نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/24م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/24م
العناوين:
- * طيران الغدر الأسدي يواصل استهداف الغوطة… وطيران الحقد الروسي والأمريكي يتكفلان بالرقة ودير الزور.
- * فصائل البنتاغون تكشف حقيقة الدور الأمريكي ورفضه لدعمها في قتال النظام… حفاظاً على بقاء عميلهم.
- * الحل الأمريكي الخبيث يأخذ مصالح الجميع باستثناء أهل الشام… وسفير قطر في موسكو يشيد بالدور الروسي.
- * أنظمة العمالة في العالم الإسلام تأخذ وضع المزهرية تجاه كيان يهود… وحزب التحرير يستنهض نشامى الأردن.
- * أمير حزب التحرير يكشف النقاب عن حقيقة التقارب الأمريكي الفرنسي… طمعاً في سوريا وخوفاً من ألمانيا.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف دمشق / قصفت عصابات أسد بمختلف أنواع الصواريخ والقذائف، مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، الاثنين، وأفاد ناشطون أن طيران الغدر الأسدي قصف صباح الاثنين، بلدات النشابية وحوش الضواهرة وعين ترما بريف دمشق الشرقي، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية، دون وقوع ضحايا، كما استهدفت عصابات أسد براجمات الصواريخ مدينة حرستا. وأضاف الناشطون، أن اشتباكات اندلعت بين الثوار وعصابات أسد في بلدة عين ترما، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة بغطاء جوي من الطيران الحربي.
بلدي نيوز – دير الزور / استشهد خمسة مدنيين، وأُصيب العشرات بجروح، صباح الاثنين، جرّاء غارات جوية على مدينة الميادين، بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر إعلامية محلية، باستشهاد خمسة مدنيين، وإصابة 10 بجروح، بسبب غارات جوية لطيران التحالف الصليبي الدولي، على شارع الأربعين، في مدينة الميادين، شرق دير الزور. في سياق الإجرام نفسه مع اختلاف المجرم، ارتكب طيران الحقد الروسي مجزرة، فجر الاثنين، في بلدة زور الشريدة بريف مدينة الرقة، راح ضحيتها 20 مدنياً. وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية عدة على بلدة زور الشريدة جنوب شرق مدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد 20 مدنياً من ثلاث عائلات. الجدير بالذكر أن طائرات روسية استهدفت، الأحد، مخيمات للنازحين في بلدتي معدان وزور شمر، بريف الرقة الشرقي بالقنابل العنقودية، أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد ستة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
سمارت / في توضيح لحقيقة الدور الأمريكي الخبيث للحفاظ على عميلهم في دمشق، كشف فصيل البنتاغون المسمى بـ “لواء شهداء القريتين”، الاثنين، أن قوات التحالف الصليبي الدولي، بقيادة أمريكا، أوقفت الدعم المالي والعسكري عنه، وقطعت كافة الإمدادات لقتالهم النظام. وقال العضو في المكتب الإعلامي للفصيل، إن قوات التحالف اشترطت عدم الاشتباك مع قوات النظام “نهائياً”، إلا في حال تقدم عناصرها لمقرات اللواء. وكان جيش مغاوير الثورة التابع للبنتاغون أيضاً، والمتمركز في معبر التنف، قال نهاية أيار الفائت، إن قوات التحالف الدولي تهمل طلباتهم للسلاح إذا كان بهدف محاربة النظام. تأتي هذه التصريحات لتكشف حقيقة التعامل الأمريكي مع أدواتها بعد انتهاء صلاحيتهم كما تظهر أن هدف أمريكا لم يكن يوما هو محاربة النظام ولا إسقاطه إذ كيف لعاقل أن يصدق أن أمريكا رأس الكفر والإجرام في العالم والتي أقامت دولتها على جماجم عشرات الملايين من الهنود الحمر يمكن أن تكون جمعية خيرية تدعم عملاءها بدون ثمن، وكيف يمكن لها أن تطيح بنظام نصبته بيدها ليكون سيفاً مسلطاً على رقاب المسلمين لقمع كل من يفكر بتغيير النظام العلماني الفاسد وإقامة نظام يرضي رب العالمين؟ لقد آن الأوان ليستيقظ المخدوعون من غفلتهم ويقطعوا أيدي الداعمين التي عاثت فساداً في ثورة الشام ويعتمدوا على قواهم الذاتية ويجتمعوا على مشروع سياسي واضح مستنبط من الكتاب والسنة ليكون بديلاً عن النظام العلماني الحالي لينالوا رضوان الله ويصبحوا أهلا لنصره سبحانه.
قاسيون – اللاذقية / أعلنت قاعدة حميميم الروسية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن القوات الروسية تضع بعين الاعتبار المصالح الإقليمية، خلال تنفيذ الاتفاقيات المبرمة لتخفيض التوتر في سوريا. وأشارت القاعدة على المصالح لكيان يهود المجاور للحدود الجنوبية الغربية من سوريا. من جانبه، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد، أن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيأخذ بعين الاعتبار أمن تركيا على المدى البعيد. يبدو أن الحلول الخبيثة التي تعد لإنهاء ثورة الشام أخذت بعين الاعتبار مصالح وأمن الجميع باستثناء أهل الشام الذين صمدوا وصبروا وقدموا التضحيات على مدى ست سنوات للتخلص من الطاغية المجرم وتحكيم الإسلام. ولكن أبى شياطين الإنس في الغرب والشرق بأمر من أمريكا إلا الحفاظ على السفاح العميل في دمشق بالنار والحديد تارة وبالمكر والخداع تارة أخرى. فهل يدرك أهل الشام أن الأنظمة الإقليمية العميلة ليست سوى أدوات تنفذ الأدوار المسرحية المرسومة لها أمريكياً سواء من يظهر عداءه لثورة الشام أو من يخفي عداءه ويدعي الصداقة؟
نوفوستي / في خطوة جديدة تؤكد لمن لا زال الغبش يحكم رؤيته ويمد يد الذل لمافيا الداعمين المستثمرين وما زال معجباً بمزايا الريال القطري، أبدى سفير قطر في موسكو، فهد العطية، لوكالة “نوفوستي” الروسية استعداد نظامه للمشاركة في أي صيغة لتسوية ما أسماها “الأزمة السورية”. وقال العطية: نؤيد عمليتي الآستانة وجنيف ونواصل دعم الجهود الروسية في ذلك. مثمناً ما وصفه الدور الريادي الذي تضطلع به روسيا، ومنتظراً بفضله نتائج إيجابية. وعشية وصول العميل الآخر نوري المالكي، إلى موسكو في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، أكد المالكي لوكالة “نوفوستي” على سبل تفعيل الدور الروسي في المنطقة عموماً وفي العراق على وجه التحديد، معتبراً أنه لولا الموقف الروسي، لكان للمنطقة خارطة جديدة وغير عادية، ولسقط النظام في سوريا.
حزب التحرير – الأردن / حذّر رئيس هيئة أركان جيش يهود من أن الوضع الميداني الفلسطيني على شفا الانفجار، وأضاف في كلمة أمام مجندين جدد، إن المرحلة مركبة ومعقدة، والأحداث الأخيرة مؤشر على طبيعة التحديات التي يتعامل معها الجيش، بحسب قوله. من جانب آخر، ما زال حكام المسلمين وعلى رأسهم النظام الأردني يتعاملون مع الأمر العظيم ببرود منقطع النظير وذل مخزٍ أمام كيان يهود بوصفه النظام الأقرب إلى المسجد الأقصى وصاحب الوصاية عليه، والتي وضعها كيان يهود في سلة القمامة. في حين، قتل أردنيان في مبنى سفارة كيان يهود على أيدي حارس يهودي وأصيب الحارس بجروح دون معرفة حقيقة الواقعة بشكل دقيق. من جهته، شدد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أنه بدل أن يلغي النظام في الأردن معاهدة الخزي والعار “وادي عربة”، ويعلن النفير العام والحرب على كيان يهود، نجده بكل ذل يستجدي كيان يهود بالبقاء على الوضع القائم للمسجد الأقصى تحت الاغتصاب والاحتلال وعدم القيام بإجراءات أحادية فيه وفتحه أمام المصلين. وأكد البيان أن الموقف الرسمي العربي لا يقل سوءاً، فهو لم يقف عند حد التخاذل بل تعداه ليكون موقفاً دنيئاً عنوانه التواطؤ والذي تجلى بوضوح بموقف الجامعة العربية الذي يدين استخدام كيان يهود للقوة المفرطة ضد أهل فلسطين. وهذا يعني أن القوة غير المفرطة ليست مدانةً منهم إن استخدمها كيان يهود ضد المسلمين في فلسطين، ويعني أيضاً تفهمهم لما قام به الكيان في الأقصى، وهذا من استحقاقات مؤتمر الخيانة العربي الأخير الذي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن. ولفت البيان إلى أن موقف باقي الأنظمة في بلاد المسلمين لا يقل دناءة وتواطؤاً، ومنهم مَنْ في بلاده جيوشٌ جرّارةٌ تمتلك كل أنواع الأسلحة والصواريخ وأحدثها ولا يستخدمها إلا بما فيه خدمة لدول الكفر والاستعمار. وانتهى البيان متسائلاً: أما آن للجيش الأردني الأقرب إلى الأقصى وصانع النصر في معركة الكرامة المجيدة، التي قهر بها يهود، أما آن له أن يتحرك نصرة لدين الله ونصرة لأهل فلسطين والمسجد الأقصى. أما آن للجيش الأردني الذي روت دماء جنوده من شهداء الإسلام تراب الأرض المقدسة أن يتحرك؟! أما آن له أن يلبي نداء أهل فلسطين ونداء المسلمين في الأردن ونداء الأمة الإسلامية؟ أما آن له أن يزمجر ويتحرك ليحرر الأقصى الأسير ويكنس كيان يهود من كل فلسطين؟!
حزب التحرير / في جوابه عن سؤال حول “دلالات التقارب الأمريكي الفرنسي”، أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشته، أن أهداف هذه الانعطافة الفرنسية باتجاه أمريكا والتي برزت منذ أسابيع فقط، يترجح أن لها بعدين لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر، أما البُعد الأول: فهو يتعلق بالبعد السوري لتلك الانعطافة الفرنسية، فإن فرنسا أصبحت تتقرب من أمريكا التي تُمسك بورقة النظام وبكثير من الفصائل في سوريا، وهذا التقرب لكي يُصبح لها دور في سوريا تَحِنُّ إليه منذ زمن، وهي تعلم أنها لن تشتم رائحة هذا الدور إلا بورقة مرور من أمريكا. ولذلك أصبحت فرنسا تتخلص من مواقفها السابقة بوصفها عقبات تعيق مشاركتها. وأما البعد الثاني بحسب جواب أمير حزب التحرير: فهو مخاوف فرنسا من تصاعد الدور الألماني، فإن هذه المخاوف قد جعلت فرنسا تناكف ألمانيا، ففي الوقت الذي تشتد فيه انتقادات ألمانيا لترامب، فإن فرنسا تغازله! وأوضح الجواب أنه فور انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي لباريس، ذكر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، أن فريق الاتصال حول سوريا الذي تقترح باريس تشكيله، يجب أن يضم الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية، أي استثناء ألمانيا من هذا الدور على اعتبار أنها ليست في مجلس الأمن، ما يكشف الهواجس الفرنسية من صعود ألمانيا فلا تريد لها دوراً دولياً. واستدرك الجواب بالقول: إن أحلام فرنسا بولوج المسرح السوري، لن تمضي طويلاً، وستصطدم بحقيقة الموقف الأمريكي الذي لا يقبل إلا التفرد بالأزمة السورية، وما بعض الليونة التي تبديها أمريكا تجاه التوجهات الفرنسية لسوريا إلا لتغذية الصراع الفرنسي الألماني، بما يزيد من التنافر داخل الاتحاد الأوروبي لتفكيكه، وأما عن خشية فرنسا من صعود ألمانيا فهي خشية حقيقية فإنَّ مقومات الدولة في ألمانيا تفوق مقومات الدولة في فرنسا وهذا معروف تاريخياً وجغرافياً والمرجح أنها ستبرز في أوروبا من جديد متفوقةً على فرنسا مهما تقربت من أمريكا. وختم أمير حزب التحرير جوابه بالقول: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل بأسهم بينهم شديداً فينهار بنيانهم وتحل دولة الإسلام قريباً من دارهم، وتنشر الخير في ربوع العالم، وسيتحقق هذا بعون الله وتوفيقه، وما ذلك على الله بعزيز.