Take a fresh look at your lifestyle.

الشباب هم الخير الكامن في أمة الإسلام

 

الشباب هم الخير الكامن في أمة الإسلام

 

 

الخبر:

 

وصل عدد الشباب في تركيا العام الماضي إلى 12 مليونا و989 ألفاً و42 شابا، مثلوا 16.3% من عدد سكان البلاد. ووفقا لتقرير “الشباب في الإحصائيات 2016” الذي أصدرته هيئة الإحصاء التركية، فإن 16.3% من سكان تركيا العام الماضي كانت أعمارهم بين 15 و24 عاما. (وكالة الأناضول).

 

التعليق:

 

اعتاد المسلمون سماع التقارير والإحصائيات والمقالات التي تتحدث عن نسبة الفقر وحالة الضنك وشظف العيش الذي يعيشه المسلمون في بلادهم، فغلب على ظن البعض “أنه لن تقوم للمسلمين قائمة بل لا يوجد حتى أدنى مقومات عودة المسلمين لمركز الصدارة والقيادة في العالم”، والخبر الذي قرأناه آنفا ليس الوحيد، فقد أكدت مواقع ومراكز الإحصاء في العالم أن القوة الإسلامية الفتيّة (الشابّة) من شأنها الازدياد بلا توقف.

 

نعم بالطبع هذا من مقومات عودة المسلمين لمركز قيادة العالم بأسره، بالإضافة لمقومات أخرى أولها: وجود رؤية سياسية إسلامية واضحة يحملها حزب مبدئي يدعو بها الأمة لإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، هو حزب التحرير.

 

ثانيها: ظلم الرأسمالية الذي مقته سكان بلاد المسلمين وغباء الحكام وعنجهيتهم الذي جعل المسلمين بل وغيرهم يأملون بالتغيير ويحلمون بالعدل.

 

ثالثها: الموقع الجغرافي لبلاد المسلمين المطل على بحار الأرض والمُسيطر على مضائقها.

 

رابعها: عدد المسلمين الذي بلغت نسبته ثلث سكان الأرض.

 

خامسها: ثروات المسلمين التي يعيش منها أعداؤنا ستجعلهم يركعون عند عتبات مقر الخلافة إذا استعاد المسلمون سلطانهم وقطعوا أيدي أعدائهم عن بلاد المسلمين.

 

وغيرها من الطاقات البشرية والمادية والفكرية المؤهلة لأمة الإسلام أن تحكم الأرض، فيا شباب المسلمين في تركيا والشام وجميع البلاد: أنتم عماد الأمة وأحد أركان نهضتها، بدأ الإسلام بسواعد فتيّة، وسيُستأنف كذلك بها إن شاء الله.

 

لا يتملك اليأس قلوبكم ولا تستسلموا لواقع تدركون فساده وكونوا كأصحاب الكهف الشباب الذين خلّد ذكرهم في القرآن ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ أحمد رياض

 

 

2017_05_19_TLK_2_OK.pdf