Take a fresh look at your lifestyle.

تركيا أردوغان ماضية في مسيرة خذلانها للمسلمين والوقوف بجانب أعدائهم ضدهم

 

تركيا أردوغان ماضية في مسيرة خذلانها للمسلمين

والوقوف بجانب أعدائهم ضدهم

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (سكاي نيوز عربية، الخميس 11 من ذي القعدة، 2017/08/03م) خبرا جاء فيه: “وعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بعد لقاء مع نظيره الصيني وانغ لي، بالتحرك لوقف أي تقارير مناهضة للصين في الإعلام التركي، مشددا على أن بلاده “تهتم بأمن الصين بقدر ما تهتم بأمنها”.

 

وقال تشاووش أوغلو: “نعتبر أمن الصين من أمننا، (…)، لن نسمح على الإطلاق في تركيا بأي أنشطة تستهدف أو تعارض الصين. وسنتخذ، فضلا عن ذلك، إجراءات لوقف أي تقارير إعلامية تستهدف الصين”.

 

وتعهدت الصين وتركيا مرارا بتكثيف التعاون الأمني ومكافحة (الإرهاب)، وسط مخاوف الصين من مشاركة أفراد من أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ، في القتال في صفوف المتشددين في الشرق الأوسط، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وسافر المئات أو الآلاف من الراغبين في الفرار من الاضطرابات في إقليم شينجيانغ، عبر وسط آسيا، إلى تركيا التي يرى الكثيرون منهم أن صلات دينية وثقافية تربطهم بها.

 

التعليق:

 

خرج الآلاف من المسلمين الإيغور من تركستان الشرقية، فارين بدينهم وأنفسهم من هول الاضطهاد الذي تمارسه الصين المجرمة عليهم، فروا إلى تركيا حيث مظنة إخوة الدين والعرق قاصدين الأمن والأمان، إلا أنهم تفاجأوا للأسف بقرار النظام التركي بتسليمهم للصين، وبمنع أي تحرك لهم لمواجهة الصين التي تظلمهم وتحتل أرضهم.

 

وتدّعي تركيا أردوغان أنها تناصر المسلمين المظلومين، ولكنها حقيقة تشارك في ظلمهم، وتساعد الظالمين على قمعهم واضطهادهم، وخاصة المسلمين الإيغور الذين ينتمون للعرق التركي.

 

إن تركيا العلمانية لا تقيم وزنا للروابط الإسلامية، وهي قد جعلت النفعية مقياسا لأعمالها، والعلمانية الكافرة أساسا للدولة؛ ولهذا فهي لا تتوانى عن خذلان المسلمين في كل مكان، ومثال ذلك ما ورد في هذا الخبر من خذلانها للمسلمين الإيغور والوقوف مع الصين ضدهم، وفي سوريا حيث خذلت التركمان وسلمت حلب لروسيا ولنظام بشار أسد، وخذلت مسلمي القرم ووقفت بجانب روسيا، وخذلت أذربيجان ووقفت بجانب أرمينيا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

2017_08_09_TLK_3_OK.pdf