نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/24م
العناوين:
- عصابات أسد وايران تفقد المزيد من مرتزقتها في حي المنشية بدرعا..وكتائب الثوار تستعيد المبادرة
- ثورة الشام على مفترق طرق ..والمعوّل عليه هو وعي أهل الشام لإنقاذ ثورتهم من أيدي اللئام
- ترامب يظهر بوضوح عداءه للإسلام وعمالة الحكام الخونة ..وكيان يهود يترجم تصريحاته باقتحام الأقصى
- قراءة في نتائج انتخابات إيران على سياستها الخارجية..وتوزيع جديد للأدوار بين العملاء على يد الأسياد
التفاصيل:
أورينت/ صعدت عصابات أسد، صباح الأربعاء، من وتيرة قصفها على الأحياء المحررة في درعا البلد بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة؛ ما أسفر عن المزيد من الدمار وسط اشتباكات متقطعة تدور بين فصائل الثوار وعصابات أسد على جبهات حي المنشية وسجنة في درعا البلد. وقال ناشطون: إن عدد الغارات الجوية على الأحياء المحررة لدرعا البلد وصل لـ 12 غارة بالإضافة إلى 8 براميل متفجرة وصاروخين من نوع فيل، ما أدى لدمار هائل في المنطقة ونشوب الحرائق، كما ألقت مروحيات أسد الثلاثاء براميلها المتفجرة على بلدة إبطع ترافقت مع قصف صاروخي عنيف أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى بين المدنيين. من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين الثوار وعصابات أسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، حيث استهدف الثوار معاقل العصابات في حي سجنة بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، بينهم الرائد “زين محمد ديب” من مواليد حماة، والعقيد “أبي سميع حمدان” من القرداحة، والملازم أول حسن رمضان والعقيد زهير عبود، والملازم أول باسل العلي. كما أعلنت فصائل الثوار، السيطرة على بعض من الكتل السكنية في حي سجنة بمدينة درعا، وأوضح الناطق باسم “غرفة عمليات البنيان المرصوص” ويدعى “أبو شيماء”، أن مقاتلي “البنيان” تقدموا في حي سجنة وسيطروا على بعض الكتل السكنية، لافتاً إلى مقتل عناصر للنظام خلال الاشتباكات المستمرة في الحي منذ عدة أيام دون تحديد عددهم.
وكالات حلب / تتواصل حدة الاحتقان والتوتر بريف حلب الشمالي، على خلفية الاشتباكات التي جرت بين عدة مكونات من فصائل “درع الفرات”، سقط فيها قتلى وجرحى من المتصارعين. وسط حالة سخط شعبية كبيرة تجاه الاقتتال الحاصل. بموازاة ذلك تتكثف تدريبات وعمليات تنظيم فصائل “درع الفرات” إلى “جيش وطني” في الشمال السوري، وقالت مصادر شبكة “شام” الاخبارية، أن عمليات التنسيب تتم بتواتر مرتفع، بالتزامن مع تنظيم هيكليات إنشاء جيش وطني يمكن تعميمه على بقية المناطق المحررة, وفي السياق قالت “فرقة الحمزة”أحد أبرز فصائل درع الفرات التركية، الثلاثاء إنها أنهت دورة قتالية لمئتي مقاتل بعد شهر من بدئها قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، من جهته، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد أكد أنه رغم انصياع كثير من قادة الفصائل لأوامر الدول الداعمة، كالانسحاب من مدينة حلب، إلا أن هذه الفصائل ببنيتها الحالية لا يزال احتمالُ خروج كثير منها عن الخط المرسوم قائماً، وذلك بسبب ضغط الرأي العام المستنكر ارتباطهم بأعداء الثورة، مذكرا أن حكام أمريكا لجأوا لإدخال قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة لإنهاء كل اشتباك مع قوات النظام، وإحكام السيطرة على جميع الفصائل، وإرغامها على القبول بالإرادة الأمريكية، والانخراط في جيش النظام، حمايةً للحكومة المشتركة القادمة, وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك لفت الأستاذ عبد الحميد إلى أننا نعيش الآن في الشمال فترة التمهيد النفسي من خلال إطلاق بالونات الاختبار الإعلامية, عن حشود عسكرية تركية على حدود قرية أطمة، وعن نوايا أكراد عفرين لتبرير دخول الأتراك بحجة أهون الشرين, وخلص الأستاذ عبد الحميد إلى القول أن الطريق الذي ستسلكه الثورة سيتحدد بناء على موقف أهلها من التدخل العسكري. ويقبلون بتضييع ما قدموه من تضحيات على مذبح التحرر والانعتاق؟! أم سيعدّون كل تدخل عسكري من جانب الأنظمة المجاورة هو لخدمة النظام والأمريكان؟ هذا ما سيحدده وعي أهلنا في الشام، ومقدرتهم على تمييز العدو من الصديق، واتخاذ الموقف المناسب مع كل منهما.
مكتب – فلسطين / وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء إلى روما، وحضر إلى الفاتيكان، والتقى البابا بعد 11 دقيقة على وصوله. وبعد مصافحة ودية والتقاط الصور، بدأ اللقاء بينهما, ولم يحضر الكثير من الأشخاص لانتظار مرور الموكب الرئاسي على الجادة الكبرى المؤدية إلى الفاتيكان، والتي عبرها الموكب بصمت كبير. وحضر الرئيس الأمريكي رفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر. وبموجب البروتوكول المعتمد في الفاتيكان، ارتدت زوجة وابنة الرئيس الأسود وشاحا أسود على الرأس. وهي المحطة الثالثة في رحلة ترامب الأولى إلى الخارج، التي قادته إلى السعودية وكيان يهود والأراضي الفلسطينية، وسيتابعها إلى بروكسل؛ لعقد قمة مع قادة حلف الأطلسي، وإلى صقلية، حيث يحضر قمة مجموعة السبع. ويظهر ارتداء زوجة ترامب وابنته للوشاح الأسود في الفاتيكان والقلنسوة اليهودية في تل أبيب مقابل سفورهم في الرياض؛ يظهر ذلك مدى ازدرائهم للدين الإسلامي العظيم وحربهم الشعواء عليه؛ مقابل احترام كبير للنصرانية واليهودية؛ كما يظهر مدى عمالة وخيانة حكام المسلمين وعلى رأسهم آل سعود الذين أنفقوا ملايين الدولارات في استقبال الصليبي المجرم ترامب؛ في حين أن حكومة كيان يهود ومسؤولي الفاتيكان لم ينفقوا شيئا؛ وإنما كان استقبال ترامب عاديا جدا. في سياق متصل استباح عشرات المستوطنين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة وحائط البراق، ضمن دعوات أطلقت بعنوان “اليوبيل الذهبي ليوم القدس .. وللصعود إلى جبل الهيكل”. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن اليهود المحتلون لم يتركوا لرئيس السلطة وزمرة الحكام وقتاً كافياً ليبقوا هائمين في أحلامهم الوهمية ويتحدثوا بعبارات مزخرفة عن نتائج زيارة ترامب، فكان عدوانهم وتدنيسهم للمسجد أصدق إنباءً من المؤتمرات الصحفية والرقصات الشعبية وموائد الطعام الفاخرة. وختم التعليق بالقول: إن تصريحات ترامب التي قال فيها “إن الشعب اليهودي مرتبط منذ القدم بمدينة القدس، وهذا الارتباط أبدي ولا يمكن أن يتزعزع” هي غطاء لجرائم يهود بحق القدس والمسجد الأقصى؛ وضوء أخضر باستمرارها وتصاعدها، فهل هذا الذي تمنى عباس أن يدونه التاريخ؟! وهل هذا الذي لأجله رقص سلمان؟!
الراية / تناولت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء نتائج الانتخابات الإيرانية وأثرها على سياسة إيران الخارجية وذلك في مقالة بقلم الأستاذ حسن حمدان استهلها بالقول: صحيح أن إيران دولة تدور في فلك أمريكا وليست عميلة تماما لها، إلا أنها أقرب للعمالة وخاصة على عهد روحاني وفريقه في وزارة الخارجية برئاسة جواد ظريف الذي يعتبر عميلا لأمريكا؛ و كان سفيرا سابقا بالأمم المتحدة تلقى تعليمه في أمريكا. ووجود أمثال هؤلاء في الحكم يربط السياسة الإيرانية بالسياسة الأمريكية ربطا محكما، أما ما يتوقع من صراع في السياسة الخارجية ودور السلطة الإيرانية في هذا الصراع خاصة في الشام واليمن فقد أكد الكاتب أنه: من المتوقع أن سياسة توزيع الأدوار بين الأدوات لمصلحة أمريكا هي المرحلة القادمة أمريكياً، وهذا يقتضي إعطاء دور جديد على حساب الدور الإيراني الذي كان في مرحلة ما وحيدا؛ ولكن بعد تغير الأوضاع في السعودية وتمكن أردوغان من الحكم في تركيا ومحاولة إعادة مصر لما كانت عليه من دور إقليمي، اقتضى الأمر أمريكياً إعادة توزيع الأدوار؛ وبين الكاتب كيفية هذا التوزيع بالقول: وذلك من خلال تلزيم اليمن للسعودية مثلا وتحجيم الدور الإيراني في الشام ودخول تركيا والسعودية، وتعويض إيران بحصة كبيرة في مناطق العراق الوسط والجنوب، وإعطاء إيران دورا في الشرق في أفغانستان. وبين الكاتب في مقالته: أن النظام في إيران يدرك أنه لن تقوم له قائمة إلا بمساعدة دول الكفر في المنطقة، والإدارة الإيرانية قبلت على نفسها أن تكون خنجرا مسموما في جسد هذه الأمة العظيمة، وهذا بإذن الله لن يطول، خاصة بعدما تكشف لأمريكا ضعف القدرة الإيرانية وأنها منبوذة بين المسلمين؛ خاصة بعد دورها القذر في أفغانستان والعراق والشام؛ وعدم قدرتها على الحسم في سوريا مما استدعى أن تستخدم أمريكا روسيا فيما بعد، وختم الكاتب مقالته بالقول: إن السياسة الخارجية الإيرانية لن تكون بيد إيران كما تدعي بل ستكون مرهونة بيد أمريكا، خاصة بعد توزيع الأدوار في المنطقة، ولن يكون القادم للحكم إلا عميلا أمريكياً ينفذ ما تريده أمريكا ولو على حساب مصالح إيران؛ لأنها باتت أقرب للعمالة حاليا من كونها تدور في الفلك، ولذا كان متوقعا نجاح حسن روحاني في الانتخابات لأنه المطلب الأمريكي للمرحلة القادمة.
أكد حزب التحرير أن تركيا لعبت دورًا في كل باب من أبواب السياسات القذرة في سياستها الخارجية الباطلة المتعلقة بسوريا، ابتداء بمعارضتها المزعومة للطاغية أسد، ثم دعمها لمرحلة انتقالية بوجوده، ودعمها للجماعات المسلحة المعتدلة، إلى تحريضها الساعي لزعزعة الثقة بين الجماعات. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إن عملية درع الفرات تمكنت من توفير الحماية للطاغية المجرم, وعندما لم تتمكن من جني نتائج في جنيف، وجهّت تركيا المعارضة إلى أستانا وأجبرتهم على توقيعها اتفاقية “المناطق الأمنية” لتصبح درعًا حاميًا لنظام أسد. وقد فعلت تركيا كل هذا من أجل مصلحة أمريكا التي تدور في فلكها. وبخصوص زيارة الرئيس أردوغان لأمريكا قال البيان إن هذه الزيارة التي تعمّد الإعلام المبالغة في تسليط الضوء عليها، كانت من باب زيارة الحكام لأسيادهم الذين يحبونهم، أولئك الذين يعتبرون قبولهم شرفاً عظيماً، فيظهرون ولاءهم وذلك لترسيخ بقائهم في مقاعدهم, وأيا كان السبب وأيا كانت الذريعة فإنه حرام ابتداء أن يكون لأمريكا الكافرة سلطان على المسلمين, لذلك فإننا ندين كل الحكام الذين يعطون الشرعية للاحتلال الأمريكي, ونحذر الأمة الإسلامية من ألاعيب الحكام الذين يتعاونون مع الغرب ونحذرهم كذلك من وجهات النظر المخادعة التي تبثها وسائل الإعلام, فلا تثقوا بالحكام الخادعين المُضلِّلين! ومن ثم فإن الواجب عليكم أيضا أن تصلوا الليل بالنهار لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحمل الإسلام للعالم باعتباره شعلة تنير الطريق وتحرق أمريكا ومن عاونها! ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.