ملة الكفر واحدة في حربها على الإسلام وأهله
ملة الكفر واحدة في حربها على الإسلام وأهله
الخبر:
مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بعدم تسليم الأزهريين “الإيغور” إلى الصين.
التعليق:
لم تكتف السلطات المصرية بممارسة القمع على شعبها بل تخطى ذلك وتحت غطاء الاتفاقيات الأمنية المشتركة بينها وبين دولة الصين الإرهابية إلى اعتقال 300 من مسلمي تركستان الشرقية والذين أتوا إلى مصر للدراسة في جامعة الأزهر. إن هذا الاعتقال يثبت للجميع بأن هذه الأنظمة يدٌ واحدة ضد المسلمين ولا تفرق بينهم، بل توحدت جهودهم جميعا في العداء للأمة بغض النظر عما إذا كان الشخص عربيا أم عجميا!.
إن معاناة أهلنا في تكرستان الشرقية هي نفسها تلك التي نعاني منها في مصر الكنانة وأرض الشام المباركة وجزيرة العرب وكافة بلاد المسلمين. والممارسة الإرهابية لدى النظام الدولي القائم تجاه المسلمين تؤكد أن النظرة للمسلمين بالنسبة له هي نظرة واحدة تتصف بالعداء المطلق للإسلام وما يحمله من بديل لهذا النظام القائم.
إن الحل لهذه المشكلة القائمة لا يكون إلا بالثبات على ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى، بأن نتمسك بوحدتنا كأمة تؤمن بالله وبرسوله r والثبات على مبدأ الإسلام، وأن ننظر لهذه الأنظمة على أنها كل لا يتجزأ في ظلمها وجورها على الأمة وأن نعمل بشكل دؤوب على قلعها واستبدال نظام رباني؛ خلافة على منهاج النبوة بها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد اللطيف داعوق
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان