Take a fresh look at your lifestyle.

ميرزياييف: أنا جاهز لسلب المتطرفين الجنسية الأوزبيكية

 

ميرزياييف: أنا جاهز لسلب المتطرفين الجنسية الأوزبيكية

 

 

الخبر:

 

وفقا للخبر الذي نشره موقع http://sputniknews-uz.com في 2017/06/05 قال رئيس أوزبيكستان ميرزياييف إنه على استعداد لسلب المتطرفين الجنسية الأوزبيكية. وأضاف شوكت ميرزياييف مؤكدا “ولو قلنا ينبغي أن يكون يومنا المستقبل بسلام فيجب أن يقدم العرض بأن يجرّد المتطرفون الذين يمارسون العنف من الجنسية”، وقد جاءت أقواله خلال زيارة قام بها لولاية أنديجان. وتم بث كلمته على قناة تلفزيون “أوزبيكستان”.

 

وكذلك أشار الرئيس إلى الأخطاء التي تصدر من السلطات التنفيذية في هذه المسألة، وقال ينبغي أن لا يُسمح للأخطاء والنشاطات مثل إبعاد أقارب الأشخاص الذين علقوا حياتهم بالحركات المتطرفة من الحياة العامة.

 

“نحن نجعل الضالين يعودون إلى المجتمع عن طريق المعرفة وعن طريق الأمثلة الواقعية. إذن، على سبيل المثال، لو كان في خمسة أحياء 20-30 شخصا من الضالين، فمن بين هذا النفر العشرين خمسة منهم لا يرجعون عن رأيهم. لا بد من سحب الجنسية الأوزبيكية عنهم، وأنا جاهز لهذا” هكذا قال ميرزياييف.

 

التعليق:

 

إن شوكت ميرزياييف، الذي ورث السلطة من سفاح أوزبيكستان إسلام كريموف، مع أنه خطط أن يقدم نفسه للشعب والمجتمع الدولي على أنه مصلح، واقترح في المجال الاقتصادي بعض القرارات مخالفا بعضه بعضا، إلا أنه أوصل المعركة ضد الإسلام والمسلمين إلى ذروة جديدة.

 

بالرغم من مواصلة أعمال الظلم والقمع التي يقوم بها ضد السجناء تماما كما في فترة كريموف، وتمديد مدة حكمهم مرة أخرى ومرات كما كان يفعل كريموف وبالطريقة ذاتها بغض النظر عن انقضاء مدة حكمهم، ولكن خلال سلطة شوكت ميرزياييف اشتد الظلم وازداد الضغط أكثر من قبل على أعضاء أسر المسلمين الذين اضطروا إلى ترك أوزبيكستان والهروب من مضايقة واضطهاد خادمي الاستخبارات والشرطة.

 

إن كريموف قد قطع العلاقات مع دول الجوار بسبب غطرسته وسعيه للدكتاتورية في المنطقة، وكان في موقف عدائي تقريبا بالنسبة لهم. أما في فترة شوكت ميرزياييف فقد تحسنت هذه العلاقات قليلا، وقد بدأت الأجهزة الأمنية الأوزبيكية الآن تتحرك أيضا بحرية في الجمهوريات المجاورة.

 

على وجه الخصوص، في النصف الثاني من أيار/مايو من هذا العام، انتقلت مجموعة خاصة تتكون من 40 شخصا من الأجهزة الأمنية الأوزبيكية إلى قرغيزستان، وقاموا بـ”الصيد الخاص” الشامل خلال 15 يوما بالنسبة للمسلمين الذين قد فروا إلى هناك من أوزبيكستان. وفي “الصيد” الذي قامت به أجهزة الأمن الأوزبيكية ساعدهم في ذلك عن كثب أجهزة الأمن القرغيزية.

 

هذا الأمر هو مظهر من مظاهر محاربة الإسلام والمسلمين الذي يقوم به ميرزياييف، الذي لا يزال يواصل عمل كريموف. وأما في أوزبيكستان فإن الظلم والضغط على أقارب المسلمين المطلوبين تجاوز الخط الأحمر. ويطلبون من أقارب المسلمين المهاجرين أن يجدوهم، ويأتوا بهم إلى الأجهزة الأمنية، وهكذا يستمر الضغط الشعبي، على الرجال والنساء على حد سواء. لأجل هذا، فهم لا يستحيون من أن يستدعوا للتحقيق حتى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما، ويستمر التحقيق والتعذيب معهم أياما.

 

وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينجي المسلمين المضطهدين في أوزبيكستان وفي جميع أنحاء العالم من الحكام العملاء، الذين يواصلون الظلم والضغط على رعاياهم لإرضاء أسيادهم في الغرب.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)

 

 

2017_06_17_TLK_1_OK.pdf