نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/24م
العناوين:
- على وقع الكذب والدجل في مؤتمرات المكر والخداع في أستانا وجنيف.. موسكو ترسل المزيد من الأسلحة
- مجزرة سربرنيتشا المروعة وقلق أهالي حي الوعر في حمص من نفس المصير لعدم التزام الروس بالاتفاق
- زيارة ترامب إلى السعودية تكريس للوصاية الأمريكية على الأنظمة العميلة المفروضة على المسلمين
- المذهبية والطائفية حصن الغرب الأخير للحفاظ على نفوذه والخلافة الراشدة ستوقف المسرحيات الهزلية
- حظر مؤتمر حزب التحرير للترحيب بشهر رمضان في تنزانيا يفضح ظلم واضطهاد النظام الديمقراطي
التفاصيل:
shaam.org / أرسلت موسكو مدمرة حربية جديدة تدعى سميتليفي إلى نظام أسد الاثنين، لتنضم إلى مجموعتها القتالية المتواجدة في سوريا، يأتي هذا على وقع الكذب والدجل الحاصل في مؤتمرات المكر والخداع في أستانا وجنيف, وقال رئيس قسم الدعم الإعلامي لأسطول البحر الأسود، تروخاتشيف، أن سميتليفي شاركت مؤخراً في التدريبات المضادة للغواصات، وأكد تروخاتشيف، أن الحكومة الروسية أرسلت المدمرة إلى سوريا للانضمام إلى مجموعتها القتالية هناك، تزامن الكشف عن إرسال المدمرة مع تصريح وزير الخارجية الروسي، عن ضرورة مشاركة كافة اللاعبين المؤثرين في الساحة في حل القضية السورية بما فيهم إيران, وتأكيده على استحالة حل الأزمة السورية من خلال دعم مقاربات التقسيم, وقال سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الكرواتي دافور إيفو ستير، في موسكو الثلاثاء، ينبغي أن يشارك اللاعبون المؤثرون في الساحة السورية في تسوية أزمتها، بما فيهم إيران، مشدداً على ضرورة عدم إبقائها خارج العملية الدولية لتسوية القضية السورية, وأشار لافروف إلى أن مرحلة تطبيق خطة إنشاء مناطق خفض التوتر بدأت عقب مبادرة روسيا وتركيا وإيران بشأن تنظيم حوار مباشر بين نظام أسد والمعارضة، إرسال أسلحة متطورة لنظام أسد ينافي الحديث السياسي عن التهدئة التي تروجه وسائل الإعلام, ويؤكد أن أمريكا وأدواتها في سوريا ماضية في القضاء على الثورة, وأن ما يجري من أحاديث عن مفاوضات هو للتعمية عما يحضّر للثائرين وثورتهم, فهل يعي قادة الفصائل المخلصين وليس المرتبطين بتركيا وغيرها, ما يجهّزه لهم عدوهم فينفضوا عنهم ذل القعود ويبادروا فيقطعوا الطريق على عدوهم بتحرّك قوي يطيح بمخططاتهم, أم أنهم ألفوا الركون والهدن والمفاوضات, إن الله أخبرنا أن الكافر لا يقبل ولا يرضى من المؤمن إلا أن يترك دينه ويتّبع ملته, وهذه قاعدة لا يجب أن تغيب عن ناظر الثائرين وقادتهم.
alsouria.net / تتعزز مخاوف أهالي حي الوعر في مدينة حمص، بعد تهجير الأهالي المعارضين لنظام أسد ومقاتلين مع عوائلهم باتجاه الشمال السوري، وأبرز تلك المخاوف هي دخول ميليشيات طائفية وشبيحة موالين للنظام من المناطق المجاورة للحي خلافاً لما تم الاتفاق عليه مع الضباط الروس, وخرجت الاثنين، آخر دفعة من سكان حي الوعر، وبقي في الحي قسم كبير من العوائل التي رفضت الخروج بحكم توقيعها تسويات مع النظام, وتحدث ناشطون أن قسم كبير من الأهالي الرافضين الخروج من الحي، ينتابهم قلق وخوف من دخول ميليشيا لواء الرضا للحي، إلى جانب شبيحة من قرية المزرعة المجاورة, كما أفاد ناشطون أنه بدأت حافلات تتضمن عناصر من الأفرع الأمنية وميليشيات الشبيحة تدخل إلى الوعر، بعكس الاتفاق الموقع مع الروس، مشيرين إلى أن الشرطة العسكرية الروسية اكتفت بالتحرك بعرباتها عند شارع الرئيس والغابة ولم تدخل الكتيبة الروسية أبداً لداخل الحي؛ وهذا ما يعزز مخاوف سكان الحي من حدوث عمليات اعتقال وقتل بحق الأهالي الباقين, وهذا يذّكرنا بأحداث سربرنيتشا في البوسنة التي كُلفت الأمم المتحدة بحمايتها بعد تسليم سلاحها فتركها الصرب لفترة من الزمن ثم اقتحموها وفتكوا بأهلها قتلاً وذبحاً واغتصاباً, ولم تتدخل الأمم المتحدة إلا بعد انتهاء المهمة, هل يدرك قادة الفصائل المتناحرة أن مصير المناطق في الثورة تسير بنفس الخطى إن لم يتم تغيير الاستراتيجية والقضاء على النظام الذي لن يأمن المسلمون في الشام إلا بإسقاطه وإنهائه نهائياً دون الالتفات إلى المجتمع الدولي المجرم ومنظماته الحاقدة على الإسلام, نتمنى ذلك.
hizb-ut-tahrir.info / أكد حزب التحرير رفضه الخنوع والاستسلام الكامل لرأس الإجرام أمريكا ورئيسها ترامب الذي أبداه الحكام في قمة الرياض؛ من خلال قبولهم محاربة الإسلام والمسلمين بجيوش المسلمين وأموالهم نيابة عن أمريكا تحت مسمى الإرهاب والتطرف، بدلاً من تحريك هذه الجيوش وتسخير هذه الأموال لنصرة فلسطين وأهلها وتحرير أسراها ومسراها من الاحتلال اليهودي الإرهابي, وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الإرهابي ترامب يعتبر من يقاوم ويرفض الاحتلال اليهودي (إرهابياً)، وفوق ذلك يعتبر ترامب القدس يهودية، ومع هذا تستقبله السلطة بخنوع تام بل تكيل له المديح, بل إن السلطة والحكام يسوّقون الوهم والسم الزعاف الذي يقدمه ترامب على أنه البلسم الشافي لحل قضية فلسطين وكافة مشاكل العالم الإسلامي, واعتبر البيان أن الحكام ومنهم رئيس السلطة جلبوا على أمتهم الإذلال والمهانة والاستسلام الكامل لأمريكا عسكرياً وسياسياً ومالياً، وأسلموها قضايا الأمة ومنها قضية فلسطين لتعبث فيها وتصفّيها لصالح كيان يهود، مقابل أن تحافظ على عروشهم المعوجة ودويلة هزيلة لقادة السلطة, وانتهى البيان إلى أن أهل فلسطين ونحن في مقدمتهم، لا نقبل هذا الخنوع والاستسلام الذي أبدته السلطة ومن قبلها الحكام المجرمون، وسنغذ الخطى لإزالة هؤلاء الحكام عن عروشهم وتنصيب خليفة للمسلمين مكانهم في خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ توحد المسلمين وتقطع دابر أمريكا وتحرر فلسطين كاملة بمسراها وأسراها وكافة بلاد المسلمين المحتلة، فتعيد للمسلمين هيبتهم وكرامتهم في دولة العدل والعزة، وإن هذا لكائن بإذن الله وأنف أمريكا ويهود والحكام راغم ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.
جريدة الراية / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني أنّ أمريكا تحت قيادة ترامب اعتمدت التعامل مع الحكام الطغاة مباشرةً، ولم تأبه بتطلّعات الشعوب، واختارت السعودية لتكون مركز الثقل الجيوسياسي للعالم العربي والإسلامي، ولتكون قاعدةً تُهيمن أمريكا من خلالها على أتباعها وأتباع غيرها, وأضاف الكاتب في مقالة توسطت صدر الصفحة الأولى من جريدة الراية الصادرة الأربعاء أن إدارة ترامب وضعت مُقاربة جديدة تختلف عمّا كانت عليه إدارة أوباما الذي اختار مصر، وخاطب من خلالها الطلاب وجماهير المسلمين من منبر جامعي شعبي فيها، مبتعداً عن الحكام ومُروّجاً للقيم الديمقراطية، بينما اختار ترامب السعودية، وفضّل الاجتماع بالحكام ولم يلتفت إلى الشعوب ولم يسْعَ إلى نشر الديمقراطية، بل عمد إلى سوْق عشرات الحكام العملاء كالخراف إلى السعودية للاجتماع بهم، وإلقاء الأوامر والمواعظ عليهم، واستعرض الكاتب نتائج القمم الثلاث التي عقدها ترامب حيث وقّع مع سلمان على ما سُمّي باتفاقية الرؤية الاستراتيجية المشتركة, التي حصدت بها أمريكا 460 مليار دولار، أمّا القمتان الأخريان التي عقدهما ترامب فلم تزيدا عن كونهما حلبتين استعرض ترامب فيهما البلطجة الأمريكية، وفرض أسلوب عمل مُشترك عليهم لمحاربة الإسلام, وخلا جدول أعمالهما سوى من محاربة الإرهاب أي الإسلام، بأيدي المسلمين أنفسهم، وإبعاد المسلمين عن دينهم، ومساواة الإسلام العظيم بالديانتين النصرانية واليهودية المحرفتين، وإثارة النعرات الطائفية بين المسلمين، واعتبار إيران هي العدو الأول للسعودية بدلاً من كيان يهود، وتساءل الكاتب أيّ صنف من الحكام هؤلاء الذين يزدريهم أعداؤهم ويحتقرونهم ويفرضون عليهم الإتاوات ويُلقون عليهم التعليمات، بينما هم طائعين خانعين أذلاء مُستسلمين, ومن أي جنسٍ هؤلاء الحكام العبيد الجبناء المنبطحون تحت أقدام أسيادهم بينما يرفعون عقيرتهم أمام شعوبهم، فيصبحون طغاةً مجرمين سفّاحين، ينتهكون الحُرُمات والمُحرّمات، فلا يرعوون ولا ينزجرون ولا يسمعون ولا يعقلون, وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أنه آن أوان الثورة الشاملة عليهم والخروج الجماعي على أنظمة حكمهم الطاغوتية، وقلب عروشهم المُصطنعة، وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض كياناتهم المُهلهلة، والله غالبٌ على أمرِه ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
pal-tahrir.info / أعلن البنك الدولي أن السعودية ودولة الإمارات قد تعهدتا بجمع مبلغ 100 مليون دولار أمريكي؛ لصالح صندوق سيدات الأعمال وصغار أصحاب الأعمال الذي أسسته ابنة الرئيس ترامب إيفانكا, وتتولى مؤسسة ابنة ترامب التي ستحصل على هذا الدعم السخي صرف الأموال وتقديم المساعدات لصاحبات المشاريع بهدف دعم النساء في توسيع فرصهن التجارية في أمريكا وبعض الدول الأخرى, ما أعظم ما شهده المسلمون هذه الأيام؛ وهم يرون حكام الخليج والسعودية يبددون ثروات المسلمين بالمليارات والملايين من أجل خدمة ترامب ومشاريعه الاستعمارية لبلادنا والتطويرية لبلاده، في حين يشاهد العالم أطفال الشام ومضايا والموصل وبورما يموتون جوعاً وكمداً وقهراً, حقا إنّ القلب ليحزن وإن العين لتدمع على حال أمتنا وجرائم حكامنا بحقها وموالاتهم لأعدائنا، فهلموا أيها المسلمون لنقلعهم من جذورهم وننصب خليفة عدل ورحمة وقوة.
قاسيون / هاجم رئيس البرلمان الإيراني السعودية على خلفية قمة ترامب في الرياض, وصرح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الثلاثاء، بأن السعودية ومنذ 60 عاماً وهي عامل لنشر إيديولوجية العنف، معرباً عن استغرابه من استلام الرئيس ترامب أموالا سعودية, وأضاف علي لاريجاني، إن الأمريكان عندما أعلنوا الرياض مركزا لمحاربة الإرهاب، كان هذا عملاً صائباً لأن مركز تصدير الإرهاب يوجد هناك, ولفت لاريجاني إلى أن التقرير الأخير للمسؤولين الأمريكيين بشأن حادث 11 أيلول/سبتمبر، اتهم المسؤولين السعوديين بالضلوع في أحداث 11 أيلول عام 2001, وأوضح لاريجاني أن السعودية ومنذ بداياتها كانت منهمكة في الحروب والإرهاب فقط ضد المسلمين العرب, إن مسؤولي طهران بهذه التصريحات يبرؤون ساحتهم من العمالة مع صحة كثير مما ذهب إليه لاريجاني, لكن في المقابل هل كانت طهران عامل أمن واستقرار للمسلمين أم كانت هي الأخرى القفاز الآخر للكفار المستعمرين في تفريق وحدة المسلمين بتبني الطائفية المقيتة؛ وإشعال الحروب وسفك دماء المسلمين تحت شعارات لا تخدم إلا الأجندات الغربية في محاربة الإسلام, إن إيران والسعودية هما فكي الكماشة الأمريكية التي يجب أن يتخلص منهما المسلمون, وإسقاط أنظمتهما العفنة الموالية للغرب الصليبي, الذين زادوا الأمة رهقا, بتسعير المذهبية والطائفية حصن الغرب الأخير في بلاد المسلمين, الذي ينفذ من خلاله ليحافظ على نفوذه, وعلى المسلمين في الجانب الآخر نبذ هذه الأنظمة العميلة؛ والعمل لإقامة الخلافة الراشدة التي ستوقف المسرحيات الهزلية لعملاء أمريكا فتحفظ دماءهم وتجمع شتاتهم وتوحدهم.
hizb-ut-tahrir.info / قامت الشرطة التنزانية بحظر مؤتمر حزب التحرير للترحيب بشهر رمضان، الذي كان من المقرر أن يعقد يوم السبت 20 أيار/مايو 2017 في فندق مايفير، في دار السلام, وأصدرت الشرطة رسالة تهديد إلى الفندق قبل بضع ساعات من عقد الندوة, وكانت الذريعة وراء الحظر هي زعمهم بأن المؤتمر هو عبارة عن اجتماع سري يرتبط بمؤشرات سيئة النية للمجتمع, وبهذا الصدد أصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا بياناً صحفياً تساءل فيه: هل يعقل أن يعقد اجتماع سري في فندق يحتضن أكثر من 450 مدعوّاً؟! وهل يعقل لاجتماع سري أن يدعى إليه علنا شخصيات بارزة مختلفة، بما في ذلك رجال الدين والأئمة والعلماء والسياسيين والصحفيين والمحامين والناشطين وما إلى ذلك؟! وعلاوة على ذلك، هل يعقل أن يتم الإعلان عن الاجتماع السري على المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الإلكترونية الأخرى؟, واعتبر البيان أن هذه القضية فضحت، كما تعبر عنه حكوماته في جميع أنحاء العالم، حيث تدعي أنها تؤيد ما يسمى بحرية العبادة وحرية التعبير وما إلى ذلك، بينما هي في الواقع شعارات فارغة فقط, وانتهى البيان بتوجيه الأسف الشديد لجميع المدعوين لأي صعوبة قد واجهوها من حظر هذا الحدث المهم الذي يهدف إلى مس القضايا الحساسة بما في ذلك فشل النظام الرأسمالي على الصعيد العالمي, وإننا نذكرهم بكل تواضع بأن هذا السيناريو هو مثال حي على عدم قدرة وعدم ملاءمة وعدم فعالية الرأسمالية ونظامها السياسي الديمقراطي الذي يحرم البشرية من كل شيء؛ بما في ذلك الفرصة لإجراء مناقشة بشأن المسائل الحساسة, لقد آن الأوان لأي مفكر مستنير للبحث عن مبدأ بديل ألا وهو الإسلام ونظام حكمه الخلافة.