نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/10م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/10م
العناوين:
- * مستشار هيئة تصفية الثورة يستعير خطاب كيان يهود بتعميم وقف إطلاق النار في الجنوب لكافة أنحاء البلاد.
- * بتغريدة على “تويتر”… ترامب يعد روسيا برفع الحصار عنها إن نجحت بتثبيت أركان النظام المجرم في سوريا.
- * الفوضى السياسية والعسكرية في ليبيا نتيجتها التعادل بين القوى الكبرى بانتظار الخلافة لقلع النفوذ الاستعماري.
- * العبودية السياسية والاقتصادية والعسكرية لأمريكا من قبل القيادة الباكستانية تمنع تحرير كشمير المحتلة.
- * حيتان المال والأعمال أصحاب القرار السياسي في الديمقراطية… تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية مثالاً.
التفاصيل:
الأناضول / دعا يحيى العريضي، مستشار نظام أسد في هيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة، إلى تعميم وقف إطلاق النار المعلن جنوب غربي البلاد. وفي مؤتمر صحفي، عقده الأحد، على هامش جنيف 7 في سويسرا، قال العريضي: نريد أن يتمدد ما حدث في الجنوب إلى كامل سوريا. ومردداً مقاربة وخطاب كيان يهود، أضاف العريضي أن الشيء الأساسي في وقف إطلاق النار هو أنه يمنع إيران وميليشياتها من التواجد في تلك الأمكنة؛ متجاوزاً بشكل كلي عمل الفصائل القادم وتحولها إلى ميليشيات تحرس يهود. وحول أعمال الجولة السابعة من سلسلة جنيف التي تنطلق، الاثنين، قال إنها تمثل متابعة للمحاور التي طرحت في الجلسات الماضية، من محاربة (الإرهاب)، وصياغة إعلان دستوري، وتحديد الحياة المستقبلية السورية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلال مؤتمر صحفي له في قمة العشرين بمدينة هامبورغ الألمانية كشف، السبت، أن دولة احتلال يهود قد انضمت لاتفاق المنطقة العازلة، المعقود بين قوات النظام النصيري ونظيرتها من الميليشيات التي تسلقت الثورة جنوبي سوريا. وقال بوتين إن الفضل في ذلك يعود إلى الولايات المتحدة، معتبراً أنه من الضروري التفاهم بين أنظمة أسد ويهود والأردن في سبيل تسوية شاملة؛ في مشهد يكشف خبث الغرب وأنظمته المصطنعة في بلاد المسلمين وخطوطه الحمراء التي على رأسها كيان يهود الأداة الفاعلة والحجة الدائمة للتدخل في بلاد المسلمين ومنعهم من التحرر بوجود الحكام العملاء الذين صدّعوا رؤوس المسلمين بممانعتهم ومقاومتهم، فتبين كذبهم ودجلهم، وأنهم ليسوا أكثر من حراس للكيان الغاصب وسداً منيعاً أمام تحرر المسلمين واستعادة سلطانهم وقرارهم في ظل حكم الإسلام العائد قريباً بإذن الله.
حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواۚ)، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، بقلم الدكتور محمد الحوراني، أكد فيه أن أمريكا وأدواتها منذ أن قررت إجبار الفصائل على السير في ركاب الحل السياسي الذي خطته للمحافظة على نفوذها وعلى علمانية النظام في سوريا وللحيلولة دون إقامة نظام الخلافة على أنقاض هذا النظام المتهالك، سخرت لذلك كل إمكانياتها، بل وإمكانيات عملائها المحليين والإقليميين. وقد كان لإعلان تشكيل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في مدينة درعا، وقيامها بأعمال بطولية بالغ الأثر في عرقلة المخطط الأمريكي. وعلى خلفية نجاة قائد عسكري بغرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا من الاغتيال، أضاف التعليق بأن أمريكا وأدواتها سعت إلى إجهاض هذا المسعى، الذي شعر الناس بصدق القائمين عليه، وذلك باتخاذ وسائل وأساليب متنوعة، ولكن ذلك لم يفتّ في عضد هؤلاء الثلة من المقاتلين الذين شعر الناس بصدقهم، وقد قاموا بمدهم بالغالي والنفيس، الأمر الذي زاد من غيظ وحقد أمريكا وأدواتها. وانتهى التعليق بتوجيه رسالة إلى أدوات أمريكا المجرمة لن تنالوا خيراً بإذن الله فستغلبون وستسحقون ومن ينج منكم سيرى راية العقاب ترفرف فوق الجامع الأموي، وستصدح مآذن الشام بتكبيرات النصر معلنة انتهاء الحكم الجبري وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
الدرر الشامية / أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن واشنطن مستعدة لإلغاء العقوبات ضد روسيا بعد تسوية النزاعين في سوريا وأوكرانيا، وقال ترامب في تغريدة على “تويتر”: لم نناقش العقوبات خلال لقائي مع الرئيس بوتين، ولن نفعل أي شيء ما دامت المشكلتان السورية والأوكرانية قائمتين. وكان ترامب التقى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ بألمانيا. وشدَّد ترامب على ضرورة إرساء التعاون مع روسيا في سوريا، وأضاف في تغريدة أخرى: اتفقنا حول الهدنة في أجزاء من سوريا، ما سيحافظ على حياة (المواطنين هناك)، لقد حان الوقت للتحرك إلى الأمام في التعاون مع روسيا. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتينن قال السبت: إن اتفاقاً جديداً لوقف إطلاق النار في جنوبي سوريا جاء نتيجة تغيُّر في موقف أمريكا تجاه الوضع في سوريا، بعد أن أصبح أكثر واقعية. إن الرئيس الأمريكي يفضح مقاوله بوتين بتغريداته التي ترسم حقيقة المشهد العالمي وحقيقة التدخل الروسي في سوريا، ويؤكد أن الأمر في سوريا يعود لها وأن على روسيا إكمال المهمة المناطة بها أمريكياً في سوريا وهي حماية النظام من السقوط، بل وأكثر من ذلك تعمل تحت سيف العقوبات المفروضة عليها، وترامب الآن يعطي أملاً لمقاوله برفع العقوبات إن أتم المهمة بنجاح وتمكن من تثبيت أركان النظام. وهذه هي الحقيقة التي يتم إخفاؤها بحرس من الأكاذيب ويفضحها ترامب بتغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
رويترز / توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بفرض عقوبات مالية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقالت حماس، الأحد، إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب 37 نائباً من نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” في عددها الصادر الأحد: على قيادات حركة حماس في غزة أن تعلم أننا قد نلجأ إلى فرض عقوبات مالية فورية في حالة إصرارها على الانقلاب على مؤسسات الدولة الفلسطينية في رام الله وعلى المساهمة مع قوات الاحتلال في تكريس تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كانتونات وكيانات صغيرة مجزأة ومتنافرة متمردة على بعضها. وتأتي تصريحات عباس بعد تقارب غير متوقع بين حركة حماس ومصر والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وأدى هذا التقارب إلى التوصل إلى عدة تفاهمات من بينها تزويد محطة الوقود الوحيدة في قطاع غزة بالوقود المصري بعد توقف السلطة الفلسطينية عن توريد الوقود اللازم لتشغليها كما يجري الحديث عن إمكانية فتح معبر رفح بين القطاع ومصر لدخول البضائع والأفراد خلال الفترة القادمة. لا يستطيع المرء وصف حال هكذا حكام رويبضات فالشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت احتلال يهودي لم يعد عنده مشاكل سوى مشكلة حماس. هذه هي حقيقة الفصائلية التي مازالت تتعامل بها الفصائل الفلسطينية منذ عقود، وهذا ما جنته الاتفاقيات والمفاوضات مع اليهود، فقد تحول الصراع في فلسطين بين المسلمين واليهود إلى صراع بينهم بسبب هذه القيادة العفنة التي تستثمر في معاناة شعبها، بدل أن تفكر في العمل على التحرير الذي لم يعد سوى للخطابات وتهييج المشاعر فقط.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن الأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا تعكس حالة فوضى سياسية عارمة، فالقوى المحلية التابعة لأمريكا وأوروبا تتصارع لزيادة نفوذها على الأرض، وللحصول على مكاسب جديدة. وفي مقالة له في جريدة الراية، استعرض الكاتب القوى السياسية الرئيسية الثلاث في ليبيا وهي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ويرأسها فايز السراج وهو ذو توجه قومي وطني، وحكومة طبرق التي انبثقت عن برلمان طبرق وهو البرلمان الأخير المنتخب في ليبيا، ومقرّها بمدينة البيضاء شرقي ليبيا، ويترأسها عبد الله الثني، وتستند إلى قوة خليفة حفتر المدعومة من أمريكا، ومن خلال عميلها السيسي، والتي استند إليها حفتر لأخذ شرعيته، وحكومة الإنقاذ التي انبثقت عن المؤتمر الوطني العام الليبي، ويترأسها خليفة الغويل، ورعتها بريطانيا والدول الأوروبية. وأوضح الكاتب أن مليشيات عديدة تلعب دوراً مهمّاً في تثبيت حكومتي السراج والإنقاذ ومن أهمها كتائب مصراتة، وكتائب تيار الإسلام السياسي، فيما تعتمد قوات حفتر على بقايا الجيش الليبي المدعوم من مصر والإمارات في الشرق الليبي، بالإضافة إلى كتائب الزنتان التي تُناصره في الغرب. وأرجع الكاتب حالة الاضطراب السياسي والعسكري التي تشهدها ليبيا إلى كون أمريكا تُحاول من خلال حفتر السيطرة على ليبيا لتكون قاعدة ارتكاز لها في ليبيا، لذلك قامت بأعمال سياسية عديدة إلى جانب التوسع العسكري الذي قام به حفتر من خلال قيام قواته بالسيطرة على منطقة الهلال النفطي بالكامل. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن خريطة القوى السياسية في ليبيا تبقى في حالة تعادل بين القوى الاستعمارية، وتبقى ليبيا في حالة خراب إلى أنْ يأذن الله سبحانه وتعالى بقيام دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على كل هذا النفوذ الاستعماري.
حزب التحرير / على خلفية مرور عام على استشهاد برهان واني الذي قتلته القوات الهندية في كشمير، اعتبر حزب التحرير أنه لو كانت هناك قيادة مخلصة في باكستان، لكانت قادرة على الفور على تحرير المسلمين المضطهدين في كشمير المحتلة بتحريك القوات المسلحة الباكستانية للجهاد. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أن القيادة السياسية والعسكرية الحالية في باكستان أدارت ظهرها للمسلمين في كشمير المحتلة، بناء على أوامر من أسيادها في أمريكا. ولفت البيان إلى أنه في الوقت الذي تطلق الهند موجات من الجرائم والمجازر ضد إخواننا المسلمين في كشمير المحتلة، لا يقوى نظام باجوا/ نواز إلا على الإدانة ودعوة ما يسمى بالمجتمع الدولي إلى أن يُحاط علماً بما يجري. وذكّر البيان الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بأن الحال في كشمير المحتلة وصل إلى مستوى لا يمنع فيه من تحريرها وضمها إلى باكستان أي أمر طبيعي، وما تبقى إلا حشدكم للجهاد من قبل قيادة مخلصة. وانتهى البيان مخاطباً الضباط المخلصين: ألا تحبون نيل شرف المصطفين من عباد الله الذين استحقوا نصره سبحانه وتعالى لهم؟ لذلك خذوا القرار الصحيح قبل أن يأتي وقت الندم، ولات حين مندم، وهو الإطاحة بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية واقتلاع النظام الرأسمالي الكافر، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وبعد ذلك سوف يتم حشدكم للجهاد، وحينها تنتهي فصول معاناة المسلمين في كشمير المحتلة، ويتم توحيد البلاد الإسلامية تحت راية خليفة واحد، ونتحرر جميعنا أخيراً من العبودية السياسية والاقتصادية والعسكرية للكفار المتربصين بنا، فزمجروا وأنتم المؤمنون لتغيروا مجرى التاريخ.
الأناضول / قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الأحد، إن تركيا “شريك مهم” لبلاده في تعزيز أمن الطاقة كونها ملتقى لموارد الطاقة على طول طرق الإمداد. جاء ذلك في كلمة ألقاها تيلرسون عقب منحه جائزة “ديوهارست” الرفيعة، على هامش مؤتمر البترول العالمي، المنعقد في مدينة إسطنبول. وأشار تيلرسون إلى أن الطاقة هي أساس النمو والرفاه الاقتصادي والمحرك لإنقاذ الناس من الفقر. وقبل كلمة تيلرسون، قدم رئيس مجلس البترول العالمي جوزيف توث، الجائزة المذكورة إلى الوزير الأمريكي، بوصفه الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة “إكسون موبيل” النفطية، وتعتبر جائزة “ديوهارست” من أرفع الجوائز في مجال صناعة الطاقة. إن حصول تيلرسون على هذه الجائزة تكشف عمق أزمة الرأسمالية المتوحشة، فتيلرسون وزير الخارجية الأمريكية كان الرئيس السابق لشركة “إكسون موبيل” ما يؤكد أن من يحكم في ظل الأنظمة الرأسمالية هم كبار حيتان المال والأعمال في البلد، والذين هذا حالهم لن يكون همهم رفع مستوى معيشة الناس والعدل في توزيع الثروة بين الناس، بقدر اهتمامهم بجمع الثروة والاستفادة من مناصبهم لتحقيق ذلك. أما في الإسلام فهذا مختلف تماماً لأن النظام مضبوط بأحكام شرعية لا تسمح لأحد بالاستفادة من منصبه، خصوصاً في ظل المحاسبة ورأس الأمر فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.