نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/09م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/09م
العناوين:
- نازحو تدمر نجوا من طائرات الصليب الروسي ففتكت بعشرات منهم قاذفات التحالف الدولي في الرقة.
- رئيسا الأركان الروسي والأمريكي يبحثان إنجازات الرقة ومكافحة المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق.
- مجلس النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني يفتي بالجغرافيا ويترخص في العقيدة والسياسة.
- الاستقلال الوطني عن الغرب كذبة كبيرة… وصكوكها السرية في تونس والجزائر نموذج لا يثير الجدل.
- بدل الاحتفاء بموتهم… نظام باجوا الباكستاني العميل يقدم التعزية في القتلى الصليبيين.
التفاصيل:
الاتحاد برس – الرقة / سقط عشرات الشهداء والجرحى، الثلاثاء، إثر قصف جوي شنته قاذفات التحالف الصليبي الدولي على موقع يضم نازحين من مدينة تدمر داخل مدينة الرقة. وقالت مصادر ميدانية، إن أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى من نازحي تدمر بينهم 7 أطفال وامرأتين، سقطوا شهداء. من جانب آخر، أظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، حشوداً عسكرية في محيط مدينة السخنة شمال شرقي تدمر بريف حمص الشرقي، في ظل التحضيرات لبدء معركة السيطرة على دير الزور بمساندة ما يسمى الحشد الشعبي السوري.
إنترفاكس / ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان، الجنرال فاليري غيراسيموف، بحث مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، عبر الهاتف، مساء الثلاثاء، تطورات الوضع الأمني في سوريا والعراق، والخطوات اللاحقة في مكافحة المنظمات الإرهابية الدولية. وذكرت الوزارة أن المحادثات تناولت أيضاً أداء منطقة خفض التوتر في جنوب شرق سوريا.
متابعات / أفتى ما يسمى المجلس الإسلامي السوري، بعدم جواز بيع العقارات والأراضي في سوريا للإيرانيين، مؤكداً أن هذا البيع باطل، وإن توفرت في صورته الشروط والأركان المعتبرة، إلا أنَّه يؤدي لمفاسد عظيمة، وقد يصير المباح محرماً إذا أدى إلى مفسدة. بينما خرس مجلس النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني الذي يديره التيار الإخواني، وألجمت المجلس حرارة الريال والدولار فعجز ميكانيكياً عن فتوى مماثلة بموقف جماعة الإخوان المسلمين ومشاركتها في منتدى تنظمه إيران في لندن، يتحدث نفاقاً عن الوحدة الإسلامية. ويبدو أن المجلس اكتفى ببيان الجماعة في سوريا واستنكاره على سبيل حفظ ماء الوجه، في حين ما زالت الميليشيات الإيرانية تشارك في سفك دم أهل الشام.
متابعات / تساؤلات كبيرة عن أسبابها الحقيقية والجهات التي تقوم على تنفيذها، إذ تصاعدت مؤخراً موجة الانفجارات التي طالت العديد من مستودعات الأسلحة أو ورش التصنيع التابعة للفصائل العسكرية في المناطق المحررة، بريفي إدلب وحلب، والثلاثاء في درعا، جمع بينها قاسم مشرك هو قوة التفجير الهائل، وحجم الدمار الكبير، والتكتم، ومن ثم تبرير ذلك بأنه ناتج عن ارتفاع درجات الحرارة أو جراء انفجار قذيفة أو ما شابه ذلك. مصادر عسكرية قالت إن الانفجارات مقصودة ووجهت لجميع الفصائل، والغالب أنها بصواريخ وجهتها طائرات مسيرة للتحالف الصليبي بعد رصد وعمل مدبر من بعض العملاء، لتجريد الفصائل من السلاح، وإجبارها على الرضوخ تجميد جبهات حماة واللاذقية وحلب والغوطة ودرعا، للتفرغ بشكل عكسي كامل للرقة ودير الزور.
جريدة الراية – حزب التحرير / نشر موقع مجلة “العصر”، قبل أسبوعين، مقالة قصيرة أكدت فيها أن ثورة الشام خسرت معركة الوعي قبل أن تخسر الميدان. وتساءلت المقالة: أين الذين ملأوا الشاشات ونظّروا وميعوا الثورة وحولوها إلى ألعوبة، ها هي الثورة تغرق، فهل من راعٍ ينتشلها وتحالف ينقذها؟ من جانبها، أكدت أسبوعية الراية: حين يثق محمد مرسي في مصر بسيسي المخابرات ويعينه وزيراً للدفاع، بعد أن وثق الإخوان المسلمون بأن يتولى المجلسُ العسكريُّ، ربيب أمريكا، المرحلة الانتقالية، فلا يختلف ذلك مطلقاً عما جرى في تونس حين قبلت حركة النهضة، الإخوانية، بعودة السبسي “قرين بورقيبة” إلى الحكم بدلاً عن بن علي. وفي عددها الصادر الأربعاء، أضافت الراية: مع كل ما أثبتته الانتفاضات الشعبية من طموح الانعتاق، إلا أنها كشفت عن غياب الرؤية السياسية الحضارية الواعية عند تلك القيادات التي صوت لها الناس تحت شعار “الإسلام هو الحل” إضافة إلى مقولات (تقاطع المصالح) التي نادى بها بعض الفاسدين من قيادات الفصائل في سوريا، فلم يعتبروا من مصير سابقيهم في أفغانستان، فضلاً عن تورطهم في اقتتال داخلي عبثي مجرم؛ وهو ما كشف عن فقدانهم مشروعاً يجمع الأمة على التحرر من الهيمنة الاستعمارية، وكشف أيضاً أنه لا يمكن التحرر من التبعية للغرب قبل التحرر من أدواته من الحكام العملاء في الخليج وتركيا. وختمت أسبوعية الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، بالقول: رغم المعاناة والآلام فإن ما جرى هو خطوة واسعة في مسيرة الوعي السياسي عند الأمة، يصب حتماً بإذن الله في التمهيد للزلزال القادم بعد سقوط الأوهام الزائفة وتعلم الدروس والعبر النافعة، وإن غداً لناظره قريب.
شبكة شام الإخبارية / مع انكشاف كل من صدرهم الغرب على صعيد المشهدين السياسي والعسكري في أرض الشام وانحسار آخر براقع التستر والتخفي، وفي سبيل لملمة الوضع المهترئ لرجالات الاستخبارات الأجنبية في البلاد، ذكرت “شبكة شام الإخبارية” الموالية للائتلاف العلماني ومن مقرها في لندن، أن عدداً ممن أسمتهم كعادتها بالقيادات المدنية والثورية، اجتمعت في مدينة درعا واتفقت على تشكيل لجنة تحضيرية من أجل إفراز قيادة ثورية سياسية سيادية داخل حوران، على أرضية مبادرتين، إحداها من قبل مجلس قيادة الثورة والأخرى من قبل مبادرة هيئة الإصلاح، ليتم دمجهما بهدف تشكيل جسم ثوري سياسي واحد في الجنوب.
نون بوست / تحت عنوان “تزايد النشاط الحركي السياسي في سوريا”، نشر موقع “نون بوست” الإخباري مقالة بقلم الكاتب والإعلامي أحمد الصوراني، من سوريا، أكد فيها أن اتفاقات الهدن الشاملة التي فرضتها اجتماعات الآستانة، وإيقافها العمليات العسكرية بشكل شبه تام، قد أفسح المجال لتصاعد الحراك السياسي، وبروز حركات وهيئات سياسية جديدة، استعرض منها الكاتب الهيئة السياسية في إدلب والتي تشكلت أواخر عام 2016، وإطلاق نسختها المشابهة في حلب تموز/يوليو 2017، ومن ثم ظهور “كتلة سوريا الحرة” بريف حلب الغربي؛ ورأى فيها الكاتب أنها مكاتب سياسية أو تجمع لبعض الشخصيات المعدودة لكنها لم ترق لمستوى التكتل أو الحزب السياسي، كما لم تطرح رؤية سياسية واضحة ومفصلة، مما جعلها ضعيفة التأثير على الشارع والرأي العام في سوريا. أما فيما يخص الحركات الإسلامية، رأى الكاتب أن الإخوان المسلمين عملت على تشكيل الائتلاف السوري، والعمل من الخارج من خلال دعم عدد كبير من الفصائل، ليتمكنوا من دخول سوريا كجزء من الحكومة السورية الجديدة، وعندها قد يعملون على تشكيل حزب سياسي لهم. أما الجماعة الإسلامية الثانية، فهي حزب التحرير، ولعله الأكثر تنظيماً الآن مقارنة بالهيئات الناشئة في المناطق المحررة، في ظل التزام الفصائل كافة بهدن مفروضة خلافاً لتطلعات كثير ممن حملوا السلاح وما زال مطلب إسقاط النظام في دمشق حاضرًا في أذهانهم. وفي ختام المقالة توقع الكاتب أن تشهد الساحة السورية في القريب العاجل مزيداً من التشكيلات السياسية، وأجواء جديدة من الصراع الأيديولوجي سعياً لكسب الرأي العام وتطبيق رؤيتها في شكل نظام الحكم وبناء الدولة السورية الجديدة.
الأناضول – غزة / أُصيب 3 من أهل فلسطين، فجر الأربعاء، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، عقب غارتين، شنتهما طائرات يهود الحربية على قطاع غزة. ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية في غزة، أن القصف استهدف موقعين يتبعان لحركة حماس، شمال القطاع. وأضافت الوكالة أن الغارة الأولى استهدفت بأربعة صواريخ، موقعاً شمال غرب مدينة غزة، أما الغارة الثانية، فاستهدفت بصاروخين موقعاً شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع. وجاءت الغارتان، بعد ساعات من إعلان جيش يهود عن سقوط صاروخ على مدينة عسقلان، القريبة من حدود قطاع غزة.
السفير – تونس / تقدم عدد من الشخصيات الأكاديمية في تونس بمبادرة تحاول رفع السرية وكشف محتوى ما وصف بوثيقة الاستقلال الموقعة بين الجانبين الفرنسي والتونسي والمحفوظة بالأرشيف الوطني. إلا أن هذه المساعي، بحسب مصادر موثوقة نقل عنها موقع “السفير” الإخباري، تلاقي الكثير من العراقيل والمصاعب على اعتبار أن الوثيقة تختلف عما هو منشور ومتوفر في الأرشيف، وتحتوي على بنود سرية؛ وبحسب ذات المصادر، ما يجعل موافقة كل من وزارتي الدفاع والداخلية، على نشر محتوى الاتفاقية أمراً صعب المنال. وأضاف الموقع: لا يخفى أن اتفاقيات استقلال الدول النامية محفوفة اليوم بسرية تامة لأنها تحتوي على عديد البنود الجائرة والتي تمس كرامة الشعوب وسيادة الدول كما هو الحال في تونس حيث هناك نقاط حساسة تتعلق بالدفاع والأمن والاقتصاد. وأشار الموقع إلى أن الأمر هو نفسه بالنسبة إلى الجزائر، حيث ما زالت اتفاقية استقلالها والمسماة باتفاقية “إيفون”، تحت السرية التامة وترفض الدولة الكشف عن بنودها رغم المحاولات العديدة للنخب والباحثين والأكاديميين. وختم الموقع تقريره يقول: هل سيأتي اليوم الذي تكشف فيه بنود هذه الاتفاقية إلى العلن أم أن مصالح فرنسا في تونس تقف عائقاً أمام إطلاع الشعب التونسي عن فحوى هذه الوثيقة التي قررت وما زالت تقرر مصيره إلى اليوم.
حزب التحرير / ما سر قيام الجنرال باجوا قائد سادس أكبر جيش في العالم بتقديم تعازيه القلبية بمقتل جنديين من القوات الأمريكية الخاصة في قندهار؟! وما الذي جعل باجوا متلهفاً لفعل ذلك، في وقت شنت أمريكا الصليبية هجمات في جميع أنحاء باكستان، واستخدمت شبكة ريموند ديفيس، لدفع جيش الجيش الباكستاني إلى إنقاذ الاحتلال الأمريكي من المقاومة الأفغانية القبلية الشرسة؟ وماذا سيكون القادم، هل سنرى يوماً من يعزي القوات الهندوسية في كشمير المحتلة؟!! أسئلة أثارها بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، وأضاف: في طاعة عمياء لأمريكا، يعمل حكام باكستان مجدِّين لضمان إذلالنا وقهرنا أمام الصليبيين والدولة الهندوسية. وفيما يحاولون ويحرصون على تجنب إثارة غضبنا، يسير حكام باكستان سيراً مطرداً على طريق الاستسلام، على الرغم من أنه يقع على عاتق أي حاكم مخلص حشد قواتنا المسلحة للجهاد لإنهاء الذل، وقد صدق رسول الله e إذ قال: (مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا). وختم بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان متسائلاً: إن كان أعداؤنا قد ارتجفوا خوفاً من جماعات صغيرة بسيطة التسلح، فكيف سيكون حالهم إذا ما واجهوا جهاداً منظماً تقوده قوات مسلحة إسلامية كاملة العدة والعتاد والإعداد؟