نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/05م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/05م
العناوين:
- * الجيش اللبناني يدخل على خط ارتكاب المجازر بحق السوريين ويسلم سبع جثث لمعتقلين قضوا تحت التعذيب.
- * حزب التحرير: النظام التركي أداة فاعلة بيد الغرب الكافر ودخوله إلى المناطق المحررة للقضاء على الثورة.
- * ازدياد كبير في أعداد المجازر بحق المدنيين عقب دخول روسيا والتحالف الصليبي الدولي إلى سوريا.
- * حركة حماس بين عمالة مصر لأمريكا وعمالة قطر لبريطانيا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
- * الصين تثير غضب أمريكا وترامب بتجارب كوريا الشمالية لصواريخ بالستية.
التفاصيل:
بلدي نيوز / استشهد 6 مدنيين، الثلاثاء، بينهم ثلاثة أشقاء بقصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي، استهدف حارتي البدو والدرعية ومناطق أخرى في مدينة الرقة، فيما تشهد مدينة الرقة معركة يمكن وصفها بمعركة “كسر العظم” بالنسبة لكلا الطرفين داخل أحياء المدينة. فقد أعلن التحالف الصليبي كسر مليشيات الانفصالية الكردية خطوط دفاع تنظيم الدولة واجتياز السور القديم، والسيطرة على مواقع جديدة، بالتزامن مع قصف جوي مكثف من طائرات التحالف، وذاك بعد مضي قرابة الشهر، أبدى خلال ذلك التنظيم مقاومة بعكس ما كان يعتقد البعض، وما رافق ذلك من إشاعات حول اتفاق يقضي بخروج عناصره وتسليم المدينة. وكانت ما يسمى قوات النخبة التابعة للعميل المزدوج (الأمريكي الروسي) أحمد الجربا، تقدمت من المحور الشرقي وسيطرت على حي الصناعة، وقصر البنات الأثري ومواقع أخرى، خلّفت هذه المواجهات قتلى في صفوف الجانبين. من جهته، شن تنظيم الدولة هجوماً معاكساً على مواقع مليشيات الديمقراطية الأمريكية، عصر الثلاثاء، من جهة باب بغداد واستعاد السيطرة على عدة مواقع خسرها بالقرب من السور الأثري ومحيط حي الصناعة شرق المدينة.
السورية نت / أكدت مصادر أهلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن رئيس بلدية عرسال اللبناني تلقى طلباً من الجيش اللبناني لاستلام جثث سبعة معتقلين سوريين ماتوا تحت التعذيب، بعد اعتقالهم من مخيم عرسال، في الحملة العسكرية التي شنها الجيش على مخيمات اللاجئين السوريين في 30 حزيران/يونيو الماضي. بينما ادعت قيادة الجيش اللبناني وفاة 4 سوريين من الموقوفين نتيجة أمراض صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وذلك قبل بدء التحقيق معهم. وذكر موقع تلفزيون “ال بي سي” أن قيادة الجيش نشرت بياناً زعمت فيه، أنه لدى الكشف الطبي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبي في الجيش بإشراف القضاء المختص للموقوفين، تبين أن عدداً منهم يعاني من أمراض صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، فتم إخضاعهم فور نقلهم للمعاينة الطبية في المستشفيات لمعالجتهم قبل التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية ساءت وأدت إلى وفاتهم. وذكر البيان أسماء الموقوفين المتوفين وهم: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، عثمان مرعي المليص. من جهتهم، نشر ناشطون على صفحة “عرسال نيوز” على “الفيسبوك” صوراً وأسماء لمجموعة من الشباب السوريين المعتقلين الذين قُتلوا تحت التعذيب وسلمت جثث بعضهم لأهلهم ومنهم الأخوة: رضوان محمد العيسى 25 عاماً، وصفوان محمد العيسى 25 عاماً، ومروان محمد العيسى 21 عاماً. ومن القتلى أيضاً نايف برو وجهاد كنعان وهما من بلدة قارة في القلمون الغربي أيضاً.
حزب التحرير – سوريا / مع استعداد النظام التركي للدخول إلى آخر قلاع الثورة في المناطق المحررة بحلب وإدلب، ذكّر حزب التحرير المسلمين بدور النظام التركي في مجريات ثورة الشام كأداة فعالة بيد الغرب الكافر في تخدير الثورة؛ من احتواء الضباط المنشقين وتحييدهم عن الاستفادة من خبراتهم، إلى ربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر وفعاليته في الشرذمة وفي تأجيج نار الاقتتال فيما بينها، ومصادرة قراراتها، حتى تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي، ويشهد بذلك ثمار حضورها مؤتمر الرياض وعملية “درع الفرات” التي أدت إلى تسليم حلب لطاغية الشام ومن ثم مخرجات الآستانة في اتفاق مناطق تخفيض التوتر. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تدخل النظام التركي ليس نصرة للمظلومين والمهجرين وليس لوقف شلالات الدماء التي يتحمل وزر إراقتها بفتح قاعدة أنجرليك لتقلع منها طائرات الحقد الصليبي لتحول أجساد أهل الشام إلى أشلاء. وأوضح البيان أن الحقائق الصارخة تكشف حقيقة تدخل النظام التركي خدمة للحل السياسي الأمريكي في القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها، محذراً أهل الشام: إياكم أن تنخدعوا بدموع التماسيح والشعارات الخادعة والأساليب المغطاة بالإنسانية كشأن الطغاة ومن يريدون بأمتنا شراً، فجميعنا في مركب واحد، ننجو أو نهلك جميعاً. فلا مناص لنا إلا أن نقطع كل حبائل الغرب الكافر وعملائه من الحكام والأنظمة؛ ونعتصم بحبل الله المتين ونتوحد حول مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدتنا الإسلامية وقيادة سياسية واعية ومخلصة.
شبكة شام الإخبارية / أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري لشهر حزيران الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة من قبل كافة الأطراف في سوريا، ووثّقت فيه ارتكاب 188 مجزرة في النصف الأول من عام 2017. واستعرض التقرير حصيلة مجازر النصف الأول من عام 2017، واعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف بلغ عدد المجازر المرتكبة 188 مجزرة، وحسب التقرير فإن قوات أسد ارتكبت 15 مجزرة في دير الزور، و11 مجزرة في ريف دمشق، و10 في إدلب، و7 في كل من حماة ودرعا، و5 في حمص، و4 في حلب، و1 في كل من دمشق والرقة، فيما ارتكبت القوات الروسية 22 مجزرة في إدلب، و4 مجازر في حلب، و3 في دير الزور، و1 في كل من الرقة وحماة، وارتكبت قوات التحالف الدولي 47 مجزرة في الرقة، و7 مجازر في دير الزور، و2 في الحسكة، و1 في كل من إدلب وحلب. كما وسجل التقرير ارتكاب تنظيم الدولة 8 مجازر في دير الزور، و6 في الرقة، و1 في حماة، وارتكبت قوات الحماية الشعبية 4 مجازر في الرقة، فيما وارتكبت جهات أخرى 11 مجزرة في حلب، و3 في دير الزور، و2 في دمشق، و1 في كل من درعا وإدلب واللاذقية. وتسببت تلك المجازر بحسب الشبكة في استشهاد 2025 شخصاً، بينهم 720 طفلاً، و366 سيدة ، أي أن 54 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، ومؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين. وهذا يؤكد أن الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين هم الحاضنة الشعبية للثورة، وارتكاب المجازر بحقهم هو لإخضاع الثائرين وحاضنتهم. وازدياد المجازر ودخول الروس والتحالف الصليبي بحجة حماية المدنيين يؤكد كذب الادعاء وأن تدخلهم هو للقضاء على الثورة، بحيث ازدادت المجازر والحجة والشماعة دائماً “محاربة الإرهاب”. إن لم تكن هذه المجازر هي “الإرهاب” فما هو الإرهاب؟
جريدة الراية – حزب التحرير / في ظل حالة التضييق التي يعيشها قطاع غزة بفعل ضغوط سلطة رام الله على أهل القطاع بهدف التأثير على سلطة حماس التي قامت بتعيين رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة في غزة، وزيارته لمصر ومكوثه تسعة أيام فيها، دون أن يعلن عما دار هناك وعن المباحثات مع المخابرات المصرية وهي الطرف المكلف بالتعامل مع الحركات الفلسطينية، أكد الأستاذ حسن المدهون في كلمة العدد الجديد من جريدة الراية الصادرة الأربعاء، أن مطالبة حركة حماس التخلي عن العلاقة مع قطر لصالح التقارب مع مصر وبالتأكيد إيران، أي التعامل مع عملاء أمريكا في المنطقة بدون مناكفات وتخريب من عملاء الإنجليز كقطر. ولفت الكاتب إلى أن هناك محاولات لافتة للنظر من أمريكا وعملائها لفك ارتباط حماس بقطر أداة بريطانيا الفاعلة في المنطقة، وجذبها أي حماس نحو مصر أداة أمريكا. أما مواقف السلطة المتبرمة والمتوعدة لحركة حماس بزيادة الضغوط عليها في الأيام المقبلة، فاعتبرها الكاتب لا تعدو تعبيراً عن الانزعاج مما يقال عن اتفاق بين دحلان وحماس برعاية المخابرات المصرية وعن حل بعض المشكلات كمشكلة الكهرباء، وهذا لن يؤثر في التأثير الأمريكي على قضية فلسطين، طالما بقيت مصر التابعة لأمريكا ممسكة بهذا الملف. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن مشكلة حركة حماس والتنظيمات الإسلامية المسلحة كلها، أنها تعمل في ظل ظروف سوداوية تحيط بها الأنظمة العميلة إما لأمريكا وإما لبريطانيا، دون وجود الحاضن الحقيقي للأمة الإسلامية وهو دولة الخلافة على منهاج النبوة، فحاجة هذه التنظيمات الماسة لملايين الدولارات لتمويل أعمالها ونشاطاتها، وتلك الأموال لا يمكن توفيرها إلا من خلال دول، والدول في المنطقة كلها عميلة مرتبطة بالغرب الكافر، هذا فضلاً عن استمرار إعطاء مبرر لخذلان وخيانة تلك الأنظمة بعدم تحريك جيوشها، وإعطائها صفات لا تستحقها من مثل نظام مقاومة وممانعة كإيران، أو الوسيط كما هي حال النظام المصري، بينما كلهم متآمرون على الأمة وعلى فلسطين والأقصى.
قاسيون / أعلن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الثلاثاء، أن هنالك اعتقاداً عالمياً بأنه ما من أحد يستطع هزيمة النظام السوري الذي يزداد قوةً يوماً بعد آخر، في محاولة لإعطاء جرعة معنوية للنظام مترافقة مع الضغوط السياسية على الثائرين. وأوضح سليماني أن إيران أصبحت على علاقة قوية مع مئات الآلاف من الأشخاص في سوريا، بعد أن كانت علاقتها فيهم ضعيفة؛ على حد قوله. وأضاف سليماني أن عدة دول طالبت إيران في وقتٍ سابق إيقاف دعمها للنظام السوري، قد تراجعت عن موقفها، وأصبحت تقف إلى جانب طهران دون ذكره مسمى الدول. واختتم سليماني قائلاً: إيران هي أحد الأطراف المنتصرة وفيما يقع من أحداث بالمنطقة. إن تبجح إيران بالانتصار في المنطقة ما كان له أن يتم لولا الضوء الأخضر الأمريكي الذي يفسح لها المجال لتوسع نطاق السيطرة الأمريكية على المنطقة تحت شعار “الموت لأمريكا” الذي أصبح شعاراً تافهاً في ظل التحالف غير المعلن بين القوى الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا مع القيادة الإيرانية. أما الدول التي لم يذكرها سليماني وكانت تطالب إيران بالخروج من سوريا فهي معروفة، وكم ادّعت نصرة ثورة الشام حتى استطاعت النفوذ إلى داخل الثورة، وعندما انتهت مهمتها، أعلنت أن الثورة إرهاب بل بدأت بدعم حشود إيران بالمال والسلاح للقضاء عليها. ولكننا نذكّر سليماني وغيره ممن يحملون اسم القدس والأقصى مدّعين تحريرهم أنهم أدوات في تثبيت الأنظمة العلمانية العميلة لأمريكا.
سبوتنيك / دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ حول كوريا الشمالية، وذلك بعد أن أكدت بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح صاروخا باليستياً عابراً للقارات. وقال متحدث في بعثة واشنطن في الأمم المتحدة إن الاجتماع الطارئ بمشاركة الدول الأعضاء الـ 15 في المجلس، قد يعقد الأربعاء. وقدمت الولايات المتحدة هذا الطلب عبر سفيرتها في الأمم المتحدة نيكي هيلي التي اتصلت هاتفياً بنظيرها الصيني ليو جيي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر تموز/يوليو وأبلغته بفحوى طلب الإدارة الأمريكية، واستدعى إطلاق الصاروخ رداً شديد اللهجة من الرئيس دونالد ترامب الذي طالب بكين، الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ بوضع حد نهائي لهذا الهراء. فيما أكد الجيش الأمريكي أن الصاروخ ليس عابراً للقارات بل متوسط المدى وسجل مدة تحليق وصلت إلى 37 دقيقة، وهي مدة طويلة وغير اعتيادية. وبدوره، ذكر الجيش الروسي أن التجربة هي لصاروخ بالستي متوسط المدى وليس صاروخاً عابراً للقارات. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد حذر ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ من أن الولايات المتحدة تستعد للتحرك بشكل أحادي رداً على تهديدات كوريا الشمالية.