ثورة الشام تفضح حكام المسلمين الرويبضات
ثورة الشام تفضح حكام المسلمين الرويبضات
الخبر:
طالبت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين المغرب والجزائر بتأمين عبور آمن لأكثر من 40 لاجئا سوريا تقطعت بهم السبل على الحدود بين البلدين منذ أسابيع.
وكان اللاجئون السوريون، وعددهم 41 بينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، علقوا على الحدود منذ يوم 17 نيسان/أبريل. وتبادل البلدان الجاران الاتهامات في قضية أسفرت عن خلاف دبلوماسي مؤخرا. (روسيا اليوم)
التعليق:
لم تكتف ثورة الشام بكشف حقيقة النظام المجرم في الشام ومن ورائه الغرب الكافر، بل إنها أيضاً طالت بكشفها الحكام الرويبضات الذين يتربعون على عروش البلاد الإسلامية، فأي عار يلحق بهؤلاء الحكام، يتبادلون الاتهامات على حساب هؤلاء الهاربين من بطش نظام أسد، ومكر أمريكا وعملائها في الشام!!
إن الواجب على هؤلاء الحكام ليس هو فقط إيواء هؤلاء الأربعين لاجئاً، بل الواجب عليهم هو نصرة أهل الشام وتحريك الجيوش لتخليصهم من إجرام روسيا وإيران ونظام أسد ومن خلفهم أمريكا، ولكن أنّى لهؤلاء الحكام أن يُحركوا ساكناً وقد تسربلوا في العمالة حتى أخمص أقدامهم، أنّى لهم ذلك وقد عجزوا عن إيواء أربعين عالقاً على حدود خطها الكافر المستعمر بين أبناء المسلمين!!
إن ثورة الشام تبعث برسائلها إلى الأمة الإسلامية في كل المعمورة لتقول لهم، أسقطوا حكامكم الرويبضات، فهم شركاء نظام أسد في حربه على المسلمين في الشام، وتقول لهم أزيلوا هذه الحدود العفنة، فهي التي فرقت أبناء الأمة الواحدة وهي التي قطعت جسد هذه الأمة إرباً، واعلموا أن ثورة الشام وهي تفضح كل من تسربل في العمالة لدول الغرب فهي تشق طريقها نحو رضا ربها وتأمل من الله نصراً عزيزاً لأمة الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا