نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/22م
العناوين:
- * مناطق اعتقال جماعي دون سقف، القوات الروسية تنشر أسلاكًا شائكة مقابل المناطق المحررة بريف حماة
- * ثبات أهل الثورة يملي على ترامب والرياض توفير آلاف الجنود لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق
- * لثني الأمة عن تحقيق قضاياها المصيرية واشنطن تسخن الاستقطاب الحاد بين وكلائها في الرياض وطهران
- * بعد عودته من واشنطن، أردوغان يعد بقفزة نوعية ضد الإرهاب وأوغلو يدعو لتنازلات متبادلة في قبرص
التفاصيل:
الاتحاد برس/ بعد إنجاز مهمة تحرير المحرر. وكغيره من الفصائل التي انتقلت من الحفاظ على ما في يدها إلى تسليمه للنظام. أصدر تنظيم الدولة أوامر لعناصره في مناطق جنوب دمشق بالتحضير للانسحاب من الأحياء التي يسيطرون عليها، بعد توقيعه اتفاقية مع قوات النظام للخروج من أحياء “العسالي، والحجر الأسود، ومخيم اليرموك، والتضامن” جنوب العاصمة دمشق إلى ريف حمص الشرقي)، مقابل تسليم الأحياء المذكورة لقوات النظام، من جانب آخر نقلت وكالة أعماق مساء الأحد تبني تنظيم الدولة للتفجيرات التي استهدفت مقراً لحركة أحرار الشام في منطقة تل الطوكان بريف إدلب الشرقي، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن ستة عشر شخصا وعشرات الجرحى من عناصر الحركة. وكانت الحركة قد أصدرت بياناً ذكرت فيه تعرض إحدى مقراتها لهجوم مزدوج بدراجة نارية وانتحاري فجر نفسه.
“عربي21” / أقرّ المدعو طلاس سلامة قائد فصيل أسود الشرقية، المدعوم من غرفة عمليات الموك في الأردن، بأن نظام أسد استطاع تجيير جهد قواته من المناطق التي شملها اتفاق خفض التوتر بعد مؤتمر “أستانا4″؛ وتوجه بها إلى البادية السورية بالتعاون مع المليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية، ساعيا للسيطرة على أوتوستراد دمشق-بغداد؛ لتأمين خط بري يربط إيران ببيروت. وفي حوار صحفي وقد أصبحت جل الفصائل قطعان تهويش وأدوات مخابرات دولية بالأجرة حول دور فصائل غرفة الموك أوضح سلامة أن قوات الشهيد أحمد عبدو، وأسود الشرقية ومغاوير الثورة بقاعدة التنف، – تبذل قصارى جهدها. وأضاف: “بالنسبة لنا ولفصائل الجبهة الجنوبية المتواجدة في القلمون الشرقي لم يتوقف الدعم عنا نهائيا، وبرامج التدريب والتسلح والرواتب والإغاثة لم تنقطع. وفي الفترة الأخيرة تلقينا دعما أكثر واهتماما ملحوظا على كل المستويات”. وفي حول أو عمى سياسي مدعم بسوء المنقلب لفت قائد “أسود الشرقية” إلى أن غرفة “الموك” مكونة من سبع دول اعتبرها “صديقة” لسوريا؛ هي “أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، والسعودية، والإمارات، وقطر، والأردن”، مبينا أن التنسيق يتم مباشرة بين الغرفة وبين قادة فصائل الجبهة الجنوبية”. وعن انعكاس المعارك الأخيرة في الجبهة الجنوبية على العملية السياسية في جنيف؛ قال عندما تكون المعارضة قوية على الأرض؛ يكون هناك تقدم في المفاوضات”.
عنب بلدي حماة / قالت مصادر عسكرية إن القوات الروسية باشرت مؤخرًا بوضع أسلاكٍ شائكة مقابل المناطق المحررة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي. وأوضح المصدر أن القوات الروسية وضعت أسلاكًا شائكة على مقربة من حواجز قوات النظام النصيري في منطقة “المغير” في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في سهل الغاب شمال غرب حماة. وفيما لم تفصح القوات الروسية أو قوات النظام عن هذه الخطوة، في خجل من توصيف الاعتقال الجماعي بسقف مفتوح. رجّح المصدر الذي (فضَل عدم ذكر اسمه) أن تكون هذه العملية في إطار تحديد دقيق لمناطق “تخفيف التوتر”، والتي تشمل أجزاء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي. وكانت الكماشة الروسية التركية لحساب ورضى واشنطن قد حددت أربع مناطق “لتخفيف التوتر” في سوريا، تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي اللاذقية وحماة، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا.
بلدي نيوز – حلب / فرضت الميليشيات الانفصالية الكردية الأحد، حظر تجول في قريتي مريمين وأناب بريف حلب الشمالي، كما شنت حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من عناصر فصيل “جيش الثوار” العامل مع المشروع الانفصالي الكردي، يذكر أن “جيش الثوار” و”وحدات حماية الشعب” الكردية الانفصالية قد فرضوا سيطرتهم على قريتي مريمين وأناب بمساعدة روسية قبل عام من تسليم حلب إلى جلادها على يد قيادات فصائلية مهترئة؛ وتواطؤ النظام التركي مع نظيره الروسي في العداء للثورة
بلدي نيوز/ شنت قوات النظام هجوماً برياً هو الأشرس على مواقع تنظيم الدولة في محيط مزرعة الأبقار وعطيرة قرب مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، حيث استطاعت قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له التقدم على الجبهة الجنوبية لمطار الجراح العسكري غربي المدينة، وفي السياق ذاته، ألقت المروحيات التابعة للنظام عشرات البراميل المتفجرة على قرى وبلدات السكرية، الجعابات، ومحيط معمل السكر والطريق المؤدي إلى مدينة مسكنة في ريف حلب
بلدي نيوز / قالت مصادر إعلامية لبنانية، الأحد، إن المعتقلين السوريين واللبنانيين في سجن رومية في بيروت أعلنوا مواصلة إضرابهم المستمر منذ نحو أسبوع، احتجاجاً على عمليات الاعتقال التعسفية من قبل الجيش اللبناني، والتضييق على اللاجئين السوريين في لبنان، جاء ذلك بعد وعود حصلوا عليها من قبل الحكومة اللبنانية بالإفراج عنهم في الأيام القادمة. وشمل الإضراب العديد من السجون اللبنانية أبرزها “سجن زحلة المركزي، سجن القبة في طرابلس، سجن رومية في بيروت وسجن جزين في صيدا”، مؤكدين على سلمية إضرابهم، والاستمرار به حتى الاستجابة لمطالبهم في إصدار عفو عام عن جميع الدعاوى الملفقة للمعتقلين. وتواصل السلطات اللبنانية عمليات الاعتقال التعسفية بحق النازحين السوريين في الأراضي اللبنانية؛ لا سيما في المخيمات التي تعمل على مداهمتها بشكل دوري واعتقال الشباب فيها واقتيادهم للسجون بتهم مختلفة يتم تلفيقها بحقهم.
الرياض/ وكالات في سياق تسخين لعبة الاستقطاب الحاد التي تديرها واشنطن بين وكلائها في الرياض وطهران لثني المنطقة عن تحقيق قضاياها المصيرية، هاجم الملك السعودي سلمان النظام الإيراني، وقال إنه رأس حربة الإرهاب في العالم، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعزل هذا النظام، كما طالب قادة الدول العربية والإسلامية بتوحيد جهودها في مكافحة التطرف والإرهاب، وحثها على “عدم تقديم أي ملاذ للإرهابيين”. ولفت ترامب خلال كلمته في القمة إلى أن أغلب ضحايا الإرهاب هم من المسلمين. ودعا إلى محاسبة ما سماها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومن بينها حركة حماس، التي أعلنت على الفور رفضها لهذه التصريحات” مؤكدة أنها حركة تحرر وطني تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. واعتبر ترامب قرار كل من يساهم في الحرب على الإرهاب واستقبال اللاجئين قرارا صائبا مثمنا دور تركيا والأردن وقطر. من جانبهم، عبر عدد من الرويبضات المشاركين في القمة عن تصوراتهم لمكافحة الإرهاب. وقال ملك النظام الأردني في كلمته إن الحرب على الإرهاب تحتاج نهجا شموليا وعملا دوليا منسقا. بدوره، أكد طاغية مصر عبد الفتاح السيسي في كلمته على أهمية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية. وقال إن حلها “يوفر واقعا جديدا” ويهدم أحد الأساليب التي يعتمد عليها الإرهاب ويتخذ منها ذريعة. وكانت الرياض قد شهدت الأحد أيضا القمة الخليجية-الأميركية في اليوم الثاني من زيارة ترامب للسعودية. وبحث زعماء الخليج مع ترامب في جلسة مغلقة التحديات الأمنية التي تواجههم ولا سيما في اليمن وسوريا، وفي مؤتمر صحفي، بعد اختتام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، أشار الوزير الأمريكي إلى أن “مكافحة الإرهاب هو قتال بين الخير والشر”، مشيدا بإنشاء “المركز العالمي لمحاربة التطرف” بالقول: “إنشاء مركز مكافحة التطرف في الرياض يساهم في تحسين التفاهم بيننا”. بدوره جدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على جهود مواجهة “الإرهاب والتطرف”، وقال: “علينا أن نقوم بفرز الإرهابيين باعتبارهم مختلون عقليا”، مضيفا: “نثق ونثمن وعود الرئيس الأمريكي ترامب ونتطلع للعمل معه في كل المجالات”.
وكالات الرياض / كشف البيان الختامي لقمة رويبضات الإسلام الخليجي الأمريكي وكبيرهم في المنطقة، عن حشد 34 ألف جنديا لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق. وأكد “إعلان الرياض” على أهمية بناء شراكة وثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب، كما تضمن البيان الختامي اتفاق الأنظمة المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب، وتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الإرهابية. كما ثمن المجتمعون المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، ومركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف. وشددوا على أهمية تجديد الخطاب الفكري ليتوافق مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل. في المقابل ومن جانبه اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي أنه مكر شديد بأمة الإسلام وأهل الشام حتى لا يخرجوا يوماً على زمرة الطغيان وكي تبقى الشام مرتعاً للقمع والإجرام ومحاربة دين الله! وبصفحته الرسمية بموقع فيسبوك أضاف عبد الحي أن قتل نظامِ الإجرام ومرتزقته لمليون شهيد وهدم البيوت فوق ساكنيها ليس بإرهاب عند أعداء الله، فالإرهابي بنظرهم هو كل من يريد الخروج من حظيرة الظلم إلى عدل الإسلام. وانتهى مؤكدا: إن ذلك لكائن بإذن الله ولو كره ترامب ومعه أعداء الله أجمعين!
الأناضول / شهدت العاصمة التركية أنقرة الأحد انعقاد المؤتمر الاستثنائي العام الثالث لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، الذي تمخض عن ترشيح الرئيس التركي أردوغان كمرشح وحيد لتولي رئاسة الحزب. بناء على التعديلات الدستورية التي أقرها الاستفتاء الأخير 16 أبريل/ نيسان الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني ذي الأصول البريطانية إلى النظام الرئاسي الأمريكي التوجه، وعقب انتخابه مجدداً لرئاسة الحزب، قال أردوغان: إن بلاده ستشهد خلال الأشهر المقبلة قفزة نوعية في الحرب على الإرهاب؛ بكل حزم وشجاعة ودون تقديم تنازلات. بينما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن التوصل إلى حل للقضية القبرصية عبر التفاوض لا بد وأن يستند على تنازلات يقدمها طرفا الأزمة. جاء ذلك في لقاء نشرته صحيفة قبرصية الأحد. وأكد الوزير التركي مواصلة بلاده دعم المفاوضات بهدف الخروج بحل شامل.