نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/15م
العناوين:
- * اعتقال شباب حزب التحرير في ريف حلب الشمالي على خلفية نشرة عن التدخل التركي بسوريا تؤكد مضمونها.
- * “الوطنية” مشروع استثماري للخونة والعملاء… نظام أسد يستقبل الاحتلال الصليبي الروسي ويؤكد خدمته.
- * مواقف هزيلة لحكام المسلمين كالعجزة عندما يتعلق الأمر بأهل فلسطين ومقدساتهم وأسود على ثورة الشام.
- * تعزيز المسار الديمقراطي في تونس يترافق مع إعلان منشآتها الحيوية مناطق عسكرية خدمة للمستعمرين.
- * أوراق بنما تؤكد رعاية الديمقراطية للفساد… والمحاسبة الحقيقية والفعالة فقط في ظل الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
أورينت / ارتكبت طائرات النظام المجرم، الجمعة، مجزرة في مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات من استهداف المدينة بغاز الكلور السام. وقال ناشطون إن الطائرات الحربية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عين ترما بعدة غارات جوية، ما تسبب بوقوع 12 شهيداً جلهم من النساء والأطفال إثر تهدم المنازل فوق رؤوسهم. وتأتي المجزرة بعد ساعات من قصف النظام عين ترما بغاز الكلور، ما أدى لإصابة ستة من الثوار بحالات اختناق. تأتي هذه الجرائم من قوات النظام رداً على الخسائر البشرية الكبيرة التي تتعرض لها قواته وحلفاؤها في محاولاتهم المستمرة منذ ثمانية وعشرين يوماً لاقتحام حي جوبر شرق العاصمة دمشق، وبلدة عين ترما القريبة منها في الغوطة الشرقية وسط تخاذل الفصائل الأخرى عن فتح الجبهات بل والاقتتال فيما بينها؛ في مشهد يذكّر بما حصل في حمص وداريا وحلب من قبل، ما يؤكد حاجة الثورة لقادة فصائل غير مرتبطين بالخارج ينفذون ما يملي عليهم الواجب والإسلام من نصرة إخوانهم وفتح الجبهات.
حزب التحرير – سوريا / اعتقلت مجموعة أمنية من قرية صوران إعزاز أحد شباب حزب التحرير – ولاية سوريا، أحمد عياط إثر توزيعه نشرة بتاريخ السابع من تموز تحدثت عن (احتواء النظام التركي للضباط المنشقين وتحييدهم عن ساحة الصراع، وربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر الذي ساهم في مصادرة قراراتها، إلى أن تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي يحركها كيف يشاء). وطبق بيان صحفي وزعه، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، اختطف أيضاً مسلحون مجهولون الشاب عزام يوسف أثناء عودته من عمله بتاريخ 7/10، وبعد التحري والمتابعة تبين أن أوامر الاعتقالات صدرت عن قيادة الجيش التركي في الشمال السوري، ولم يعرف مكان توقيف الشابين حتى تاريخه. وأكد بيان المكتب الإعلامي أن هذا الاعتقال الظالم يؤكد ما جاء في النشرة السابقة، والدور الذي يمارس بموجبه النظام التركي دور طاغية الشام في قمع مخالفيه، وهمه الوحيد تأمين مصالح أسياده ومحاربة تحكيم شرع الله، وقد حكم من قبل على الناطق الرسمي السابق لحزب التحرير في ولاية تركيا، في آخر يوم من رمضان الماضي بالسجن خمسة عشرة سنة لحمله دعوة الإسلام والعمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. واعتبر البيان أن الاستجابة لرغبة الداعمين وأسيادهم، وكذلك طريقة الاعتقال وحجب مصير المعتقلين أمر منكر ننهى مرتكبيه عنه، داعياً للكشف عن مصيرهما وإطلاق سراحهما، والكف عن مضايقة من رهنوا حياتهم في سبيل تحكيم شرع الله. وخلص البيان إلى القول: إن حزب التحرير هو حزب سياسي له تاريخه قبل وأثناء الثورة، أهداف واضحة وطريقة محددة، وقد كابد من بطش الحكام الظلمة حول العالم ولم يثننا ذلك عن هدفنا في استئناف الحياة الإسلامية ولم يحرفنا عن طريقنا الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السورية نت / صادق مجلس النواب الروسي “الدوما” بالإجماع، الجمعة، على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر مجموعة القوات الجوية الروسية في سوريا. وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، في خطاب أدلى به أمام نواب المجلس أن إبرام هذه الوثيقة سوف يتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سوريا بصورة أكمل، مضيفاً أن نظام الأسد أبلغ موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ. وذكر بانكوف أن التكلفة المقررة لتطبيق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه في دمشق في كانون الثاني/ يناير المنصرم تبلغ 20 مليون روبل سنوياً، وكشف المسؤول أن “البروتوكول” يرسم، على وجه الخصوص، صلاحيات العسكريين الروس وقوات النظام فيما يتعلق بحماية أماكن مرابطة الطيران الروسي، مشيراً إلى أن الحراسة الخارجية والساحلية للقواعد الروسية تعود، بموجب الوثيقة، إلى صلاحيات الطرف السوري في إشارة إلى قوات النظام، بينما تقع مهام الحراسة وضبط الأمن الداخلي، إلى جانب الدفاع الجوي، على عاتق الضباط الروس. لقد صدّع الوطنيون رؤوس المسلمين بأنهم حماة الوطن وأنهم وطنيون، ولكن ثورة الشام أتت على آخر ترهاتهم المسماة الوطنية، فأسقطها نظام أسد باستقبال الاحتلال الروسي في الشام وهو ما زال يلوك كذبة الوطنية. لقد باع نظام أسد الخائن البلد للاحتلال مقابل أن لا يتخلى عن السلطة لأبناء البلد، ليكتشف أخيراً أهل الشام حقيقة الوطنية وبأنها ليست أكثر من مشروع استثماري يستثمر فيه هؤلاء الخونة ويتاجروا بها من أجل مصالح شخصية، لا يهمهم فيها وطن ولا دين. فهل يصحو من كان لديه ذرة من شرف ما زال يعمل مع هذا النظام الخائن العميل؟
عربي 21 / اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال اليهودي، الجمعة، حي عين النبي في مدينة أم الفحم مسقط رأس منفذي عملية الأقصى، استجابة للأمر الذي أصدره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقامت هذه القوات بتفكيك خيم مجالس العزاء التي أقامتها عائلات منفذي عملية الأقصى، وأغلقت الشرطة المداخل كافة، المؤدية إلى مجالس العزاء هذه. وفي ردود الأفعال على عملية الأقصى وعلى عادة حكام المسلمين وسحرتهم ممن يعتبرون “علماء”، أدان الأزهر، الجمعة، إغلاق سلطات الكيان للمسجد الأقصى أمام المصلين، معتبراً أن هذه الخطوة تستفز غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم، بينما طالبت الحكومة الأردنية بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن موقف الحكومة الأردنية موقف هزيل من حكومة هزيلة ارتضت لنفسها أن تكون الحارس الشرقي للاحتلال منذ عقود، فحكام الأردن يجيشون الجيوش ويعقدون التحالفات وينفذون المناورات من أجل وأد ثورة الشام وكل محاولات الأمة للانعتاق من التبعية والاستعمار، بينما يكتفون بالشجب والاستنكار والأدوات الدبلوماسية الهزيلة فيما يتعلق بما تتعرض له فلسطين والمسجد الأقصى من احتلال غاشم ومجرم، يعيث الفساد صباح مساء بمقدسات الأمة ومهوى أفئدتهم. وأضاف التعليق: لو كان لدى حكام الأردن ذرة من حياء أو خجل من الله أو من عباده المؤمنين لما رأيناهم يقفون موقف النساء العزل والعجز إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى وأهل فلسطين، ولرأينا الجيوش تتحرك نصرة لفلسطين وتحريراً لمسجدها المبارك، لا سيما وهم يدعون الوصاية على المقدسات في القدس. وانتهى التعليق إلى أنّ الأمة في أمس الحاجة إلى قلع الحكام من جذورهم فهم من يؤمنون دولة يهود ويحرسونها وإن ادعوا غير ذلك كذباً وبهتاناً، وهم من يمنعون الأمة من أن تنطلق بجيوشها نحو المسجد الأقصى مهللة مستبشرة فاتحة له، فذلك هو الحل الأصيل والوحيد لمآسينا في فلسطين، ولمحنة المسجد الأقصى المبارك.
السفير / تقدّم أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بلائحة تضمنت مقترحات بدعم الحكومة التونسية، وشدّدت اللائحة على ضرورة أن تقدم الإدارة الأمريكية مساعدة مالية للحكومة التونسية بهدف مساندة وتعزيز ما سمّته المسار الانتقالي في تونس باتجاه إرساء ديمقراطية مستقرة ومزدهرة. وجدد أعضاء هذه اللجنة التأكيد على دعم الولايات المتحدة لتونس، ودعوا رئيس الحكومة يوسف الشاهد للتسريع في نسق الإصلاحات الاقتصادية، وفي الإجراءات المتعلقة بمقاومة الفساد، مبرزين ضرورة العمل على تنفيذ أحكام دستور 2014، لا سيما تلك المتصلة بحماية الحقوق المدنية. يأتي هذا الكلام عن الديمقراطية والزعم بتعزيز مسارها الانتقالي، مع إعلان مواقع الإنتاج والمنشآت التونسية الحيوية مناطق عسكرية، كتأكيد لما سبق أن هدد به أيار الماضي الباجي قايد السبسي معتصمي الكامور الداعين لاسترجاع ثروات البلاد من الشركات الاستعماريّة الناهبة. من جانبه، تساءل المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، في بيان صحفي: لمصلحة من هذا الأمر الرئاسي؟ أهو الحرص على التنفيذ الحرفي لأوامر صندوق النهب الدولي التي أفقرت الناس وجعلتهم رهينة لكبار المرابين في العالم، أم لصالح القوى الاستعمارية كثمن للاستمرار في الحكم؟ وخاطب البيان أهل تونس وعلماءهم وكلّ معنيّ بتطبيق الأمر الرئاسيّ: لقد أثبتّم أنّكم لا تسكتون على ظلم، فلا تلينوا ولا تهنوا، واعلموا أنّ الله ناصر عباده، وهذا الأمر الرئاسي الجديد منكرٌ عظيم، يجب أن تعلنوا رفضه وإنكاره وتعملوا على إبطاله عاجلاً، فأن يكون الجيش حامياً للشركات الاستعماريّة فهذه مصيبة والإسلام يحرّم حمايتها. وختم البيان مؤكداً أنّ هيمنة الكافر المستعمر على بلادنا لا تكمن في قوّته، بل في ضعفنا، لأنّنا نفتقد دولة تحمينا ورجال دولة حقيقيين يرعون شؤوننا، واعلموا أنّ ربّكم فرض عليكم إقامة دولة ترعاكم بأحكام الإسلام وتحقن دماءكم، وتصون أعراضكم وثرواتكم، وتحمي دياركم، وتذب عن كرامتكم.
حزب التحرير / على خلفية طلب استقالة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، واكتسابه زخماً بعد تقديم تقرير إلى المحكمة العليا بشأن مسألة أوراق بنما التي قام فريق التحقيق المشترك بدراستها في 10 من تموز/يوليو 2017م، أكد حزب التحرير أنه حتى إذا تم طرد رئيس وزراء حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية نواز شريف من رئاسة الوزراء، فإنه يمكن للحزب الحاكم وبكل بساطة تعيين حاكم فاسد آخر لاستكمال المسيرة الفاسدة، فالديمقراطية هي الراعية للفساد. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أن المساءلة الحقيقية والفعالة للحكام غير ممكنة في الديمقراطية أو في ظل أي نظام آخر من صنع الإنسان. فإنه بعد نشر أوراق بنما فإن العديد من الشخصيات التي تم فضحها، ومنهم الحكام، قد وفرت لهم الديمقراطية أبواب النجاة لجمع مزيد من الثروة الهائلة من خلال السلطة، وظلت الديمقراطية تتستر على فسادهم، وهذا ما هو عليه الحال في جميع أنحاء العالم. واعتبر البيان أن المساءلة الحقيقية والفعالة وفي الوقت المناسب للمتهمين اللاهثين وراء السلطة وأموال الدولة تكون فقط في ظل الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق القوانين التي هي أحكام شرعية منزلة من عند الله، وليست القوانين التي يضعها الإنسان. وختم البيان مؤكداً أنه لم يتمخض عن مثل هذه المهازل يوماً مكافحة للفساد في ظل الديمقراطية، فالديمقراطية لا تجلب أبداً أي خير، لأن كل المؤسسات تعمل وفقًا لقوانين الكفر التي خلّفها الاستعمار البريطاني. إن الهدف من هذه المهازل القضائية هو إعطاء الناس أملاً كاذباً في الديمقراطية، ومن أجل منع الناس من العمل من أجل التغيير الحقيقي من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.