نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/03م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/03م
العناوين:
- * الثوار يصدون حملة جديدة لقوات النظام وميليشياته على حي جوبر في دمشق بغية عزله عن الغوطة الشرقية.
- * أمريكا تسعى لإيصال قطار حلها السياسي إلى محطته الأخيرة… وسياسة نفاقها لا تمر على الثائرين من أهل الشام.
- * من يعتدي على مقام الله يعاقب بالإيقاف ومن يحاسب آل سعود يعاقب بالقتل… ومشايخهم يسبحون بحمد ولاة الأمر.
- * نقل بوصلة عداء العرب من إيران إلى قطر خطة أمريكية للقضاء على الموالين لبريطانيا وحفاظاً على اليهود.
- * روسيا ممتعضة من طريقة التعامل الأمريكي المتكبرة معها… والخلافة الراشدة وحدها تضع حداً لاستكبارها.
التفاصيل:
وكالات / شنّت قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية وأجنبية، صباح الاثنين، هجوماً على منطقة المتحلق الجنوبي على أطراف حي جوبر في دمشق. وتسعى قوات النظام إلى عزل حي جوبر في دمشق، عن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إذ هاجمت الحي أكثر من ثلاثين مرة خلال الأسبوعين الماضيين، فيما لا زال قادات الفصائل المهترئة تشغب على بعضها تنفيذاً لإرادات خارجية بدل نصرة إخوتهم المحاصرين في جوبر الذين يتصدون بكل بسالة لقوات الطاغية، وبدلاً من فتح المعارك مع النظام للتخفيف عنهم يشنون حملاتهم على أبراج الكهرباء في ظل صراع المعابر والدولار. اللهم هيئ لأمة الإسلام في الشام قادة يخافون الله ويجاهدون في سبيل الله حق الجهاد، بدل قادة رهنت قرارها إلى من يريد القضاء على ثورتهم.
قاسيون / أعلنت مليشيات الانفصالية الكردية حاملة لواء الديمقراطية الأمريكية، أنها نشرت نحو ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع تنظيم الدولة في الرقة، الأحد. ووفقاً لبيان للمكتب الإعلامي لهذه المليشيات فإن القوات الإضافية توجهت إلى شرق وغرب المدينة. وأوضح المكتب الإعلامي أن هذه القوات هي التي قد أتمت دوراتها التدريبية في معسكرات ما يسمى “سوريا الديمقراطية”، بالتعاون مع قوات التحالف الصليبي الدولي، وذلك بهدف مساندة الحملة وإحراز تقدم جديد على أغلب الجبهات. ودارت معارك عنيفة بين هذه المليشيات وتنظيم الدولة، الأحد، على أطراف حي القادسية في مدينة الرقة، الذي أعلن التنظيم استعادته من القوات الغازية بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي عنيف.
أورينت / اندلع حريق ضخم في أحد مخيمات اللاجئين السوريين، الأحد، في لبنان، مما أدى لوقوع ضحايا، وتظهر الصور التي انتشرت للحريق دخاناً كثيفاً يتصاعد. ووقع الحريق في مخيم بالقرب من بلدة “قب الياس” بالبقاع. وكان أكثر من 19 لاجئاً سورياً قتلوا، الجمعة الماضي، وتم اعتقال 400 سوري آخر على يد الجيش اللبناني، وكان “الفوج المجوقل” التابع للجيش اللبناني ومرتزقة من ميليشيا حزب إيران، داهموا، صباح الجمعة، مخيمات النور وقارية للاجئين السوريين في منطقة عرسال الحدودية، وبدأوا بتنفيذ حملة الاعتقالات ودهس وتخريب الخيم المتهالكة أصلاً بالعربات العسكرية. يأتي هذا الحريق عقب سياسة السلطات اللبنانية المتوافقة مع النظرة الأمريكية للضغط على ثورة الشام وإعادتها إلى المربع الأول ومنع إيجاد أي ملاذ آمن للسوريين الذين خرجوا على نظام أسد بالمنطقة، بانتظار وصول قطار الحل السياسي الأمريكي لمحطته الأخيرة عن طريق معارضة الفنادق المصنّعة على أيدي المخابرات الغربية، ورزمة قادة الفصائل المرتبطين بهم، لإعادة إنتاج النظام أو تحرك المخلصين والإطاحة بهذه الزمرة وإعادة الثورة إلى سكتها، وإنقاذ المعذّبين من أهل الشام.
حزب التحرير – سوريا / بعد أيام من تهديد واشنطن نظام أسد، وعلى خلفية وصول حاملة طائرات أمريكية من أكبر القطع الحربية البحرية في العالم إلى شواطئ حيفا شمال فلسطين المحتلة وعلى متنها آلاف الجنود، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، أكد فيه أنه لم يعد يخفى على أحد من أهل الشام صغيراً كان أو كبيراً ما تعده أمريكا من مكائد ومؤامرات على المسلمين في الشام فإنها لم تتوانَ لحظة واحدة عن تقديم الدعم لعميلها المخلص في محاولة منها لإنهاء ثورة الشام. وانتهى التعليق إلى أن سياسة النفاق التي تمارسها أمريكا على أرض الشام ليست جديدة وهذا عمل الذين كفروا للقضاء على كل من يحاول إعادة تحكيم شرع الله في الأرض، فإن الغرب الكافر لا يزال يقاتلنا حتى يعيدنا في ملته العفنة. لكن أهل الشام لهم رأي آخر فقد أعلنوها مدوية: “لغير الله لا نركع ولغير الإسلام لا نسمع”، والله ناصرهم نعم المولى ونعم النصير.
متابعات / على خلفية الإساءة الكبيرة للذات الإلهية التي قام بها أحد كتاب آل سعود، ووصف بها ملكه سلمان بأوصاف لا تليق إلا بالله عز وجل، أمر سلمان بمعاقبة الكاتب رمضان بن جريدي العنزي بالإيقاف عن الكتابة، في وقت تصدر الأحكام المغلّظة بحق من يحاسب (ولاة الأمر) وربما تصل أحكامهم إلى عشرات السنين إن لم يتم الحكم بالإعدام عليهم؛ كما هو في المادة التاسعة والعشرون من قانون العقوبات السعودي التي تقول: يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن عشر سنوات كل من وصف الملك أو ولي العهد بالكفر أو شكك في نزاهته أو قدح في أمانته أو نقض البيعة أو حرّض على ذلك، ويعاقب بالقتل كل من خرج على الملك أو ولي العهد بالسلاح. هذا حال من يخرج على حكم آل سعود، أما من يسيء للذات الإلهية ويتعدى على الله عز وجل ويصف الملك بأوصاف لا تنطبق إلا على الله عز وجل، فحكمه في قانون آل سعود الإيقاف عن الكتابة ولفت النظر. وهذا ليس مستغرباً من الرويبضات المجرمين وأتباعهم، لكن المستغرب بل والمستهجن ألا نسمع لعلماء الحجاز ونجد صوتاً، بل يطالب هؤلاء (العلماء) بطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه، ولا تتحرك ألسنتهم بكلمة في حق من يتعدى على الله ومقامه في بلد يدّعي أنه بلد “التوحيد”. لقد بان عوار المنهج وسوء الطوية عند هؤلاء الذين يدّعون العلم وانكشف الغطاء على تدليسهم وتطويعهم للأمة لحكام مجرمين، يوالون من حاد الله ورسوله، حرباً على المسلمين، سلماً على الكفار المجرمين، بل تبعاً وخدماً لهم. إن على المسلمين بشكل عام وجزيرة العرب بشكل خاص أن يعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عظيم جليل، وأن أقرب القربات لله أن يتم إزالة منكر هؤلاء الحكام وزبانيتهم المجرمين الذين على شاكلتهم، واحذروا من غضب الله الذي سيعم الجميع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابٍ مِنْهُ).
الجزيرة / قال المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية جوزف آدم إيرلي، إن إيران هي المستفيد الأكبر من أزمة قطر والخليج، متسائلاً عن جدية تحول العداء من طهران إلى الدوحة. وأوضح المسؤول الأميركي أن الخناق كان يضيق على إيران قبل زيارة ترامب للمنطقة، لكن الأمور تحولت بعد الزيارة إلى اتجاه معاكس. وقال إيرلي، الذي عمل سابقاً سفيراً لبلاده في البحرين، لم يمضِ سوى يومين أو ثلاثة حتى قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أن العدو قطر وليس إيران، متسائلاً: هل هذا جدي؟ وقال إيرلي إن ما يقلقه هو أن هذا الوضع لن يتغير، وأن هذا الصراع سوف يطول أمده، وسيكون مكلفاً لدول المنطقة وللولايات المتحدة، في حين سيكون الرابح هو نظام إيران. وهذا عين ما تريده أمريكا وصانع القرار فيها فإيران تقدم خدمات جليلة لأتباع أمريكا. أما ما تحدث به إيرلي فهو لذر الرماد في العيون وأن إيران عدو أمريكا، والحقيقة أن إيران ليس لها أي عداوة أو أحقاد مع الولايات المتحدة إلا بالتصريحات والإعلام وهذا لا علاقة له بالواقع. ويعد نقل العداء من إيران إلى قطر مطلب أمريكي مع قيام أتباع بريطانيا في قطر بفضح عملاء أمريكا بالمنطقة وكشف تبعيتهم وعمالتهم. إن الحكام العملاء أوصلوا المسلمين إلى درك من الشقاء لم يكن يحلم به الغرب الصليبي الكافر، فبدل أن يكون الصراع ووجهته بين المسلمين والغرب تحول إلى صراع بين المسلمين ودولهم، بل إن الكافر نفسه هو من يدير هذا الصراع. ولا عودة للمسلمين ولا نهضة من جديد إلّا بالقضاء عليهم وعلى أنظمتهم العفنة، سواء كانوا تابعين لأمريكا أم تابعين لأوروبا فهم سواء.
رويترز / قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع رويبضات كل من السعودية والإمارات وقطر، الأحد، لمناقشة ما أسماها مخاوفه بشأن الخلاف الحالي بين قطر وجيرانها من الدول العربية والخليجية. وأضاف البيت الأبيض: أكد على أهمية وقف تمويل (الإرهاب) والتصدي للفكر المتطرف، وشدد أيضاً على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة (الإرهاب) وتعزيز استقرار المنطقة، وقال البيت الأبيض: لكن الرئيس ترامب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل (الإرهاب). أمريكا لا يهمها القضاء على (الإرهاب) بقدر اهتمامها بربط دول الخليج بها مباشرة، وخصوصاً قطر التابع البريطاني الذي يحاول ترامب إخضاعه لبيت الطاعة الأمريكي، فالأمر لا علاقة له ب(الإرهاب) وتمويله ولكنه التضليل التي تتبعه الدول، فالواقع شيء والحقيقة شيء آخر، أمريكا تخوض حرباً شرسة على الإسلام على كافة الصعد، وفي نفس الوقت تعمل على إلحاق الدول بتبعيتها، بل وتجريد أوروبا من كافة مستعمراتها. وهذا يؤكد أن بلادنا العربية والإسلامية ما زالت رهن الاستعمار بشكله الجديد ألا وهو الثقافي والفكري والسياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي، ولن تتحرر بلاد المسلمين إلا بإقامة الخلافة الراشدة، التي ستحطم ما شكله الاستعمار من أوضاع في بلادنا. نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.
سبوتنيك / أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن لدى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، تناقضات أساسية في العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك سوريا، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار الاستراتيجي. وقال ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة “ازفستيا”: هناك خلافات بشأن مسألة الاستقرار الاستراتيجي يضاف إلى ذلك تناقضات خطيرة جداً ذات طبيعة جوهرية في مقاربة لعدد من المشاكل الدولية، وأضاف: نحن نرى ما حدث ويحدث في سوريا، والحديث هنا يدور عن أننا نفهم بطرق مختلفة الحكومة الشرعية ومكافحة الإرهاب. وأعرب ريابكوف عن قلق روسيا إزاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وحث الولايات المتحدة على إظهار الإرادة السياسية لحل المشكلة، وقال: نحن قلقون جداً إزاء وضع لا يوجد له حل سياسي ودبلوماسي منذ فترة طويلة، قربنا من كوريا الشمالية، إحدى أهم العوامل الرئيسية للاهتمام الروسي بهذه المشكلة، لكن في حال وجود إرادة سياسة من جانب الولايات المتحدة يمكن أن نحقق الكثير معاً، وأكد: لا أقول بأنه هناك أزمة بالعلاقات أكثر مما كانت عليه في عهد مغادرة إدارة أوباما، لكن هناك حقيقة مفادها أن العلاقات يجري تقويمها بصعوبة كبيرة، وعلى العموم، لم نحقق دينامية مطلوبة لتحسينها. تؤكد تصريحات المسؤولين الروس امتعاضهم من طريقة التعاطي الأمريكية معهم، فالروس يريدون من أمريكا أن تشركهم في الشأن الدولي، ويؤكد ذلك تصريح ريابكوف بوجود أزمة بالعلاقات أكثر من آخر أيام أوباما، وهم بذلك – أي الروس – يعلنون أن ترامب يعاملهم بطريقة سيئة أكثر من سلفه؛ وهذا ما لا يستطيعون تفسيره بل ويطالبون بوضع خاص في العلاقات الدولية، خصوصاً أنهم ينفذون لأمريكا ما تريد في سوريا، لكن أمريكا وعلى عادتها تتعامل بغطرسة وتكبّر مع جميع دول العالم وتريد من الجميع أن ينفذ دون أي اعتراض. ولكن ذلك لن يطول بإذن الله باستعادة المسلمين سلطانهم ودولتهم الخلافة الراشدة التي ستضع حداً لاستكبار أمريكا في الأرض قريباً إن شاء الله.