نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/09م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/09م
العناوين:
- * عشرات القتلى لقوات “الديمقراطية الأمريكية” تصل برادات مشفى رأس العين من معاركها مع التنظيم في الرقة.
- * بعد اعتمادها القانون العربي الموحد… أحرار الشام تستجيب للضغوط وترفع علم سايكس بيكو في معبر باب الهوى.
- * المجرم بوتين يمتدح صديقه أردوغان ويثني عليه لجهوده الجليلة في احتواء ثورة الشام المباركة للقضاء عليها.
- * في إطار الحرب العالمية على الإسلام… حكام المسلمين الذين نصّبهم المستعمر حجر الزاوية في هذه الحرب.
التفاصيل:
بلدي نيوز / تحدثت مصادر طبية في مدينة رأس العين بريف الحسكة، المتاخمة للحدود التركية شمال شرق سوريا، عن وجود نحو 100 جثة داخل برادات مشفى رأس العين، وهذا العدد الكبير من القتلى هو حصيلة المواجهات مع تنظيم الدولة في محافظة الرقة. ووصل إلى ذات المشفى، في وقت سابق، أكثر من 45 جثة قتلوا في مواجهات مع تنظيم الدولة في معارك الرقة. ولفتت هذه المصادر إلى أن هذه الحصيلة من القتلى لليومين الفائتين فقط، حيث تشهد مدينة الرقة وريفها الجنوبي مواجهات محتدمة، مع تقدم مليشيات الديمقراطية الأمريكية التي تعتبر الوحدات الكردية عمودها الفقري وسيطرتها على مواقع مهمة في المدينة، وأخرى بمحيط المدينة من الجهة الجنوبية، إذ بلغت حصيلة القتلى 200 قتيل خلال هذا الأسبوع فقط، وأن معظم القتلى هم ممن جندهم حزب الاتحاد الديمقراطي قسراً، وفق المصادر ذاتها. وتعمل هذه المليشيات على تفادي المواجهة مع أهالي القتلى، من خلال توزيع الجثث على ذويهم على شكل مجموعات، وعلى فترات متباعدة، حيث وصل إلى منطقة القامشلي 16 جثة من مجموع القتلى، السبت. وتشير المعطيات الواردة من أرض المعركة، إلى اعتماد تنظيم الدولة في التخفيف من هجمات التحالف والمليشيات المقاتلة معه على الأرض على العربات المفخخة، واللجوء إلى حرب العصابات، والتخلي عن الطريقة التقليدية في القتال، فضلاً عن زرع قناصين في مواجهة أي تقدم لمليشيات الديمقراطية، الأمر الذي نجح به إلى حد بعيد، ومكنه من احتواء حدة المعارك وتأجيل الحسم، فضلاً عن الزيادة في خسائر المليشيات الانفصالية.
وكالات / توجت حركة أحرار الشام آخر حلقة في مسلسل تطورها السياسي عقب اعتمادها مؤخراً القانون العربي العلماني الموحد في محاكمها، ورفعت، السبت، وعلى أطول ساريةٍ في مدخل البوابة الرئيسيّة لمعبر باب الهوى الحدودي من الجانب السوري، أكبر علمٍ للانتداب الفرنسي كعلم للثورة بطول 17 متراً، على سارية ترتفع 25 متراً، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها طوال أكثر من ست سنوات من عمر الثورة في المنطقة. وكانت الحركة التي تدير معبر باب الهوى باحترافية متميزة، تبنّت مؤخراً علم الانتداب الفرنسي، من خلال رفع قائدها له في كلمته الأخيرة، إضافة إلى رفعه على مقرات الحركة، بعد تبنيه المبادئ الخمسة للنسخة الملتحية من الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن. في المقابل وعلى مقربة من معبر باب الهوى، خرج أهالي بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي في مظاهرة ليلية بعد صلاة العشاء رفضاً وتنديداً برفع علم الانتداب الفرنسي في باب الهوى مطالبين برفع راية رسول الله فقط. وحمل المتظاهرون لافتات تعبر عن موقفهم الرافض لهذه الخطوة (مقطع صوتي). وجاب المتظاهرون شوارع البلدة وسط هتافات منددة (مقطع صوتي). وساءل أحد المتحدثين في المظاهرة رافعي علم الانتداب (مقطع صوتي). واختتمت المظاهرة بكلمة قال فيها خطيبها (مقطع صوتي).
الاتحاد برس / تحدثت صحيفة “يني شفق” التركية في تقرير لها عن وجود مساعٍ أمريكية – سعودية لنقل الائتلاف العلماني الموالي للغرب من تركيا إلى الرقة وتشكيل كيان مستقل فيها. وبحسب موقع “عكس السير” الذي ترجم التقرير، فإن الولايات المتحدة رصدت لهذا المشروع ميزانية تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي، في محاولة جاهدة لإقناع الأعضاء المهمين في الائتلاف للموافقة على مشروعها إضافة لتهديد وابتزاز من يعارض هذا المشروع ويرفضه بالكامل. ونقل الموقع عن أحد أعضاء الائتلاف – رفض الكشف عن اسمه – قوله: الاستخبارات الأمريكية والسعودية تسعى منذ فترة جاهدة لنقل نشاط الائتلاف من مدينة إسطنبول التركية إلى الرقّة داخل الأراضي السورية، مضيفاً إنهم يستخدمون كل الطرق في سبيل تحقيق هذا المشروع. وأضاف المصدر بأن رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، لمح خلال 3 اجتماعات متفرقة في كل من الرياض ومصر، إلى هذا المشروع. يذكر أن الرئيس المشترك لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، نشر منشوراً في حسابه بـ “فيسبوك” قال فيه: لو ساهم الائتلاف بتحرير الرقة على الأقل، مع ذلك سنرحب بهم إذا تركوا إسطنبول ونقلوا مقراتهم إلى الرقة. هذا حال الرويبضات الذين ما فتئوا يعملون خدماً للخارج وأجنداته، فأمريكا رأس الكفر العالمي التي تقتات على أموال الشعوب وثرواتها بالقوة والبلطجة تصرف الملايين لنقل الائتلاف ليس من باب الكرم والجود وإنما للعمل على تقسيم البلاد بين عملائها في النظام والائتلاف. ولكن ثورة الشام لم تخرج لتقسيم البلاد بين هؤلاء العملاء وإنما خرجت للتخلص من كل عميل وخائن، وعلى رأسهم النظام وظله الائتلاف.
هيومن فويس / ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور نشرها ناشطون سوريون يظهر فيها شهاب الدين حسينوف، والذي يشغل منصب نائب مفتي داغستان بإلقاء النقود في الشارع لمواطنين سوريين على ما يبدو أنهم من الفقراء والنازحين، حيث بينت الصور بأن عملية إلقاء الأموال تتم بطريقة مهينة للسوريين الفقراء، وسط ضحكة عريضة للمسؤول الديني. ويعتبر نائب مفتي داغستان شهاب الدين حسينوف، أحد رجال الدين الداعمين لأسد ونظام حكمه، وتربطه علاقات وطيدة مع مفتي البراميل المتفجرة أحمد حسون، فيما اجتمع مراراً بوزير الأوقاف السوري في أكثر من مناسبة، التي عقبت على الحادثة بالتبرؤ منها، فقالت بخصوص الصور التي تم تداولها للمدعو شهاب الدين حسينوف نائب مفتي داغستان، فإن المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف يؤكد أن وزارة الأوقاف لم تقم بتوجيه دعوة له. هذه هي زمرة علماء الدين التي أراد الغرب تخريجها لنا لتعلم المسلمين الإسلام، هؤلاء المجرمون الذين يلبسون لباس الإسلام وهو منهم براء. لقد تعرض الشعب السوري إلى محنة كبيرة في ظل تكالب أمم الأرض عليهم للقضاء على ثورتهم وكان لأمثال رجال الدين هؤلاء دور كبير في معاناة الشعب بفتاويهم الضالة المضلة بقصد الإساءة للإسلام المتجذر في نفوس أهل الشام. وما كان لهؤلاء الإمعات أن يفعلوا ما فعلوه لولا الحماية التي يؤمنها لهم الطغاة.
وكالات / التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، صديقه الروسي المجرم فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، وبحثا في التقدم الملموس في مباحثات الملف السوري. واعتبر أردوغان أن الجهود الروسية – التركية تعد مثالاً يحتذى لبلدان العالم، شاكراً موسكو على الدور الذي قامت فيه ولعبته في اتجاه ما سماها “التسوية السورية”. من جهته، أثنى بوتين، على التقدم الذي أحرزته القضية السورية حتى الآن، مشيراً إلى دور أنقرة الملموس في ذلك، وقال بوتين في حديثه مع أردوغان: الفضل الملموس في ذلك، يعود لموقفكم يا سيادة الرئيس، حيث تبدل الوضع نحو الأفضل في سوريا، والضربة القاصمة التي تلقتها العصابات (الإرهابية) هناك تمت في هذه الأثناء بما خلص إلى قطع التسوية شوطاً كبيراً. وأضاف الرئيس الروسي: نقيم عالياً موقفكم ومواقف جميع الشركاء في العملية التفاوضية على المسار السوري. بوتين يؤكد عمق الدور التركي في الحرب على ثورة الشام وأهلها ويشيد بدورها الفعال في التقدم الذي حققته روسيا ومن خلفها النظام، ولا يفهم كلام بوتين ومديحه لأردوغان على التقدم إلا في سياق ما تم من تسليم حلب وحرف بوصلة الثوار من إسقاط نظام الإجرام إلى محاربة (الإرهاب). كل هذا كفيل بمن يقود دفة الثورة أن يتصرف فوراً بعد أن تم إزالة الغشاوة عن العيون وأن النظام التركي العميل كان له الدور الفاعل بانتكاس الثورة وتراجعها أمام النظام. لقد كان الدور التركي قائماً على احتواء الثائرين وتوجيههم بعيداً عن هدف إسقاط النظام وقد نجحت نجاحاً باهراً بذلك إلى الآن بعد أن حولت بعض الفصائل وقادتها إلى مرتزقة يفعلون ما يؤمرون. ولكن أنّى لهم ذلك فإن ثورة الشام الكاشفة الفاضحة مستمرة بإزالة الأقنعة عن الوجوه العميلة والمتواطئة لوأدها.
عربي 21 / في إطار الحرب العالمية على الإسلام، كشفت مجلة فرنسية معروفة تفاصيل حصول القاهرة إبان الانقلاب العسكري وصعود السيسي لسدة الحكم على أجهزة تجسس لمراقبة المصريين بتمويل إماراتي. وفي خطوة وصفت بـ”الفضيحة”، تحدثت مجلة “تيليراما” عن سماح السلطات الفرنسية لشركة “أماسيس” ببيع القاهرة أجهزة رقابة رقمية بتمويل إماراتي. وأفاد موقع إذاعة “مونتي كارلو” بأن القضاء يلاحق الشركة الفرنسية، بتهمة تصدير أجهزة مماثلة إلى نظام دكتاتوري استخدمها لتعذيب المعارضة. وبينت الصحيفة أن النظام المباع لمصر يستخدم التكنولوجيا الرقمية للتجسس على المكالمات الهاتفية، والرسائل الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي. وقالت المجلة إنه من شأن نظام مراقبة التكنولوجيا، الذي حصلت عليه مصر بدعم إماراتي، أن يسهل من عملية التنصت على المواطنين، والقبض على الحقوقيين داخل مصر. وأشارت المجلة إلى أن “أبو ظبي” دفعت ملايين اليوروات ثمن نظام المراقبة، وقدمته هدية لرئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي إبان إطاحته بمحمد مرسي. وأوضح التحقيق الذي قامت به الصحيفة أن الإماراتيين بدأوا التفاوض مع شركة “أميسيس” عام 2013، ودفعوا مبلغ 10 ملايين يورو قيمة المعدات، وأهدوها للرئيس السيسي بعد وصوله إلى الحكم، ليستعملها في حملته ضد الإخوان المسلمين. تكشف الأيام ما يقوم به حكام المسلمين من جرائم بحق الشعوب المسلمة في سبيل منعها من التحرر والانفكاك من المستعمرين والذين – أي الحكام – هم أول أداة في ذلك، فهؤلاء الحكام وأنظمتهم التي بناها المستعمر قبل خروجه من بلادنا على أساس محاربة الإسلام ومنع عودته، هم حجر الزاوية في هذه الحرب. لقد أفسد هؤلاء الطغاة الحرث والنسل خدمة للكفار، ولن يتم التخلص منهم إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.