Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/07م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/07/07م

 

 

العناوين:

  • عصابات أسد تعاود قصف الغوطة بالكلور… وطيران التحالف الصليبي يواصل حصد أرواح المدنيين في الحسكة ودير الزور والرقة وسط صمت عالمي.
  • حزب التحرير يكشف أهداف التدخل العسكري التركي المرتقب في خنق ثورة الشام والإجهاز عليها.
  • النهم الاستعماري يرجئ توقيع اتفاق الآستانة… ووزير الخارجية الأمريكي يزور أوكرانيا وتركيا الأسبوع المقبل.
  • أنظمة تأتمر بأوامر أمريكا وبريطانيا، وتتقاسم الأدوار في احتواء أو حرب الحركات الإسلامية!
  • دول الناتو تفشل مرةً أخرى في تحرير نفسها من نفوذ أمريكا المنهارة!

 

التفاصيل:

 

أورينت / استهدفت عصابات أسد، صباح الخميس، حي جوبر في العاصمة دمشق بغاز الكلور السام، ما أوقع حالات اختناق في صفوف المقاتلين والمدنيين. وقال ناشطون إن عناصر النظام قصفت حي جوبر من جهة عين ترما بغاز الكلور السام، بالتزامن مع محاولة ميليشيات إيران التقدم في المنطقة مدعومة بالدبابات والآليات العسكرية، ما تسبب بوقوع حالات اختناق تم نقلهم إلى المراكز الطبية. وكانت عصابات أسد استهدفت، السبت الماضي، زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية بمادة الكلور السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات المقاتلين بحالات اختناق. وأكد متابعون أن استخدام غاز الكلور يأتي انتقاماً للخسائر التي تكبدتها عصابات أسد خلال إحباط محاولات اقتحام بلدتي زملكا وعين ترما ومحاصرة حي جوبر شرق العاصمة المحتلة دمشق.

 

وكالات / استشهد 12 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بينهم أطفال، الأربعاء، في مجزرة ارتكبتها طائرات التحالف الصليبي الدولي استهدفت منطقة تل الشاير قرب الحدود مع العراق بريف الحسكة الجنوبي. وأفاد ناشطون بأن طيران التحالف استهدف منزلاً شرق قرية الطراف في منطقة تل الشاير جنوب شرق الشدادي، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً معظمهم من عائلة واحدة، وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف منزلين وسيارة في قرية حرير حاتم شمال بلدة مركدة، ما أدى إلى إصابة 3 أطفال بجروح نقلوا إلى مشفى الميادين شرق دير الزور لتلقي العلاج. وكما ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي مجزرة بحق عائلة في حي الفردوس بمدينة الرقة، وذكر ناشطون أن الغارات التي شنتها الطائرات أدت لاستشهاد أم وأطفالها الثلاثة، وهم نازحين من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتسبب القصف بإصابة رب العائلة وابن آخر بجروح خطرة، وهما في حالة حرجة. وأضاف ناشطون أن العائلة لم يتبقَ منها إلا طفلان شاهدان على المجزرة. في وقت استمرت الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات الانفصالية الكردية وتنظيم الدولة. من جانب آخر، دخلت دفعة جديدة من الأسلحة التي أرسلتها قوات التحالف الصليبي الدولي إلى الميليشيات الكردية، محملةً على عشرات الشاحنات وتضم أسلحة وتعزيزات عسكرية ضخمة.

 

حزب التحرير – سوريا / مع استعداد النظام التركي للدخول إلى آخر قلاع الثورة في المناطق المحررة بحلب وإدلب، ذكّر حزب التحرير المسلمين بدور النظام التركي في مجريات ثورة الشام كأداة فعالة بيد الغرب الكافر في تخدير الثورة؛ من احتواء الضباط المنشقين وتحييدهم عن الاستفادة من خبراتهم، إلى ربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر وفعاليته في الشرذمة وفي تأجيج نار الاقتتال فيما بينها، ومصادرة قراراتها، حتى تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي، ويشهد بذلك ثمار حضورها مؤتمر الرياض وعملية “درع الفرات” التي أدت إلى تسليم حلب لطاغية الشام ومن ثم مخرجات الآستانة في اتفاق مناطق تخفيض التوتر. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تدخل النظام التركي ليس نصرة للمظلومين والمهجرين وليس لوقف شلالات الدماء التي يتحمل وزر إراقتها بفتح قاعدة أنجرليك لتقلع منها طائرات الحقد الصليبي لتحول أجساد أهل الشام إلى أشلاء. وأوضح البيان أن الحقائق الصارخة تكشف حقيقة تدخل النظام التركي خدمة للحل السياسي الأمريكي في القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها، محذراً أهل الشام: إياكم أن تنخدعوا بدموع التماسيح والشعارات الخادعة والأساليب المغطاة بالإنسانية كشأن الطغاة ومن يريدون خداع الناس يزينون سوء أفعالهم بحسن أقوالهم. وختم البيان: نذرنا أنفسنا أن نكشف لكم خداع وألاعيب من يريد بأمتنا شراً، فجميعنا في مركب واحد، ننجو أو نهلك جميعاً. فلا مناص لنا إلا أن نقطع كل حبائل الغرب الكافر وعملائه من الحكام والأنظمة؛ ونعتصم بحبل الله المتين ونتوحد حول مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدتنا الإسلامية وقيادة سياسية واعية ومخلصة. 

 

رويترز – الآستانة / طبق وكالات الأنباء العالمية، فشلت الكماشة التركية الروسية وركيزتها الإيرانية، الأربعاء، مع احتدام تنازع الأطراف على حصص ونفوذ أكبر في وضع اللمسات النهائية على اتفاق إقامة أربع مناطق عازلة في سوريا. وبما يشرح بشكل ضمني أسباب الفشل بعيداً عن حضور الكم المهمل في شهود الزور من فصائل الآستانة، قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف، إن التفاصيل المرتبطة بمناطق عدم التصعيد الجنوبية يتعين الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة والأردن؛ في إشارة إلى موافقة وإمضاء الإدارة الأمريكية. وذكر لافرنتييف أنه إذا تم وضع اللمسات النهائية على اتفاق مناطق عدم التصعيد فستتمكن روسيا وإيران وتركيا سريعاً، وخلال أسابيع، من نشر قوات على حدود تلك المناطق. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء إن الوزير ريكس تيلرسون سيزور أوكرانيا وتركيا الأسبوع المقبل بعد مرافقته للرئيس دونالد ترامب في قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورج الألمانية. وقالت الوزارة إن تيلرسون سيلتقي بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يوم التاسع من يوليو تموز في كييف وإنه سيعيد التأكيد على التزام أمريكا تجاه سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا. وقالت الخارجية الأمريكية إن تيلرسون سيتوجه بعد ذلك إلى اسطنبول يومي التاسع والعاشر من يوليو/ تموز. ونقلت وكالة “رويترز” عن تيلرسون قوله، صباح الخميس: إن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار، وهذا سيضع أساساً للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سوريا السياسي.

 

سمارت / كشف أحمد بري رئيس وفد فصائل الآستانة بنسختها الخامسة، أن فصائل الجبهة الجنوبية عقدت اتفاقاً مع أمريكا وروسيا والأردن، لإقامة “منطقة عازلة”، جنوبي سوريا، وبالتالي لم يعد لمشاركتهم أي معنى بنظرهم، ولذلك لم تشارك الجبهة في المحادثات. واعتبر بري في حديث صحفي، الأربعاء، أن الاتفاق شق للثورة، مشيراً أن الفصائل المشاركة في المحادثات هي فيلق الشام، لواء السلطان مراد، أجناد الشام، جيش النصر.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ عبدو الدلي، أن المسرحية التي ابتدعها ياسر عبد الرحيم خلال مؤتمر الآستانة 4 لم تدم طويلاً حين خاطب مشاعر الناس بمكره وخداعه بأنه رافض للدور الإيراني وأنه سيواجه النظام على أرض الميدان. وبصفحة المكتب الإعلامي، لفت الدلي في تعليقه إلى أن هذا الغر اليوم ينتقد كل من يرفض المشاركة بمؤامرة الآستانة، محاولاً أن يلبس على أهل الشام متجاهلاً أن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب. وخلص الأستاذ الدلي إلى القول: مهما حاول المدلسون المكر فمكر الله فوق مكرهم ليميز الله أمثال هذا المدعي كي يلفظ كما تلفظ النواة لتصل الثورة لهدفها خالية من الشوائب صافية نقية.

 

الجسر / ذكرت قناة “الجسر” الفضائية في ما أسمته “الخفايا السبع لاستراتيجيات دي ميستورا في المفاوضات السورية”، أن استراتيجية دي ميستورا تهدف إلى المضي في مفاوضات عبثية بينما يغيّر النظام وحلفاؤه الحقائق على الأرض، وبينما تتغير أيضاً المواقف الدولية والإقليمية من الثورة السورية، وتتبدل الأولويات وتتمركز حول ملفي اللاجئين ومكافحة (الإرهاب)، مع تجريد المعارضة من أوراق قوتها وزرع الخلافات بينها، بحيث لن تجد بعد عدة جولات قادمة ما تفاوض عليه، وستكون محكومة بسقف النظام وحلفائه في الحل النهائي. في المقابل، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، اعتبر فيه أنه ليس ذلك غريباً على من أرسلته أمريكا لحرف مسار الثورة وإسقاطها في فخ المفاوضات العبثية الغير منتهية، ولم يعد من المستغرب أيضاً أن يعلم بعض قادة الفصائل ذلك ولا يحاولون تغيير ذلك الواقع بل على العكس تراهم يدخلون ويشاركون في المفاوضات ويهللون ويكبرون لصراخهم الفارغ داخل قاعات التفاوض وكأنهم حرروا مدينة أو قرية ثم يعودون باتفاقات مخزية ومهينة تثبت من أركان نظام الطاغية وتساعد ديمستورا على المسير في خطته. وأضاف التعليق: نعم ليس ذلك مستغرباً وإنما المستغرب أن يبقى مثل هؤلاء القادة يعيدون ويكررون ذلك دون رقيب ولا حسيب ولا ناه لمنكرهم، فإنه لمن الغريب أن يبقى عناصر تلك الفصائل طائعين لمثل هؤلاء القادة وملتزمين بأمرهم بدل أن يستبدلوهم برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من استكمال الجهاد حتى إسقاط النظام. ومن الغريب أن يسكت أهل الشام عن مثل هؤلاء القادة أو أن يلتزموا الحياد وكأن الأمر لا يعنيهم – وهم أول المتضررين منه – بدل أن يسقطوا شرعيتهم ويسلموا قيادة الثورة لأهلها ولمن يستحقها من أهل الإيمان والتقوى. وانتهى التعليق إلى أن ثورتنا اليوم في مرحلة حرجة ولكن زمام المبادرة ما زالت في أيدينا نحن أبناء الشام، فمن أراد أن يستبرئ لدينه وأن ينصر ثورته فعليه ألا يسكت عن منكر أبداً وألا يرضى لأصحاب الأهواء والمناصب أن يتحكموا به وبمصيره وأن يعمل مع إخوانه بجد وإخلاص لإيصال الثورة إلى شط الأمان بأن يقودها من هو أدرى بها ويسير بها بأوامر الله ورسوله لا بأوامر الغرب وعملائه؛ وتلك هي النجاة.

 

سمارت / أفادت الميليشيات الانفصالية الكردية، عن اتفاقات سرية وتواطؤ روسي مع تركيا ونظام أسد ضدها في مناطق خضعت لسيطرتها شمالي سوريا. وتأتي التصريحات على خلفية سحب روسيا لبعض قواتها من قاعدة كفرجنة شرق مدينة عفرين. وأوضح مسؤول إعلامي من الميليشيات، في تصريح صحفي، أن هناك بوادر اتفاقات سرية تتضح في الأفق والتواطؤ الروسي مع تركيا والنظام واضح، مؤكداً استعدادهم التصدي لأي مواجهة. وبلغة المثل العربي أحشفا وسوء كيلة أردف يقول: نتمنى من المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته والوقوف معنا كحلفاء.

 

حزب التحرير – فلسطين / في ظل أزمة الخليج، احتفت قناة “الجزيرة” القطرية بتصريح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي آيه) الجنرال ديفيد بترايوس بقوله: إنه يتعين على شركاء الولايات المتحدة أن يتذكروا أن استضافة قطر لوفود من حركة حماس وحركة طالبان الأفغانية كانت بطلب أميركي. إن هذا الترويج من قبل تلك الوسائل لتصريح بترايوس إنما يأتي في سياق إثبات أن قطر لا علاقة لها بدعم (الإرهاب)، وأن دعمها لحركات مثل حماس أو فتحها مكاتب لحركة طالبان قد جاء بتصريح من قبل أمريكا، وذلك عذرٌ أقبح من ذنب! وعلى الرغم أن حكام قطر عملاء للاستعمار القديم “بريطانيا”، إلا أنه لا يسعهم سوى التماهي مع أمريكا وتقديم الخدمات لها، ثم محاولة تخريب خططها بالخفاء إن استطاعوا، شأنهم في ذلك شأن أسيادهم الإنجليز. وأمريكا وإن أظهرت أنها تحارب حركة ما باليد اليمنى، فإنها تعمل على احتوائها واختراقها باليد اليسرى، مستعلمة في ذلك أدواتها الحكام العملاء، لذا فعلى الحركات المخلصة أن تقطع علاقاتها مع هذه الأنظمة، حتى لا تكون ألعوبة بيدها، لا فرق في ذلك بين نظام وآخر فإنما هم يتقاسمون الأدوار وكلهم في العمالة سواء.

 

وكالات / حاصرت أجهزة النظام المصري المصرية الحي السابع بمدينة نصر واعتقلت أكثر من 500 طالب علم تركستاني، يدرسون في مؤسسة الأزهر، وكانوا قد فرّوا بدينهم من بطش الحكومة الصينية التي احتلت بلادهم وتواصل محاربة الإسلام فيها! وقد تم اعتقال طلاب العلم من أماكن إقامتهم، ومن المطاعم والأماكن العامة، فيما يبدو كبادرة ترحيب من طاغية مصر بزيارة نظيره الصيني الكافر، وحتى من حاول الخروج من مصر، تم اعتقاله في المطار، بينما ترك النساء والأطفال بيوتهم خوفاً من اعتقالهم، وفقاً لما قاله أحد الطلاب الذين تمكنوا من الاختفاء، وأنهم لا يعرفون أي شيء عن الطلاب الذين تم اعتقالهم وأماكن تواجدهم. وكانت السلطات الصينية المعادية للإسلام قد طالبت طلاب تركستان الشرقية المحتلة بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى نير الاحتلال، تحت طائلة الزج بذويهم في السجون؛ وهذا ما قد حدث بالفعل، فمن عاد إلى تركستان، حاكمته السلطات الصينية، بعقوبة السجن بين 15 سنة إلى المؤبد، أو الإعدام في بعض الحالات.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / توقع الكاتب البريطاني الشهير “ديفيد هيرست”، أن يتخلى بن سلمان بعد أن أصبح ولياً للعهد عن الرئيس هادي حسب اتفاق مسبق. في حين تناقلت بعض المواقع الإعلامية في اليمن تسريبات نشرت ما يوحي بالكشف عن صيغة لاتفاقية سياسية جديدة بين بعض الأطراف اليمنية المتصارعة تعيد رسم خارطة التحالفات السياسية اليمنية. بهذا العرض استهل الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي مقالته في العدد الأخير من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء. وأضاف الزيلعي: إن التغييرات السياسية التي حصلت في السعودية والتي أطاحت بمحمد بن نايف من ولاية العهد ليحل محله محمد بن سلمان الذي يقوم بالدور المرسوم له أمريكياً كالخادم المطيع، ويجعل من (الإرهاب) ومكافحته هو أولى الأوليات لديه خاصة تلك الجماعات التي ترعاها قطر. كل ذلك ليجعل هذه الجماعات يرتمون في حضن أمريكا ويسيرون في مخططاتها. وأكد الزيلعي في مقالته: بأن أهداف الحرب التي تشنها السعودية على اليمن كما بينها حزب التحرير بأنها حرب في ظل الصراع الإنجلو – أمريكي في اليمن وليست حرباً طائفية بل هي حرب أتت لتنقذ الحوثيين الذين يحظون بدعم أمريكا لهم، وتسعى لإشراكهم في حكم اليمن بعد أن تمددوا وفشلوا سياسيا في إدارة البلاد. وأشار الكاتب إلى أن هادي ومناصروه ليسوا إلا كرتاً في نظر السعودية تستخدمهم وتحارب بهم لتحقيق مصالح سيدتها أمريكا، وأوضح الكاتب أن الإمارات تلعب دورها المرسوم لها من قبل الإنجليز في السيطرة على المناطق في الجنوب ثم تعمل على محاولة تدوير الحكم لجناح علي صالح وابنه ولو على حساب جناح هادي حيث تعمل على إقناع أمريكا والسعودية بتفضيل جناح علي صالح والحوار معه ليشارك في حل الأزمة اليمنية في ظل شراكة الحوثيين. وأضاف الأستاذ الزيلعي في مقالته بالقول: لقد أصبح المناصرون لهادي وبخاصة حزب الإصلاح بين فكي كماشة الضغوط الأمريكية السعودية الحوثية، وفي النهاية لا بد لهم من مسايرة ما تعمل أمريكا من أجله ولو على حساب ما يسمى بالشرعية. وختم الكاتب مقالته بالقول: هكذا يحصل حينما يغيب الوعي السياسي الذي ينطلق من العقيدة الإسلامية والذي يجنب المسلمين شراك أعدائهم ومخططاتهم. فهل وعى أهل اليمن حقيقة المخططات الاستعمارية ونفضوا أيديهم من العمل مع حكام عملاء وممن يعمل معهم، ثم عملوا لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مع حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله؟!

 

رويترز – بنغازي / قال الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، ورقة أمريكا الرابحة في ليبيا، الأربعاء، إن قواته التي يطلق عليها اسم (الجيش الوطني الليبي) سيطرت بالكامل على بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية. وقالت وكالة “رويترز”: سيمثل هذا التطور تقدماً كبيراً لحفتر الحليف السابق للقذافي والذي يتقدم حثيثاً في شرق وجنوب ليبيا في تحد لحكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس والتي تواجه صعوبات لتمديد نفوذها. وقال حفتر وهو يرتدي الزي العسكري في كلمة بثها التلفزيون: نزف إليكم اليوم تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب ونعلن انتصار الجيش الوطني في المعركة ضد الإرهاب. ويحظى حفتر بدعم من نظامي مصر والإمارات وأقام روابط أوثق مع موسكو بتوجيه أمريكي.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان “دول الناتو تفشل مرةً أخرى في تحرير نفسها من نفوذ أمريكا المنهارة!” أكد الكاتب سيف الله مستنير أن سلسلة انفجارات أفغانستان مؤخراً قد كشفت بتعقدها وشدتها أنها تدار من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية، كإشارات للأوروبيين مفادها إذا انسحبتم من حرب أفغانستان، فإن “الإرهابيين” سيصبحون أقوى، وفي نهاية المطاف ستحاربونهم في مُدنكم بكلفة أعلى. وفي مقاله الذي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء، لفت الكاتب إلى أن أمريكا اليوم ليست أمريكا أواخر القرن العشرين، وتعاني من أزمات داخلية عديدة. موضحاً أن صدمات أزماتها المزمنة، إلى جانب بعض الضربات القاتلة من قوة أخرى، هي مسألة وقت ستؤدي إلى إضعاف أركان هذه الإمبراطورية التي أوشكت على الانهيار. وقريباً سيدرك الرأي العام أن قوة أمريكا ليست كما تصور. وأضاف الكاتب: رغم هذا تبقى دول الناتو داعمة وسائرة على طريق أمريكا ونهجها، في مكافحة التدهور والتراجع التدريجي للرأسمالية، ولا يوجد بلد واحد يجرؤ على توجيه ضربة قاسية على رأس المستبد الدولي (أمريكا). وأكد الكاتب أن أمريكا ستضع عبء الحرب الأفغانية على كاهل أوروبا، في حين ستحافظ هي على نفسها بالتركيز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في منطقتها وفي آسيا الوسطى وروسيا، وإبقاء دول الناتو ضالعة في حرب لا نهاية لها في أفغانستان حتى لا تتاح لها الفرصة للتفكير في تحرير نفسها من تأثير أمريكا المتراجعة على الساحة الدولية. وخلص الكاتب إلى القول: إن الحرب في أفغانستان لم تكن حرباً ضد “الإرهاب”، بل إن وجود أمريكا وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان هو الذي كثف “الإرهاب” والرعب وقتل المسلمين. والواقع يقول إن الحرب ضد “الإرهاب” هي ذريعة تسعى أمريكا من خلالها إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية والإقليمية.

 

 

20170707-friday-hasaad-osboo3e.pdf