ولا ترجو السماحة من عميلٍ فما في النار للظمآن ماء
ولا ترجو السماحة من عميلٍ فما في النار للظمآن ماء
الخبر:
أجلت جامعة الدول العربية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة بشأن القدس إلى الخميس المقبل، في حين يعقد علماء الأزهر غدا اجتماعا طارئا لبحث انتهاكات كيان يهود تجاه المسجد الأقصى، التي دعا السودان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاهه، بينما شهدت الكويت والمغرب تظاهرات تضامنية مع القدس.
وقالت مصادر للجزيرة إن تأجيل الاجتماع العربي الطارئ جاء بناءً على طلب عدد من الدول العربية لانشغال الوزراء بأمور داخلية داخل بلادهم.
وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط -في بيان صحفي – إن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى الشريف، سيعقد الخميس المقبل بدل يوم الأربعاء.
وأوضح عفيفي أن التأجيل “جاء لضمان مشاركة أكبر عدد من السادة الوزراء”، مشيرا إلى أن الاتصالات التي جرت على مدار اليوم شهدت أيضا التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي التي اتفقت على أن يعقد اجتماعها الوزاري الخاص بتناول هذا الموضوع الأسبوع المقبل. (الجزيرة، 2017/07/24)
التعليق:
أولا: إن سبب تأجيل الاجتماع هو جمع أكبر عدد من الوزراء العرب ليكون الاجتماع أكثر فعالية، هذا بحسب الخبر. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: ما الذي سيحدث بعد اجتماع أولئك الوزراء؟ وما المقصود بأكثر فعالية؟ يعني هل يتوقع أو ينتظر الشارع العربي من هؤلاء الوزراء رد فعل شريفاً ومشرفاً؟ هل يتوقع أن يتخذ الوزراء قرارات إيجابية لها علاقة بالمسجد الأقصى وأهل فلسطين من قريب أو بعيد؟ وإذا كان حكام هؤلاء الوزراء قد باعوا فلسطين منذ نشأة أزمتها، فهل يتوقع من مجموعة وزراء عرب تحديد مسار قضية فلسطين أو على الأقل الأحداث في المسجد الأقصى؟
ثانيا: لماذا تحرك الطائرات والدبابات والمدفعيات في عاصمة الحزم في اليمن بينما لا تسمع حتى مجرد كلام عن قضية الأقصى وفلسطين؟ لماذا عنت الوجوه لسلمان وابنه فلا تسمع إلا همسا؟ أين علماء ومشايخ السعودية؟ أوليس الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ أأصبح الاقتتال بين المسلمين في اليمن أولى من قتال يهود؟ ويْحكم كيف تحكمون؟!
ثالثا: نقول لكم أيها الوزراء والحكام والملوك: إن للبيت ربّاً يحميه، فالأقصى غني عنكم وعن حكامكم العملاء اللئام؟ فلن يحرر الأقصى رعاع أمثالكم. ولكنّ للأقصى رجالاً في جيوش أمتنا ستتحرك لنصرته ولعز دينها وجنة ربنا. فالشعوب تنتظركم يا جيوش المسلمين والقدس والأقصى على موعد معكم هذه المرة فلا تخذلوه يرحمكم الله. واعصوا حكامكم وانطلقوا إلى عز الدارين يرحمنا وإياكم الله.
اللهم عجل بنصرك الذي وعدت
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armie