نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/03م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/03م
العناوين:
- * دعاة الحرية والديمقراطية في مليشيات الانفصالية الأمريكية يشردون نازحي الرقة ودير الزور في الحسكة.
- * الانفكاك عن الداعم وتحرير القرار السياسي والعسكري للثورة بدايةً لإسقاط النظام وإزاحة النفوذ الصليبي.
- * آل سعود مستمرون في محاربة الإسلام… وآخر فصولهم داء الكوليرا الذي يضرب اليمن… والحجة محاربة الحوثي.
- * مسرحية محاربة الإرهاب تغطية على القمع الأمريكي الحقيقي… والحل الشرعي الوحيد بإقامة الخلافة الراشدة.
- * أمريكا تسعى لتدمير الدول وإلحاقها بها تابعاً عميلاً ذليلاً بحجج واهية… وروسيا شماعتها في البلقان.
التفاصيل:
قاسيون / سيطر تنظيم الدولة، الأربعاء، على مواقع عسكرية لقوات النظام بالقرب من قريتي عقارب الصافي، ودبري قرب مدينة السلمية شرق حماة، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل على محاور الاشتباك. وشنّت المقاتلات الروسية غارات جوية عدة على قرى وبلدات أبو حنايا، قليب الثور، أبو حبيلات، الحردانة، صلبا في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي. وأعلن التنظيم مقتل العشرات من مليشيات النظام، بالإضافة إلى اغتنامه دبابة وأسلحة متوسطة وخفيفة.
بلدي نيوز / تعرض مخيم للنازحين في منطقة رجم صليبي في الريف الجنوبي للحسكة، لهجوم من قبل عناصر ميليشيا “ي ب ك”، الأربعاء، حيث أقدموا على حرق الخيام وطرد النازحين من المخيم، بعد أن أمضوا شهوراً فيه هربا من مناطق سيطرة التنظيم جنوباً. وقال ناشطون إن الميليشيا، أجبرت عشرات المدنيين على العودة إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة، في الوقت الذي ما يزال عدد منهم عالقين وسط حقول الألغام المنتشرة بين خطوط المواجهات في تلك المنطقة. وقال الناشطون إن نزلاء هذا المخيم تعرضوا للضرب والإهانة بعد حلاقة رؤوسهم من قبل عناصر الميليشيا الكردية، ومن ثم طردوا في صحراء المنطقة، محذرين من مغبة تعرضهم لبطش التنظيم في حال وصل إليهم، أو قصف التحالف الصليبي الذي يستهدف المنطقة بشكل دوري، وكان قد ارتكب أكثر من مجزرة بحق المدنيين النازحين سابقاً. تأتي هذه الأعمال من قبل الميليشيات الانفصالية، بينما يعيش مئات المدنيين في مخيمات أعدت على عجل، وتفتقر لأدنى مقومات البقاء، وتنتشر على تخوم منطقة سيطرة الميليشيا الكردية الانفصالية جنوبي مدينة الحسكة ولا يسمح لهم العبور، يشتكون ظروفاً إنسانية غاية في السوء، ومعاملة وحشية من قبل دعاة “الحرية والديمقراطية”!
السورية نت / نفى فارس المنجد مدير المكتب الإعلامي لقوات الشهيد أحمد العبدو، في تصريح صحفي، الأربعاء، ما تناقلته وسائل الإعلام، عن استعادة قوات التحالف الصليبي الدولي لأسلحة سلمتها لهم، بعد رفضهم لشروط بهدف مواصلة الدعم وعلى رأسها عدم قتال قوات نظام أسد والتركيز على قتال تنظيم الدولة. وأكد المنجد عدم تبعيتهم لقوات التحالف ولا لغيره من التحالفات، مشيراً لمواصلتهم في محاربة النظام والميليشيات الأجنبية حتى تحرير كامل الأراضي السورية. وأضاف المنجد إلى أن طائرات النظام وأخرى روسية تواصل استهدافها لمقرات ومناطق نسيطر عليها، إضافة إلى زجها بمئات العناصر من الميليشيات الإيرانية في مناطق البادية السورية بهدف فرض سيطرتها على المنطقة. إن قلة الوعي السياسي لن تخفيها تصريحات هنا أو هناك، بعدم الارتباط بالتحالف الصليبي الدولي، الذي شكلته أمريكا للحفاظ على النظام العلماني النصيري في سوريا، وبغية الحفاظ على نفوذها في سوريا. إن الشعب السوري الثائر يتمنى من جميع الفصائل عدم الارتباط بأعداء الثورة وعلى رأسهم أمريكا حامية نظام أسد، ويطالبهم بالانفكاك عن الداعمين وتحرير قرارهم السياسي والعسكري، والاعتصام بحبل الله وحده، بالعمل على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام الذي سيقطع كل ارتباط خارجي ويزيح النفوذ الصليبي عن بلاد المسلمين.
عربي 21 / نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً، سلطت من خلاله الضوء على خطورة الوضع الصحي في اليمن، في ظل انتشار وباء الكوليرا. وقالت الصحيفة، في تقريرها إن اليمن وخلال الأشهر الأربعة الماضية شهدت تفشي وباء الكوليرا في أرجائها، بشكل وصفته الأمم المتحدة بأنه الأسوأ في العالم. فيومياً، يتم اكتشاف سبعة آلاف حالة، في حين وصل عدد المصابين الإجمالي في نهاية شهر نيسان/ أبريل إلى 436 ألف مصاب، توفي منهم أكثر من 1900 شخص، وأوردت الصحيفة أن السعودية تقود تحالفاً عربياً منذ آذار/ مارس سنة 2015؛ من أجل إعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بقيادة الرئيس منصور هادي إلى دفة الحكم، ويعتمد هذا التحالف الذي تقوده الرياض على شن غارات جوية، فضلاً عن حصار جوي وبحري. وأضافت الصحيفة أن هذا الصراع أدى لمقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، علما أنه تم توجيه العديد من الاتهامات لكلا الطرفين على خلفية تجاهل سلامة المدنيين وخرق القانون الدولي. في المقابل، ونظراً لأن الرياض تمتلك موارد وقدرات تفوق إمكانيات الحوثيين، فقد تسببت بقدر أكبر بكثير من الدمار في اليمن، وأكدت الصحيفة أن الطيران الحربي السعودي شن غارات عديدة، دون أن يعمد إلى التفريق بين الأهداف العسكرية والمدنية، وهو ما أدى لوقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين. كما استهدفت هذه الغارات البنية التحتية المدنية، مثل المستشفيات، والمزارع، والمدارس، وشبكات تزويد المياه، بالإضافة إلى الأسواق والميناء الرئيسي في الحديدة. وذكرت الصحيفة أنه لم يسمح بدخول أي طائرة تحمل المواد الطبية إلى صنعاء إلا بعد مرور أربعة أسابيع على تفشي الوباء. كل هذه الأعمال التي يقوم بها آل سعود خدمة للصليبيين في اليمن وغيرها لها هدف واحد؛ وهو محاربة المسلمين ومنعهم من التغيير الذي ينشدونه، تحت ذرائع واهية، فأهداف تحالفها لا يصب إلّا في مصلحة الكفار المستعمرين.
جريدة الراية – حزب التحرير / مسرحية “محاربة الإرهاب” بالإضافة إلى عصا العقوبات التي تزُج بها أمريكا في وجه الأنظمة الجبانة في بلاد المسلمين، ما هي إلا تغطية على الإرهاب والقمع الحقيقي الذي تمارسه أمريكا على المسلمين. بهذا استهلت أسبوعية الراية مقالة، في عددها الصادر الأربعاء، وتحت عنوان “إرضاءً لأمريكا؛ مئات الآلاف طردوا من بلاد الحرمين الشريفين”، بينت كاتبة المقال غادة حمدي أن أمريكا من خلال سيطرتها على مفاصل حياة المسلمين، أصبحت تحدد متى يُطرد المسلمون من وظائفهم بالضغط على الأنظمة الحاكمة لاتخاذ إجراءات صارمة تجاههم وسن قوانين وضعية تؤذيهم وذلك هو الإرهاب الحقيقي؛ أن يتحكم الطواغيت والكفار في لقمة عيش المسلمين. وأوضحت الكاتبة أن آلاف المسلمين السودانيين عادوا من بلاد الحرمين الشريفين يجرجرون خيبات الأمل بعد تجريدهم قسراً من حقوقهم الشرعية، بعد فرض ضريبة المرافقين. وأكدت الكاتبة أنه لا يجوز شرعاً لأحد أن يمنع المسلمين من العيش على أرض إسلامية وكسب الرزق فيها، فالمال مال الله والمسلم أخو المسلم برابطة العقيدة الإسلامية ولا يُعد المسلم لاجئاً أو أجنبياً أو مقيماً على أراضي المسلمين وهو حق منحه إياه الله تعالى، إلا أن هذه الأنظمة الفاجرة ليست إلا أدوات بيد العدو. وأشارت الكاتبة إلى أن المسلمين لن يجدوا الاستقرار ولا المأوى خارج بلادهم أو داخلها بسبب النظام الرأسمالي الأمريكي الإرهابي الذي يحكم العالم اليوم، هذا المبدأ العلماني الذي جعل من المسلمين (إرهابيين) ومن الإسلام (دين إرهاب)، ومن شوق المسلمين وعملهم لإسقاط هذه الأنظمة الفاسقة (إرهاباً). وخلصت الكاتبة في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الحل الشرعي الوحيد هو أن تكون للمسلمين دولتهم الإسلامية الواحدة حتى تتوحد الأمة الإسلامية في ظل نظام الإسلام. هذه الدولة التي سيحكمها خليفة المسلمين هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها وندعوكم للعمل معه. حزب التحرير الذي وضع بين أيدي المسلمين مشروع دستور لدولة الخلافة ليتصوروا واقعها، وشكلها وأنظمتها، وما ستقوم بتطبيقه من أنظمة الإسلام وأحكامه وهو دستور إسلامي، منبثق من العقيدة الإسلامية، ومأخوذ من الأحكام الشرعية، بناء على قوة الدليل وقد اعتُمِدَ في أخذه على كتاب الله، وسنة رسوله، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي.
الأناضول / زعم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الأربعاء، أن روسيا تسعى لإعادة رسم الحدود الدولية بالقوة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بنس مع رئيسي وزراء مقدونيا، والجبل الأسود، على هامش قمة الأدرياتيكي التي تعقد في بودغوريتشا، عاصمة الجبل الأسود. وعلى عادة الولايات المتحدة في زرع الشقاق بين الدول، حذر بنس دول غرب البلقان من مساع روسية لزعزعة استقرارها وتقسيمها، قائلاً: سعت روسيا لزعزعة استقرار المنطقة واجتثاث جذور الديمقراطية فيها وتفتيتها، وأكد أن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا ستدخل قريباً حيز التنفيذ. من جهة أخرى، لفت بنس إلى دعم بلاده لدول غرب البلقان في مسيرة انضمامها للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، مشيراً إلى أن الجبل الأسود أحدث عضو في الحلف، واعتبر أن تنظيم الدولة يشكل تهديداً كبيراً على أمن بلاده، معرباً عن شكره لدول غرب البلقان لدعمها بلاده في مكافحة التنظيم. إن الولايات المتحدة تذهب بعيداً في سياسة المكر والخداع وتظهر نفسها الأم الحنون، ولكنها مكشوفة، فروسيا لا تتحرك أي حركة استراتيجية في العالم من دون موافقة أمريكا، أما قضية زعزعة الاستقرار في البلقان فإن الكل يعلم أن أمريكا هي من تسعى لتدمير الدول وإلحاقها بها تابعاً عميلاً ذليلاً، فروسيا ليست أكثر من شماعة لتحقيق أهدافها، المرتكزة على البلطجة والسيطرة على ثروات الشعوب. ولن يُوقف أمريكا عند حدها إلّا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هذه الدولة العالمية التي سترعى شؤون العالم وفق أحكام الإسلام وليس وفق مصالح وأهواء الحكام.
روسيا اليوم / على الرغم من توقيعه على مشروع القانون، الذي يفرض عقوبات جديدة ضد كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الوثيقة التي وقعها بشدة. وقال ترامب، في بيان صدر عنه الأربعاء، ونشره المكتب الإعلامي بالبيت الأبيض: لقد وقعت على قانون التصدي لأعداء أمريكا من خلال العقوبات، وعلى الرغم من أنني أفضل إجراءات قاسية لمعاقبة وردع الأنشطة العدوانية والمزعزعة للاستقرار من قبل إيران وكوريا الشمالية وروسيا، إلا أن هذا التشريع خاسر بصورة ملموسة، وتابع ترامب مشدداً أن الإدارة تتوقع أن الكونغرس سيمتنع عن استخدام هذا القانون غير الموفق لعرقلة عملنا المهم مع الشركاء الأوروبيين على حل النزاع في أوكرانيا. واختتم ترامب بالقول: إن إدارته ستتعامل بدقة واحترام مع بنود هذا التشريع وستطبقها بالتوافق مع صلاحيات الرئيس الدستورية في مجال الشؤون الخارجية. ومساء الثلاثاء، كشف وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، عن أن ترامب ذاته، وهو شخصياً، “غير سعيدين” بالقانون الجديد. من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد الماضي، أن روسيا لن تترك الخطوات العدائية بحقها من قبل الولايات المتحدة، من دون رد، وقال بوتين، في حديث لقناة “روسيا 1”: انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل في حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبا، ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد. إن هذه المسرحيات الهزلية التي تقوم بها إدارة ترامب والتي يحاول الكونغرس ضبطها بمثل هذه القوانين، هي للتعمية على حقيقة أن روسيا التي تحاول أت يكون له شأن في القرار الدولي، يريد صانع القرار الأمريكي تحجيم دورها وإعادته إلى ما كان عليه. وهذا ما يؤكده موقف بوتين الذي كان يأمل من واشنطن النظر إلى الخدمات الكبيرة التي تقدمها روسيا لأمريكا في عدة ملفات وعلى رأسها ملف “محاربة الإرهاب” وخصوصاً في سوريا.