نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/06/08م
العناوين:
- الهدن والمفاوضات أظهرت مقدار الذل والمهانة لقادة فصائل موقعة على اتفاق العار وهم يتفرجون على درعا
- حكومة السودان نكثت بعهدها بتطبيق الشريعة وتبشر بدولة ديمقراطية تشريعها وأحكامها موافقة لشرعة الغرب
- على خلفية تفجيرات كابول, حزب التحرير يؤكد ما دام الوجود الأمريكي والهندي مستمراً فلن نرى نهاية للدمار
- أزمة ترامب أمريكا مع أوروبا تدفع لمزيد من البروز للقيادة الألمانية على المستويين السياسي والاقتصادي
- الأزمات الاقتصادية المزمنة في بنغلادش بسبب تبني النظام الرأسمالي والحل بالنظام الاقتصادي في الإسلام
التفاصيل:
بلدي نيوز / تقدمت مليشيات سوريا الديمقراطية الأربعاء في حي المشلب الذي يعد بوابة السيطرة على مدينة الرقة، من المحور الشرقي وسيطرت على أجزاء واسعة منه، أهمها حارة الحليبين وشارع القبور، ومنطقة السباهية غرباً, وتقدمت مليشيات الديمقراطية الأمريكية بعد مواجهات مع تنظيم الدولة في اليوم الثاني لإعلانها معركة الرقة، بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي، وفي هذا السياق أكد ناشطون مقتل 7 عناصر من قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا في حي المشلب بعد استهدافهم من قبل التنظيم, فيما شن عناصر التنظيم هجوما انغماسيا على قرية خس عجيل الأربعاء بريف الرقة الشرقي, ما أدى لمقتل 8 من قوات نخبة الجربا والمنضوية في ائتلاف الديمقراطية الأمريكية، من جانب آخر أظهرت صور بثها ناشطون دماراً في ممتلكات المدنيين جراء استهدافها بالقصف المدفعي من قبل المليشيات الانفصالية في الأحياء الشمالية لمدينة الرقة.
قاسيون / فجر تنظيم الدولة فجر الخميس عربة مفخخة في مواقع قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها بالقرب من اللواء 137 غرب مدينة دير الزور مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام وميليشياته, وتشهد جبهة اللواء 137 بريف دير الزور الغربي معارك عنيفة بين النظام والتنظيم، في محاولة من التنظيم السيطرة على اللواء، وتضييق الخناق على مواقع النظام في المنطقة, في السياق، شنت المقاتلات الصليبية الروسية وأخرى تابعة للنظام النصيري غارات جوية مركزّة على محاور الاشتباكات في محيط اللواء 137، دون معرفة الخسائر البشرية, إلى ذلك، قصفت مقاتلات حربية مجهولة الهوية أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي ، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
arabic.rt / أكد وزير الخارجية الروسي المجرم سيرغي لافروف أن قصف التحالف الدولي للقوات الموالية للحكومة السورية في التنف ينتهك القانون الدولي، مشيراً إلى أنه لا يمكن حالياً الحديث عن انتهاك تلك القوات لاتفاق مناطق تخفيف التوتر في سوريا لأن العمل على تحديد أبعاد المناطق المذكورة لا يزال جارياً, وأعرب لافروف عن أمله في أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيلتزم بالرؤية المشتركة لمناطق تخفيف التوتر وسيعمل على تنفيذ الاتفاقات في هذا المجال, وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد قال في وقت سابق الأربعاء إن الولايات المتحدة تحاول من خلال قصف القوات الموالية لدمشق في التنف فرض رؤية تروق لها حول مناطق الأمن, إن ادعاء لافروف قصف قوات النظام من قبل التحالف يخالف القانون الدولي يبين لنا ماهية وحقيقة هذا القانون الذي يحمي المجرمين والقتلة ولا يسمح لأحد بمحاسبتهم بل يطلق يدهم في القتل والإجرام, فالروس أجّلوا أستانا لإعطاء النظام فرصة لتوسيع مناطق سيطرته في وقت الثوار ملتزمون بتجميد جبهاتهم, إن هذه المفاوضات والهدن أظهرت مقدار الذل والإهانة لقادة الفصائل الموقعة على اتفاق العار الذي سيسربلهم أبداً, فبدلاً من مساندة إخوانهم في درعا تقف فصائل الشمال تحمي ظهره رغم علم هذه الفصائل بتهالك النظام وعدم قدرته على فتح أكثر من جبهة في وقت واحد, لن يمر في التاريخ أذل وأحط من هكذا فصائل ترضى الدنية في دينها وتقبل أن تكون أداة في مشاريع غيرها لا بل تعطي الفرصة للنظام للتمدد والسيطرة واستعادة الشرعية والهيبة التي أسقطها الشعب بمظاهراته السلمية وأعادتها له الفصائل بخيانتها وذلها وصغارها للداعم, والدور الآن مرهون بأهل الشام أن يطيحوا بهذه القيادات الخائنة العميلة التي لم تترك شيئاً لم تبعه على حساب دماء وتضحيات مئات الآلاف من الشهداء والمعذبين, بأن تقلب لهم رأس المجن وتطيح بهم وتعيد للثورة ألقها وعزتها التي ما زالت تمتلك أغلب أوراقها وإنهم لقادرون بإذن الله.
جريدة الراية / تكشف حكومة السودان كل يوم للناس تخليها عن شعارات الإسلام التي رفعتها بعد انقلاب 1989م ، بعد أن اصطف أهل السودان حولها، وساندوها بالمال وقدموا أولادهم ودماءهم وأرواحهم حماية لها ولرئيسها، إلا أن نظام الإنقاذ بقيادة البشير خان كل عهوده بتطبيق الشريعة، ونكث عنها، ليبشر الناس بدولة ديمقراطية، يكون التشريع فيها للناس وليس لرب الناس، والأحكام تؤخذ بناء على موافقتها لشرعة الغرب, بهذا استهل الأستاذ محمد جامع مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء؛ اعتبر فيه أن تنكب الحكومة وتساهلها في تطبيق بعض الأحكام الشرعية، وعملها لتغييرها من القانون الجنائي والسعي لإرضاء الكافرين بأي ثمن، فتح الباب واسعاً للجرأة على أحكام الإسلام، وتساءل الكاتب فهل بعد كل هذا التغيير سترضى أمريكا عن أهل السودان وهم متمسكون بشريعة ربهم؟ الإجابة قطعاً لا، إلا إذا كفروا بدين الإسلام، قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ), وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن ما تقوم به حكومة السودان، من استبدالٍ للأحكام والقوانين الشرعية لتنسجم مع شرعة الكافر المستعمر، تبين مستوى التنازل والضعف الذي وصل إليه نظام الحكم في السودان، لتنكشف حقيقة التوجه العلماني الصريح للدولة، تماهياً مع المشروع الأمريكي، في الحرب على الإسلام باسم (الإرهاب)، مما يؤكد أن الدول القائمة في بلاد المسلمين دول رهينة للكافرين ومنها حكومة السودان، فإنها لن تقيم أحكام الإسلام بل تشارك أمريكا في الحرب عليه وعلى حملته، ولعل هذا دافع قوي ليرفع المسلمون المخلصون أياديهم عن تأييد هذا النظام، والعمل مع المخلصين من أبناء الأمة العاملين لإقامة شرع الله، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي حذَّر النبيُّ عليه الصلاة والسلام، من إثم القعود عن إقامتها، فقال ﷺ: «… وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». رواه مسلم.
hizb-ut-tahrir.info / أكد حزب التحرير أن الانفجار الذي وقع في كابول في 31 أيار لم يخدم إلا أمريكا، حيث فرض مزيدًا من الضغط على الجيش الباكستاني من أجل حماية القوات الأمريكية من خلال محاربة المقاومة القبلية, واعتبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أنه ليس سرًا أن الإرهاب في المنطقة هو من صنع وتدبير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الاستخبارات الهندي الراو، كما كان ذلك واضحًا من قضية ريموند ديفيس واعتراف كولبوشان جادهاف, وأشار البيان إلى أن معاناتنا وخسائرنا الهائلة في الأرواح والممتلكات هي نتيجة مباشرة للنظام الذي يتحالف مع أعدائنا ويظهر لهم المودة ويوفر لهم ملاذات آمنة وحماية داخل بلدنا ويزودهم بما يحتاجون حتى تكون لهم اليد العليا علينا, وانتهى البيان إلى أنه ما دام الوجود الأمريكي والهندي مستمراً في منطقتنا، فلن نرى أبدًا نهاية للدمار الذي يجلبه أعداؤنا, إن قواتنا المسلحة تمتلك القدرة المادية على وضع الأمور في نصابها كما يرضى الله سبحانه وتعالى، وفي غضون ساعات، لو كانت لديها قيادة صادقة، حيث يمكنها إغلاق البعثات الدبلوماسية الأمريكية والهندية التي هي جحور للثعابين ومراكز لتدبير التفجيرات، ويمكنها طرد جميع النشطاء المعادين الذين يمنحون التأشيرات للدخول إلى البلاد، مع ذلك فإن هذه الأمور لن تتحقق عمليًا إلا عندما تعطي قواتنا المسلحة النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في هذه البلاد الطاهرة النقية.
hizb-ut-tahrir.info /على خلفية الأزمة المتصاعدة بين أمريكا ترامب، وأوروبا وبخاصة ألمانيا أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أنها جاءت على خلفية رفض ألمانيا أن تتعامل معها أمريكا بعقلية رئيس المافيا الذي يطلب الأتاوات، وفي جواب سؤال له أصدره الأربعاء لفت الأمير إلى أن أمريكا بدأت تلاحظ “شبه تمرد” ألماني، بوجود مناخ دولي يسمح لها بالبروز, مع بدء مسيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وظهور ضعف السياسة الأمريكية بتبني ترامب سياسة “أمريكا أولاً”، دون مراعاة المصالح المشتركة لحلفائها، وقد شاهدت الدول الأوروبية كيف أبعدتها إدارة أوباما عن الأزمة السورية، واستجلبت لأجل ذلك روسيا من بعيد، وعن المتوقع نتيجة هذه التغييرات السياسية الدولية رجح أمير حزب التحرير اتساع الشقاق الأوروبي الأمريكي وهو ما يؤكده انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، إضافة إلى أن المشهد الأوروبي مقبل على مزيد من البروز للقيادة الألمانية على المستويين السياسي والاقتصادي، وإن توسع كثيراً فإنه سيخلخل أوروبا بشكل كبير، وقد يدفع في نهايته إلى تسلح سريع لألمانيا ومن العيار الثقيل, وهو ما سيؤثر في نشوء مرحلة جديدة في السياسة الدولية ومن ثم الموقف الدولي, وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى القول من المؤلم أن المناخ الدولي الجديد، يأتي في ظل غياب دولة الخلافة، ولا يزال حفنة من الحكام العملاء في بلاد المسلمين ساهرين لمنع الإسلام من البروز والتأثير في الحلبة الدولية، ولكن لن يطول وقوفهم ضد التيار، فالسوس ينخر سيدهم، وتيار الأمة الذي يشكله المخلصون ومعهم الملايين من المسلمين المندفعين لتحكيم شرع ربهم وإقامة دينهم بخلافةٍ على منهاج النبوة، هو تيار ثابت متصاعد سيؤتي أكله قريباً بإذن الله العزيز الحكيم القائل: ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.
hizb-ut-tahrir.info / أكد حزب التحرير أن الاعتماد الشديد على ضريبة القيمة المضافة الجائرة يؤكد عدم مبالاة الحكومة الرأسمالية بالناس، حيث وجب على الفقراء أن يدفعوا بنفس القدر الذي يدفعه الأغنياء، وفي حين يكون العبء الضريبي مرتفعًا على فئة الدخل المنخفض من الناس، وأرجع بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بنغلاديش السبب الرئيسي لاعتماد ضريبة القيمة المضافة وزيادة ضغوطها باستمرار من قبل جميع الأنظمة المتعاقبة في بنغلادش، هو إرضاء السادة الغربيين، الذين حافظت مؤسساتهم الاستعمارية الجديدة (صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي) على استمرارها في الاعتماد بشكل أكبر على هذه الضريبة لما يسمى بالتعبئة الفعالة للإيرادات، ولفت البيان إلى أنه وفي ظل إشراف وثيق من هذه المؤسسات، كان النظام ينهب أموال الناس عن طريق ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى لتمويل ما يسمى بالمشاريع الضخمة باهظة الثمن التي لا لزوم لها, وأشار البيان إلى أن الأزمات الاقتصادية والفشل في بنغلادش أصبحت مزمنة ومستفحلة ولا يمكن التغلب عليها بسبب تبني النظام الاقتصادي الرأسمالي من قبل حكامنا الفاشلين تحت رعاية الغرب المستعمر, وانتهى البيان إلى أن الطريقة الوحيدة لنهاية النظام الاقتصادي الجائر والقاسي هي الاستعاضة عنه بالنظام الاقتصادي في الإسلام في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة، الذي سيحدث تغييرات جذرية في الاقتصاد وخاصة في مجال الضرائب، حيث يتم إعفاء الناس من الضرائب الجائرة مثل ضريبة القيمة المضافة أو ضريبة المبيعات والخدمات الضريبية وضريبة الدخل قال رسول الله: «لا يدخل الجنة صاحب مكس» بدلًا من ذلك سيطبق الإسلام نظامه الفريد لتحصيل الإيرادات وتعبئتها، وستكون القاعدة الضريبية الشاملة أقل بكثير مقارنة بالاقتصاد الرأسمالي الظالم، وستعمل على تشجيع الإنفاق والاستثمار وريادة الأعمال، كما أن عملة الخلافة ستستند إلى الذهب والفضة، وهو ما سيمنع بطبيعة الحال التضخم الذي تولده عملات اليوم.