نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/23م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/23م
العناوين:
- * ميليشيات الممانعة تتجه إلى عرسال على وقع تشتت وتفرق المسلمين وابتعادهم عن العاصمة والاقتتال فيما بينهم.
- * قطار اتفاق خفض التصعيد التآمري على ثورة الشام يتوقف في الغوطة الشرقية… وعلوش يؤكد وعلوان يرحب.
- * على خطى حكام العرب… أردوغان يدين إجراءات يهود بحق الأقصى ويتجاهل مطالب الأمة بتحريك الجيوش.
- * صفعات متوالية لحكام السودان وتأجيل لرفع عقوبات أمريكا المستمرة في إذلالهم رغم قرابين العمالة والخيانة.
- * الإسلام ينبذ التفرقة الوطنية والقومية والمذهبية والطائفية المنتنة… وبالخلافة الراشدة تسود روح المحبة والرحمة.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر حزب إيران اللبناني في جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث نجحوا في تنفيذ عملية مباغتة في منطقة الرهوة. وقالت معرفات هيئة تحرير الشام إن عناصرها تسللوا إلى نقطة عسكرية لميليشيا الحزب في منطقة الرهوة في جرود عرسال اللبنانية، واستهدفوا سيارة عسكرية تحمل عشرات الجنود، ما أدى لمقتل جميع عناصر الحزب المتواجدين بداخلها. وكان الثوار قد تمكنوا، الجمعة، من قتل عشرات من عناصر حزب إيران وأسر عنصرين من قوات أسد بعد إيقاعهم بكمين محكم، كما تمكن الثوار أيضاً من تدمير مدفع 23 في منطقة الرهوة بعرسال. وفي المقابل، تمكن عناصر الحزب من السيطرة على عدد من النقاط في المنطقة جراء اتباع سياسة الأرض المحروقة في تقدمهم، وذلك بعد تكبدهم خسائر بشرية كبيرة جداً واعترافهم بمقتل 15 عنصراً وجرح العديد. من جانبه، أكد الناشط السياسي مصطفى سليمان، أن قوات الممانعة تتوجه إلى عرسال وربما تتلوها طرابلس ويستمر الاستفراد بالمسلمين إرباً إرباً طالما أن أصحاب القرار لا يملكون الوعي والقدرة على توظيف الطاقات في مكانها الصحيح وبالشكل الصحيح وطالما أن الأمة تنخدع بالشعارات الدولية الزائفة المطاطة. وفي تعليق له نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، لفت الناشط إلى أنه في الوقت الذي تستمر قوات حزب إيران والتي صورت نفسها على أنها قوات ممانعة تخدم الإسلام، تستمر في البغي على المسلمين وفي خدمة إيران ودعم طاغية الشام ناطور أمريكا، فإننا من جهة أخرى نرى الطرف الآخر يشتت طاقات المسلمين ويدير ظهره للعاصمة في الجنوب ويدير ظهره للساحل ويتجه ويُجر للاقتتال مع أخوة السلاح والجراح. وأوضح الناشط سليمان أن هذه الصورة إن دلت على شيء فإنما تدل على قلة الوعي وغياب تجانس السياسة مع القوة وغياب المشروع السياسي الواضح الدقيق الذي يعرف دهاليز السياسة ويعرف كيف يستفيد من طاقات المسلمين ولا يتركها تستنزف هنا وهناك ثم تكلل بكرزاي جديد.
روسيا اليوم / أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت مع المعارضة السورية اتفاق ضبط آلية عمل منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق. وأشارت المصادر الروسية إلى أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية، تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى اعتباراً من الـ 22 من يوليو الجاري. وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد: لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين. وأشارت الوزارة إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجاً للمفاوضات التي أجريت في القاهرة بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة. بدوره، أكد محمد علوش، المتصرف بفصيل جيش الإسلام، في تصريحات خصها لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن التوصل لاتفاق في الغوطة الشرقية، مماثل لما اقترفته قيادات فصائل الجنوب وتكفلها بحراسة كيان يهود تحت عنوان “تخفيف التصعيد”، وقال علوش: نعم الاتفاقية تمت ودخلت حيز التنفيذ، كجزء من الحل السياسي وفق القرارات الدولية. من جانبه، رحب فصيل فيلق الرحمن، بلسان المتحدث باسمه وائل علوان، بكل اتفاقات وقف إطلاق النار وقال إنها خطوة أولى نحو الحل؛ متطابقاً في ذلك مع علوش. لقد أعطت اتفاقية خفض التصعيد روحاً للنظام المتهالك وبثت الأمل في استعادة أنفاسه وإعادة تدوير قواته للسيطرة على مزيد للمناطق. وهذه الخطوات بدءاً من اتفاق الجنوب والغوطة اليوم تبين بدقة مدى التآمر على الثورة وأهلها من بعض الخونة المارقين الذين رهنوا قرارهم للقرارات الدولية للدول العظمى التي أخذت قراراً بتصفية الثورة وإنهائها. وبهذا الاتفاق تكون الغوطة قد خرجت من حلبة الصراع لصالح نظام أسد والحجة الدائمة مكافحة (الإرهاب).
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن فصولاً متعددة من الاقتتال بين الفصائل بذرائع مختلفة أفضت إلى مواجهات دفع أبناؤنا ثمنها غالياً من دمائهم. وأبرز بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا، أهم أسباب هذا الاقتتال البغيض؛ في ارتباط قيادات الفصائل بالدول الداعمة التي عملت على شرذمة الفصائل والمحافظة على تفرقها الذي سيفضي إلى فشلها وذهاب ريحها إن استمرت في قتال بعضها، والسبب الآخر الهدن والمصالحات، التي جعلت قيادات الفصائل سلماً على أعدائها حرباً على إخوانها الذين شاركوها جبهات القتال. وأوضح البيان أن عدم تبني الفصائل لمشروع واضح منبثق من عقيدة الأمة، يبدد ضبابية وغموض الأهداف، بقيادة سياسية واعية مخلصة تأخذ على عاتقها إنقاذ سفينة الثورة، وكذلك عدم الانفكاك عن الدول الداعمة وأجندات الدول الغربية، في إجهاض الثورة، وبيعها رخيصة في سوق النخاسة الأمريكي، كل ذلك معاول هدم في جسد الثورة وبيد أبنائها، تماماً كما يخطط له أعداء الله من دول الغرب وصنائعه من حكام المسلمين، وتلك جريمة كبرى. وخلص البيان حاثّاً المسلمين في أرض الشام على وقف نزيف الدم الحرام؛ والعمل على معالجة أسبابه واتقاء نتائجه المدمرة، مؤكداً أن ثورة الشام لم تعد تحتمل انعدام الإحساس بالمسؤولية عند الكثير من قيادات الفصائل.
الأناضول / دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف القيود التي يفرضها كيان يهود على حرية العبادة في المسجد الأقصى، فيما أدان إصرار تل أبيب على مواصلة تلك الإجراءات. جاء ذلك في بيان أصدره أردوغان، السبت. وشدد الرئيس التركي أنه لا يمكن القبول بالخطوات (الإسرائيلية) المتعلقة بإغلاق المسجد الأقصى لـ 3 أيام متواصلة، منذ 14 تموز/ يوليو الجاري، بذريعة حادثة مؤسفة لم نؤيدها وقعت في القدس الشرقية، وأضاف: كما أنه لا يمكن القبول بوضع قيود جديدة على المسلمين في مداخل المسجد الأقصى، بما في ذلك بوابات الفحص الإلكترونية. وتابع أردوغان: بصفتي الرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الإسلامي، أدين إصرار (إسرائيل) على مواقفها رغم كل التحذيرات، وعدم إقامة صلاة الجمعة في الحرم الشريف، واستخدام قواتها العنف المفرط ضد إخواننا الذين تجمعوا لأداء الصلاة. هذا أقصى ما استطاعه أحد حكام المسلمين الذي صدع بعض المسلمين رؤوسنا بأنه إمام المسلمين وإذ به لا يختلف عن الرويبضات الآخرين فلم يستطع سوى الإدانة والاستنكار، بل ودعوة المجتمع الدولي، الذي هو بالأساس مصيبة المسلمين وهو من تآمر عليهم وهدم دولتهم التي كانت وقاية وحماية للمسلمين والأقصى. إن الرد على اعتداء يهود يكون بتحريك الجيوش وليس بمطالبة المجتمع الدولي الذي فرض على المسلمين احتلال اليهود لفلسطين. وإن أردوغان حاله كحال باقي حكام المسلمين الجبناء العملاء، بتصريحاته هذه يكرّس احتلال يهود للمسجد الأقصى والقدس الشريف. أما شرف تحرير فلسطين والأقصى فسيكون لخليفة المسلمين القادم في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، أن حكام السودان ومنذ عام 1997 وهم يقدمون التنازلات ويستجيبون للمؤامرات الأمريكية، طمعاً في الرضا الأمريكي، لرفع العقوبات الاقتصادية، إلا أنهم فوجئوا بقرار يمدد فترة حسن السير والسلوك والتي انتهت في تموز/يوليو 2017م. وفي مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، تساءل الكاتب: ما الذي يجعل السودان يواصل تعاونه مع أمريكا، رغم كل ما قدمته من قرابين يطلب بها الرضا الأمريكي، فيكون الرد صفعاً متوالياً، ثم لماذا تؤجل أمريكا رفع العقوبات؟ وفي معرض إجابته على السؤال، كشف الكاتب بعض القرابين التي قدمتها حكومة السودان لأمريكا لكي ترضى عنها وترفع السوط عن ظهرها، وكان أخطرها تهديد وحدة البلاد بفصل جنوب السودان، وتهيئة بقية أقاليمه للتفتيت، ومن القرابين أيضاً انخراط السودان بشكل كامل في ملف مكافحة (الإرهاب) أي الإسلام، ووصل إلى درجة أن تسلم الحكومة البلاد على طبق من ذهب للمخابرات الأمريكية. وفي إجابة الكاتب عن سبب تأجيل أمريكا لرفع العقوبات، أفاد الكاتب أن انخراط الحكام والسياسيين في هذا البلد المنكوب بهم، في السير على تنفيذ رغباتها، وإقصاء الإسلام بالكلية حتى الشعارات، والعمل على علمنة البلاد عبر تغيير القوانين، فلما رأت أمريكا تهافتاً غير مسبوق من قبل الساسة والحكام في السودان، فلماذا ترفع العقوبات طالما أنهم تحت الضغط ينفذون ودون مقابل، أما ما الذي يدفع السودان لمواصلة التعاون مع أمريكا رغم عدم رفع العقوبات الأخيرة، فهو ما لا نفهمه. وخلص الكاتب بالتوجه إلى العاملين المخلصين من أبناء السودان: أوقفوا هذه المهازل، قبل أن يأتي يوم نندم فيه على تقاعسنا، ولات حين مندم، فجميعنا يعلم أن أمريكا دولة رأسمالية، لا يهمها إلا مصلحتها، وحتى وإن كانت هذه المصلحة على جماجم المسلمين. وإن الواجب يفرض علينا جميعاً، أن نرفض هذا الخنوع من قبل حكامنا، فإننا أقوياء بديننا الإسلام، أعزاء به، وما علينا إلا أن نسعى لإقامة دولة قوية، تقوم على أساس عقيدتنا، فتقطع يد الكافر المستعمر، وتطبق شريعة الرحمن في الأرض، وتقضي على طغيان الرأسمالية الزائفة، بعدل الإسلام. فهيا جميعاً نعمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فنعز في الدنيا، ونكون في الآخرة من الفائزين.
ترك برس / شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على أهمية حماية الوحدة الداخلية في البلاد، مذكراً بروح الرحمة والمحبة التي عاشها أبناء مختلف القوميات في ظل الدولة العثمانية. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، السبت، خلال مشاركته في فعاليات المهرجان الثقافي الـ 19 للقبائل التركمانية بمنطقة “بوغالر” في ولاية موغلا غربي تركيا. ولفت يلدريم في خطابه إلى الدور البارز الذي لعبته الأمة التركية في المنطقة، وروح الرحمة والمحبة التي عاشها أبناء مختلف القوميات في ظل الحكم العثماني. ولفت إلى أن الشعب التركي بذل الغالي والنفيس وقوافل الشهداء الأبرار في سبيل الحفاظ على استقلال وطنه وشموخه، وأكد أهمية الحفاظ على روح الوحدة الداخلية التي تتحقق بالالتفاف حول القيم المشتركة والسير إلى الأمام من أجل تأمين تحقيق الأهداف المستقبلية لتركيا. إن الوحدة الداخلية عامل مهم في استقرار الدول، ولكن ألم يسأل رئيس الوزراء نفسه عن سبب روح الرحمة والمحبة التي كانت سائدة في ظل الدولة العثمانية؟ إنه الإسلام يا سيادة رئيس الوزراء، إنه الإسلام وليس القومية تركيةً كانت أم غيرها. إنه الإسلام الذي ينبذ التفرقة الوطنية والقومية والمذهبية والطائفية، وبغياب الإسلام وبسقوط الدولة العثمانية كآخر دولة إسلامية فقدت الرحمة والمحبة بفقدان هذه الدولة العظيمة، ولن تعود إلا بعودة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام وتقضي على جميع الروابط المنتنة التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقضي على المبدأ الرأسمالي المادي ونظامه الديمقراطي العفن الذي أهلك الحرث والنسل وإنه لكائن قريباً بإذن الله.