نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/06/07م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/06/07م
العناوين:
- * “البنيان المرصوص” تنشر إنجازاتها في معركة “الموت ولا المذلة” والتي تظهر مئات القتلى من عصابات أسد.
- * ألمانيا تبدأ بسحب قواتها من أنجرليك إلى الأردن… وتفجيرات وهجمات تجتاح طهران وتصل ضريح الخميني.
- * أمريكا تستخدم انفجارات كابول الدموية والانشقاقات العرقية المتتالية كبطاقة لعب لإطالة أمد احتلالها لأفغانستان.
- * أسبوعية الراية: قراءة في الانسحاب الأمريكي من اتفاقية باريس للمناخ وأثر ذلك على السياسة الدولية.
التفاصيل:
كلنا شركاء / نشرت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، صباح الأربعاء، إنفوغرافيك يعرّف بنتائج معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية بدرعا البلد، والتي انطلقت بتاريخ 12 شباط/فبراير الماضي، ولا تزال مستمرة حتى اليوم. وأكد الإنفوغرافيك مقتل 307 عناصر من عصابات أسد وميليشياته المحلية والمستوردة، بينهم 27 عنصراً من ميليشيا حزب إيران اللبناني، وإيراني واحد، بينما توزع قتلى عصابات أسد بين 194 عنصراً و61 ملازماً و9 نقباء و4 برتبة رائد و3 برتبة مقدم و5 عقداء و3 عمداء، بالإضافة إلى خمسة عناصر وقعوا أسرى بأيدي كتائب غرفة عمليات “البنيان المرصوص”. واستطاعت كتائب الثوار خلال المعركة السيطرة على 90 في المئة من حي المنشية، والاستيلاء على كميات من الذخائر، إضافة إلى أجهزة عسكرية تركتها عصابات أسد خلفها. وأسفرت المعركة حتى اليوم عن تدمير 30 نفقاً للعصابات، وإسقاط طائرتي استطلاع، وتدمير تركسين مجنزرين، و4 مضادات من عيار 23مم، و8 عربات شيلكا، و10 دبابات، ومنصتي صواريخ فيل.
أورينت / قررت الحكومة الألمانية، الأربعاء، سحب قواتها المتمركزة في قاعدة أنجرليك في تركيا وإعادة نشرها في الأردن، بسبب التوتر المتزايد بين برلين وأنقرة، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوكالة إن مجلس الوزراء وافق على خطة في هذا الاتجاه تقدمت بها وزيرة الدفاع، أورسولا فان دير لاين، وتقررت بعدما منعت تركيا برلمانيين من ألمانيا من التوجه إلى هذه القاعدة التابعة لحلف شمال الأطلسي، حيث ينتشر 260 جندياً في إطار التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده أمريكا. وسبق أن أكدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، منتصف نيسان الماضي، أنها تدرس احتمال سحب قوات بلادها المرابطة في أنجرليك التي تستضيف قوات من حلف شمال الأطلسي، على خلفية ارتفاع حدة التوتر مع الحكومة التركية، ورفض الأخيرة طلباً تقدم به نواب في البرلمان الألماني لزيارة قاعدة أنجرليك. للأسف هذه هي حال المسلمين في هذه الأيام يفتحون بلادهم للصليبيين ليقيموا قواعدهم التي يستهدفون بها المسلمين؛ فها هي ألمانيا تنسحب من بلد إسلامي انتقل إلى بلد آخر. وسيظل المسلمون على هذه الحال حتى يقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي ستقتلع نفوذ الصليبيين وتعيد للمسلمين عزتهم وهيبتهم بين الأمم ولن يطول ذلك الانتظار طويلاً بإذن الله.
الأناضول – طهران / أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 7 أشخاص واحتجاز 4 رهائن، اليوم الأربعاء، في الهجوم المسلح على مبنى مجلس الشورى (البرلمان)، في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، إن 7 أشخاص قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة داخل البرلمان، فيما احتُجز 4 رهائن. ونشرت الوكالة صورة أحد المهاجمين وهو يظهر رهينة من نافذة داخل البرلمان الإيراني، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل. كما لفت المصدر ذاته إلى أن الاشتباكات انتقلت بالكامل إلى الجانب الغربي من مبنى البرلمان، وأن المهاجمين يتواجدون في الطابقين الخامس والسادس. فيما تمركز قناصو القوى الأمنية الإيرانية في المباني المجاورة لمبنى البرلمان. فيما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية انتهاء هجوم إطلاق النار في البرلمان ومقتل 4 مهاجمين. كما أوصى المدعي العام في طهران جميع الصحفيين المحليين والأجانب بالابتعاد عن مكان الحادثة. وبالتزامن مع ذلك، وقع تفجيران بالأحزمة الناسفة أمام ضريح الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية، في العاصمة طهران، أسفر عن مقتل شخص وإصابة شخصين على الأقل. من جانبه وكالعادة، تبنى تنظيم الدولة الهجومين على البرلمان الإيراني وضريح الخميني، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر تطبيق “تلغرام”. وقالت الوكالة إن مقاتلين من التنظيم هاجموا ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران. كذلك، نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن رئيس قسم مكافحة الإرهاب في وزارة الاستخبارات قوله إن السلطات أحبطت مخططاً إرهابياً آخر وألقت القبض على “فريق إرهابي”، وأضافت أن الوزارة ناشدت الناس عدم استخدام المواصلات العامة.
العربي الجديد / قررت المحكمة الابتدائية في تونس، الثلاثاء، إيقاف نشاط حزب التحرير لمدة شهر، وذلك بمقتضى إذن على عريضة تقدم بها المكلف العام بنزاعات الدولة في حق رئاسة الحكومة التونسية. وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس، سفيان السليطي، إن المحكمة قررت قبول الإذن على العريضة التي قدمت إليها من قبل المكلف العام بنزاعات الدولة، وإيقاف نشاط حزب التحرير، لمدة شهر، بناء على المرسوم عدد 87، المنظم للأحزاب السياسية. وأضاف السليطي أن المحكمة عاينت وجود مخالفات لم يتم رفعها، وتتعلق بدعوة الحزب إلى دولة الخلافة، والتحريض على الكراهية، ما يمثل خرقاً لقانون الأحزاب، ومخالفة لمبادئ الدولة المدنية. من جانبه، وفي تعليقه على القرار وبمنشور على صفحته على “الفيسبوك” اعتبر الأستاذ محمد مقيديش، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، أنه عندما يأتي قرار المنع من دولة يستقبل رئيسها في قصره مجرماً مطلوباً للقضاء ورئيس الحكومة موظف سابق في السفارة الأمريكية، وعندما يراقب هذه الحكومة مجلس برلماني هو رمز للمافيوية والزبونية وتتداول فضائحه التقارير الدولية، فاعلم أنهم لن يتعاملوا مع حزب التحرير إلا بمنطق الإقصاء والمنع من النشاط باسم القانون والمحافظة على الأمن، وبحجة حالة الطوارئ. فكل هذه الحقوق الطبيعية والإنسانية لا يسمح بها عندهم إلا لمن اعتنق “الدين الديمقراطي” إما طواعية أو حتى نفاقاً. ولفت مقيديش إلى أن من كانت ديانتهم “الديمقراطية” تسمح بانتقاد الأشخاص فقط ولكنها لا تسمح بانتقاد النظام وبيان مخالفته لأحكام الإسلام وأنه سبب الفساد ونهب الثروات وبقاء الاستعمار. وانتهى مقيديش في منشوره إلى أنها معركة خاسرة لحكومة فاسدة تبحث عن نصف انتصار ضد حزب التحرير بعد أن فشلت معه في محاولاتها السابقة مع المحكمة الإدارية والمحكمة الابتدائية، معتبراً غباء الحكومة يكمن في عدم إدراكها أن المعارك السياسية لا تُحسم في أروقة القضاء وقاعات المحاكم بل في أوساط المجتمع والرأي العام، الذي يعرف شباب حزب التحرير وصدق مواقفهم ويعرف هذه الحكومة وفشلها وفسادها وتبعيتها للاستعمار الغربي سياسياً واقتصادياً وفكرياً. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
حزب التحرير / أدان حزب التحرير – ولاية أفغانستان، الهجمات الدموية الأخيرة في كابول وأكد في بيان صحفي أن الحجم الهائل والتطور التكنولوجي لهذه الهجمات يظهر أن قوات الاحتلال الأمريكي في البلد وشبكات الاستخبارات الغربية والدمى الأفغانية كانت متورطة في هذه الهجمات. وأوضح البيان أن الدول الاستعمارية تستخدم ما تسميه (بالإرهاب) كوسيلة للاستفادة من دماء أهل أفغانستان المراقة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وفي أعقاب هذه الحوادث، تشجع أمريكا اشتعال الأعمال العرقية والقبلية بين الجماعات السياسية والناس لمواصلة وإطالة أمد احتلالها. وختم البيان بالقول: لا ينبغي لأهل أفغانستان المجاهدين أن ينخرطوا في النزاعات العرقية والقبلية التي يحرمها الإسلام. بل ينبغي أن ينظروا في السبب الجذري لما يسمى بالإرهاب وهو الاحتلال الأمريكي وحلف شمال الأطلسي، ويجب أن يتحدوا للتخلص من سلطة الكفار وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
جريدة الراية – حزب التحرير / أعلن الرئيس الأمريكي في الأول من حزيران/يونيو 2017 انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ التي تمّ التوقيع عليها في كانون أول/ديسمبر 2015. وفي قراءة لهذا القرار وتأثيره على السياسة الدولية، أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، في مقالة له في العدد الأخير من أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، أنّ انسحاب إدارة ترامب من أهم اتفاقية دولية تمّ توقيعها، والتوافق عليها، من قبل معظم دول العالم بقيادة الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وبمشاركة جميع الدول الكبرى، يُعتبر بمثابة نكوص أمريكي فاضح تجاه ما يُسمّى بسلامة البيئة وأمن البشرية، بل هو تراجع لأمريكا عن مسؤولياتها والتزاماتها، في مسألةٍ لطالما أصمّ بها الساسة والخبراء الأمريكان أنفسُهم آذانَ العالم وهم يُلحّون على ضرورة التوقيع على الاتفاقية لمدى أهميتها وخطورتها وضرورة الالتزام ببنودها. وتابع الخطواني مستدركاً: وهكذا وبكل بساطة يأتي ترامب فيُبدّل ما قاله أسلافه، ويزعم بأنّ أمريكا تخسر التريليونات بسبب الاتفاقية، وأنّه يجب تعديلها، فإدارته رجّحت جانب الأرباح المادية على حساب البيئة، لأنّها تنطلق من قاعدة الربح والخسارة في كل سياساتها، ولا يُضيرها خروجها على الإجماع الدولي، فهي لم تأبه لا بتوتير الأجواء الدولية، ولا بالتهاب الأجواء الداخلية، طالما أنّ أمريكا لن تتكلّف بأي إنفاق لا يعود عليها بالربح، فهذه إدارة تُفكّر بعقلية التاجر وليس بعقلية السياسي. وختم المفكر الخطواني في مقالته التي توسطت صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، أنّ انسحاب أمريكا هذا وإنْ كان سيُوفّر لها المزيد من الأموال، ولكنّه بالمُقابل سيزعزع مكانتها الدولية، وسيُتيح الفرصة لقوى دولية أخرى للتقدم لقيادة العالم بدلاً منها على الرغم من أنّه لا يوجد في عالم اليوم من القوى الدولية من يملك القدرة على الحلول مكان أمريكا، لكنّ تكرار مثل هذه القرارات غير الحكيمة التي تصدر عن إدارة ترامب سيزيد من عُزلتها، وسيوجد الفرصة الخصبة لتكتيل القوى الدولية ضد أمريكا، وسيُضْعف من قبضة الإدارة الأمريكية على الشؤون الدولية، وسيهيئ لقدوم القوة الدولية الإسلامية بإذنه تعالى، ويُمكّنها من الصعود سريعاً، لتتبوأ مكانها اللائق بها في قيادة العالم.