نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/11م
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/11م
العناوين:
- * مجازر جديدة في دير الزور… ومحاولات مستميتة من عصابات أسد للتقدم في القابون الدمشقي.
- * مبادرة (خفض العنف) أو وقف القتال مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم.
- * الانتخابات البرلمانية في الجزائر تظهر فقدان الثقة الشعبية بالنظام والمعارضة… والمقاطعون هم الأكثرية.
- * خدمة لسيدتهم أمريكا… حكام باكستان وأفغانستان يقودون المنكر ويمنعون الخير ويرفضون حكم الإسلام.
التفاصيل:
زمان الوصل / استشهد 14 مدنياً وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف جوي استهدف مناطق في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي. وقال ناشطون من “فرات بوست” إنهم وثقوا أسماء 9 أشخاص من أصل 14 شخصاً سقطوا ضحايا غارات جوية استهدفت مواقع سكنية تركزت بحارة الصناعة داخل بلدة الصور، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود حالات خطرة وضعف الإمكانات الطبية في المنطقة الخاضعة لتنظيم الدولة. من جهتها، مواقع تابعة لتنظيم الدولة أوردت خبراً مقتضباً مفاده أن قصفاً جوياً أمريكياً استهدف بلدة الصور، ما أوقع 7 قتلى بينهم 4 أطفال. كما طال القصف الجوي محيط دوار النادي في مدينة الميادين، ما تسبب بحصول سلسلة انفجارات، وفق مصادر محلية.
قاسيون – دمشق / دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وعصابات أسد، صباح الخميس، على أطراف حي القابون في العاصمة المحتلة دمشق. وأعلنت الأخيرة سيطرتها على جامع التقوى في القسم الشرقي من الحي، وهو ما نفته فصائل الثوار، مشيرةً إلى عدم إحرازها أي تقدم. وبثت وسائل إعلامية تابعة لنظام أسد، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه قصف كاسحة ألغام روسية حي القابون بالخراطيم المتفجرة، ولم ترد أي أنباء عن خسائر بشرية.
وكالات – حلب / شنت عصابات أسد، صباح الخميس، هجوماً واسعاً على مناطق تنظيم الدولة في محيط مدينة مسكنة ومطار الجراح العسكري شرق حلب. وتزامنت الاشتباكات بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون ورود أنباء عن تقدم أحدهم على حساب الآخر. في السياق، شنت طائرات الحقد الروسي، غارات جوية عدة على مدينة مسكنة ومحيط مطار الجراح شرق حلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن. هذا وأعلنت وكالة “فارس” الإيرانية أن عصابات أسد تستقدم تعزيزات إلى ريف حلب الشرقي من أجل عملية عسكرية هناك بالتزامن مع حصاره لمطار الجراح. يشار إلى أن العصابات الأسدية، أحكمت سيطرتها مؤخراً، على بلدة المهدوم شرق حلب، بإسناد جوي روسي.
حزب التحرير – سوريا / في قراءة للنتائج المترتبة على ما وقّعت عليه دول البغي والعدوان تركيا وروسيا وإيران، في ختام مؤتمر الآستانة الرابع، أكد حزب التحرير لأهلنا الصامدين في الشام أن ما سمي بمبادرة (خفض العنف) هي مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم. وقال بيان لحزب التحرير – ولاية سوريا: إنها فتنة جديدة وشق للصف واقتتال، بين معارض للاتفاق وموافق، ومن ثم بين من يرضى عنه الغرب ومن هو غاضب عليه. علاوة على تحويل فصائل الثورة إلى حراس لمناطق النظام كما حدث يوماً في كفريا والفوعة، لقمع أي محاولة جادة لتحرك مخلص، وإراحة النظام وتفرغه لاستعادة مناطق أخرى. ورأى البيان أن مبادرة خفض العنف تمهد لإيجاد مناطق منزوعة السلاح ومن ثم عزل الخارجين عن الإرادة الدولية والرافضين للحل الأميركي في منطقة صغيرة لضربهم والقضاء عليهم، إلى جانب شرعنة استمرار القصف الروسي وقصف التحالف الذي تقوده أمريكا وقتل المسلمين من غير تفريق بينهم تحت ذريعة قصف الإرهابيين، عدا عن دخول قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة بحجة الفصل بين النظام والمعارضة للإشراف المباشر على الفصائل المرتبطة بها، وإعادة هيكلتها وتأهيلها للاندماج في مرحلة تالية مع جيش النظام. إننا في حزب التحرير – ولاية سوريا، ندق ناقوس الخطر، ونذكّر المخلصين بأن التاريخ أثبت أن كل تدويل لقضايا المسلمين يعني تسليمها لأعدائها، قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ). وخلص البيان إلى القول: إن اتفاق “المناطق المؤمنة” ما هو إلا حفرة جديدة يريد إيقاعنا فيها أساطين المكر العالمي، للقضاء على الثورة قبل وصولها إلى مبتغاها، فهل نبقى متفرجين إلى أن يغرس أعداؤنا الخناجر في قلوبنا، أم نتحرك بسرعة وكفاءة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق الخطير، والأخذ على أيدي المتلاعبين بدماء المسلمين، ومن ثم تبني المشروع السياسي الواضح المنبثق عن عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والذي قدمه حزب التحرير، واتخاذه قيادة سياسية تقود السفينة إلى بر الأمان؟
متابعات / في تراجع عما نسب إليه في وقت سابق من رفضه التخلي عن فلسطين وخيار المقاومة، قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إن حركته تقبل بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 دون التنازل عن كامل أرض فلسطين التاريخية. وزيادة في التبرير أضاف الزهار، في لقاء حواري حول وثيقة حماس السياسية الجديدة، أن آليات “التفاوض والمقاومة”، تتغير بتغير الزمان والمكان. من ناحيته، شدد اليهودي يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز “الشاباك” في استخبارات يهود، على أهمية إزالة اسم إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، الجديد من قائمة المطلوبين للتصفية. وتوقع بيري، إقرار فترة من الهدوء مع قطاع غزة خلال السنوات القادمة. في ذات السياق من ماكينة الترقيع والتجميل للأنظمة الجبرية القمعية الحاكمة كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، تلقى عرضاً قدمه رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للحركة للانضمام إلى الحكومة المقبلة. والتقى مقري، صباح الأربعاء، رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، الذي دعاه للمشاركة في الحكومة القادمة.
جريدة الراية – حزب التحرير / جرت الأسبوع الفائت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر وقد تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، الانتخابات البرلمانية الجزائرية في مقالة بقلم الأستاذ أنس بن غذاهم، من تونس، أكد فيها أنه: تم تسجيل نسبة مشاركة منخفضة في حدود 37%، بحسب أرقام وزارة الداخلية، وقد شكك العديد من النشطاء والمتابعين في صحة هذه الأرقام واعتبروها مضخمة وغير صحيحة. كما تجاوز عدد الأوراق الملغاة في هذه الانتخابات البرلمانية الجزائرية مليوني ورقة من أصل 8.5 مليوناً فقط هم من قاموا بالتصويت. وأشار الكاتب إلى أن رفض الجزائريين الانخراط في انتخابات بدت محسومة على صعيد النتائج، ودل هذا الرفض على الغياب التام للثقة بين الشعب الجزائري والسلطة؛ وهو ما اعتبره الكاتب تعبيراً حقيقياً عن إدراك الناس لفشل هذا الوسط السياسي سلطة ومعارضة في السير نحو نهضة البلد، ولذلك اعتُبر العزوف الكبير عن التصويت كنتيجة لفشل السياسات الحكومية والفساد المالي، واليأس من إمكانية أن تؤدي هذه الانتخابات إلى أي مستوى من مستويات التغيير الجدي في إدارة شؤون البلاد. وخلص الكاتب إلى القول: إن عزوف الجمهور العامّ عن المشاركة في التصويت، وخصوصاً من جمهور الشباب يشكك عمليّاً في مصداقية هذه الانتخابات. فقد أراد النظام إعطاءها مصداقية شعبية، ولكنّ الانتخابات الحالية غير قادرة فعليّاً على دعم هذا الادعاء لأنّ أغلبية الشعب الجزائري، ببساطة، صوّتت برفضها للتصويت. وختم الكاتب بالقول: إن الوعي الذي بان عند أهلنا في الجزائر الذين قاطعوا انتخابات لا تسمن ولا تغني من جوع بأغلبية ساحقة، هم الأحق بالانتصار وإسقاط نظام عاجز عن توفير أدنى الحقوق لهم.
حزب التحرير / من دواعي الحزن أن تُصوب أسلحة القوات الباكستانية والأفغانية والمقاتلين القبليين نحو بعضهم بعضاً على جانبي خط دوراند الحدودي الذي خطه المستعمرون بين البلدين، بدل أن تُصوب ضد الصليبيين والهندوس، وضد الوجود الأمريكي والهندي المعادييْن داخل أفغانستان، فقد قتل وأصيب عشرات من أفراد الأمن الأفغاني في 7 من أيار، في رد للقوات الباكستانية على إطلاق النار في منطقة شومان في بلوشستان. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أنه على الرغم من أن النبي ﷺ قال: (مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ لَعَنَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ)، لا يزال لهيب الفتنة يشتعل هذه الأيام والفاجعة قائمة لأن الحكام الطغاة في كل من باكستان وأفغانستان يقودون المنكر ويمنعون الخير ويرفضون حكم الإسلام ويضطهدون الذين يدعون إليه، غير آبهين بالعاقبة. وخاطب البيان ضباط القوات المسلحة الباكستانية: إنكم أقوى قوة قتالية في المنطقة قادرة على تحويل مجرى التاريخ لصالح المسلمين، في الإطاحة بهؤلاء الحكام المجرمين، فاقلعوا الخونة الذين دفعوكم إلى حرب الفتنة التي يزهق فيها الدم المسلم لتمكين الهيمنة الأمريكية والتطلعات الهندية في تحقيق حلم الهند الكبرى. أعطوا النصرة الآن لحزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتكونوا مثالاً تحتذي به جميع القوات المسلحة في العالم الإسلامي ويتم حشدها قوة واحدة تحت راية رسول الله ﷺ ضد أعداء المسلمين من الصليبيين والمشركين ويهود؛ من الذين احتلوا وأرهبوا المسلمين لسنين طوال.
الأناضول / في كشف جديد لحقيقة الديمقراطية الغربية الزائفة وحرياتها التي تقتصر على العري والفجور وتحارب الطهر والعفاف، أيدت محكمة النقض الهولندية قطع المساعدات الاجتماعية عن مسلمة امتنعت عن كشف نقابها خلال تدريب متعلق بالعمل. وأرجعت المحكمة قرارها إلى حالة النقاب التي تشكل وضعاً مختلفاً داخل التدريب. واعتبر قرار المحكمة أن المنقبة “ستشكل عبئاً” على بلدية أوتريخت التي تقدم التدريب من الصندوق العام الذي تخصصه الدولة مع انعدام فرصة حصولها على عمل داخل البنية الاجتماعية الحالية في البلاد. وكانت المرأة، التي لم تذكر الوسائل معلومات عنها، رفضت خلع نقابها خلال تدريب أرسلتها إليه بلدية أوتريخت وعقب ذلك قررت البلدية قطع جزء من المساعدات الاجتماعية المخصصة لها.