نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/22م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/22م
العناوين:
- * إنهاء الاقتتال ومعالجة أسبابه يكون باتخاذ قيادة سياسية واعية تبدد ضبابية وغموض أهداف ثورة الشام.
- * الائتلاف العلماني وحكومته الافتراضية الوجه الآخر لنظام أسد المجرم مستمرون بنشاطاتهم خدمة للغرب الكافر.
- * شهداء بـ “جمعة الغضب” للأقصى… ومظاهرات تعم مدن المسلمين… في ظل صمت الحكام وتكبيل حركة الجيوش.
- * حكام محمية الإمارات مثال عن الحكام العملاء في عداوتهم الصارخة لكل ما هو مقدس لدى المسلمين.
- * مفهوم النفعية والجباية ركن ركين في النظام الرأسمالي… ومفهوم الرعاية ركن أساس في نظام الإسلام.
التفاصيل:
حزب التحرير – سوريا / توصل فصيلا أحرار وتحرير الشام، إلى اتفاق يوقف اقتتالهما الدائر منذ ثلاثة أيام. ونشر الفصيلان، عبر معرفاتهما الرسمية، مساء الجمعة، أنهما اتفقا على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وخروج الفصائل من معبر باب الهوى وتسليمه لإدارة مدنية. وكانت تحرير الشام فرضت حصاراً على معبر باب الهوى، الذي تديره أحرار الشام. من جانبه، أكد حزب التحرير أن فصولاً متعددة من الاقتتال بين الفصائل بذرائع مختلفة أفضت إلى مواجهات دفع أبناؤنا ثمنها غالياً من دمائهم. وأبرز بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أهم أسباب هذا الاقتتال البغيض؛ في ارتباط قيادات الفصائل بالدول الداعمة التي عملت على شرذمة الفصائل والمحافظة على تفرقها الذي سيفضي إلى فشلها وذهاب ريحها إن استمرت في قتال بعضها، والسبب الآخر الهدن والمصالحات، التي جعلت قيادات الفصائل سلماً على أعدائها حرباً على إخوانها الذين شاركوها جبهات القتال. وأوضح البيان أن عدم تبني الفصائل لمشروع واضح منبثق من عقيدة الأمة يبدد ضبابية وغموض الأهداف، بقيادة سياسية واعية مخلصة تأخذ على عاتقها إنقاذ سفينة الثورة، وكذلك عدم الانفكاك عن الدول الداعمة وأجندات الدول الغربية، في إجهاض الثورة، وبيعها رخيصة في سوق النخاسة الأمريكي، كل ذلك معاول هدم في جسد الثورة وبيد أبنائها، تماماً كما يخطط له أعداء الله من دول الغرب وصنائعه من حكام المسلمين، وتلك جريمة كبرى. وخلص البيان حاثّاً المسلمين في أرض الشام على وقف نزيف الدم الحرام؛ والعمل على معالجة أسبابه واتقاء نتائجه المدمرة، مؤكداً أن ثورة الشام لم تعد تحتمل انعدام الإحساس بالمسؤولية عند الكثير من قيادات الفصائل.
شبكة شام الإخبارية / جدد رياض سيف، رئيس الائتلاف العميل، دعوة الدول المانحة إلى دعم حكومة ائتلافه الافتراضية المؤقتة للحفاظ على مؤسسات الدولة. جاء ذلك أثناء اجتماع رياض سيف ورئيس حكومته جواد أبو حطب بممثلين عن الدول الأوربية المانحة، الخميس في مدينة غازي عينتاب جنوبي تركيا. ولفت سيف إلى أن أولوية ائتلافه هي دعم الحكومة المؤقتة، معتبراً أن ذلك يحافظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها، بدعوى ضمان عدم وجود اختلاف بالأنظمة الإدارية. فيما زعم أبو حطب أن حكومته تمثل الشعب السوري، بقبولها مهمة إيجاد نظام حكم ديمقراطي ضد المشاريع المتطرفة، والعمل على تكافؤ الفرص بين جميع الطوائف في سوريا. إن الائتلاف وحكومته يؤكدون للغرب ودوله الاستعمارية أنهم ما زالوا على عهدهم بهم من الخيانة والعمالة في سبيل أن يرضى عنهم علّه يسلمهم السلطة خلفاً لنظام أسد، الذين لا يقلّون عنه إجراماً بحق ثورة الشام التي يدّعون زوراً وبهتاناً تمثيلها وهم في حقيقة الأمر لا يمثّلون إلا أجندات الدول الغربية التي يعملون بإمرتهم وخدمة لمشاريعهم التي لا تلتقي مع مطالب وثورة الشام. فمن سمّاهم حكومة هم الغرب ومن اعترف بهم هم أيضاً الغرب، وهم بذلك لا يمثلون أهل الشام، بل هم ممثلين على الشعب السوري الثائر على النظام البعثي العلماني الذي يمثل الائتلاف وحكومته الوجه الآخر له، واستمرار طلب الأموال لدعم هذه الحكومة من الغرب تؤكد أنهم يقومون بنشاطاتهم على أكمل وجه.
الاتحاد برس / وصف مدير المخابرات الأمريكية عميلهم المزمن بشار أسد، رأس النظام السوري، بأنه دمية بيد الإيرانيين قائلاً: إنه من الصعب التصور أن يبقى الأسد في السلطة وتستقر سوريا وتتوفر من خلاله المصالح الأميركية، إذ أكد مايك بومبيو أن إيران تسعى حالياً لزيادة نفوذها في سوريا، وتحاول الآن العبور من الحدود العراقية وربط البلدين، على حد تعبيره. كما أضاف المسؤول الأميركي أن مصالح واشنطن لا تقتصر على سوريا، بل يجب النظر إلى الأبعد وتهيئة ظروف يتوفر من خلالها الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة. وزعم بومبيو أن إيران وتنظيم الدولة هما أعداء الولايات المتحدة الأميركية في سوريا. إن الكذب الأمريكي الذي ليس له حدود يكشف عن أزمة بين أمريكا وأتباعها الإيرانيين في سوريا، أو أنه يوجه رسائل مبطنة لهؤلاء الأتباع بضرورة الموافقة على ما اتفقت عليه أمريكا مع مقاولها الروسي بشأن الحل السياسي الأمريكي. فأمريكا يهمها في سوريا استقرار نفوذها بالأسد أو بغيره وتعمل وفق سياسة واضحة بهذا الخصوص. أما إيران والأسد فهم ليسوا أكثر من منفذين للرؤية الأمريكية بشأن الحفاظ على نفوذها، بغض النظر عن التضليل الإعلامي والدجل الذي يمارسه النظامان على شعوب المنطقة، والمتاجرة بقضاياها وعلى رأسها فلسطين والقدس التي لم يحرّك النظامين ساكناً اتجاه ما يجري للمسجد الأقصى هذه الأيام.
حزب التحرير – فلسطين / سقط ثلاثة شهداء وأكثر من 400 جريح في المواجهات التي وقعت في “جمعة الغضب” للأقصى بالقدس المحتلة، بين أهل فلسطين وجنود الاحتلال اليهودي. فللجمعة الثانية لا يستطيع المسلمون الصلاة في المسجد الأقصى بسبب قيام قوات الاحتلال بوضع البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد ورفض أهل فلسطين الدخول منها لأنها تكرّس احتلال اليهود للمسجد. وفي أعقاب صلاة الجمعة، عمّت المظاهرات مدن وحواضر العالم الإسلامي، في وقت لاذ حكام المسلمين بالصمت إلا من بعض التصريحات الفارغة التي تعوّد عليها المسلمون من حكامهم حماة يهود الأصليين، بدل تحريك الجيوش لتحريره. وجابت مظاهرات بالآلاف ابتداء من العاصمة الأردنية، عمان، رفعت فيها لافتات كُتب عليها “كلنا للأقصى فداء”، و”إنما الأقصى عقيدة”، فيما انطلقت مسيرات بعد صلاة الجمعة، في العاصمتين التونسية والموريتانية. وخرجت مظاهرات كبيرة في عدة مدن تركية نصرة للأقصى، واحتشد الآلاف في مظاهرات مماثلة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وشهدت إندونيسيا بالعاصمة جاكرتا ومدن أخرى مظاهرات منددة بسياسات الاحتلال اليهودي. من جانبه، أكد حزب التحرير أنّ هجمة يهود على المسجد الأقصى المبارك وعلى المقدسيين شرسة، وهي ليست جديدة، في سعي حثيث من يهود لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً وصولاً إلى نموذج المسجد الإبراهيمي بالخليل. واعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الاحتلال يمارس التهجير القسري للمقدسيين وسكان البلدة القديمة المحيطة بالمسجد المبارك، من خلال القيود والمضايقات والاعتداءات المتواصلة والمتصاعدة، على أمل أن يتمكنوا من تفريغ القدس والمسجد الأقصى من أهله وأحبائه ومرابطيه. ولفت التعليق إلى أن كل هذه الهمجية والغطرسة التي يمارسها يهود على أهل القدس العزل وأهل فلسطين عامة، تُقابل بثبات وعزيمة منهم لا تلين تمسكاً بالمقدسات والأرض والعرض، في مقابل خوار وخيانة وتواطؤ الأنظمة العميلة والسلطة الفلسطينية. معتبراً أنه ما كان ليهود أن يستفردوا بالمسجد الأقصى وأهل فلسطين لولا تخاذل حكام العرب والمسلمين، بل وتآمرهم مع يهود على فلسطين وأهلها، بحبس الجيوش عن منازلة يهود وخلعهم من الأرض المباركة فلسطين. وأشار التعليق إلى أنه في هذه الأثناء التي تتصاعد فيها هجمة يهود على المسجد الأقصى المبارك وأهله وحرائره، وفي ظل أوج غطرسة الاحتلال، لا نسمع أو نشاهد ردة فعل من حكام المسلمين العملاء سوى الصمت وسكون الأموات، ومن فكر بالتحرك فبالكلام والوساطات الهزيلة التي لا تنكأ عدواً ولا ترفع ضيماً، في حين نراهم يسخرون جيوش الأمة ومقدراتها لحرب المسلمين في الشام واليمن والعراق والخليج طاعةً لأمريكا وتلبية لأطماعها الاستعمارية. وانتهى التعليق إلى أنّ مسؤولية حماية الأقصى وتحريره تقع على عاتق الأمة وجيوشها، وهم من يجب أن يتحركوا لنصرته وتحريره من دنس الاحتلال، وإن كان لا سبيل لذلك إلا بخلع الحكام العملاء حماة يهود والغرب، فلا بد من خلعهم وتنصيب خليفة يحرك جحافل الأمة وجيوشها نصرة لفلسطين ومسجدها الأسير، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عربي 21 / كشفت صحيفة “هآرتس” اليهودية، الجمعة، النقاب عن أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، التقى برئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت عام 2012. وذكر المعلق السياسي للصحيفة باراك رفيد، أنه من أجل عدم فضح أمر اللقاء فقد تم إدخال الوزير الإماراتي عبر موقف سيارات أرضي، تابع لفندق ريجنسي الذي كان يقيم فيه نتنياهو، وكان سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة برفقة ابن زايد. وشدد المعلّق على أن اللقاء تم في أجواء حميمية مريحة بين الاثنين، وسط حضور مستشار الأمن القومي للكيان يعكوف عامي درور. وأشار إلى أن ابن زايد أبلغ نتنياهو أن الإمارات بإمكانها تطبيع العلاقات مع كيانه وتحسين العلاقات معها، في حال سمح كيان يهود بحدوث تقدم في العملية التفاوضية مع أهل فلسطين. لم يعد مستغرباً ما تكشفه الصحف الغربية واليهودية عن لقاءات تتم بين قادة دول العالم الإسلامي ومسؤوليه مع مسؤولين يهود، بل إن هذا الكشف يأتي ضمن سياسة مضطردة لكشف سياسة التطبيع التي يسير بها حكام المسلمين مع الكيان اليهودي الغاصب. ومحمية الإمارات أصبح دور حكامها في محاربة الإسلام واضحاً، بل إن الكشف عن لقاء عام 2012 يعتبر قديماً بالنظر إلى ما يتم هذه الأيام من تواطؤ حكام المحمية الإنكليزية مع ألد أعداء الإسلام، وفي نفس الوقت لن يطول ظهور الإسلام ودولته والإطاحة بهؤلاء الإمعات الذين نصبهم الغرب حكاماً على المسلمين، ليكونوا سداً أمام تحرر المسلمين وعودتهم كخير أمة في ظلال دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن جزيرة الوراق وغيرها من الجزر بل كل المناطق التي تسمى بالعشوائية، بل وكل الكنانة طولاً وعرضاً، قرىً ومدناً تظهر لنا الوجه الحقيقي للنظام النفعي المقيت الذي لا يعبأ بأهل مصر البسطاء ولا يوجد لديه أي تصور لمفهوم الرعاية. وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية مصر، أن واجب الدولة تجاه رعاياها والذي لم ولن نراه في ظل هذا النظام أن توفر لكل فرد من رعاياها بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو الطائفة ثلاثة أشياء؛ هي المأكل والملبس والمسكن بحيث توصلهم فيها لحد الكفاية، كما يجب عليها أن توفر للمجتمع كله ثلاثة أشياء؛ هي الأمن والتعليم والرعاية الصحية على أفضل مستوى ممكن توفره الدولة للجميع سواسية لا فرق في ذلك بين غني وفقير ولا مسلم أو غير مسلم. واعتبر البيان أن غياب مفهوم الرعاية واستبدال مفهوم النفعية والجباية به هو ركن ركين في الرأسمالية التي تحكم مصر والعالم كله الآن. وانتهى البيان إلى أن العالم يعاني من الرأسمالية ولا زال وسيظل هكذا يتخبط ويتلظى ويكتوي بنارها حتى تقام في الأرض دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي يدعوكم لها حزب التحرير ويحمل لكم مشروعها جاهزاً للتطبيق لا ينقصه إلا مخلصون من جيش الكنانة يبايعون وينصرون ويوجهون سلاحهم وجهته الصحيحة، فيقتلعوا هؤلاء الحكام ويقيموها لتنعم بخيرها مصر والأمة، بل والعالم كله حتى الطير والحجر والشجر. اللهم اجعل ذلك اليوم قريباً، واجعلنا اللهم من شهوده وجنوده. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.