نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/06/04م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/06/04م
العناوين:
- * كتائب الثوار تردي العديد من مرتزقة إيران ولبنان في درعا البلد… وعصابات أسد ترد بالبراميل.
- * مجازر التحالف الصليبي مستمرة في غياب سلطان الإسلام… والمسلمون وقتلاهم مجرد أرقام.
- * قادة المشروع “الوطني!” يسوغون تهويد القدس والحفريات ويتنكبون للعهدة العمرية!
التفاصيل:
بلدي نيوز – درعا / استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الأحد، بقصف بالبراميل المتفجرة على محافظة درعا ومحيطها. فقد أفاد ناشطون أن طفلين وامرأتين اسشتهدوا وجرح آخرون، بقصف لمروحيات الغدر الأسدي بالبراميل المتفجرة على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي. وأضاف ناشطون أن عصابات أسد كثفت من قصفها الجوي والمدفعي على أحياء درعا، حيث قصف الطيران المروحي بأكثر من 18 برميلاً متفجراً، إضافة لعشر غارات جوية، و38 صاروخ من نوع أرض – أرض، ما تسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية. في المقابل، أكدت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، مقتل 3 عناصر من ميليشيا حزب إيران اللبنانية، خلال مشاركتهم القتال إلى جانب عصابات أسد. ونعى موقع “عربي برس” المقرب من حزب إيران اللبناني، 3 من عناصر الحزب، دون أن يحدد مكان وزمان وتفاصيل مقتلهم. في غضون ذلك، أكدت “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، مقتل عدد من مرتزقة إيران في حي سجنة داخل المراكز أثناء إفشال محاولتهم لاحتلال المناطق المحررة في حي المنشية بدرعا البلد، كما أفاد ناشطون بمقتل عدد من عصابات أسد وميليشيات إيران خلال إحباط الفصائل المقاتلة أعنف محاولة للسيطرة على مناطق محررة في حي المنشية. وكانت وسائل إعلام حزب إيران نعت قبل يومين قيادياً عسكرياً يدعى عبد الحميد محمود شري الملقب بأبو مهدي”، كما نعت المرتزق عباس سهيل علامة الملبب بـ”ظافر” من منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك خلال المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة في ريف حمص. الجدير بالذكر أنه وصلت مؤخراً تعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا وريفها، لقوات النظام تضمنت الفرقة الرابعة، إلى جانب مرتزقة من حزب إيران اللبناني وميليشيات عراقية.
الحل – حماة / أحبطت فصائل الثوار، مساء السبت، محاولة تقدم لعصابات أسد المتمركزة في قرية الزلاقيات، باتجاه بلدة اللطامنة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العصابات. وقال ناشطون إن مواجهات استمرت لحوالي ساعتين بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من خمسة عناصر من عصابات أسد، دون أن تحرز القوات المهاجمة أي تقدم باتجاه اللطامنة.
قاسيون – حمص / أعلنت مصادر إعلامية تابعة لتنظيم الدولة، عن مقتل عشرين عنصراً من عصابات أسد بتفجير عربة مفخخة في منطقة العباسية جنوب تدمر. ودارت اشتباكات بين الطرفين، في محاولة من العصابات التقدم على مواقع التنظيم من ثلاثة محاور، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي متبادل، دون تسجيل أحدهما لتقدم على حساب الآخر. وأعلن تنظيم الدولة صده للهجوم، وتدمير عدة آليات عسكرية شمال منطقة الصوامع بالقرب من مدينة تدمر.
بلدي نيوز – الرقة / استشهد 15 مدنياً، ليلة الأحد، بغارات جوية لطيران التحالف الصليبي الدولي على مدينة الرقة، فيما استمر القصف المدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية على المدينة. فقد أفادت مصادر إعلامية محلية بارتكاب طائرات التحالف الصليبي مجزرة راح ضحيتها 15 مدنياً، وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت المنطقة الواقعة خلف مسبح الشراع في مدينة الرقة، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل. وفي السياق، دارت اشتباكات عنيفة، بين عناصر تنظيم الدولة وعناصر الميليشيات الانفصالية، في قرية مزرعة حطين شمال مدينة الرقة، تزامناً مع قصف مدفعي للميليشيات على مدينة الرقة وأطرافها الشمالية.
حزب التحرير – فلسطين / قال الجيش الأمريكي في بيان له إن 484 مدنياً على الأقل قتلوا على الأرجح في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ بدء الحملة في عام 2014، وتشير الأرقام الذي يعلنها التحالف شهرياً، وهي أقل من تقديرات جماعات غير حكومية مثل “إيروورز”، إلى الزيادة في أعداد القتلى. وفي هذا الصدد، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما أرسل جيشاً إلى مؤتة جنوب الشام، أوصاهم: (ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً…). وهذه الوصية كررها أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع جيش أسامة بن زيد حين قال: (لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً فانياً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه… ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة…). هذه المعاني العظيمة الواردة في الحديث وفي الأثر التي تأمر بالحفاظ على المدنيين، لا يعرفها حكام الديمقراطيات العفنة ولا الحكام الأقنان الذين تسلطوا على رقاب المسلمين واغتصبوا سلطانهم، فجميع الحروب التي شنها الغرب الديمقراطي وأتباعه وميليشياته على المسلمين في العراق وأفغانستان وسوريا وغيرها من بلاد المسلمين أدت إلى تهجير ملايين المدنيين ومقتل عشرات الآلاف من الرجال العزل والشيوخ والأطفال والنساء، ولا بواكي لهم. وفي معرض التبيين قال التعليق: أما السبب فلأن الغرب الديمقراطي حاقد على الإسلام والمسلمين، ولأنه لا يهتم إلا بمصالحه وتحقيق أهدافه القذرة، ونتيجة تسلط الرويبضات على رقاب الأمة فأضاعوا البلاد والعباد والمقدسات والثروات، وهانت عليهم أمتهم فباعوها في سوق النخاسة وهانت عليهم دماء الأبرياء والمدنيين من المسلمين ومن غير المسلمين، وأصبح الشهداء والقتلى مجرد أرقام في صفحات وسائل الإعلام والتقارير الدولية. وختم التعليق بالقول: وأما العلاج فواضح وهو عودة سلطان الإسلام وحكم الإسلام، وتنصيب الإمام الجنة الذي يحكم في خلافة راشدة على منهاج النبوة فيحقن دماء المسلمين ويدافع عن حرماتهم ويحرر بلدانهم ومقدساتهم من الاحتلال والتبعية، ويحمل الإسلام رسالة عدل ونور وهداية إلى البشرية فيخلصها من شقاء الديمقراطية والرأسمالية وما ذلك على الله بعزيز.
حزب التحرير – فلسطين / قال جبريل الرجوب خلال مقابلة مع القناة “الثانية” في تلفزيون الاحتلال: “إن حائط البراق لليهود في حين أن المسجد الأقصى للفلسطينيين. وحيال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لحائط البراق” قال الرجوب: نحن ندرك بأن المكان الذي زاره ترامب هو مكان مقدس لليهود، وفي نهاية الأمر حائط المبكى سيكون تحت السيادة اليهودية، فلا جدل على ذلك، فحائط البراق مكان مقدس لليهود، أما الحرم القدسي والمسجد الأقصى فهو للفلسطينيين وليس لــ “إسرائيل”، وهذا هو الوضع منذ 1967. إن هذه التصريحات جريمة تضاف لسجل الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها قادة المشروع “الوطني!” الاستثماري بحق فلسطين وأهلها ومقدساتها؛ فهي من جهة تسوغ ضمنياً أعمال التهويد والحفريات، إذ الاعتراف بقدسية حائط البراق لليهود وتسميته بحائط المبكى هو اعتراف بالهيكل المزعوم الذي يعد الحائط – وفق المزاعم اليهودية – هو ما تبقى منه، وبالتالي اعتراف بكل إجراءاتهم التي يسعى من خلالها يهود لإعادة بناء هذا الهيكل، ولن ينقض هذا الاعتراف الضمني الادّعاء بأن هذا هو الواقع منذ عام 1967 فهذه التصريحات ليست تشخيصاً أو توصيفاً للواقع بل هي تسويغ و”تشريع” له. ثم إن الإقرار ببقاء حائط البراق تحت سيطرة كيان يهود في الحلول التي يتطلع إليها أصحاب المشروع “الوطني!” هو نقض للعهدة العمرية التي نصت على (ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود)، لكن من نقض إنطاء رسول الله وملّك الروس المستعمرين المجرمين وقف تميم الداري لن يتورع على نقض العهدة العمرية، فقد استمرأ هؤلاء معاداة الأمة والتنكب لدينها ولعهود نبيها وخلفائها الراشدين. إن هؤلاء ليسوا سوى جراد عابر لن يغيروا من واقع القدس شيئاً ولن يغيروا من ارتباط المسلمين بها، وستبقى القدس كاملة كلها للمسلمين لا للفلسطينيين فحسب ما بقيت سورة الإسراء، وستتحرك جحافل جند المسلمين قريباً بإذن الله لتخلع كيان يهود وأدعياءه وخدّامه من هذه الأرض المباركة، وستعلو راية التوحيد ربا القدس وسيدخل المسلمون المسجد كما دخلوه أول مرة فاتحين أعزاء، ذلك وعد غير مكذوب.
روسيا اليوم / قتل 10 أشخاص وأصيب 40 آخرون، مساء السبت، في لندن، جراء سلسلة هجمات نفذتها مجموعة مؤلفة من ثلاثة مهاجمين تمت تصفيتهم من قبل الشرطة. وقالت شرطة لندن إن الهجمات نفذتها مجموعة من 3 أشخاص، بسيارة فان، ودهسوا المارة على جسر لندن، ثم خرجوا من السيارة، وقاموا بطعن زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين في منطقة بورو ماركت. وقال مارك رولي، كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا ان الشرطة واجهت ثلاثة مشتبه بهم وأطلقت عليهم النار، وقتلوا في بورو ماركت، وأضاف: للأسف لقي ستة أشخاص حتفهم، بالإضافة إلى المهاجمين الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة بالرصاص. وقالت مصادر طبية إنه تم نقل أكثر من 30 جريحاً إلى المستشفيات بعد الهجمات. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي إن الهجوم عمل إرهابي محتمل. ويأتي الحادث بعد أقل من أسبوعين على هجوم انتحاري قتل 22 شخصاً في حفل غنائي في مانشستر شمال إنجلترا. إن هذه المسرحيات التي تقوم بها أجهزة المخابرات الغربية هي للترويج لمحاربة الإسلام، ويعزز هذه الشكوك أن الفاعل دائماً يقتل دون أن تعرف الدوافع لمثل هذه الأفعال، مع أن الفاعلين هذه المرة استعملوا سلاح السكين وليس الأسلحة النارية وكان يمكن إلقاء القبض عليهم وليس قتلهم – إن كان حصل فعلاً. إن الغرب الصليبي لا يأبه بالقيم الإنسانية والأخلاقية وهو يكذب في كل ما يدّعيه من تحضّر، لأنه عنوان للهمجية التي ازدادت مع قرب انبلاج فجر الإسلام من جديد فجن جنونه وبدأ من جهة بارتكاب المجازر المروعة بحق المسلمين لترويعهم ومنعهم من الاستمرار في طريق النهوض، ومن جهة أخرى اختلاق قضايا وتفجيرات في بلاده ولصقها بالإسلام ليبرر جرائمه؛ ولكن هذه الأفعال لن تمنع المسلمين من العودة كما كانوا خير أمة أخرجت للناس، بإقامة الخلافة الراشدة قريباً.