السيسي المجرم يتعاون مع النظام الصيني الغاشم على الإثم والعدوان
السيسي المجرم يتعاون مع النظام الصيني الغاشم على الإثم والعدوان
الخبر:
عن صفحة “نون بوست الإلكترونية” ليوم السبت الموافق لـ2017/07/08 عقب لقاءٍ جمع وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الشعبية تشن زيمين، بأقل من شهر، فوجئ الجميع بأزمة تعصف بطلاب الإيغور الأزهريين في مصر، وتهدد بترحيلهم إلى السلطات الصينية دون مبرر واضح من السلطات المصرية.
التعليق:
إن المجرم السيسي لم يبق على صنيع سوء أو قول يؤذي الإسلام والمسلمين ويغضب الله تعالى ورسوله e إلا وقام به أو سهله وشجع عليه، فقد استهل أيام حكمه الأولى بمجزرة رابعة بعد انقلابه على مرسي، وحاصر أهل غزة وجوّعهم، وحرق سيناء ودمرها فوق أهلها، وخطف الأبرياء وأعدمهم بخسة وحقارة، وروع الناس وجوعهم وسلب أموالهم بحجة الإصلاحات الاقتصادية.. إلخ.
وها هو اليوم يعتقل طلاب الأزهر من إخوتنا المسلمين الإيغور لترحيلهم، الذين ظنوا أنهم وجدوا في مصر وبين أبنائها ملاذاً آمناً يأمنون فيه على أنفسهم من إجرام النظام الصيني وظلمه ووحشيته، يفعل السيسي ذلك حتى دون أي توضيحٍ للأسباب أو تهمة زور يبرر بها تعاونه مع السلطات الصينية على هذا الإثم والعدوان، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عداوته لله ولرسوله وللمؤمنين ووقوفه دائماً وأبداً في خندق أعداء الله المحاربين لدين الله من اليهود والنصارى والشيوعيين…
أيها المسلمون في أرض الكنانة، إن وقاحة السيسي وجرأته على الإسلام والمسلمين لم تعد تخفى على أحد من الناس، وحربه على الإسلام والمسلمين جلية واضحة، وقد أدت سياساته الخيانية إلى إفقار العباد والبلاد بعد أن أهلك الحرث والنسل، وإنه لا خلاص لكم من حكمه البغيض وملكه الجبري إلا بالإسراع في العمل الجاد على استئصاله وقلب نظامه، والسعي إلى إرساء نظام رباني عادل متمثلاً بخلافةٍ راشدةٍ ثانيةٍ على منهاج النبوة تأتي بعد الملك الجبري كما أخبرنا رسول الله e في الحديث الشريف، ونحن في حزب التحرير ندعوكم كافة للعمل معنا ونصرتنا على إقامة هذا الفرض العظيم الذي سنبقى بغيابه كالأيتام على موائد اللئام، نعاني من جور الحكام وطغيانهم، وكبد المعيشة وضنكها، وغضب الله تعالى وسخطه وذلك أشد وأقسى.
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد بليبل