نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/14م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/14م
العناوين:
- اتفاق غامض يعيد حي القابون الدمشقي إلى حضن النظام المجرم ويهجّر أهله ومقاتليه إلى إدلب
- وقاحة مفرطة من الائتلاف العلماني بالدعوة صراحة إلى جلوس مع نظام الإجرام على طاولة واحدة
- حاكم محمية قطر يدعو الذئب لحماية الغنم .. وحكام آل سعود مستمرون بدفع الأتاوات مقابل الرضى عنهم
- حزب التحرير يؤكد: انفصال جنوب اليمن عن شماله ليس هو الحل الصحيح وهو حرام شرعا ونعرةٌ جاهلية
التفاصيل:
ريف دمشق (قاسيون) / استشهد مدني وأُصيب آخرون صباح الأحد بقصف لعصابات أسد على بلدة الأشعري بريف دمشق بصواريخ «فيل». وعملت منظومة الدفاع المدني على نقل المصابين إلى أقرب مركز طبي في المنطقة، إضافة إلى إنقاذ العالقين تحت الأنقاض. في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وعصابات أسد على جبهة بلدة «بيت نايم» بمنطقة المرج في ريف دمشق في محاولة من الأخيرة التقدم على المنطقة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل دون تسجيل أي تقدم للعصابات.
الاتحاد برس / تمكن النظام النصيري مرة أخرى صباح الأحد من عقد ‹اتفاق تسوية› آخر يقضي بعودة حيي تشرين والقابون على أطراف دمشق إلى سيطرته. رغم أن الكثيرين وصفوا الاتفاق هذا بالمفاجئ إلا أن تسريبات‹ فاضحة› قبل يومين تداولها نشطاء، كشفت نية قيادات عسكرية محلية في الحي تسليمه لعصابات أسد وسعيهم لإخراج أكبر عدد من المقاتلين منه باتجاه إدلب، وهو ما بدأ بالفعل يوم الجمعة الماضي إذ نقلت حافلات تقل مقاتلين من حي تشرين إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع خروج مجموعة أخرى من مقاتلي حي برزة وعائلاتهم إلى الشمال أيضاً. فيما أكدت مصادر من حي القابون أن مقاتلي الفصائل وعائلاتهم في القابون اتجهوا نحو الحافلات التي ستقلهم إلى إدلب في الشمال. كذلك تحدث محافظ النظام المجرم في دمشق عن خروج أكثر من 500 شخص من حي القابون بينهم 180 مسلحاً باتجاه إدلب كدفعة أولى على أن تستكمل بقية الدفعات اليوم. وإلى الآن ما تزال بنود هذا الاتفاق غير معلنة وغير واضحة بشكل فعلي، ولكنه من المحسوم أن حيي تشرين والقابون سيعودان بعد قرابة خمس سنوات إلى كنف النظام والمليشيات الموالية له.
موقع الحل / استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون مساء السبت بقصف جوي لطيران الحقد الروسي على قرية حطلة بريف دير الزور الغربي. وقال ناشطون إن “الطيران الروسي استهدف مساء السبت بأكثر من غارة قرية حطلة غربي مدينة دير الزور، حيث تركز القصف على تجمع منازل المدنيين بوسط القرية وأطرافها، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وعدد من الجرحى، إضافة لأضرار مادية”. وأضاف ناشطون أن “غالبية الجرحى تم إسعافهم إلى مشافي مدينة الميادين، بسبب خطورة المعبر المائي المقابل لمدينة دير الزور من جهة القرية ذاتها بسبب استهدافه من قبل مدفعية أسد والطيران ذاته”. من جهة أخرى، تعرضت أحياء أخرى داخل مدينة دير الزور لقصف مماثل من قبل الطيران الروسي، ما أسفر عن سقوط شهيد بحي العرفي وعدد من الجرحى.
زمان الوصل / شنّ طيران الغدر الأسدي عدة غارات على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، أدى إلى وقوع شهداء وجرحى. وأفاد ناشطون، أن طيران أسد، شنّ خلال الساعات الماضية 8 غارات جوية على مدنية “كفرلاها”، وقرى “كيسين، الوازعية والتلول الحمر”، أدت لوقوع 7 جرحى من المدنيين، كما تعرضت بلدات “الحولة” وقرى “الهاشمية والفرحانية وأم شرشوح”، لقصف مدفعي أدى إلى استشهاد طفلين شقيقين وسقوط عدد من الجرحى.
الدرر الشامية / في مزيد من الوقاحة والمذلة طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف العلماني الموالي للغرب هادي البحرة بمفاوضات مباشرة بين وفد المعارضة المصنعة غربيا ووفد النظام العميل في مباحثات جنيف التي ستنطلق بعد أيام قليلة. وكان طاغية الشام وعدة مسؤولين في نظامه قد صرّحوا بأن جنيف ليست ذات جدوى بالنسبة لهم، معتبرين أن الحل الوحيد يأتي عبر “المصالحات” وإلقاء السلاح. وقال البحرة في تصريح تلفزيوني: “نريد مسارًا تفاوضيًّا واضحًا يجلس فيه وفدا النظام والمعارضة بشكل مباشر”، كما طالب باعتماد الأمم المتحدة آلية المفاوضات المباشرة. ليظهر بذلك أن أعضاء الائتلاف العلماني قد خلعوا كل رداء من الحياء بالدعوة إلى الجلوس المباشر مع الطاغية المجرم الذي أمعن قتلا وذبحا في أهل الشام وأن كل ما يريده هؤلاء هو الحصول على شيء من لعاعة الدنيا بمنصب أو كرسي ولو كان على جماجم وأشلاء المسلمين في الشام ..فهل بقي بعد هذه الوقاحة عذر لمن يظن فيهم ذرة خير؟؟ أما آن لأهل الشام وثوارها أن يخلعوا هؤلاء الرويبضات الذين يتاجرون بدمائهم ويختارون بدلا عنهم قيادة سياسية واعية مخلصة تتبنى مشروعا سياسيا منبثقا من عقيدة الأمة وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي يفوزون به في الدنيا والآخرة؟.
الأناضول / في تكرار للأسطوانة الأمريكية والغربية المشروخة دعا أمير محمية قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، إلى حل سياسي لما أسماها بالأزمة السورية. جاء هذا في كلمته الافتتاحية بمنتدى الدوحة السابع عشر الذي انطلق، الأحد، تحت عنوان “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”. وأكد أمير محمية قطر على أهمية موضوع المنتدى وهو اللاجئين. مشيرًا أنه أصبح “مصيريا لملايين البشر وملحا للمجتمع الدولي”.
وفي استجداء للذئب لكي يحمي الغنم دعا آل ثاني المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده “لإيجاد الحلول الجذرية والعادلة للنزاعات المولدة للاجئين”. وأشار إلى أنه “يجب أن يكون هناك حل سياسي يحقق العدالة للشعب السوري الذي مر بما لم يمر به شعب آخر”. لقد وصل الحال بأمة الإسلام أن يطلب حكامه الخونة النصر من جلاديها ويبحثوا عن كل الوسائل الكاذبة باستثناء الحل الوحيد الذي أمرنا الله عز وجل به وهو تحريك الجيوش لقلع المحتلين ورفع الظلم عن المظلومين بقوله سبحانه (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) ولكن أنى لمن نصبه أعداء الإسلام ليحرس مصالحهم ويحارب الإسلام أنى له أن يفكر ولو مجرد تفكير بالخروج عن طاعة أسياده. والحقيقة الجلية أنه لن ينصر الإسلام إلا خليفة المسلمين الذي سيجمع الأمة على كلمة سواء ويسير جيوش التحرير لنصرة المسلمين في كل مكان ويقطع أيادي المستعمرين من بلادنا وينشر الإسلام في ربوع الأرض ويخرج البشرية من ظلمات النظام الرأسمالي الديمقراطي إلى نور الإسلام وعدله.
pal-tahrir.info / قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار وذلك قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس دونالد ترامب القيام بها للرياض. وأضاف إن هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر عن 300 مليار دولار خلال عشر سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية في الوقت الذي تواصل فيه الحفاظ لحليفها “كيان يهود” على تفوقه العسكري النوعي على جيرانها.
وفي هذا الصدد تساءل تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بالقول: ما الذي يدعو السعودية للتسلح أو يدعو أمريكا لتسليحها؟ هل تريد تحرير المسجد الأقصى وبقية فلسطين؟! أم تراها تعد العدة لترهب أعداء الله من الروس والهندوس والبوذيين؟! أم أن هذه الأسلحة ستصب حممها على المسلمين وتكون برداً وسلاماً على المحتلين والمستعمرين؟! وفي معرض الجواب على هذه التساؤلات أكد التعليق: أن الحقيقة التي لا تغطّى بغربال هي أن هذه الصفقات لا تقوّي جيشاً إلا بقدر قمعه لشعبه ولا تنكأ عدواً بل تبقي التفوق للمحتلين، وهي إتاوات تفرضها أمريكا على السعودية، تنفيذا لوعود ترامب الانتخابية.
المكتب الإعلامي المركزي / في خضم الصراعات والحروب التي تشهدها اليمن والتي تقف وراءها دول الاستعمار وخاصة بريطانيا وأمريكا وتعالي أصوات بعض قوى الحراك الانفصالية في جنوب اليمن لتنادي بانفصال الجنوب عن الشمال، أصدر حزب التحرير- ولاية اليمن بيانا صحفيا قال فيه: إن انفصال الجنوب عن الشمال وتقسيم وتجزئة أي بلد إسلامي إلى كيانات أخرى لهو جريمة فوق جريمة، حيث إن بلاد المسلمين لا بد أن تكون كيانا واحدا، فالأصل فيها أنها وحدة واحدة. وإن معالجة الظلم والمظالم لا يكون بتجزئة المجزأ وتقسيم المقسَّم وتكريس الحدود الاستعمارية.
وأردف البيان مخاطبا أهل اليمن شماله وجنوبه بالقول: إن الظلم آتٍ من النظام الرأسمالي المطبق عليكم ومن القائمين عليه والمتسلطين على الحكم والثروة وقد عاش أهل اليمن جزءاً من الأمة الإسلامية في ظل دولة الإسلام الأولى فكانت الأمة الإسلامية أمة واحدة ولها قائد واحد وراية واحدة، لأن مفاهيم الإسلام وأحكامه غيرت حياتهم وصقلت طبائعهم، وبعد أن أتى المستعمر وفرض حضارته علينا صرنا إلى ما صرنا إليه؟!!
وأكد البيان: إن العلاج الناجع لن يكون إلا بتغيير النظام الجمهوري الرأسمالي وإقامة نظام الإسلام نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مكانه، وإن المطالبة بالانفصال ليس حلا، بل هو ما تسعى إليه الدول المستعمرة وعلى رأسها أمريكا، فلا تكونوا – يرحمكم الله – أداة من أدواتها.
وأشار البيان إلى : أن المتصارعين في اليمن شماله وجنوبه إنما هم أدوات في ظل صراع دولي إنجلو أمريكي على النفوذ والثروة؛ وحذر البيان بالقول: لقد بينا لكم أصل الداء وسر الدواء فلا تكونوا كأسلافكم الذين قال الله فيهم : ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾، ولتعتبروا ولتكن لكم فيهم آية وعبرة، ولتتركوا ما يسخط الله من النعرات الطائفية والمناطقية، فإنها كلها من دعوات الجاهلية التي تغضب الله. وختم البيان بالقول: إننا في حزب التحرير لاقتلاع هذه الأنظمة الظالمة الجائرة لعاملون، ولتوحيد البلاد والمحافظة عليها ملتزمون سائرون، فكونوا لدعوة الحق والخلافة الراشدة على منهاج النبوة نصرةً ومدداً خير من أن تهلكوا في حروب وصراعات تدعوكم إلى جهنم، وتحقق من خلالكم مصالح الكفار المستعمرين فتكونوا بذلك من الخاسرين في الدنيا والآخرة.