روسيا والهند تعملان على تطوير أسلحة متقدمة ستحد من توسع الصين البحري (مترجم)
روسيا والهند تعملان على تطوير أسلحة متقدمة ستحد من توسع الصين البحري
(مترجم)
الخبر:
أفادت صحيفة (ديبلومات) في 9 أيار/مايو 2017 أن: “الهند وروسيا على وشك توقيع اتفاق عمل مشترك من أجل التنمية المشتركة وإنتاج الجيل الخامس من الطائرات الحربية من طراز (سوخوي/هال) والمعروفة في الهند باسم المقاتلة متعددة الوظائف؛ وذلك وفقاً لوسائل الإعلام الهندية”. ونقلت الصحيفة عن مصادر من صحيفة (إكونوميك تايمز) قولها إن التوقيع بين الهند وروسيا سيجري في النصف الثاني من هذا العام.
التعليق:
يعد التطوير المشترك لطائرة مقاتلة من الجيل الخامس أمراً ذا أهمية استراتيجية بالنسبة للأمن الآسيوي. وستستند الطائرة الجديدة إلى أحدث طائرة مقاتلة روسية بالإضافة إلى قدرات التسلل المتقدمة والتي ستستخدم في قوات الدفاع الجوي الروسية بحلول العام المقبل بالإضافة إلى خطط لتجهيز القوات الجوية بما يقارب 55 طائرة مقاتلة من طراز (T-55) بحلول عام 2020، وسيتلو ذلك إنتاج ضخم لها، وذلك وفقاً لتقارير سبوتنيك في 3 أيار/مايو والتي أعلنت أيضاً أنها ستكون مسلحة بصواريخ كروز (KH-35UE) التكتيكية الجديدة والتي تسمى بقاتلة السفن.
ونقلت صحيفة (إيكونوميك تايمز) عن فيكتور كلادوف مدير التعاون الدولي في روستيك في 16 شباط/فبراير قوله: “إن إنتاج الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الهندية ليس نسخة من (T-50)، ولكنها ستكون طائرة جديدة فيها بعض التقنيات المأخوذة من (T-50)”. ومن شأن مثل هذه الشراكة بين روسيا والهند في الصناعات الدفاعية أن تعطي دفعة للقدرات الصناعية العسكرية الهندية والتي من شأنها أن تساعد على تأمين المصالح الأمريكية من خلال التنافس على نحو أكثر فعالية ضد التوسع الصيني في المنطقة، في حين إن الطائرات الحديثة نفسها ستحتوي على أحدث التقنيات التي من الممكن أن تستهدف على وجه التحديد محاولات الصين الأخيرة لتطوير قدرات قواتها البحرية.
وذكرت صحيفة (جينز ديفنس) في 13 شباط/فبراير 2017 “أن الهند نفذت الإطلاق الناجح الأول للصاروخ المضاد للسفن من طراز (KH-35) روسي الصنع على السفينة الهدف مما يدل على قدرة البحرية بعيدة المدى”. إن هذا الاختبار للصواريخ جنباً إلى جنب مع الجيل الخامس الجديد من الطائرات المقاتلة لا يهدد بشكل كبير التكنولوجيا الأمريكية وإنما يشكل تهديداً كبيراً بالنسبة للبحرية الصينية، وقد أطلقت الصين أول حاملة طائرات من صنعها في 26 نيسان/أبريل.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور عبد الله روبين