نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/11م
العناوين:
- * استراتيجية جديدة لقوات النظام في حزام دمشق بطرحه خيار بقاء الثوار في أحيائهم بغية تجنيدهم لقتال إخوانهم.
- * أمريكا تتكبر وتتغطرس وحكام تركيا يزدادون هواناً وذلاً أمامها ولا يتحركون خارج النطاق الذي حددته لهم.
- * السبسي رئيس تونس حامي شركات نهب الكفار المستعمرين يعتبر المسار الديمقراطي في خطر ويحرك الجيش.
- * خدمة لسيدتهم أمريكا… حكام باكستان وأفغانستان يقودون المنكر ويمنعون الخير ويرفضون حكم الإسلام.
التفاصيل:
قاسيون / قصفت قوات النظام حي القابون، الأربعاء، بخراطيم تحوي مواد شديدة الانفجار بواسطة كاسحة ألغام روسية من طراز “UR-77″، دون ورود معلومات عن قتلى أو جرحى في صفوف أهالي الحي. كما قصفت قوات النظام الحي بعشرات من قذائف الهاون وصواريخ أرض – أرض، بعد 48 ساعة على التهدئة المتفق عليها بين قوات النظام وكتائب الثوار في الحي. يشار أن قوات النظام استأنفت عملياتها العسكرية على القابون، بعد تعثّر المفاوضات حول الحي رغم أنها وصلت إلى نهايتها، حيث طرح النظام على فصائل الثوار خيار البقاء في الحي وتسوية أوضاع المطلوبين لديها، وتسليم السلاح، في استراتيجية جديدة لقوات النظام الغاية منها إبقاء الثوار في أماكنهم بغية تجنيدهم لاحقاً بقواته التي تعاني من نزيف متواصل على جبهات القتال الأخرى، وهو ما ظهر في معارك برزة حيث تبين أن من بين قتلى قوات النظام عناصر من قدسيا والهامة من الذين آثروا البقاء في مدنهم بعد تسوية وضعهم، ليتم تجنيدهم لاحقاً وزجّهم في جبهات القتال ضد إخوانهم.
الأناضول / كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء، أنّ الأسلحة الأمريكية المقدمة الى الميليشيات الانفصالية الكردية، تعتبر تهديداً لتركيا. وجاءت تصريحات جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره في الجبل الأسود ستاديان دارمانوفيتش بالعاصمة بودجوريكا، وأضاف جاويش الخارجية التركية: أوصينا الإدارة الأمريكية، بضرورة فصل العناصر العربية عن قوات سوريا الديمقراطية خلال إجراء حملة الرقة. من جانبه، قال الرئيس التركي أردوغان إن أي تطور في سوريا والعراق يعد مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا، وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة أنه سيطرح موضوع قرار تسليح أكراد سوريا خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الولايات المتحدة. بينما قال رئيس وزرائه بن علي يلدريم، إن نظامه يعتقد أنّ الإدارة الأمريكية ما زال لديها فرصة لأخذ حساسية تركيا تجاه منظمة البكك الانفصالية الكردية بعين الاعتبار. جاء ذلك في مؤتمره الصحفي في مطار أنقرة، الأربعاء، وأضاف يلدريم أنّ أي قرارٍ أميركي لا يراعي حساسية تركيا، سيؤثر سلباً على الولايات المتحدة أيضاً. يتلون حكام تركيا في تلميحاتهم بشأن العلاقة الأمريكية مع المليشيات الانفصالية الكردية دون الشجاعة عن التصريح علناً أو اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن، لأنهم يدركون جيداً أن ما تريده أمريكا هو الذي يجب أن يمر فقط، لذلك يتمسحون بها عسى أن تغير من تكتيكها. إلا أن أمريكا تزداد غطرسة وتكبراً في وقت يزداد حكام تركيا هواناً وذلاً أمامها، وهذا عائد لعمالة حكام تركيا لأمريكا وتنفيذهم لكل أوامرها. إن الحفاظ على تركيا لا يكون إلا بحكام رجال لا يقبلون على أنفسهم أن يكونوا تبعاً لأحد من الدول، وهذا لا يكون إلا بنبذ الديمقراطية الفاسدة التي أوصلت هؤلاء الأجراء لأن يكونوا حكاماً، فأذلوا الأمة وأعلوا شأن عدوها، وتبني نظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ رمضان طوسون، من تركيا أن زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان منذ اندلاع الأحداث في سوريا وجميع تحركاته فيما يتعلق بالشأن السوري تسير ضمن نطاق محدد من أمريكا. وفي مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أضاف الكاتب أن تأثير أمريكا على تركيا كبير جداً، وخروج الحكومة التركية عن دائرة السياسة الخارجية الأمريكية أمر غير وارد، بالإضافة إلى أن التنسيق والاتفاق المشترك بين تركيا وأمريكا بشأن الوضع في سوريا مستمر. واستعرض الكاتب الأدلة الصريحة والواضحة التي تشكل إثباتاً أن السياسات الخفية بشأن الوضع في سوريا التي قامت بها تركيا لصالح أمريكا بالإضافة إلى عملية “درع الفرات” التي ألبستها غلاف محاربة الإرهاب والقوات الكردية وتنظيم الدولة من أجل تنفيذ تعليمات أمريكا، لم تحصل تركيا على ما تريده من سيدتها أمريكا. وأوضح الكاتب أن عملية “درع الفرات” التي عملت عليها تركيا كان هدفها مداومة التقدم باتجاه منبج من أجل عرقلة عمل القوات الكردية، لكن أوباما تراجع كعادته عن وعوده؛ ودعم وجود ونفوذ وقوة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الدفاع الشعبية في منبج. وبانتظار تركيا قطع الدعم العسكري الذي يقدمه البنتاغون لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الدفاع الشعبية في عهد ترامب، إلا أنه ومع الأسف مثل كل مرة لم تحصل أنقرة على ما انتظرته، لأن ترامب قام بإعطاء ذراعها في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي والجناح العسكري له سلاحاً ثقيلاً ومدرعات. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الحكومة التركية لن تتحرك خارج النطاق الذي حددته لها أمريكا، وأنه بدون الخلافة على منهاج النبوة التي تقوم بحماية كرامة وشرف الإسلام والأمة الإسلامية، لن تتوقف أبداً السياسة الدنيئة والمشينة من الحكام الخونة الذين يحكمون الأمة الإسلامية.
الجزيرة / على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في تونس، استشعر حكامها العملاء الخطر فخرج الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ووجه كلمة للشعب التونسي أعلن فيها أن الجيش التونسي سيتولى حماية الدولة ومناطق إنتاج الثروات من بترول وغاز وفوسفات. وعلى طريقة الطغاة العملاء للكافر المستعمر كرر السبسي نفس الأسلوب بوضع الجيش في وجه الشعب، وأضاف السبسي أن هذا القرار خطير لكنه اضطر لاتخاذه لحماية موارد الدولة وعملية الإنتاج التي يكلف تعطيلها الدولة التونسية الكثير من الخسائر، مشدداً على أن البلاد ما زالت تقاوم الإرهاب وأن هناك تفكيراً في إعادة هيكلة وزارة الداخلية لأن الاحتجاجات أنهكت المؤسسة الأمنية، وأضاف أن المسار الديمقراطي في تونس بات مهدداً بصفة جدية، منتقداً دعوة البعض للنزول إلى الشارع، بعد التسريبات الأخيرة التي كشفت للإعلام والتي توضح الطريقة التي تحكم بها البلاد، والكشف عن الكم الهائل من الثروات المنهوبة وحجمها واعتراف بعض أركان الحكومة بأن النفط مثلاً ملف أكبر من الحكومة، وبعد اليقظة والوعي من قبل أهلنا في تونس على مدى النهب المتواصل لثروات تونس حالها كحال بلاد المسلمين من قبل الغرب الكافر وشركاته الناهبة، خرج السبسي ووزع تهمه المعلبة الجاهزة وكأنه حريص على البلاد، بدل أن يقوم بفتح الملفات ومحاسبة السارقين المجرمين الذين سلموا البلاد والعباد لأعدائنا. لكن الحقيقة أن السبسي وجهاز الدولة التونسية هم المجرمون وهم السارقون المتواطئون على نهب ثروات تونس، تحت شعار الحداثة الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. إن الأمة التي تحركت لإزالة الطغاة يجب أن تعي أن هؤلاء المجرمين لن يتم إزالتهم نهائياً إلا بإسقاط الأنظمة وتبني نظام الإسلام الخلافة الراشدة التي ستستعيد ثروات الأمة من الكافر الذي ينهبها ويحاربنا بها عن طريق هؤلاء الأراذل. وبغير ذلك فإننا لن نستطيع استرداد خيراتنا التي ائتمننا الله عليها ولن تخرج بلادنا من عنق الزجاجة التاريخي إلا بذلك.
العربي الجديد / تسارع الحراك الدبلوماسي في المنطقة، استباقاً لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى محمية آل سعود في 20 و21 مايو/أيار الحالي، باعتبارها أولى محطات جولته الخارجية. وتسبق هذه الزيارة لقاءين لترامب في البيت الأبيض، يجمعه الأول بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في 15 من أيار/مايو الحالي، والثاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور واشنطن في 16 منه. وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الرياض، التي ستحتضن ثلاث قمم رئيسية أثناء زيارة الرئيس الأميركي، الأولى ثنائية أميركية – سعودية يلتقي خلالها ترامب سلمان بن عبد العزيز، كما أنه من المقرر أيضاً أن يعقد ترامب قمة أميركية – خليجية مع قادة دول مجلس التعاون، فيما يعقد ثالثة مع قادة دول عربية وإسلامية. يسارع حكام المسلمين للقاء ولي أمرهم ترامب وهم فرحين بوعوده بحماية عروشهم من الشعوب التي تتوق للتخلص منهم يوماً. تأتي هذه الزيارة لتؤكد أن أمريكا تستشعر بالخطر القادم على نفوذها في بلاد المسلمين، وفي ظل ما تسميه الحرب على الإرهاب الذي هو حرب على الإسلام، تحشد أمريكا لأتباعها وعملائها في وجه المسلمين الساعين إلى التغيير واستعادة نظامهم الإسلامي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي تقوم أمريكا باتهامه بالتطرف والإرهاب تضليلاً للمسلمين لمنعهم من دعمه في وجه ديمقراطيتها القذرة التي تفرضها عليهم. ولكن كل هذه التحركات وكل هذه المؤامرات والمؤتمرات لن تمنع المسلمين من الوصول لهدفهم بالاعتماد على أنفسنا بعد التوكل على الله العزيز القدير الذي بيده ملكوت كل شيء. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
حزب التحرير / من دواعي الحزن أن تُصوب أسلحة القوات الباكستانية والأفغانية والمقاتلين القبليين نحو بعضهم بعضاً على جانبي خط دوراند الحدودي الذي خطه المستعمرون بين البلدين، بدل أن تُصوب ضد الصليبيين والهندوس، وضد الوجود الأمريكي والهندي المعادييْن داخل أفغانستان، فقد قتل وأصيب عشرات من أفراد الأمن الأفغاني في 7 من أيار، في رد للقوات الباكستانية على إطلاق النار في منطقة شومان في بلوشستان. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أنه على الرغم من أن النبي ﷺ قال: (مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ لَعَنَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ)، لا يزال لهيب الفتنة يشتعل هذه الأيام والفاجعة قائمة لأن الحكام الطغاة في كل من باكستان وأفغانستان يقودون المنكر ويمنعون الخير ويرفضون حكم الإسلام ويضطهدون الذين يدعون إليه، غير آبهين بالعاقبة. وخاطب البيان ضباط القوات المسلحة الباكستانية: إنكم أقوى قوة قتالية في المنطقة قادرة على تحويل مجرى التاريخ لصالح المسلمين، في الإطاحة بهؤلاء الحكام المجرمين، فاقلعوا الخونة الذين دفعوكم إلى حرب الفتنة التي يزهق فيها الدم المسلم لتمكين الهيمنة الأمريكية والتطلعات الهندية في تحقيق حلم الهند الكبرى. أعطوا النصرة الآن لحزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتكونوا مثالاً تحتذي به جميع القوات المسلحة في العالم الإسلامي ويتم حشدها قوة واحدة تحت راية رسول الله ﷺ ضد أعداء المسلمين من الصليبيين والمشركين ويهود؛ من الذين احتلوا وأرهبوا المسلمين لسنين طوال.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير في إندونيسيا اعتراضه بشدة على خطة الحكومة بإجراءات حلّ الحزب، لكونها خطوة لا أساس لها على الإطلاق. وقال بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا، محمد إسماعيل يوسنطو، إن الحزب كيان قانوني يمتلك الحقوق الدستورية للقيام بالدعوة اللازمة من أجل مصلحة الأمة والبلد، إضافة إلى أن الادعاءات القائلة بأن أنشطة الحزب تعرض سلامة جمهورية إندونيسيا الموحدة للخراب، هي اتهام كاذب. وأضاف البيان: من خلال نشاطات الدعوة التي قادها حزب التحرير بكثافة في جميع أنحاء إندونيسيا، فقد قدم الحزب مساهمات جليلة فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية بتكوين شخصيات واعدة سامية بوجه الفساد، والحركات الانفصالية والتفكك. ولذلك فإن الادعاء بأن الحزب ليس له دور إيجابي، هو ادعاء غير صحيح. وخلص إلى مطالبة الحكومة بوقف الخطة، وإذا ما استمرت في ذلك، فإن الرأي العام سيمتلك أدلة أكثر تثبت كون نظام الحكم الحالي قمعي مناهض للإسلام، بدليل تجريم العلماء، ومنهم من لا يزال معتقلاً حتى الآن، ومن ثم منع وعرقلة أنشطة الدعوة، والآن اتخاذ خطوات لحل التنظيمات الإسلامية، وفي الوقت ذاته، فإن النظام يدافع وبشدة عمن أهان القرآن الكريم، وذلك عبر جلسات استماع غير عادلة مطلقاً في المحكمة رآها عامة الناس بشكل جلي.