Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/11م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/07/11م

 

 

 

العناوين:

 

  • * شريط حوران لحراسة يهود يشهد على خيانة قيادات في الجنوب… ولسان أقرانهم في الشمال: “ليتنا كنا معكم”!
  • * أمام صبيانه وبحقد الصليبيين… ديمستورا يشرعن التقسيم ويبشر الرقة بمصير الموصل كحلب وغيرها.
  • * الأداء الاستعماري في إدارة أزمة قطر بين الإعلام ودبلوماسية النفاق.
  • * بقرة الهندوس تواصل إعدام الشباب المسلم… والعالم محروم من إقامة الخلافة الحقيقية لحماية دماء المسلمين.

 

التفاصيل:

 

وكالات / أكد عضو وفد فصائل الآستانة والقيادي في فيلق الشام، الرائد ياسر عبد الرحيم، الاثنين، أن نسبة القتل انخفضت بنسبة تسعين بالمائة خلال سريان اتفاق مناطق “وقف القتال مع النظام”. وخلال مؤتمر صحفي عقده بريف إدلب الشمالي، وعلى طريقة “رمتني بدائها وانسلّت”، زاود عبد الرحيم على قيادات فصائل الجبهة الجنوبية التي اتفقت على حراسة يهود والكل في العمالة سواء سوى أن الجنوبية سبقته بشوط واحد لا غير، فقال: إن عدة أطراف دولية أخبرت عن أن الجانب الأمريكي والروسي والأردني اجتمع مع الجبهة الجنوبية واتخذوا قرارات مخيفة بكل ما تعنيه الكلمة؛ على حد اندهاشه المصطنع. وكأن ما يعده النظام التركي في الشمال مدعاة طمأنينة. والأكثر طرافة، طلب عبد الرحيم من رياض حجاب، رئيس هيئة تصفية الثورة إبداء موقفه من تلك الاتفاقية، مستدرجاً بعض فصائل الجنوب وحماة التي لم تحضر المحادثات بدعوى خشيتها من الإعلام، داعياً إياها لحضور المؤتمر بذريعة إيصال صوتها؛ متجاهلاً حقيقة أن الحضور كم مهمل لا يعدو أكثر من شهود زور. وزعم عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات تسليم حلب، إلى جلادها أنهم ذاهبون في الآستانة إلى ما يريده الشعب وسنستمر بالمعارك حتى إسقاط رئيس النظام. وفي حين يعلم القاصي والداني أن آلية الآستانة الأمريكية تعمل فقط بقرارات الدول الضامنة التي انتدبتها أمريكا في وجه الثورة وليس للقيادات الفصائلية المهترئة حق في إبداء الرأي فضلاً عن التوقيع، أشار عبد الرحيم أنهم لا يقبلون بروسيا وإيران أطرافاً ضامنة. في المقابل، وجه العقيد عبد الحميد زكريا، القيادي البارز في الجيش الحر رسالة مصورة إلى الخونة من المعارضين، وقال: أشهد الله أني أمقتكم فيه، علينا جميعاً أن نحمل عنهم كل من ثقلت عليه رأسه، وأن نحطّم أضلع كل من ضاقت علينا صدره. (مقطع صوتي). 

 

سمارت / في سياق التنافس المتبادل بين الأدوات المحلية التي صنعها الغرب الكافر على تقديم خدمات أجندة المشغلين، نشرت، الاثنين، على موقع “فيسبوك”، بيان مذيل بتوقيع عدد مما وصف بالمثقفين والحقوقيين منهم الشيخ محمد كريم راجح، هيثم المالح، برهان غليون، أحمد معاذ الخطيب، جمال سليمان، وآخرون. وفي كلمة حق يراد بها باطل، اعتبر البيان أن القائمين على إنشاء مناطق “تخفيف التصعيد”، يضفون الشرعية على وجود قوات أجنبية في سوريا. ومتجاهلاً الدور والوجود الأمريكي ومتفرعاته الإقليمية التركية وغيرها، أضاف البيان أن رفض السوريين للوجود العسكري الروسي والإيراني، لا يعني قبولهم وجود قوات أجنبية. وعاد البيان إلى المربع الأول من هندسة الإجهاز على الثورة، فقال: إذا أرادت الدول الكبرى والإقليمية مصلحة السوريين فعليها اتخاذ موقف على أساس بيان جنيف الأول. زاعماً أن السوريين بحاجة لوقف إطلاق نار شامل، ومتطابقاً مع الموقف الإيراني المطالب بتوسيع اتفاق “تخفيف التصعيد” ليشمل كافة أنحاء البلاد. 

 

جنيف – رويترز / قال مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، إن اتفاقات عدم التصعيد في القتال في سوريا تسهل تسوية الصراع وتفضي إلى إرساء الاستقرار في البلاد، كمرحلة انتقالية تتجنب التقسيم؛ في أوقح تصريح يتخذ التحذير طريقاً لشرعنة تمزيق البلاد بغطاء أممي، كسبيل نهائي للقضاء على الثورة بأيدي من حسبهم أهل الشام أبناءها. وأقرّ دي ميستورا في مؤتمر صحافي في مستهل محادثات الأيام الخمسة للنسخة السابعة من سلسلة جنيف، أن مناقشات تجرى في عمان لتنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، وقال دي ميستورا إن الاتفاق متماسك بدرجة كبيرة جداً، ونعتقد أن أمامه كذلك فرصة جيدة جداً للنجاح، مشيراً إلى أن ما حدث في الموصل سيتحقق قريباً في الرقة. في موازاة ذلك، أفادت تقارير تل أبيب بأن اتفاق حوران لحراسة يهود تم بالتفاهم مع إيران، ستسحب ميليشياتها من الجنوب، مقابل مواصلة حملتها العسكرية في شرق سوريا؛ وهو ما تقاطع، الاثنين، مع شن عصابات أسد المتعددة الجنسيات، هجوماً على قرى بدوية جنوب شرقي البلاد لإحكام قبضتها على مساحة شاسعة من الصحراء تمتد حتى الحدود مع العراق. وأفاد متحدث باسم ميليشيا أحرار العشائر، التي تعمل بإمرة البنتاغون، بأن هذا هو الهجوم الأكبر للنظام وميليشياته الإيرانية على قرى ريف السويداء الشرقية، وتم فيه استخدام أنواع الأسلحة كافة، من طيران ومدفعية وصواريخ وهجوم بري في هجوم غير مسبوق. ونقل موقع “ديبكا” العبري عن مصدر استخباراتي عسكري في كيان يهود، قوله إن طهران أعطت موافقتها على الهدنة… خلال مكالمة هاتفية عاجلة أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو مع رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، قبيل قمة هامبورغ الجمعة الماضي.

 

روسيا اليوم / جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو لمناقشات الدستور في سوريا، معتبرا في الوقت نفسه أنه لا داعي للتأخر في إشراك المعارضة في إدارة البلاد. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، الاثنين، إن موسكو تعتبر أن الاتجاهين الرئيسيين للمفاوضات يجب أن يكونا الإصلاح الدستوري ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أنه لا يجوز نسيان الموضوعين الآخرين من السلال الأربع التي حددها المبعوث الأممي دي ميستورا، الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.

 

حزب التحرير – فلسطين / أعلن رئيس الوزراء العراقي، الاثنين، السيطرة الكاملة على مدينة الموصل، وطرد تنظيم الدولة منها، بعد معارك استمرت نحو سبعة أشهر. وأطلق العبادي العنان لكذبه فقال إن هذا إنجاز وتنفيذ عراقي، فلم يشارك العراقيين أحد من باقي الجنسيات في القتال على الأرض. إن ما تعرضه وسائل الإعلام من دمار شامل حلّ بالموصل يشابه ما حصل في حمص وحلب وهو أفظع مما ارتكب في الحرب العالمية، وهذا الدمار شاهد من شواهد حقد الصليبيين الجدد وأدواتهم، من الأنظمة والحكام الذين يفتكون بالأمة وأبنائها ويدمرون مقدراتها تحت ذريعة محاربة (الإرهاب)، وهم أسّه وأساسه. إن قضية أمريكا ومن لف لفيفها ليست مع تنظيم أو بلد بل مع أمة تململت تخشى أن تستعيد مكانتها فتدحر الرأسمالية وتنهي الحقبة الاستعمارية، فسعت أمريكا لإجهاض حركة الأمة، وإشباعاً لمخزون الحقد الذي يملأ صدورها، وشعارها في السر بل وفي العلن “دمّروا الإسلام أبيدوا أهله”. إن عدو الأمة واحد، وقضيتها واحدة، فلا يصح لها أن تنشغل عن غايتها بمعركة جانبية ولا بأهداف جزئية، بل يجب أن تضع نصب عينها أن تقيم خلافة على منهاج النبوة، تجازي أمريكا وأدواتها بما فعلوه في الموصل وحمص وحلب وكابول وبغداد وكل بلاد المسلمين.

 

حزب التحرير / حول ما قالته صحيفة “التايمز” البريطانية، من أن عدم تسوية الخلافات بين قطر والسعودية يصب في صالح إيران وتنظيم الدولة، وأن التصعيد يهدد الوحدة العربية ومكافحة (الإرهاب)، وفيما كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قالت الأخت فاطمة بنت محمد، من السودان: إن المتابع يرى حجم التشويش والتضليل وتغييب الحقائق الذي يمارسه الإعلام الغربي الاستعماري ويدرك تبعية إعلام الحكام وأنظمتهم العميلة، في بلاد المسلمين في الترويج لما يريده الغرب، بينما الأزمة الخليجية، في حقيقتها صراع مصالح استعمارية. فأمريكا ترامب تريد وضع حد لدور قطر في التشويش البريطاني على السياسة الأمريكية في المنطقة وجعلها تنضوي تحت عباءة السعودية التي تتبع أمريكا، أما ما تضمنته صحيفة “التايمز” فهو ترويج لأفكار تخدم سياسات بريطانيا الاستعمارية مقابل إيران التي تسير في المشروع الأمريكي وإنما هي وتضليل للرأي العام عند المسلمين. فالغرب الكافر وعلى رأسهم بريطانيا هو الذي قضى على وحدة الأمة بالقضاء على دولة الخلافة العثمانية، أما مكافحة (الإرهاب) فهي فزاعة استحدثها الغرب لمحاربة مشروع الأمة المتمثل في بناء دولة الخلافة على منهاج النبوة ومن يعمل لها.

 

حزب التحرير / بعد أربع عمليات قتل ارتكبتها الجماعات الهندوسية الإرهابية في الهند خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومؤخراً على متن قطار في ضواحي نيودلهي، قتل الهندوس طعناً بسكين حافظ القرآن، الشاب جنيد خان وأصابوا آخرين بجروح. من جانبها، قالت مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، د. نسرين نوّاز، إن العنف ضد المسلمين في الهند قد تكثف في ظل الزعيم الهندوسي الحاقد على الإسلام، ناريندرا مودي. وأضافت د. نوّاز في تعليق لها: إن المسلمين في الهند، رغم كونهم يمثلون قوة من 180 مليون نسمة كثاني أكبر سكان المسلمين في العالم، يعيشون حياتهم في خوف، بغياب قيادة إسلامية لحمايتهم وفي الوقت نفسه فإن المجتمع الدولي الذي يتشدق بمحاربة (الإرهاب)، يصطف مع مودي، المناهض للإسلام، ليكشف مرة أخرى عن نفاق المعتقدات العلمانية الرأسمالية. وخلصت د. نوّاز إلى القول: إن المسلمين في جميع أنحاء العالم، قد تخلى عنهم الحكام والأنظمة الصامتة تماماً وغير المبالية بمحنتهم والتي تحتفل بلا خجل بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع الهند الدولة المشركة، التي كان للمسلمين فيها تاريخ مجيد في ظل الحكم الإسلامي وقوة عملاقة، أمام جميع أعداء الدين. لذلك، فإنه فقط من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة سيتم حماية المسلمين في جميع أنحاء العالم.

20170711-tuesday-akhbaar-syria1.pdf