نشرة الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/05م
نشرة الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/05م
العناوين:
- * مخرجات الآستانة الخامسة: النظام وشبيحة الفصائل يحميان مصالحة الجنوب… وأنقرة والقرداحة تتكفلان بالشمال.
- * حزب التحرير يكشف أهداف التدخل العسكري التركي في الإجهاز على ثورة الشام.
- * الصراع الإنكلو – أمريكي على ثروات المسلمين بموازاة كباش متبادل بين واشنطن ولندن في قبرص.
- * المؤسسة العسكرية في تونس أكبر من أن تُباع وتُشترى بدولارات أمريكية بخسة.
التفاصيل:
سمارت – دمشق / قال ناشطون، الثلاثاء، إن أكثر من 15 شاباً يتجهزون للخروج من بلدة الهامة شمال العاصمة المحتلة دمشق، إلى محافظة إدلب، بعد وقوع شجار بينهم وبين ميليشيا الدفاع النصيري قبل نحو شهر وإجبارهم من قبل النظام على المغادرة، كما رجحوا أن يصل عدد المغادرين إلى مائة، بعضهم مع عائلاتهم.
وكالات / استشهد غدراً سبعة أشخاص على الأقل بين طلبة محليين ومعلمين مهاجرين بانفجار سيارة مفخخة في معهد لتحفيظ القرآن قرب بلدة حفسرجة غرب مدينة إدلب. ونشر إعلام هيئة تحرير الشام، في تطبيق “تلغرام”، صورة تظهر دماراً كبيراً في المعهد المستهدف، قائلة إنه ناتج عن انفجار سيارة مفخخة يقودها “انتحاري”.
وكالات – إدلب / تواصل الجرافات التركية توغلها داخل قرية عين البيضا التابعة لناحية بداما غرب مدينة إدلب، لاستكمال بناء الجدار العازل بين “المهاجرين والأنصار” بحسب تعبير دجال أنقرة (أردوغان). وأفادت مصادر وكالة “سمارت”، أن مساحة الأراضي الزراعية التي توغلت فيها الجرافات، بلغ نحو ألف دونم، اقتلعت فيها أربعة آلاف شجرة مثمرة، كما جرفت تلالاً بأكملها، فضلاً عن حرق مساحة واسعة من الأراضي الحراجية. وتستكمل سلطات النظام التركي، مشروع الجدار العازل على طول الحدود مع سوريا، انطلاقاً من منطقة الريحانية التركية مقابل محافظة إدلب، إلى منطقة عفرين شمال غرب حلب.
وكالات / بوصول كل الوفود المشاركة، وكما حذر حزب التحرير مبكراً، انطلقت، الثلاثاء، أعمال النسخة الخامسة من سلسلة الآستانة بالموافقة على إنشاء لجنة للمصالحة الوطنية، كانت على محل ترحيب علي حيدر وزير المصالحة مع النظام النصيري، فقال مادحاً إن صيغة جنيف لا تقارن بفعالية الآستانة في المصالحات التي تساعد على تيسير العملية السياسية؛ كما صرح بذلك، الثلاثاء، لصحيفة “إزفيستيا” الروسية. وترسيخاً لتقاسم النفوذ الاستعماري بأدوات محلية وإقليمية، نقلت محطة “روسيا اليوم” عن مصادر مشاركة، الثلاثاء، تركيز بحثها على أحداث مركزين لمراقبة “مناطق خفض التصعيد” في سوريا؛ أولهما أردني – روسي – أمريكي، يعمل في الأردن، والآخر يعمل مناصفة بين تركيا ونظام أسد في سوريا. وهو ما دفع المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف للكشف عن نشر روسيا جيشها خلال أسبوعين أو ثلاثة بدعوى مراقبة مناطق عدم التصعيد بعد وضع اللمسات النهائية بالاتفاق مع تركيا وإيران. فيما تتم مناقشة المنطقة الجنوبية بين روسيا والولايات المتحدة وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء مع إمكانية استبدال قوات الدول الضامنة بقوات مشتركة من الجيش النصيري وأشباهه من الفصائل. ونقلت وكالة “إنترفاكس” عما وصفته بمصدر مقرب من الاجتماع، قوله إنه حتى الآن تم التوصل إلى التوافق حول الغوطة الشرقية وحمص، مضيفاً: لقد تم حل كل الاختلافات حول منطقة الرستن. كما أفادت الوكالة بأن مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، وصل إلى فندق يقيم فيه وفد المنصبين زوراً باسم المعارضة السورية، لإجراء محادثات. وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، وصول 9 ممثلين للمعارضة المسلحة، من ضمنهم ممثلون عن الجبهة الجنوبية رغم أنها جددت التأكيد في بيان لها على مقاطعتها “التامة” لمحادثات الآستانة، شأنها في ذلك فصيل فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الذي أعلن مقاطعته بتصريح أدلى به الناطق باسمه وائل علوان بموازاة تغيب رئيس الوفد وممثل جيش الإسلام محمد علوش، الذي تعلل بفقدان ما أسماها “الجدية الكافية”، مؤكداً: عندما نلمسها نجدد عودتنا لطاولة المفاوضات. بينما أكد رياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة، التزام هيئته بالحل السياسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء.
حزب التحرير – سوريا / مع استعداد النظام التركي للدخول إلى آخر قلاع الثورة في المناطق المحررة بحلب وإدلب، ذكّر حزب التحرير المسلمين بدور النظام التركي في مجريات ثورة الشام كأداة فعالة بيد الغرب الكافر في تخدير الثورة؛ من احتواء الضباط المنشقين وتحييدهم عن الاستفادة من خبراتهم، إلى ربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر وفعاليته في الشرذمة وفي تأجيج نار الاقتتال فيما بينها، ومصادرة قراراتها، حتى تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي، ويشهد بذلك ثمار حضورها مؤتمر الرياض وعملية “درع الفرات” التي أدت إلى تسليم حلب لطاغية الشام ومن ثم مخرجات الآستانة في اتفاق مناطق تخفيض التوتر. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تدخل النظام التركي ليس نصرة للمظلومين والمهجرين وليس لوقف شلالات الدماء التي يتحمل وزر إراقتها بفتح قاعدة أنجرليك لتقلع منها طائرات الحقد الصليبي لتحول أجساد أهل الشام إلى أشلاء. وأوضح البيان أن الحقائق الصارخة تكشف حقيقة تدخل النظام التركي خدمة للحل السياسي الأمريكي في القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها، محذراً أهل الشام: إياكم أن تنخدعوا بدموع التماسيح والشعارات الخادعة والأساليب المغطاة بالإنسانية كشأن الطغاة ومن يريدون خداع الناس يزينون سوء أفعالهم بحسن أقوالهم. وختم البيان: نذرنا أنفسنا أن نكشف لكم خداع وألاعيب من يريد بأمتنا شراً، فجميعنا في مركب واحد، ننجو أو نهلك جميعاً. فلا مناص لنا إلا أن نقطع كل حبائل الغرب الكافر وعملائه من الحكام والأنظمة؛ ونعتصم بحبل الله المتين ونتوحد حول مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدتنا الإسلامية وقيادة سياسية واعية ومخلصة.
عنب بلدي – عفرين / كما تطورت أمريكياً “درع الفرات” التركية، لحق بها امتدادها “سيف الفرات” يغطيها تطور روسي بغمد أمريكي، فقد تناقلت صحيفتان، تركية مقربة من الحزب الحاكم، وأخرى روسية، أنباءً عن تقديم روسيا الدعم لتركيا في معركة الاستيلاء على مدينة عفرين، عبر أربعة محاور، خلال شهرين، طبق نتائج اللقاء بين الرئيس التركي أردوغان ووزير الدفاع الروسي، سرغي شويغو، في اسطنبول قبل ثلاثة أيام. وقالت صحيفة “سفابودنيا برسسا” الروسية، الثلاثاء، إن روسيا تنوي تقديم الدعم لتركيا في معركة عفرين، مشيراً إلى انسحاب قوات بلاده منها. الأمر ذاته ركزت عليه صحيفة “تورك” المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، بقولها إن تركيا تنوي دخول عفرين، بالتعاون مع روسيا من أربعة محاور، بقوات تركية قوامها سبعة آلاف جندي، و13 ألف من فصائل “درع الفرات”. من جهة أخرى وبتقارب الأحداث والتصريحات، قصفت تركيا مواقع في عفرين باستخدام المدفعية المتمركزة على الحدود مع كلس الجنوبية. بينما ارتفع عدد جرحى قصف الجيش التركي على قرية كفر أنطون في مناطق ريف حلب الشمالي إلى 6 أشخاص.
جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية إحياء المسلمين في البوسنة ذكرى قتل الصرب أكثر من 140 مسلماً حرقاً بينهم نساء وأطفال بمدينة فيشغراد شرقي البلاد خلال الحرب التي شهدتها بلادهم بين 1992 ـ 1995. وأكدت الراية في عددها الصادر الأربعاء، أن هذه المجازر البشعة، قد ارتكبت نتيجة انخداع مسلمي البوسنة بكذبة ما يسمى بالمناطق الآمنة التي أشرفت عليها قوات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وشاركت بدورها في تلك المذابح، وتراقصت على جثث المسلمين وأشلائهم. وأكدت الراية أن هذه المجازر هي مثال حي لما يحاك لأهل سوريا، إن هم انخدعوا بالوعود والعروض الزائفة، وبالمؤامرات التي تدبَّر لهم، وإن قبلوا بالتنازل عن أهدافهم بإسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتخلي عن أسلحتهم، وبالتالي تسليم رقابهم ومصيرهم لقوات الإجرام الدولية. وختمت الراية تقول: الحذر الحذر يا أهل الشام، واعلموا أن السعيد هو من اتعظ بغيره، وأن المؤمن الكيس لا يلدغ من جحر واحد مرتين.
الأناضول / في خضم الكباش المتبادل بين واشنطن ولندن عبر أدواتهما الإقليمية كما ظهر مؤخراً في أزمة محمية قطر البريطانية، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنهم لم يروا أي موقف إيجابي من جانب القبارصة الروم لحل القضية القبرصية. جاء ذلك في تصريحات صحفية، الثلاثاء، عقب اجتماع عقد في إطار مؤتمر قبرص بمدينة كرانز – مونتانا السويسرية. وغداة اتصال هاتفي بين الرئيس التركي أردوغان الغارق في التبعية الأمريكية، وتيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا التي تحاول الحفاظ على قواعدها في قبرص، تبادلا فيه الآراء حول المؤتمر. وقال الوزير التركي إن مؤتمر قبرص الحالي في سويسرا هو المؤتمر الأخير، ويجب الخروج منه بقرار. والأربعاء الماضي، انطلقت جولة جديدة من مؤتمر قبرص، الرامي للتوصل إلى حل شامل في الجزيرة، بمشاركة القبارصة الأتراك والروم إضافة إلى الأطراف الضامنة تركيا واليونان وبريطانيا والأمم المتحدة.
الجزيرة / احتفت قناة “الجزيرة” القطرية بريطانية الهوى والنشأة بما أوردته صحيفة “غارديان” من أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لا تزال تتحفظ على نشر تقرير عن تمويل “التطرف” في المملكة المتحدة. ونسبت الصحيفة لنائبة بالبرلمان القول إن السبب هو أن التقرير الذي يثير اهتماماً واسعاً ببريطانيا حالياً ينتقد السعودية. وأوضحت الصحيفة أن التقرير يتعلق بالتمويل الخارجي لـ”التطرف” في بريطانيا، وأنه سُلم لرئاسة الوزراء البريطانية العام الماضي، لكن تيريزا ماي لم تقرر حتى اليوم ما إذا كان يجب نشر نتائجه على الملأ.
جريدة التحرير / تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحدّ من التبرعات المخصصة لوزارة الدفاع التونسية، باعتباره ضربة موجعة لحكومة النظام التونسي التي تعلق آمالاً كبيرة على واشنطن، فأكدت جريدة التحرير في عددها الأخير أن حبال الغرب الكافر المستعمر، أوهن من بيت العنكبوت، والماسك بها كظمآنٍ لاهثٍ وراء سراب بقيعةٍ يحسبه ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً! وفي مقالة لها بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، ممدوح بوعزيز، تساءلت الجريدة: أليست أمريكا الداعم الرئيس لكيان يهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وما زالت أياديها ملطخة بدماء المسلمين وهي من ساندت الحكام الطغاة الذين أذلوا الأمة ؟! وأضاف بوعزيز: حقاً إنه الخزي والعار على هذه العصبة الفاشلة أن ترهن السياسة العسكرية في يد أمريكا وتبرعاتها، في حين تسلم ثرواتنا بأبخس الأثمان إلى كبرى الشركات الرأسمالية الناهبة. وأكد بوعزيز أن سياسة التبعية وفكر الارتهان، خيّم على عقول أشباه الحكام وجعل منهم عبيداً لأمريكا، فلا يديرون شؤونهم إلا بعيون الغرب، فالسياسة لديهم تمسحٌ على أعتاب السفارات في سبيل إرضاء المسؤول الكبير! وخلص بوعزيز في مقالته إلى القول: إن الواجب الشرعي يحتم قطع أي علاقة مع كل دولة عدوة للإسلام والمسلمين كأمريكا، وعلى المؤسسة العسكرية أن توضح في أي جهة تقف، إما أن تكون مع الأمة، وإما أن تكون مع أمريكا، ونحن نربأ بجيشنا أن يكون في صفها، فلينحز إلى صف الأمة، وليقلع نفوذ أمريكا ووكلائها.