Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/26

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/26م

 

 

 

العناوين:

 

  • · ثورة الشام على مفترق طرق.. قراءة في مرتكزات الحل السياسي الأمريكي في سوريا
  • · اتفاق أستانا تظهر مفاعيله على الأرض في إدلب وحماة
  • · بشير السودان وسلمان آل سعود وأردوغان أنقرة وغيرهم من حكام المسلمين عبيد لأسيادهم الأمريكان في محاربة الإسلام

 

التفاصيل:

 

الراية / استعرض رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا مرتكزات الحل السياسي الأمريكي لثورة الشام مذكرا بدعم عملاء أمريكا في المنطقة للثوار بالمال والسلاح الذي لا يسقط نظاما ولا يرد عدوانا، ولفت إلى أن الجميع شاهد ما آلت إليه الفصائل، وفي مقاله في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء أضاف رئيس المكتب الأستاذ أحمد عبد الوهاب إيجاد أمريكا المناخ المناسب للقضاء على الفصائل التي تمتنع عن السير في الطريق الأمريكي؛ واستهداف الحاضنة الشعبية وتدمير البلاد وتشريد العباد، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، لجعل أهل الشام عبرة لمن يفكر بالخروج على عملاء أمريكا في المنطقة، وعلى الصعيد السياسي قال الأستاذ أحمد عبد الوهاب أن أمريكا عملت على كسب الوقت من خلال حلقات جنيف الست، ثم حققت وقف القتال، ومفاوضة طاغية الشام في أستانا بمبادرة روسية الشكل، توصلت فيها أمريكا إلى فرض ما أسمته مناطق تخفيض التوتر، وخلص الأستاذ أحمد عبد الوهاب في مقاله محذرا من أن أمريكا تسير الآن بخطى بطيئة وثابتة نحو الالتفاف على ثورة الشام. لتثبيت مرتكزات حلها السياسي في: المحافظة على مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، ووضع دستور علماني يفصل الإسلام عن الحياة ويحافظ على مصالح الغرب الكافر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية عن طريق مصالحات بين بعض الفصائل وبين طاغية الشام، ومشاركة الجميع في محاربة كل من يقف في وجه هذا الحل تحت مسمى محاربة (الإرهاب). وختم الكاتب يقول: إن الناظر لهذا الحل المرتقب يجد أن الواقع لن يتغير في مضمونه وإن تغيرت بعض ملامحه وأشكاله، فبعد أن يتم ترتيب الأوراق وتطمئن أمريكا على محميتها تكون تنحية طاغية الشام ووضع طاغية جديد بمثابة مكافأة لأهل الشام على تضحياتهم.

 

واشنطن (رويترز) / مع ازدياد المجال الجوي ازدحاما. كثف الأمريكان والروس التواصل في الأجواء السورية. وقال اللفتنانت جنرال جيفري هاريجان قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط للصحفيين “يتعين علينا تكثيف العمل الذي نقوم به مع الروس في ظل ضيق المجال الجوي الذي نعمل فيه”. زاعما أنه لا يوجد تعاون بين واشنطن وموسكو في سوريا. ويأتي هذا في وقت نشرت قناة “روسيا اليوم” صورة تظهر تدريبات عسكرية مشتركة بين الطيران الروسي ونظيره من كيان يهود، لما وصف بـ”ضمان التحليق الآمن فوق سوريا.” وحازت الصورة تداولا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حفل بالتعليقات الساخرة من نظم “المقاومة والممانعة”.

 

orient-news / بدأ ظهور مفاعيل اتفاق أستانا الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين كل من روسيا وتركيا وإيران على الأرض حيث أكد ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في سهل الغاب، تعمل منذ عدة أيام وبإشراف خبراء روس وميليشيات إيرانية على إنشاء خط ترابي عازل بين المناطق المحررة بسهل الغاب وأخرى احتلتها في السنوات الماضية ورفع سواتر ترابية عالية, ونصب أسلاك شائكة في عدد من مناطق ريف حماة الشمالي, في وقت سُجل تحركات للجيش التركي في محافظة إدلب، حيث أفاد مركز إدلب الإعلامي أن جرافات تابعة للجيش التركي دخلت الثلاثاء الأراضي السورية من جهة محافظة إدلب شمال غربي البلاد, وأوضح المركز أن الجرافات التركية عملت على رفع سواتر ترابية وجرفت الأراضي الزراعية وعدة تلال مطلة على قرية “عين البيضا” بريف جسر الشغور الغربي, ورجحت مصادر مواكبة بأن تكون تحركات الجيشين التركي والروسي في إدلب وحماة، تأتي تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد, الذي أبرم في 5 أيار الجاري، وذلك في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه، وأنه ليس مقدمة للتقسيم كما تروج له بعض وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي, وأشارت المصادر إلى أن هدف تلك التحركات هو تثبيت نقاط التماس، وفصل المناطق المحررة عن مناطق سيطرة النظام, بينما يُتم النظام مهمته في مناطق أخرى.

 

   أكد حزب التحرير أن تركيا لعبت دورًا في كل باب من أبواب السياسات القذرة في سياستها الخارجية الباطلة المتعلقة بسوريا، ابتداء بمعارضتها المزعومة للطاغية أسد، ثم دعمها لمرحلة انتقالية بوجوده، ودعمها للجماعات المسلحة المعتدلة، إلى تحريضها الساعي لزعزعة الثقة بين الجماعات. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إن عملية درع الفرات تمكنت من توفير الحماية للطاغية المجرم. وعندما لم تتمكن من جني نتائج في جنيف، وجهّت تركيا المعارضة إلى أستانا وأجبرتهم على توقيعها اتفاقية “المناطق الأمنية” لتصبح درعًا حاميًا لنظام أسد. وقد فعلت تركيا كل هذا من أجل مصلحة أمريكا التي تدور في فلكها. وبخصوص زيارة الرئيس أردوغان لأمريكا. إن هذه الزيارة التي تعمّد الإعلام المبالغة في تسليط الضوء عليها، كانت من باب زيارة الحكام لأسيادهم الذين يحبونهم، أولئك الذين يعتبرون قبولهم شرفاً عظيماً، فيظهرون ولاءهم وذلك لترسيخ بقائهم في مقاعدهم. أيا كان السبب وأيا كانت الذريعة فإنه حرام ابتداء أن يكون لأمريكا الكافرة سلطان على المسلمين. لذلك فإننا ندين كل الحكام الذين يعطون الشرعية للاحتلال الأمريكي. نحذر الأمة الإسلامية من ألاعيب الحكام الذين يتعاونون مع الغرب ونحذرهم كذلك من وجهات النظر المخادعة التي تبثها وسائل الإعلام. لا تثقوا بالحكام الخادعين المُضلِّلين! ومن ثم فإن الواجب عليكم أيضا أن تصلوا الليل بالنهار لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحمل #الإسلام للعالم باعتباره شعلة تنير الطريق وتحرق أمريكا ومن عاونها! ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

 

روسيا اليوم /  كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، قام بزيارة خاطفة إلى دمشق، وعاد إلى موسكو مساء الاثنين بانطباعات إيجابية جدا، عن تحسن الحياة في العاصمة جذريا بفضل وقف إطلاق النار. وفاخر شويغو أن الطيران الحربي الروسي يعمل بصورة أكثر فعالية مقارنة بغارات التحالف الصليبي الدولي”. واعتبر شويغو خلال جلسة للبرلمان الروسي، أن محادثات جنيف قد حققت أقصى ما يمكن، مؤكدا على ضرورة بدء العمل إما في جنيف أو في أستانا، لصياغة الدستور السوري الجديد وتحديد مستقبل البلاد. وبشأن الجولة القادمة من محادثات أستانا، أوائل يوليو تموز المقبل، كشف شويغو ان المشاركين فيها سيصادقون على توسيع ما أسماها الممرات الآمنة حتى حدود مناطق تخفيف التوتر. وفي هذا السياق قيّم شويغو إيجابيا سير العمل المشترك مع تركيا والأردن وإيران، وأكد أنه يتعامل بصورة بناءة مع وزير دفاع يهود أفيغدور ليبرمان حول إقامة المنطقة الجنوبية لتخفيف التوتر. وأوضح أنه يتعين تحديد ماهية القوات التي ستنتشر في الأشرطة الآمنة ونقاط الرقابة على الهدنة، وبشأن الممثلين العسكريين لفصائل أستانا، قال شويغو: إن بينهم 23 قائدا ميدانيا، لهم كلمتهم في اتخاذ آلية الرد على خروقات وقف إطلاق النار. وقال شويغو للبرلمان الروسي: “لدينا معلومات تدل على أن مكونات أسلحة كيميائية توجد في أيدي تنظيمي الدولة والنصرة”، ونعرف أين ولدى من بالضبط توجد هذه المواد”.

 

الراية / أكد الأستاذ محمد جامع أن حكومة الوفاق الوطني، تعني توافق عدد من الأحزاب السياسية، والحركات المسلحة، على اقتسام المناصب السياسية بجعل الحكم محاصصة تفترس فيه المناصب، وتنهب فيه موارد البلد عبر ما يسمى بقسمة السلطة والثروة، وعلى خلفية إعلان رئيس مجلس الوزراء السوداني حكومة الوفاق الوطني الجديدة, وفي مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء اعتبر جامع أن الحكومة في حقيقتها خادمة للمستعمر ومنفذة لمشروعه في البلاد، بإقصاء الإسلام وتمزيق السودان، فوُضِع الإسلام مع الأعراف والمعتقدات الأخرى في مرتبة واحدة، ووُضعت مواد الدستور صراحة بشكل مائع فضفاض تسمح بالارتداد وتسمح بإلغاء الحدود الشرعية، وفي إجابة عن سؤال ماذا تريد أمريكا من حكومة الوفاق؟! أوضح الكاتب أنها تريد من هؤلاء السياسيين المتهافتين الفاشلين في رعاية الناس والعاجزين عن تقديم أي خير للناس، أن يبصموا جميعهم على إقصاء الإسلام كهدف استراتيجي أولي، ومحاربة حملة دعوته، ومن ثم تمزيق السودان باسم الفدرالية والحكم الذاتي, وأشار الكاتب إلى أن هذه الحكومة لن تتورع عن فعل كل شيء، وإن خالفت النصوص الشرعية، حتى تأخذ شهادة حسن السير والسلوك من أمريكا، لأنها قررت أن تكسب ود أمريكا، التي لا تعترف بدين يتدخل في الحكم والسياسة، وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن هذه الحكومة لن تزيد الوضع إلا سوءاً، ونهباً لخيرات البلد وضيقاً للمعيشة، ولن تُحل مشاكل السودان وأهله، ولن تستقر أوضاعهم، إلا بدولة تعبر عن قناعاتهم، وتطبق فيهم شرع ربهم، وتقطع أيدي المستعمرين وتحاسب السياسيين الفاسدين، المرتبطين بهم، ولن تفعل ذلك إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله!

 

hizb-ut-tahrir.info/ على خلفية مشاركة وفد نظام باجوا/ نواز الباكستاني في قمة الرياض, أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بياناً صحفياً أكد فيه أن المسلمين في باكستان تابعوا باشمئزاز مشاركة وفد نظام باجوا/ نواز، “القمة” التي عُقدت في الرياض لبحث ما يُسمى مكافحة “التطرف الإسلامي”، والتي عقدت بأوامر من الرئيس الأمريكي المناهض للإسلام علنًا دونالد ترامب، الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين من مختلف البلاد الإسلامية، وبدعمه للدولة الهندوسية وكيان يهود في قمعهم الوحشي للمسلمين, ولفت البيان إلى أن رحيل ونواز شريف جلسا بلا خجل أمام سيدهما وهو يحاضر فيهما قضية استهداف المسلمين، من الذين يعارضون الهيمنة الأمريكية والذين يعملون من أجل مشروع تطبيق الإسلام كسلطة سياسية، وقد أصغى حكام باكستان لمطالب سيدهم الأمريكي بأن الدول ذات الأغلبية المسلمة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف, وأشار البيان إلى أن المهين عندما هاجم ترامب ديننا وطالب حكام المسلمين صراحة الوقوف مع أمريكا ضد شعوبهم، أشاد حكام باكستان بهذه العدوانية على الإسلام والمسلمين، واستعدادهم للاستجابة لمطالب واشنطن، ولم يحاول هؤلاء الحكام الأقنان حتى إخفاء عبوديتهم لترامب، وهم يعرفون جيدًا أن العالم كله والأمة الإسلامية يتابع قمة الغدر هذه، وانتهى البيان مطالباً المسلمين بإزالة هؤلاء الحكام الغادرين وضم جهودهم مع جهود حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتنصيب الخليفة الراشد، الذي سيقف مع الإسلام وأهله ويحميكم من الكفر وأهله, كما طالب الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن أطيحوا بهؤلاء الحكام وزلزلوا عروشهم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير، وبايعوا الخليفة المخلص للإسلام والمسلمين، الذي سينهي أي تحالف وخضوع لأعدائنا.

 

الأناضول / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم، من أهم المهام التي يتوجب تحقيقها دائماً، لافتا إلى الدور المهم للقرآن في علاج النفوس والأرواح المنهكة, جاء ذلك، في كلمة للرئيس التركي خلال حفل تسليم جوائز أوائل مسابقة القرآن الكريم، بمركز المؤتمرات في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة, التي يشارك فيها متسابقون من 62 دولة حول العالم، وعن تلاوة القرآن الكريم، قال أردوغان أمرنا ربنا في كتابه الكريم في سورة المزمل، بترتيل القرآن بأفضل القراءات، وحثنا على تدبر معاني الآيات الواردة به, واعتبر أردوغان أن مثل هذه المسابقات تمثل فرصة مهمة لكل مسلم؛ من أجل مساءلة النفس، وتعزيز علاقتها ورباطها بالقرآن الكريم, واختتم كلمته بالدعاء قائلاً اللهم ارزقنا الحياة بالقرآن، ونوّرنا بنوره، واجعل آخر أنفاسنا في قراءته, إن أردوغان مصرٌّ على التلاعب بمشاعر المسلمين خدمةً للغرب الكافر ولو على حساب القرآن الكريم, ففي وقت يقيم فيه المسابقات لحفظه وترتيله, فإنه يرفض ما فيه ويعصي أوامر الله المسطورة في كلماته, بأن يصرّ على العلمانية ويوالي أمريكا رأس الكفر العالمي, إن القرآن أنزله الله رسالة رحمة وهدى للبشرية لتطبيقه وليس فقط لتلاوته والترنم بآياته أو علاج الأنفس والأرواح, ومن يطلب الحياة بالقرآن يبادر لتطبيقه فوراً ويقطع حباله مع أعداء القرآن والإسلام, ويتمسك بحبل الله المتين, لا يجعل القرآن وتلاوته باباً يتكسب منه الدعم, ويضلل به عامة المسلمين, إن هؤلاء الحكام يحاربون الله ورسوله والقرآن الكريم برفضهم ومحاربتهم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستأخذ القرآن بقوة وتقيم به دولة تعيد للإسلام عزه وسؤدده كما كان وإنه لكائن بإذن الله.

 

روسيا اليوم / أعلن محمود عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمدينة بيت لحم الثلاثاء، استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية في عقد صفقة تاريخية تحقق السلام في المنطقة وكذلك العمل كشركاء في محاربة (الإرهاب). وأكد عباس على موقفه باعتماد حل الدولتين وحدود عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات ما اعتبرها الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية مع كيان يهود. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي التزامه بتحقيق اتفاق السلام بين عباس والكيان اليهودي. لأن ذلك سيطلق عملية سلام في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط”، مضيفا أن “ذلك سيكون إنجازا رائعا”. بينما نقلت إذاعة جيش يهود عن مصادر فلسطينية زعمها أن مسؤولين سعوديين أقنعوا ترامب بعدم الاستعجال في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

 

القدس- معا/ استباح العشرات من المستوطنين منذ صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة وحائط البراق، ضمن دعوات أطلقت بعنوان “اليوبيل الذهبي ليوم القدس.. وللصعود إلى جبل الهيكل”. pal-tahrir.info  لم يترك يهود المحتلون لرئيس السلطة وزمرة الحكام وقتاً كافياً ليبقوا هائمين في أحلامهم الوهمية ويتحدثوا بعبارات مزخرفة عن نتائج زيارة ترامب، فكان عدوانهم وتدنيسهم للمسجد أصدق إنباءً من المؤتمرات الصحفية والرقصات الشعبية وموائد الطعام الفاخرة. إن تصريحات ترامب التي قال فيها “إن الشعب اليهودي مرتبط منذ القدم بمدينة القدس، وهذا الارتباط أبدي ولا يمكن أن يتزعزع” هي غطاء لجرائم يهود بحق القدس والمسجد الأقصى وضوء أخضر باستمرارها وتصاعدها، فهل هذا الذي تمنى عباس أن يدونه التاريخ؟! وهل هذا الذي لأجله رقص سلمان؟!

 

الراية / حول ما قاله مفتي النظام المصري شوقي علام، واعتباره أن قضية تجديد الخطاب الديني من القضايا المحورية لأن المجتمعات يطالها التغيير والتطور، قالت أسبوعية الراية: إن الثورة الدينية التي يقودها السيسي، الهدف منها أن ينسلخ المسلمون من دينهم من الجانب العملي فيه ليرضى الغرب، فلا إشكالية عند الغرب إنْ صلّى المسلمون وصاموا وحجوا، شريطة أن يبقى هذا هو سقف تدينهم وفهمهم لإسلامهم، بحيث لا يتعدون به أبواب المسجد، ولا يفكرون فيما ينبثق عنه من أحكام تنظم شئونهم. وأكدت الراية في عددها الأربعاء أن التجديد هو أمر حتمي ولازم؟! وليس خداعا وتضليلا للأمة لتبقى عقودا أخرى خاضعة للكافر المستعمر؟ لافتة إلى إن الوحي قد انقطع بموت رسول الله ﷺ بعد أن بلغ دعوته وأتمّ رسالته، والمطلوب منا هو المحافظة على هذا الدين وتطبيقه وحمله للعالم أجمع، بالدعوة والجهاد كما فعل رسول الله ﷺ وصحبه الكرام، وأوضحت الراية أن الحفاظ على الإسلام وبقائه مطبَّقا في دولة تلزم الناس بتنفيذ أحكامه، هو واجب الأمة، وهذا العمل لا يقوم به حكام خونة ارتموا في أحضان الغرب ولا علماء سوء ساروا في ركابهم، وخلصت الراية إلى القول إن هذا الأمر يقوم به الواعون المخلصون من أبناء الأمة كشباب حزب التحرير الذين يحملون همها ويسعون لنهضتها وإعادة عزها وسيادتها، ولا يجوز أن يسند مثل هذا الأمر لعلماء منافقين أدعياء يأكلون على موائد الحكام العملاء.

 

الجزيرة / اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يضع إطارا دوليا لمكافحة ما أسماه خطاب الإرهاب، وينص القرار الأممي على توسيع ما اعتبره الخطاب الإيجابي وتوفير بدائل ذات مصداقية. ويحض القرار الدول على الاستعانة بالقيادات الدينية لتقديم خطاب فعال مضاد للتطرف إلى جانب دعم برامج التثقيف الهادفة لمنع الشباب من تقبل الخطاب الإرهابي.

 

20170526-friday-hasaad-osboo3e.pdf