أردوغان يدعو رئيس كيان يهود إلى عدم التضييق على الأقصى
أردوغان يدعو رئيس كيان يهود إلى عدم التضييق على الأقصى
الخبر:
روسيا اليوم: حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره رئيس كيان يهود رؤوفين ريفلين، على عدم التضييق على المسلمين في أداء صلواتهم في رحاب المسجد الأقصى المبارك حسبما أفادت قناةNTV الروسية.
وذكرت القناة الروسية استنادا لمصادر في الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان أعرب لرئيس كيان يهود خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه لضحايا الهجوم (الإرهابي) الذي وقع في القدس في 14 الشهر الجاري، في الوقت الذي دعا فيه أردوغان لعدم التضييق على حرية المؤمنين بسبب الحادث (الإرهابي).
التعليق:
أين أنت يا أردوغان من مواقف الرجال؟ ألم تعلم أن شعبك وقف معك قبل عام أثناء الانقلاب؟ أليس من الواجب عليك أن تشكر هذا الشعب على ما قدمه لك من دعم؟ إن الشعب في تركيا يشجب ويستنكر أعمال يهود، وإن الحرقة أصابته لأن يهود يعيثون فسادا في القدس والمسجد الأقصى… كان من الواجب عليك أن ترد جميل شعبك وتعمل على إنقاذ المسجد الأقصى الذي هو ليس حكرا على أهل فلسطين وإنما المسجد الأقصى هو لكل مسلم ومنهم الشعب في تركيا.
إن الاتصال الهاتفي مع رئيس يهود لا يعيد المسجد الأقصى لأمة الإسلام وإن الشجب والاستنكار هما للنساء العاجزات وليس للرجال؛ لأن الرجال عملهم أن يشمروا عن سواعدهم ويحملوا سلاحهم ويهبوا مهللين مكبرين، وإنها لإحدى الحسنيين إما الشهادة وإما تحرير فلسطين، وإن التعزية في قتلى يهود هي جريمة ارتكبتها فوق جريمة اتصالك برئيس يهود تستجديه وفوق جريمة تقاعسك عن نصرة المسجد الأقصى الذي حرمت نفسك أنت وأشباهك من الحكام من شرف عظيم وهو تحرير فلسطين، هذا الشرف الذي لا يحصل عليه إلا الرجال الأتقياء الأنقياء، أما أنت وأمثالك فقد انطبق عليكم قول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة: 46-48]
حقا أيها الحكام، لقد كره الله تعالى انبعاثكم للجهاد في سبيله لتحرير فلسطين وجعل هذا التحرير وهذا الشرف العظيم هو للمؤمنين المخلصين، وأنتم أيها الحكام يا من تخادعون وتكذبون على شعوبكم فقد حق قول الله تعالى فيكم: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armie