نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/31م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/07/31م
العناوين:
- * الثوار يردون عدداً من عصابات أسد أثناء محاولات تسلل في ريف حماة… و”قسد” تقتل ثلاثة مدنيين شمال حلب.
- * بين نفي وتأكيد… تضارب الأنباء حول بدء المرحلة الثانية من اتفاق عرسال… وطيران التحالف يستهدف دير الزور.
- * وزير خارجية تونس يؤكد ما هو معروف ومؤكد أن علاقة بلاده مع النظام الأسدي لم تنقطع أبداً.
- * رغم التكفير المسيس لكهنة آل سعود عل مدى سنوات… مقتدى الصدر يحل ضيفاً عليهم ويستقبل بالأحضان.
- * الحكومة البريطانية تمارس سياسة الأنظمة القمعية بمنعها الجامعات من استضافة من يتحدث عن الخلافة.
التفاصيل:
سمارت / أعلن الثوار، الاثنين، مقتل وجرح تسعة عناصر من عصابات أسد، أثناء هجوم شنوه على قرية العزيزية شمال مدينة حماة. وقال المتحدث باسم جيش العزة، النقيب مصطفى معراتي، إن عصابات أسد حاولت التقدم إلى قرية، إلا أن مقاتليه تصدوا لهم وقتلوا عنصرين منهم وجرحوا سبعة آخرين. في سياق متصل، نشر الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة، مساء الأحد، تغريدة عبر موقع “تويتر” حيال آخر التطورات السياسية في سوريا. وأكد الرائد أنه لن تعطينا الدول ما تركناه نحن، لافتاً إلى أن المؤتمرات والمحادثات لن تجلب لنا أكثر مما جلبت محادثات الشعب الفلسطيني منذ 1948.
كلنا شركاء / أعلن حزب إيران اللبناني، صباح الاثنين، عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة الذي وقعه مع هيئة تحرير الشام في بلدة عرسال اللبنانية ومحيطها، فيما نفت الأخيرة الأمر مؤكدةً استمرار المفاوضات مع ميليشيا الحزب وعدم وصولها إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد. وأكد الحساب الرسمي للإعلام الحربي التابع للحزب بدء المرحلة الثانية برعاية الأمن العام اللبناني، ووصول الحافلات التي ستقل مقاتلي تحرير الشام وعائلاتهم إلى إدلب. من جانبٍ آخر، نفى المسؤول الإعلامي لهيئة تحرير الشام في القلمون الغربي وصول الحافلات إلى عرسال والبدء في ترتيبات الخروج، مشيراً أن المفاوضات مع ميليشيا حزب إيران مستمرة، ولم تصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد، بحسب وكالة “إباء” المقربة من الهيئة. ونوّه المسؤول إلى أن بنود ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام المجرم نحو إدلب لم تكتمل حتى الآن.
بلدي نيوز / استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، مساء الأحد، إثر قصف مدفعي لميليشيات الديمقراطية الأمريكية “قسد” على بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي. وأفاد ناشطون، أن ميليشيات “قسد” المتمركزة في بلدة عين دقنة استهدفت بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد سيّدة وابنتها، وأصيب خمسة أشخاص بجروح بعضهم في حالات حرجة. وأضاف ناشطون، أن طفلا لا يتجاوز عمره 15 عاماً استشهد في قرية عرب حسن صغير في محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك إثر استهدافه برصاصة قناصة ميليشيات “قسد”.
سمارت / قال ناشطون، الاثنين، إن عدداً من المدنيين جرحوا، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على قرية، في دير الزور. وأوضح الناشطون أن الطائرات قصفت، فجراً، منازل المدنيين في قرية الكشمة جنوب شرق مدينة دير الزور، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، لم يحددوا حالتهم الصحية وأعدادهم بدقة. وتتعرض المدن والبلدات الخاضعة لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور لقصف جوي من طائرات التحالف وروسيا والنظام، تصاعدت حدته مؤخراً، حيث طال قصف، السبت، مدينة البو كمال وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين.
الدرر الشامية / جدد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ما هو معروف ومؤكد أن علاقة بلاده مع النظام السوري لم تنقطع أبداً، وأن قرار قطع العلاقات بين البلدين لم يتم تفعيله بعد. جاء ذلك في تصريح لصحيفة “لابراس”، الأحد، قائلاً: علاقتنا الدبلوماسية مع النظام لم تنقطع أبداً وإن بعثتنا الدبلوماسية التونسية في دمشق على اتصال مباشر ويومي بالسلطات السورية، وأشار إلى أن قرار قطع العلاقات بين البلدين كان قد أصدره الرئيس التونسي السابق المرزوقي في مطلع عام 2012 وذلك دعماً للاحتجاجات الشعبية المعارضة للنظام السوري آنذاك؛ على حد قوله. إن المطايا الذين استلموا الدفة في تونس لتهدئة الثائرين، كانوا يعرفون مهمتهم جيداً، فالأنظمة القائمة في بلاد المسلمين تدرس عند نفس الأستاذ الصليبي. وهذا لم يعد مستغرباً، ولكن أين دعاة الإسلام المعتدل الذين امتطاهم الغرب الكافر للحفاظ على أنظمته العفنة في بلادنا؟ أين هو من الخديعة الكبرى بحق الشعوب التي كانوا عرّابيها؟ إن الثورة التي انطلقت شرارتها من تونس وسرقها هؤلاء الشرذمة العملاء لن تستقر ولن تهدأ حتى تنتزع النفوذ الغربي بشقيه الأوروبي والأمريكي، وإنه لكائن بإذن الله قريباً بإقامة الخلافة الراشدة، ومحاسبة المجرمين الذين وقفوا في صف أعداء الأمة وثورتها.
وكالات – جدة / تتبدى أكثر فأكثر سوءات الأنظمة الأمريكية الوظيفية في المنطقة، فبعد التكفير المزمن من قبل كهنة آل سعود على مدى سنوات، أجرى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة. وأفاد بيان من مكتب الصدر بأن زيارته للسعودية تأتي تلبية لدعوة رسمية، كما أعرب البيان عن ترحيب مقتدى الصدر بما عدّها انفراجة إيجابية في العلاقات السعودية العراقية. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية العراقية، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك؛ دون ذكر تفاصيل. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قام، الشهر الماضي، بزيارة رسمية للسعودية، وبحث خلالها مع الملك سلمان التنسيق بين البلدين في جميع المجالات.
الأناضول / استأنف عشرات المستوطنين اليهود اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، صباح الاثنين، بحراسة عناصر من شرطة كيان يهود. وقال مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، صباحاً، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد. وجرت الاقتحامات على شكل مجموعات، رافقتها عناصر من شرطة الاحتلال. في حين شنت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في أحياء وبلدات القدس المحتلة، طالت نحو 30 شاباً وفتى، في خطوة انتقامية من أهالي المدينة الذين أجبروا الاحتلال على إلغاء إجراءاته الأخيرة على أبواب الأقصى المبارك. وداهمت العديد من المنازل في بلدات الطور وسلوان والعيساوية وواد الجوز ورأس العامود، واعتقلت الشبان والفتية تحت مزاعم رشقهم قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة. وكان كيان يهود أعاد فتح أبواب الأقصى، الخميس الماضي، وأزال البوابات الأمنية التي وضعها بعد احتجاجات عارمة استمرت في المدينة المحتلة وبعض مدن الضفة الغربية لأكثر من أسبوعين، ارتقى فيها عدد من الشهداء، وأصيب عشرات الجرحى.
حزب التحرير – أستراليا / أورد موقع “ذي أستراليا” خبر استهداف الحكومة الإندونيسية لأعضاء حزب التحرير وأنصاره وتهديدهم بطردهم من وظائفهم وسجنهم، وذلك بعد أسبوع من إعلان حظر الحكومة الإندونيسية للحزب، في خطوة اعتبرها الموقع تهديداً لديمقراطية البلاد، مؤكّداً استدعاء وزير التعليم العالي، رؤساء الجامعات الحكومية في إندونيسيا، لمناقشة العقوبات على المحاضرين المناصرين لحزب التحرير، الذي قُدِّر عدد أعضائه بـ 3.5 مليون عضو في إندونيسيا. ونقل الموقع عن وزير الداخلية تأكيده بأن عقوبة موظفي الخدمة المدنية المناصرين للحزب يُمكن أن تصل إلى الطّرد من الوظيفة بحسب دور الشخص داخل الحزب. بدورها، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن إندونيسيا لم تعُد دولة ديمقراطية لأنّه من أساسيات حقوق الإنسان حرية التجمع، التي رُفضت من قِبَل الحكومة. ونقل الموقع عن المتحدث باسم الحزب، إسماعيل يوسانتو، دعوة أعضاء الحزب المحافظة على هدوئهم، وعلى استمرار الحزب في حمل الدعوة للإسلام. إنّ ما يُخيف أمريكا صاحبة النفوذ في إندونيسيا، هو تعاظم نفوذ وتأثير حزب التحرير في الشارع الإندونيسي، بالإضافة إلى جدّية الحزب في العمل على إقامة الخلافة في إندونيسيا، وذلك من خلال عمل الحزب على استهداف المخلصين في جيش إندونيسيا ومحاولة اختراقه للوصول إلى أهل النصرة. واستهداف المخلصين داخل الجيوش في العالم الإسلامي يعتبر جزءاً من الطريقة الواجبة الاتباع التي يتبناها الحزب اقتداءً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. لذلك لم ولن يتوقف الحزب عن حمل الدعوة في إندونيسيا سواء سمحت الحكومة أو منعت، والدعوة يجب أن تستمر حتى تقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وبعد قيامها أيضاً.
حزب التحرير – فلسطين / نشر موقع صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية مقالاً تحت عنوان “مسؤولو الجامعات في المملكة المتحدة يستضيفون جماعة إسلامية متطرفة، على الرغم من أنّها محظورة من قِبَل مجلس اتحاد الطلبة”، أبدت فيه كاتبة المقال امتعاضها من دعوة أحد شباب حزب التحرير لإلقاء كلمة في مقرّ الجامعات في المملكة المتحدة، متخذة من دعوة الحزب لإقامة الخلافة ونشر الشريعة مبرراً لامتعاضها. وأشارت إلى تهديد الحكومة البريطانية زمن بلير وكامرون بحظر حزب التحرير، وإلى وصف الحكومة البريطانية للحزب خلال تقرير لها بالمعادي للسامية، وذكّرت بتشجيع الحزب للمسلمين في بريطانيا على مقاطعة الانتخابات العامة، بناءً على رفض الحزب المشاركة في النظام الديمقراطي. وكان مما زاد من حنق الكاتبة، إبراز مقرّ الجامعات لعضو حزب التحرير جمال هاروود، كمتحدث رئيس في تلك المناسبة التي كان عنوان كلمته فيها “هل يُشكّل نظام الخلافة بديلاً عملياً للشرق الأوسط؟”. ثم نقلت الكاتبة كلام عضو البرلمان المحافظ اندرو بريدجين، الذي ظهر الغيظ في كلامه حيث قال: يجب على جامعات المملكة المتحدة عدم إضفاء الشرعية على حزب التحرير، من خلال السماح له باعتلاء منصّات مقرّات الجامعات. كما تحدّثت الكاتبة عن استراتيجية الحكومة لمكافحة (الإرهاب)، التي تفرض على جميع المتحدثين في المناسبات التي تُقام في الجامعات اتباع توجيهات استراتيجية مكافحة التطرف التي تتضمن قوانين للتصدي لأي وجهة نظر راديكالية. وعبّر أحد مسؤولي وحدة الأمن والتطرف في تبادل السياسات حنّا ستيوارت، عن استضافة الجامعات لحزب التحرير ووصفَه بالأمر الصاعق، وقال: يبدو أن الجامعات سمحت لمقرّاتها، بدون قصد، لتصبح مكاناً غير خاضع للرقابة، وهو بالضبط ما يناقض السبب الذي وُضعت استراتيجية مكافحة التطرف له. هذا المقال يكشف عن مدى حقد المفكرين والسياسيين البريطانيين على الإسلام وخصوصاً على الخلافة ومن يدعو لها، كما يؤكّد المقال على أنّ بريطانيا ما زالت مستمرة في وضع الاستراتيجيات والخطط للحيلولة دون عودة الخلافة، ولو كان ذلك على حساب مبادئهم التي يتشدقون بها من حرية تعبير وديمقراطية وحقوق إنسان وغيرها. (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ * وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).