Take a fresh look at your lifestyle.

تحرك عربي ودولي لاحتواء أهل فلسطين

 

تحرك عربي ودولي لاحتواء أهل فلسطين

 

 

 

الخبر:

 

شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات عربية دولية بهدف احتواء الأزمة المتصاعدة في القدس المحتلة منذ 10 أيام، على إثر نصب جيش يهود بوابات إلكترونية عند مداخل الحرم القدسي الشريف، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لبحث تصعيد يهود في القدس، بناء على طلب من مصر والسويد وفرنسا، في وقت دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط إلى “ضبط النفس”. يأتي ذلك وسط حديث وسائل إعلام يهودية عن نية كيان يهود في إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبوها مؤخرًا عند المداخل المؤدية للمسجد الأقصى، واستبدال عُصي التفتيش الإلكترونية بها. (سكاي نيوز عربي)

 

التعليق:

 

لقد كان المجتمع الدولي – ومنه الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي- يهنأ بنوم عميق عندما كان يهود يدنسون المسجد الأقصى صباح مساء، ولم يقلقه إغلاق المسجد الأقصى والسماح لكبار السن دون صغار السن بالصلاة فيه، ولم يرف له جفن لتدنيس المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين اليهود المغضوب عليهم، ولكن لما طفح الكيل – وكان قد طفح فعلًا منذ احتلال يهود لفلسطين والمسجد الأقصى – وقام المحمدون الثلاثة بتأجيج جذوة الجهاد في سبيل تحرير المسجد الأقصى، استشعر يهود والغرب من ورائهم وحكام العرب والمسلمين عن أيمانهم وشمائلهم بأن هذه الهبة ستحرقهم إن لم يخمدوا نيرانها، فراحوا يتحايلون على أهل فلسطين والرأي العام العالمي – ومنه الإسلامي – فتنادوا إلى هذا الاجتماع، وسبق ذلك أن أطلق بعض منهم تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع للاستهلاك المحلي، ومنهم من سيّر المسيرات التي تفرغ فيها طاقات الشعوب المنكرة على كيان يهود المحتل. لكن هذه الإجراءات التآمرية لم تثنِ المقدسيين عن مناجاة أهل القوة والمنعة من جيوش العالم الإسلامي (قوة المسلمين ودرعهم)، لم تثنهم عن مناداتهم باعتبارهم الأمل الوحيد لإنقاذهم، بعد أن طُويت صفحة حكام المسلمين الذين إن تحركوا فهم يتحركون لنصرة يهود على المسلمين، كيف لا وهم الحكام الأقنان للغرب وربيبته كيان يهود؟!

 

على الرغم من أن أهل بيت المقدس والخطباء المحتشدين على أبواب المسجد الأقصى يكررون النداء نفسه الموجه لجيوش المسلمين لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، إلا أن الإعلام الذي يدّعي الحيادية والمهنية و”الرأي والرأي الآخر”، الغربي منه والعربي، لم ينقل هذه النداءات إلى أصحابها عبر وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة، هذا وإن كنا نعرف بأنه لا يوجد إعلام محايد، بل كله إعلام مأجور، لكن عدم إشارته إلى تلك النداءات ونقلها إلى أصحابها يدل على صدق تلك النداءات وإخلاصها وطرحها الحل الصحيح لقضية فلسطين، وهو الحل الذي تريد أنظمة العالم – ومنه الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي – تغييب وتعمية أهل القوة عنه وعن دورهم المفروض عليهم، وهو بيت القصيد في تحرير فلسطين ورفع الظلم عن أهلها.

 

إن المراقب لحركة الشعوب في العالم الإسلامي يدرك أن حركته لا تتراجع للوراء، فقد عزمت الأمة أمرها على التخلص من الغرب وجميع أشكال الاستعمار (العسكري، والسياسي والاقتصادي …الخ)، وسعيها للتحرر لن يتوقف، وقريبًا بإذن الله ستتوحد طاقة الأمة الإسلامية مع قواتها العسكرية في ظل خلافة على منهاج النبوة، وتتحقق نبوءة رسول الله r: «تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِئَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ» صحيح البخاري ومسلم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال المهاجر – باكستان

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
    
#Aqsa_calls_armie

 

2017_07_26_TLK_2_OK.pdf