نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/25
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/25م
العناوين
- * اتفاق أستانا تظهر مفاعيله على الأرض في إدلب وحماة ويعطي النظام فرصة ارتكاب المجازر في دير الزور
- * أنظمة الممانعة والمقاومة في سوريا وإيران رأس حربة في المشروع الأمريكي المحارب فعلاً للإسلام
- * حكومة الوفاق الوطني خادمة للاستعمار ومنفّذة لمشروعه في البلاد بإقصاء الإسلام وتمزيق السودان
- * حكام باكستان العملاء يؤكدون أن قبلتهم هي البيت الأبيض وليست الكعبة المشرفة طمعاً في رضى ترامب
- * يا أردوغان القرآن الكريم بحاجة لدولة تأخذه بقوة فتطبقه باعتباره نظام حياة وليس فقط لتلاوته والترنم بآياته
التفاصيل
قاسيون / سيطر تنظيم الدولة مساء الأربعاء، على أجزاء واسعة تابعة لقوات النظام في حي الحويقة بمدينة دير الزور, وذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل في المنطقة, كما دارت اشتباكات مماثلة، بين التنظيم وقوات النظام، في حي الرشدية، استخدم الطرفان فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة، دون ورود معلومات عن تقدم أحد الأطراف على الآخر في الحي, بينما استشهد 17 مدنيا وأصيب آخرون -مساء الأربعاء- بقصف طيران التحالف الصليبي الدولي والروسي مناطق عدة في محافظة دير الزور وريفها, حيث سقط 11 قتيلا في مدينة الميادين شرق مدينة دير الزور، جراء استهدافها من قبل مقاتلات حربية مجهولة الهوية, في حين سقط 6 قتلى، في بلدة محيميدة بريف دير الزور، إثر قصف المقاتلات الحربية التابعة للنظام النصيري الأحياء السكنية في البلدة, الجدير بالذكر أن طيران التحالف الصليبي الدولي والروسي، صعّدوا من عملياتهم العسكرية مؤخراً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في دير الزور، بعد اتفاق أستانة الخياني الذي أوقف القتال على عدة جبهات سمح للنظام وأحلافه باستهداف مناطق التنظيم وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين في الأيام الأخيرة الماضية.
arabi21 / تمكنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” من السيطرة على مواقع جديدة، بعد إفشالها محاولات النظام استعادة السيطرة على ما خسره سابقاً, وذكرت “البنيان المرصوص” أن النظام حاول -مساء الثلاثاء- التقدم نحو حاجز الإرشادية، إلا أن التصدي العنيف لقواته بالأسلحة الثقيلة أجبرها على التراجع الحاد، ما سهل للثوار السيطرة على 40 كتلة سكنية جديدة, وذكرت الغرفة المشتركة للعمليات أن من بين قتلى النظام ضباط وصف ضباط بالإضافة لعشرات الجنود, وكانت قوات النظام قصفت بشكل مكثف من الطائرات الحربية والمروحية أحياء درعا البلد؛ بالإضافة إلى عشرات الصواريخ والقذائف بالتزامن مع نحو 25 غارة على مناطق في المدينة.
orient-news / بدأ ظهور مفاعيل اتفاق أستانا الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين كل من روسيا وتركيا وإيران على الأرض؛ حيث أكد ناشطون ان قوات النظام المتمركزة في سهل الغاب، تعمل منذ عدة أيام وبإشراف خبراء روس وميليشيات إيرانية على إنشاء خط ترابي عازل بين المناطق المحررة بسهل الغاب؛ وأخرى احتلتها في السنوات الماضية ورفع سواتر ترابية عالية, ونصب أسلاك شائكة في عدد من مناطق ريف حماة الشمالي, في وقت سُجل تحركات للجيش التركي في محافظة إدلب، حيث أفاد مركز إدلب الإعلامي أن جرافات تابعة للجيش التركي دخلت الثلاثاء الأراضي السورية من جهة محافظة إدلب شمال غربي البلاد, وأوضح المركز أن الجرافات التركية عملت على رفع سواتر ترابية وجرفت الأراضي الزراعية وعدة تلال مطلة على قرية “عين البيضا” بريف جسر الشغور الغربي, ورجحت مصادر مواكبة بأن تكون تحركات الجيشين التركي والروسي في إدلب وحماة، تأتي تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد, الذي أبرم في 5 أيار الجاري، وذلك في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه، وأنه ليس مقدمة للتقسيم كما تروج له بعض وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي, وأشارت المصادر إلى أن هدف تلك التحركات هو تثبيت نقاط التماس، وفصل المناطق المحررة عن مناطق سيطرة النظام, بينما يُتم النظام مهمته في مناطق أخرى.
رويترز/ قال الجنرال جيفري هاريجان قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط للصحفيين: يتعين علينا تكثيف العمل الذي نقوم به مع الروس في ظل ضيق المجال الجوي الذي نعمل فيه, زاعماً أنه لا يوجد تعاون بين واشنطن وموسكو في سوريا, ويأتي هذا في وقت نشرت قناة روسيا اليوم صورة تظهر تدريبات عسكرية مشتركة بين الطيران الروسي ونظيره طيران كيان يهود، لما وصف بضمان التحليق الآمن فوق سوريا وحازت الصورة تداولاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حفل بالتعليقات الساخرة من نظم المقاومة والممانعة, يثبت الغرب الكافر يوماً بعد يوم أنه المشغل الرسمي للأنظمة في بلاد المسلمين, وإن ادعى بعضها ورفع صوته عالياً بأنه ضد الإمبريالية الأمريكية, فهذا للاستهلاك المحلي, وهذا حال أنظمة الممانعة التي ادعت زوراً وبهتاناً أنها ضد الهيمنة الأمريكية وأبرزها نظامي إيران وسوريا, ليتبين لاحقاً أنها من أكبر الخدّام للأجندات الأمريكية في بلاد المسلمين, بل رأس حربة في المشروع الأمريكي المحارب فعلاً للإسلام, ولم يعد ينطلي هذا الأمر حتى على عوام المسلمين, وما هو إلا مجرد وقت حتى يُطاح بأنظمة الكفر هذه؛ ويقام بدلاً عنها نظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الراية / أكد الأستاذ محمد جامع أن حكومة الوفاق الوطني، تعني توافق عدد من الأحزاب السياسية، والحركات المسلحة، على اقتسام المناصب السياسية بجعل الحكم محاصصة تفترس فيه المناصب، وتنهب فيه موارد البلد عبر ما يسمى بقسمة السلطة والثروة، وعلى خلفية إعلان رئيس مجلس الوزراء السوداني حكومة الوفاق الوطني الجديدة, وفي مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء؛ اعتبر جامع أن الحكومة في حقيقتها خادمة للمستعمر ومنفذة لمشروعه في البلاد، بإقصاء الإسلام وتمزيق السودان، فوُضِع الإسلام مع الأعراف والمعتقدات الأخرى في مرتبة واحدة ، ووُضعت مواد الدستور صراحة بشكل مائع فضفاض تسمح بالارتداد وتسمح بإلغاء الحدود الشرعية، وفي إجابة عن سؤال ماذا تريد أمريكا من حكومة الوفاق؟! أوضح الكاتب أنها تريد من هؤلاء السياسيين المتهافتين الفاشلين في رعاية الناس والعاجزين عن تقديم أي خير للناس، أن يبصموا جميعهم على إقصاء الإسلام كهدف استراتيجي أولي، ومحاربة حملة دعوته، ومن ثم تمزيق السودان باسم الفدرالية والحكم الذاتي, وأشار الكاتب إلى أن هذه الحكومة لن تتورع عن فعل كل شيء، وإن خالفت النصوص الشرعية، حتى تأخذ شهادة حسن السير والسلوك من أمريكا، لأنها قررت أن تكسب ود أمريكا، التي لا تعترف بدين يتدخل في الحكم والسياسة، وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن هذه الحكومة لن تزيد الوضع إلا سوءاً، ونهباً لخيرات البلد وضيقاً للمعيشة، ولن تُحل مشاكل السودان وأهله، ولن تستقر أوضاعهم، إلا بدولة تعبر عن قناعاتهم، وتطبق فيهم شرع ربهم، وتقطع أيدي المستعمرين وتحاسب السياسيين الفاسدين، المرتبطين بهم، ولن تفعل ذلك إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله!
hizb-ut-tahrir.info / على خلفية مشاركة وفد نظام باجوا/ نواز الباكستاني في قمة الرياض, أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بياناً صحفياً أكد فيه أن المسلمون في باكستان تابعوا باشمئزاز مشاركة وفد نظام باجوا/ نواز “القمة” التي عُقدت في الرياض لبحث ما يُسمى مكافحة “التطرف الإسلامي”، والتي عقدت بأوامر من الرئيس الأمريكي المناهض للإسلام علنًا دونالد ترامب ، الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين من مختلف البلاد الإسلامية، وبدعمه للدولة الهندوسية وكيان يهود في قمعهم الوحشي للمسلمين, ولفت البيان إلى أن رحيل ونواز شريف جلسا بلا خجل أمام سيدهما وهو يحاضر فيهما قضية استهداف المسلمين، من الذين يعارضون الهيمنة الأمريكية والذين يعملون من أجل مشروع تطبيق الإسلام كسلطة سياسية، وقد أصغى حكام باكستان لمطالب سيدهم الأمريكي بأن الدول ذات الأغلبية المسلمة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف, وأشار البيان إلى أن المهين عندما هاجم ترامب ديننا وطالب حكام المسلمين صراحة الوقوف مع أمريكا ضد شعوبهم، أشاد حكام باكستان بهذه العدوانية على الإسلام والمسلمين، واستعدادهم للاستجابة لمطالب واشنطن، ولم يحاول هؤلاء الحكام الأقنان حتى إخفاء عبوديتهم لترامب، وهم يعرفون جيدًا أن العالم كله والأمة الإسلامية يتابع قمة الغدر هذه، وانتهى البيان مطالباً المسلمين بإزالة هؤلاء الحكام الغادرين وضم جهودهم مع جهود حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ وتنصيب الخليفة الراشد، الذي سيقف مع الإسلام وأهله ويحميكم من الكفر وأهله, كما طالب الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن أطيحوا بهؤلاء الحكام وزلزلوا عروشهم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير، وبايعوا الخليفة المخلص للإسلام والمسلمين، الذي سينهي أي تحالف وخضوع لأعدائنا.
الأناضول / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم، من أهم المهام التي يتوجب تحقيقها دائماً، لافتا إلى الدور المهم للقرآن في علاج النفوس والأرواح المنهكة, جاء ذلك، في كلمة للرئيس التركي خلال حفل تسليم جوائز أوائل مسابقة القرآن الكريم، بمركز المؤتمرات في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة, التي يشارك فيها متسابقون من 62 دولة حول العالم، وعن تلاوة القرآن الكريم، قال أردوغان أمرنا ربنا في كتابه الكريم في سورة المزمل، بترتيل القرآن بأفضل القراءات، وحثنا على تدبر معاني الآيات الواردة به, واعتبر أردوغان أن مثل هذه المسابقات تمثل فرصة مهمة لكل مسلم؛ من أجل مساءلة النفس، وتعزيز علاقتها ورباطها بالقرآن الكريم, واختتم كلمته بالدعاء قائلاً اللهم ارزقنا الحياة بالقرآن، ونوّرنا بنوره، واجعل آخر أنفاسنا في قراءته, إن أردوغان مصرٌّ على التلاعب بمشاعر المسلمين خدمةً للغرب الكافر ولو على حساب القرآن الكريم, ففي وقت يقيم فيه المسابقات لحفظه وترتيله, فإنه يرفض ما فيه ويعصي أوامر الله المسطورة في كلماته, بأن يصرّ على العلمانية ويوالي أمريكا رأس الكفر العالمي, إن القرآن أنزله الله رسالة رحمة وهدى للبشرية لتطبيقه؛ وليس فقط لتلاوته والترنم بآياته أو علاج الأنفس والأرواح, ومن يطلب الحياة بالقرآن يبادر لتطبيقه فوراً ويقطع حباله مع أعداء القرآن والإسلام, ويتمسك بحبل الله المتين, لا يجعل القرآن وتلاوته باباً يتكسب منه الدعم, ويضلل به عامة المسلمين, إن هؤلاء الحكام يحاربون الله ورسوله والقرآن الكريم برفضهم ومحاربتهم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستأخذ القرآن بقوة وتقيم به دولة تعيد للإسلام عزه وسؤدده كما كان وإنه لكائن بإذن الله.