نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحـد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/28م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحـد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/28م
العناوين:
- * مجازر التحالف الصليبي دولي بقيادة رأس الكفر العالمي أمريكا مستمرة في الشام وسط صمت إعلامي مطبق
- * جيوش الأمة الإسلامية حولها الحكام الخونة إلى مرتزقة لتنفيذ أجندات الكافر المستعمر جيش السودان مثالاً
- * متناسياً حرسه الثوري يقاتل تحت غطاء صليبي خامنئي إيران ينتقد آل سعود زملاءه في العمالة لأمريكا
- * الخلافة الراشدة ستزيل الحكام الطواغيت العملاء وتطبق الإسلام في الداخل وتحمله إلى الخارج بالجهاد
التفاصيل:
orient-news / شنت طائرة تابعة لكيان يهود، غارة جوية على نقطة عسكرية لميليشيا حزب إيران اللبناني وقوات المتوحد أسد في ريف القنيطرة, واعترفت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، باستهداف الطيران اليهودي لموقع عسكري في ريف القنيطرة، وقالت المصادر الموالية للنظام “إن طائرة (إسرائيلية) دون طيار تستهدف مجموعة للجيش أثناء تقدمها خلف خطوط المسلحين على الطريق الواصل بين الحميدية أبو شبطة، ما أدى لارتقاء 3 جنود”, من جانب آخر أفاد ناشطون أن الغارة استهدفت مجموعة اقتربت من السياج الحدودي، وذلك خلال محاولتها زرع عبوات ناسفة على الطريق الحربي الواصل بين الحميدية – أبو شبطة بريف القنيطرة الشمالي الغربي، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من ميليشيا حزب إيران وضابط في قوات أسد برتبة ملازم من بلدة حرفا ذات الغالبية الدرزية بريف القنيطرة, في المقابل، ادعت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّ طائرات النظام الحربية أسقطت طائرة الاستطلاع (الإسرائيلية) التي استهدفت عناصر من قوات الأسد في محافظة القنيطرة, الذين اعتادوا على تلقي صفعات يهود من دون أي رد ؛ أما الشعب السوري الثائر فقد لاقى كافة أنواع الردود حتى قبل أن يطلق طلقة واحدة, إن نظام أسد المجرم الذي صدع الرؤوس بممانعته الكاذبة أثبتت الأيام أنه حامي حمى الكيان اليهودي وأن بقاء سرطان كيان يهود وعدوانه مرتبط بإزالة الأنظمة العميلة من بلاد المسلمين وتنصيب الخليفة الراشد الذي يسوس المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله ويحرك الجيوش لاقتلاعه من جذوره وما ذلك ببعيد.
قاسيون/ ارتفع عدد شهداء محافظة الرقة إلى 24 شهيداً جرّاء قصف التحالف الصليبي الدولي, فقد استشهد 18 مدنياً وأصيب آخرون مساء السبت، بقصف طيران التحالف الصليبي، لحافلات نقل عامة في قريتي رطلة والكسرات بريف الرقة الجنوبي, وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قصف جوي للتحالف على منطقة السمرا شرق الرقة أدى لمقتل امرأة، كما قتل مدني بغارة على قرية دبسي عفنان غرب الرقة, وفي بلدة المنصورة غرب الرقة، قتل مدنيين كانا معتقلين في إحدى مقرات التنظيم، قام التحالف بقصفه، كما قتلت امرأة وأصيب آخرون بمحيط البلدة جراء لغم من مخلفات التنظيم، في حين قتل مدني برصاص قناص في بلدة هنيدة, من جانب آخر شن طيران التحالف الصليبي صباح الأحد، عدة غارات جوية استهدف بها مدينة الرقة، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الديمقراطية الأمريكية, حيث استهدفت الغارات شارع القوتلي وشارع تل أبيض بجانب فرن 23 شباط، ومحيط مشفى الوطني وقصر الضيافة في حي الثكنة ومدرسة معاوية بحي التوسعية, كما قصفت قوات الديموقراطية المدينة بأكثر من 70 قذيفة، استهدفت أحياء المدينة، كالثكنة ورميلة وشارع القطار ومحيط مؤسسة الكهرباء، وقتل على إثر القصف مدني، وأصيب 19 آخرون.
قاسيون/ صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء السبت، أنّ بلاده تسعى لتلعب دورًا في مستقبل سوريا، وإيجاد حلّ سياسي مستدام, وخلال مشاركته في مؤتمر الدول السبعة الكبار في جزيرة صقلية، قال ماكرون أنّ زعماء الدول اتفقوا على دفع الحل السياسي الدائم في سوريا, وكان ماكرون عبّر قبل تسلمه الرئاسة في فرنسا عن تأييده لرحيل النظام السوري بالطرق السلمية، وقال مؤخرًا إنه مع تدخل فرنسا ضد النظام السوري، عبر مبادرة سياسية ودبلوماسية، مرجحًا أن الحل لن يكون عسكريًا, وأضاف ماكرون، في خطاب نقلته وكالة أسوشيتد برس علينا أن نتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية، وأقصد هنا بشار الأسد في سوريا, الشيء الثاني هو بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية، فالحل لا يكون عسكريًا؛ إن حكام أوروبا يعلمون جيداً أن نظام أسد الأب والابن هم عملاء أمريكا لذلك تصريحاتهم مرتبطة بهذا الواقع, وهم حاولوا التدخل في البداية بمساعدة الثائرين لإسقاط النظام وعندما أدركوا توجهات الثائرين لإقامة الإسلام, ابتعدوا عن المشهد وأخلوه لأمريكا كي تعالج موضوع عميلها المزمن في دمشق بإنقاذه والقضاء على الثورة, فالغرب لا يحيد عن عدوه الأساس ألا وهو الإسلام وبعض المثقفين يريد من المسلمين أن يحيدوا عن دينهم إرضاءً للغرب وزبانيته متناسين قول الله تعالى: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْۗ).
رويترز / قالت مصادر عسكرية إن مصر شنت السبت موجة جديدة من الغارات الجوية في ليبيا ضد معسكرات متشددين تقول إنهم وراء مقتل 29 نصرانيا مصريا في هجوم بالرصاص, وقصفت طائرات مصرية شرق ليبيا الجمعة بعد ساعات من الهجوم على النصارى الذين كانوا في طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا في صعيد مصر وهو الهجوم الذي نفذه مسلحون ملثمون باستخدام ثلاث سيارات دفع رباعي, وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 24 آخرين, وكما هو متوقع أعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت مسؤوليته عن الهجوم, وقال مصدران عسكريان لرويترز إن مصر شنت ثلاث غارات جوية إضافية السبت في منطقة درنة التي تحاول قوات خليفة حفتر الحليف المقرب لمصر انتزاع السيطرة عليها من إسلاميين ومنافسين آخرين, وقال مصدر في جيش حفتر لرويترز إن الجيش نسق مع الجيش المصري لقصف مخازن الذخيرة التابعة لمجلس شورى مجاهدي درنة وهي جماعة إسلامية تعارض تنظيم الدولة الإسلامية, وكان شورى درنة نفى صلته بالهجوم على نصارى في مصر؛ إن التفجيرات وعمليات قتل النصارى في مصر أصبحت ذريعة عند نظام الطاغية السيسي لارتكاب المجازر بحق المسلمين في ليبيا مع الفارق بين قصف مجاهدي درنة رغم أن تنظيم الدولة في ليبيا هو من أعلن مسؤوليته عن العملية, كل هذا القتل والقتل المضاد لا علاقة للإسلام به وإنما من يمارس كل هذا القتل هم الحكام الطغاة وزبانيتهم, في سبيل ترويع المسلمين وتخويفهم من المطالبة بالتغيير القادم قريباً رغم كل ما يرتكبه الطغاة المجرمون من جرائم.
arabi21 / أعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا السبت، حل نفسه بشكل رسمي, وقال التنظيم، في بيان نشر عبر مواقع التواصل نعلن للأمة والمجاهدين عامة، وأهلنا في ليبيا خاصة، عن حل جماعة أنصار الشريعة في ليبيا رسمياً, واضعاً التنظيم عدة أسباب دفعته لحل نفسه، أبرزها تطلعه لأن يكمل ثوار ليبيا المشوار الذي سار عليه خلال الفترة الماضية، وفق قوله, ودعا التنظيم، في بيان تحت عنوان الرسالة وصلت.. وجموع الشعب ستحملها، ثوار بنغازي لمواصلة القتال ضد مليشيات خليفة حفتر, كما دعا التنظيم جميع ثوار ليبيا لعدم وضع أيديهم بيد الغرب، محذرا من تنصيب طاغوت على البلاد, وبحسب التنظيم، فإن الخطوة التي أقدم عليها تفسح المجال للغير بالتقدم، مشدداً على ضرورة السعي إلى تحكيم الشريعة في ليبيا, وكان التنظيم خاض معارك ضد قوات خليفة حفتر وبقايا مليشيات موالية للقذافي، وخاض معارك ضد تنظيم الدولة.
arabic.rt / نفى مصدر عسكري سوداني ما تناقلته وسائل إعلام تابعة للحوثيين وموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح عن إلحاق خسائر فادحة بجنوده في اليمن, وقال المصدر العسكري إن 15 جنديا فقط قتلوا وأصيب 70 آخرون بجروح بعضها خطيرة، وليس كما ذكرت سبأ، بمقتل 83 جنديا سودانيا، بينهم أربعة ضباط كبار, وكانت وكالة سبأ نقلت عن مصدر عسكري يمني قوله إن الحوثيين نفذوا هجوما ضد قوات عسكرية سودانية، تابعة للتحالف العربي بالقرب من صحراء ميدي بمحافظة حجة، أودى بحياة وإصابة 86 عنصراً من القوات السودانية أثناء الهجوم؛ إن الجيوش في العالم تتحرك للدفاع عن أهلها وبلادها أما عند حكام المسلمين فتحرك الجيوش وفق رغبة الكافر المستعمر, فبدلاً من أن يكون الجندي السوداني في اليمن وفق رغبة أمريكا كان هذا الجندي يجب أن يكون مع جيشه على تخوم فلسطين لتحريرها وفق أحكام الإسلام, وهذا حال جيوش الأمة الإسلامية لعدم وجود القيادة السياسية المخلصة التي توجه الجيوش إلى هدفها الحقيقي لا أن تحولها إلى مرتزقة لمن يدفع, ولن يصلح حال جيوش الأمة وتعود إلى مهمتها التي أناطها الله بها في فتح البلاد وإدخال الإسلام إليها, إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستزيل الحكام الطواغيت العملاء وتطبق الإسلام في الداخل وتحمله إلى الخارج بالجهاد وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات / انتقد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي سياسة مملكة آل سعود، واتهمها بالتعامل بقسوة مع المؤمنين وبرحمة مع الكافرين, ووصف خامنئي السعودية كالبقرة الحلوب التي يستدرون حليبها ثم يذبحونها عندما ينضب, ونقلت قناة العالم عن خامنئي قوله إن السعودية تقدم ثرواتها الوطنية للكفار وأعداء الشعب، وتتصور أن بإمكانها كسب ود أعداء الإسلام, وأضاف لا تجعلوا المظاهر تخدعكم فهؤلاء آيلون للسقوط والزوال، هؤلاء باطل وما من شك في زوال الباطل, نعم إن الباطل زاهق وقريباً جداً, فآل سعود هم من أخس وأنذل حكام المسلمين المجرمين الذين نصّبهم الكافر المستعمر على رقابنا, ولكن من يرسل حرسه الثوري لقتل أهل العراق وسوريا إرضاءً للشيطان الأكبر أليس يوازي في النذالة قرينه ابن سعود, لقد تباين حكام المسلمين في كل شيء إلا عدائهم للإسلام وخدمتهم للكفار فهم متعادلون في ذلك, فما حكام السعودية إلا كحكام إيران عمالتهم واضحة لكل ذي لب, لقد آن للمسلمين في جميع البلاد أن يتحركوا ويطيحوا بعروش هؤلاء الحكام السقط, وإقامة بدلاً عن أنظمتهم خلافة راشدة على منهاج النبوة, تعيد الأمور إلى نصابها وإنها لكائنةٌ قريباً بإذن الله.