الحوثيون كاذبون يرددون أقوال سالفيهم في الحكم
الحوثيون كاذبون يرددون أقوال سالفيهم في الحكم
الخبر:
حشد الحوثيون بعد صلاة الجمعة 22 تموز/يوليو الجاري عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة صنعاء في مظاهرة حملت عنوان الصرخة باتجاه الأقصى.
التعليق:
جاء حشد الحوثيين هذا للمتظاهرين في العاصمة صنعاء الصارخين “الموت لـ(إسرائيل)” وسط تسابق الداعين إلى التظاهر في الرد على وضع كيان يهود المسجد الأقصى تحت سلطتها بنصبها أبواب تفتيش إلكترونية ونصب كاميرات مراقبة على مداخله، التي رفض المصلون الخضوع لإجراءات كيان يهود على المسجد الأقصى.
هكذا يكون الحوثيون قد طوروا صرختهم التي أذاقوا بها أهل اليمن الويل طوال ثلاث سنوات من دخولهم العاصمة صنعاء في 2014/09/14م، ووجهوها لتكون باتجاه الأقصى ولا نعلم ما قصدوا من فعلهم ذلك تحرير الأقصى مثلا من كيان يهود أم شيء آخر؟!
لم يكف الحوثيون صرختهم “الموت لأمريكا الموت لـ(إسرائيل)” التي انطلقت من صعدة باتجاه صنعاء وانتهت بهم بلقاء ضباط مخابرات أمريكيين في مسقط وبلقاء حمزة الحوثي بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية شانون في مباحثات الكويت التي وصفت باللقاء الودي بدلاً من القضاء عليهم.
ما الجديد الذي جاء الحوثيون به؟ سوى ترديد أفعال وأقوال سالفيهم في الحكم، من أنظمة الحكم في بلاد الطوق حول فلسطين التي لم تقلق كيان يهود بإطلاق رصاصة باتجاهه طوال عقود أو من يليهم من حكام المسلمين. ألم يقل يوماً علي صالح كاذبا أن لو كانت له أرض قريبة من كيان يهود لقاتلهم، فرد عليه يومها مبارك “تعال أنا حاديك حتة أرض”، فخسا علي صالح في مكانه؟!
إن تحرير الأقصى وفلسطين تريد حشد جيوش المسلمين من البلاد المتاخمة لها في مصر والشام وبلاد الحرمين وانتهاء بآخرها في إندونيسيا شرقا والأندلس غرباً ومعهم ومن خلفهم جميع المسلمين تحت راية العقاب لقتال يهود في فلسطين. قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا﴾، وقال r: «…فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» (رواه مسلم).
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس – اليمن