الملك سلمان يعلّم ترامب عادات فنجان القهوة ولا يعلمه أحكام الإسلام وعادات الأحرار!!
الملك سلمان يعلّم ترامب عادات فنجان القهوة
ولا يعلمه أحكام الإسلام وعادات الأحرار!!
الخبر:
خلال استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، وتحديدا في مطار الملك خالد الدولي وعند تناولهم لفنجان من القهوة العربية، أوضح الملك سلمان لترامب كيفية التعامل مع فنجان القهوة العربية بعد تناولها من خلال هز الفنجان في إشارة إلى الانتهاء منها وعدم سكب فنجان آخر وذلك حسب التقاليد العربية في السعودية.
وكان ترامب غادر واشنطن، مساء الجمعة، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في 3 قمم، تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، السبت. وتستضيف الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة اليوم السبت وغداً الأحد، تحت عنوان “العزم يجمعنا”، “سعودية أمريكية، وخليجية أمريكية، وعربية إسلامية أمريكية” (المصدر: العربية نت)
التعليق:
حرص الملك سلمان على تعليم ترامب التقاليد العربية المتعلقة بالتعامل مع فنجان القهوة ولكنه نسي أن يعلمه ما هو أعظم منها وأولى، فلم يعلمه أن العرب لا تستخذي وأن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها، وأن النخوة من شيم العرب الأصيلة، ولم يعلمه شيم الإسلام التي تحرم موالاة الكافرين، وجعل سبيل للكافرين على المؤمنين، وحرمة فتح البلاد وتسخير ثروات الأمة وجنودها من أجل خدمة المشاريع الاستعمارية في بلاد المسلمين!!
نعم، الملك سلمان يتصدر قائمة العبيد أمام الإدارة الأمريكية، ليكون جنديا مطيعا ورأس حربة في ملاحقة الإسلام ودعاة التغيير وآمال الأمة في التحرر من التبعية والانعتاق تحت ذرائع محاربة (الإرهاب) والتشدد، وهو ومنذ تسلمه زمام الأمور وهو يهيئ الأوضاع ويستثمر الجهود والأموال فيما يخدم مصالح أمريكا الاستعمارية في العالم الإسلامي، وليس آخرها الـ300 مليار دولار التي تكرم بها سلمان لعيون أمريكا في صفقة شراء الأسلحة التي ستستخدم في حرب أمريكا على الإسلام، ومن قبلها ومعها عاصفة الحزم المشينة!!
فمن الواضح أنّ إدارة ترامب تستنزف السعودية جنودا وثروة ومكانة بعد أن استنزفت إيران وأردوغان أو تكاد، من أجل التصدي لما تراه الإدارة الأمريكية خطرا وشيكا متمثلا باستعادة المسلمين لسلطانهم وتحررهم من التبعية للغرب في مشروع خلافة راشدة على منهاج النبوة، باتت طموح المسلمين ومحل تطلعاتهم.
ولكن مكر الله فوق مكرهم جميعا، وسينصر الله دينه وأولياءه وإن كره الكافرون، وجندوا الجنود وحشدوا الحشود، فالله غالب على أمره.
﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين