نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/01م
العناوين:
- * ترتيبات روسية ونصيرية في الجنوب على حراسة يهود… والائتلاف العلماني يحيي المرابطين في الأقصى.
- * مروحيات النظام تمطر ريف حلب بدعوات المصالحة… ونساء مضايا في إدلب يقعن ضحية تجريب المجرب.
- * برلمان النظام الأردني يشرع مجزرة قانونية تجرم النهي عن المنكر والنطق بحق شرعي.
- * أنظمة الخليج علمانية متآمرة تتمسح بعباءة الإسلام… وبريطانيا تصدّ جامعاتها عن سماع دعاة الخلافة.
التفاصيل:
وكالات / قال ناشطون في مجموعة “مراسل سوري” في موقع “فيسبوك”: إن اجتماعاً عُقد، الاثنين، في محافظة القنيطرة، بين ممثلين عن عصابات أسد المتعددة الجنسيات ووفد روسي، تم فيه الاتفاق على إنشاء 12 نقطة مراقبة جنوبي سوريا، أهمها نقطة تل الشحم كنقطة قيادة في ريف دمشق الغربي وفتح طرقات آمنة بين مناطق سيطرة كافة الأطراف المتحاربة وعلى ألا تكون الشرطة العسكرية الروسية طرفاً بأي اشتباك مع جيش يهود، وأن تخضع المنطقة لاتفاق فصل القوات بعد حرب 1973. أما بريف دمشق، فقد عقد أكرم طعمة، نائب رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني الموالي لأعداء الله والأمة، مؤتمراً صحفياً، الاثنين، برعاية وكالة “مسار برس”، بمدينة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اشتكى فيه طعمة من أن نتائج جولات مؤتمر الآستانة، بخصوص مناطق تخفيض التوتر ما زالت محدودة جداً، فما زال نظام أسد وأعوانه يمارسون الخروقات المتكررة. وفيما يتعلق بهيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، شدد طعمة على أن هيئته هي الجهة المخولة في الداخل والخارج لإيجاد الحل السياسي. ورغم هذا، دعا طعمة الشبيح الأممي ستيفان دي مستورا، وجميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بوفد الهيئة المفاوض، ووقف المماطلة بذلك بحجة عدم تمثيلها الكافي للشعب السوري، داعياً إلى ضرورة الانخراط بمفاوضات جدية. وفي ختام المؤتمر ودون أن يعرج على مباركة اتفاق حراسة يهود في الجنوب، نقل طعمة تحيات ثوار سوريا إلى المرابطين على أبواب المسجد الأقصى في فلسطين.
وكالات – عرسال / أرجأت ميليشيات حزب إيران اللبناني عملية تهجير عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم ومعهم 9 آلاف شخص من منطقتي جرود عرسال وفليطة على الحدود اللبنانية مع سوريا إلى الثلاثاء. وأشارت قناة “المنار” إلى أن قافلة من 70 حافلة ركاب وصلت إلى منطقة وادي حميد، التي ستنطلق منها العملية. حيث تسلك الحافلات الطريق من جرود عرسال باتجاه فليطة السورية، ثم تتجه إلى طريق حمص حلب الدولي؛ وسيرافق الحافلات الهلال الأحمر، والصليب الأحمر الدولي.
سمارت / بحضور ضباط من الجيش التركي وقادة من فصائل “درع الفرات”، إضافة إلى جواد أبو حطب، رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني الموالي لأعداء الله والأمة، خرّج فصيل الجبهة الشامية الذي بات يتلقى دعمه مباشرة من البنتاغون، الاثنين، 200 متدرب خضعوا لدورة عسكرية هي الثانية، في معسكر قرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. من جانبه وفي كلمة له، أشاد أبو حطب بفصائل “درع الفرات”، متمنياً توحدها في جيش وطني يحافظ على مؤسسات الحكومة.
كلنا شركاء – حلب / في إطار حربه النفسية للنيل من صمود وثبات المجاهدين والحاضنة الشعبية فيما تبقى من المناطق المحررة، ألقت مروحيات الغدر والإجرام النصيري، الاثنين، مئات المنشورات الورقية تطالب كتائب الثوار بالخروج من بلدات حريتان، عندان، كفر حمرة، حيان، وبيانون، وغيرها من ريف حلب الشمالي، داعية أهالي المنطقة إلى المصالحة، بضمانة روسيا. في حين طالبت منشورات أخرى الأهالي بالتخلص من الشرعي في هيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني؛ رغم أن الرجل كانت له الأيادي البيضاء في الدفاع عن حجر أساس الهدن والمفاوضات في اتفاق المدن الأربع الشهير كفريا والفوعة والزبداني ومضايا. وفي السياق، اعتقلت قوات النظام النصيري الغادر مؤخراً 16 امرأة من نساء بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، كنّ قد غادرن إدلب عقب الاقتتال الداخلي الأخير بقصد إجراء تسويات أمنية والعودة إلى بلدتهن، حيث وصلنها سالمات لكن بعد ساعات جاءت دورية تابعة للفرقة الرابعة واعتقلتهن، قبل قرابة أسبوع، ولم تخرج أية امرأة من سجون النظام بعد.
سمارت – إدلب / نقلت وكالة “سمارت” عن مصادرها في معبر باب الهوى، شمالي إدلب، على الحدود مع تركيا، الاثنين، أن قافلة مساعدات ستدخل إلى بلدتي الفوعة وكفريا في الأيام القادمة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن القافلة مقدمة من الأمم المتحدة ومن المفترض أن تدخل في السابع أو الثامن من شهر آب الجاري. وعن صوت الانفجار الذي هزّ معظم المناطق المحررة، فجر الثلاثاء، أفاد ناشطون أنه ناجم عن غارة لطيران التحالف الصليبي الدولي استهدفت معمل الإسمنت في المنطقة الصناعية بمدينة إدلب. في سياق آخر، جرحت امرأة، الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مقر المحكمة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، تزامناً مع انفجار عبوة مماثلة قرب بلدة معردبسة جنوب مدينة إدلب، دون تسجيل إصابات.
حزب التحرير – سوريا / في حديثه الصحفي لجريدة “الشرق الأوسط” السعودية، مؤخراً، أشاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بدور ما أسماها “قيادات” منطقة الشرق الأوسط، في السعودية ومصر والإمارات. وأكد بلير، أن الغرب يحتاج إلى استيعاب الصراع الإقليمي في المنطقة، بوصفه صراعاً قيميّاً بين التطرف والتسامح؛ على حدّ قوله. وهو ما كان مثار تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، في مقالة بتوقيع حنين الغريب، أكد فيها الكاتب أن بلير يؤكد على حقيقتين بديهيتين لا تغيبان عن أذهان المخلصين في الشام، لكن كثيراً ممن تصدر لقيادة الثورة يجهلها أو يتغافل عنها، أولها أن الصراع مع الغرب صراع حضاري كما عبر عنه بلير (قيميّ)، وثانيها أن حكام المسلمين أدوات بيد الغرب الكافر في حربه على المسلمين لصرفهم عن عودتهم لإسلامهم. وأجمل كاتب التعليق نقاط الصراع الجوهرية التي جرت الويلات على ثورة الشام في ثلاث، عدم تبني المشروع الإسلامي بقيادته السياسية الحاملة وعدم إدراك حقيقة الصراع الذي تجلى بطلب العون والدعم من الغرب ومجتمعه الدولي، التغافل عن حقيقة ودور الأنظمة العميلة بمحاربة المشروع الإسلامي في الشام وقبول دعمها ومالها السياسي القذر الذي جر الويلات على ثورتنا. ولن ينقذنا إلا وعينا على حقيقة الصراع وأنه بين مشروعين كما يعي ذلك أعداؤنا ويؤكدون عليه، وإلا فأي عاقل يعمل وفق ما يريده أعداؤه وتحت السقف الذي يسمحون به بذريعة جلب المصالح والفهم المنحرف لما يسمى “سياسة شرعية”.
حزب التحرير – الأردن / عقب اتجاه البرلمان الأردني في جلسة، مساء الأحد، لإقرار تعديلات على قانون العقوبات المعدل والذي بات يوصف بالسيف المسلط على أهل الأردن أفراداً وجماعات، أكد الأستاذ عبد العزيز نصار، أن النظام في الأردن كغيره من أنظمة العالم الإسلامي، يستمد وجوده من الاستعمار الغربي الكافر. وفي تعليق، كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أوضح نصار أن النظام وجد نفسه معزولاً أمام وعي الشعب الأردني جراء سياساته الجائرة، وعندما أدرك مؤخراً قوة تململ أهل الأردن بحراك شعبي، وسياسي في تطلعهم إلى التغيير الحقيقي، يحاول النظام الحفاظ على طغيانه، وتغوله على شعبه، وتكميم أفواههم عن طريق تعديلات طالت فوق المائة والسبعين باتجاه تجريم كل من أنكر منكراً أو نطق بحق شرعي. وأكد نصار أن هذه التعديلات تطال كافة شرائح الشعب الأردني وفعالياته في اتهامها ب”الإرهاب والتطرف”، فكل من ينتقد سياسة النظام أو يعكر صفو علاقاته مع سائر الدول ولو كان مع أمريكا الإرهابية أو كيان يهود المحتل فهو (إرهابي) يستحق الزجّ في السجن لعشر سنين. وانتهى نصار في تعليقه إلى القول: إنها مجزرة أخلاقية وقانونية عن طريق مجلس النواب الأردني، وختم مخاطباً النواب: كيف بكم وقد صادقتم على ظلم العباد وقهرهم وخنتم الأمانة التي أوكلكم بها شعبكم؟؟ وماذا عساكم فاعلين بين يدي الله تعالى وقد ساندتم كل تشريع يحاد الله تعالى في حكمه؟؟ وكان محامي الجماعات الإسلامية الأستاذ موسى العبدلات، ألقى في العبدلي محاضرة بين فيها خطورة القانون المعدل، مؤكداً أنه سيكمم الأفواه ويلاحق الجميع وسيجرّم كل من يطالب بحقه بشكل جماعي حيث أن القانون يمنع المسيرات والاعتصامات والإضرابات العمالية، وأكد أن المقصود بالتعديل على المادة 163 والمادة 160 هو حزب التحرير. مطالباً النواب بعدم تمرير هذا القانون لما فيه من ظلم كبير للناس. من جانبه وفي مدخلة له، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، الأستاذ ممدوح قطيشات، أن مشروع القانون هذا يقع ضمن الحملة العالمية على الأمة الإسلامية لإعادة تكبيلها من جديد ويقع ضمن الحرب التي تقودها أمريكا على الإسلام ودعاته المخلصين، مؤكداً أن هذه القوانين مهما بلغت وتوسعت في الظلم والقهر، لا ولن تثني حملة الدعوة من شباب حزب التحرير عن مواصلة العمل حتى يتحقق الهدف المتمثل باستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة.
حزب التحرير – فلسطين / قال السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، إن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو “حكومات علمانية” زاعماً أن ذلك يتعارض مع ما تريده قطر. لا فرق بين الأنظمة الخليجية كلها في تحكيم العلمانية وفي الخنوع للقوى الاستعمارية، ومن التضليل الإعلامي وضع الخبر بصياغة تفيد كأن تلك العلمانية المرتجاة – من الأنظمة – تتعارض مع ما تريده قطر، فهي في العلمانية معهم سواء بسواء، وتسير مثل البقية في تحقيق المصالح الاستعمارية، مع اختلاف الولاءات السياسية للغرب الاستعماري.
حزب التحرير – فلسطين / نشر موقع صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية مقالاً تحت عنوان “جامعات المملكة المتحدة تستضيف جماعة إسلامية متطرفة، محظورة من قِبَل مجلس اتحاد الطلبة”. وبررت كاتبة المقال امتعاضها من دعوة أحد شباب حزب التحرير لإلقاء كلمة في مقرّ الجامعات، بوصفها حزب التحرير بالحركة السلفية المحظورة، ودعوته لإقامة الخلافة، مذكّرة بتشجيع الحزب للمسلمين في بريطانيا على مقاطعة الانتخابات العامة، بناءً على رفض الحزب المشاركة في النظام الديمقراطي. وكان مما زاد من حنق الكاتبة، إبراز مقرّ الجامعات لعضو حزب التحرير جمال هاروود، كمتحدث رئيس في تلك المناسبة التي كان عنوان كلمته فيها “هل يُشكّل نظام الخلافة بديلاً عملياً للشرق الأوسط؟”. وأشارت الكاتبة إلى إصدار الجامعات في المملكة المتحدة توجيهات خاصة لجميع أعضائها، حول استضافة متحدثين من الخارج، حيث توجب التوجيهات على الجامعات التأكّد من أنّ لديها إجراءات فعّالة للنظر في طلب كل متحدث من الخارج. كما تحدّثت الكاتبة عن استراتيجية الحكومة لمكافحة (الإرهاب)، التي تفرض على جميع المتحدثين في المناسبات التي تُقام في الجامعات اتباع توجيهات استراتيجية مكافحة التطرف التي تتضمن قوانين للتصدي لأي وجهة نظر راديكالية. وعبّر أحد مسؤولي وحدة الأمن والتطرف في تبادل السياسات، حنّا ستيوارت، عن استضافة الجامعات لحزب التحرير ووصفَه بالأمر الصاعق. هذا المقال يكشف عن مدى حقد المفكرين والسياسيين البريطانيين على الإسلام وخصوصاً على الخلافة ومن يدعو لها، كما يؤكّد المقال على أنّ بريطانيا ما زالت مستمرة في وضع الاستراتيجيات والخطط للحيلولة دون عودة الخلافة، ولو كان ذلك على حساب مبادئهم التي يتشدقون بها من حرية تعبير وديمقراطية وحقوق إنسان وغيرها. (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).