نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/09م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/09م
العناوين:
- عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها غربي حلب… وطيران التحالف الصليبي مستمر في مجازره.
- وقف التصعيد في الجنوب جاء عقب اجتماع المجرمين الروس والأمريكان وكيان اليهود… فأي خير يرجى منه؟
- أردوغان مستمر بالتدليس ويطالب المصارف والمؤسسات المالية في تركيا بتخفيض الفائدة الربوية للقروض.
- “دوافع استمرار الصراع الدولي في اليمن”… مقالة في أسبوعية الراية توضح جرائم المستعمرين وأدواتهم.
- رغم فقرها وصغر حجمها… كوريا الشمالية تهدد أمريكا… وبلاد المسلمين الغنية والقوية مستباحة لخيانة حكامها.
التفاصيل:
كلنا شركاء / قُتل وأُصيب العشرات من عصابات أسد وميليشيات إيران، فجر الأربعاء، كما وقع آخرون بالأسر في قبضة الثوار خلال محاولتهم التقدم على جبهة حي الراشدين غربي مدينة حلب. وأفاد مصدر عسكري في كتائب الثوار، أن أكثر من ثلاثين عنصراً قتلوا، جراء هجومهم من عدة محاور على مواقع الفصائل العسكرية في حي الراشدين. وأكد المصدر أن مقاتلي الفصائل العسكرية تمكنوا خلال الاشتباكات التي استمرت لعدة ساعات من التصدي لهجوم عصابات أسد وأسر عدد منهم على أطراف حي الراشدين. كما ترافقت الاشتباكات، مع قصف لعصابات أسد المتمركزة في كتيبة المدفعية والأكاديمية العسكرية غرب حلب، على المباني السكنية في حي الراشدين بصواريخ أرض – أرض، وعشرات القذائف المدفعية.
عنب بلدي / استشهد 22 نازحاً من مدينة تدمر، وجرح العشرات جراء غارات من طيران التحالف الصليبي الدولي على مدينة الرقة، بحسب ناشطين من المنطقة. وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت”، الأربعاء، أن 22 شهيداً من أهالي مدينة تدمر النازحين في مدينة الرقة ارتقوا جراء قصف لطيران التحالف على الرقة، بينهم 14 شخصاً من عائلة التواب، وسبعة أشخاص من عائلة المروح. وأشارت إلى دمار شبه كامل في أحياء مدينة الرقة، والمناطق المحيطة بها، على خلفية الحملة الجوية من قبل التحالف الصليبي من جهة، وطيران الحقد الروسي المساند لعصابات أسد من جهة أخرى. ولم يذكر تنظيم الدولة حصيلة الضحايا، إلا أن ناشطين أكدوا الاستهداف وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت في الساعات الماضية لتتجاوز 25 مدنياً بينهم أطفال. في سياق الإجرام نفسه، استشهد طفل وجرح آخرون، الأربعاء، بقصف جوي لطيران التحالف الصليبي على بلدة الطيبة جنوب شرق دير الزور. وقال ناشطون إن القصف طال منازل المدنيين في البلدة، ما أسفر عن استشهاد طفل وجرح آخرين، دون معرفة أعدادهم وحالاتهم بدقة.
العربي الجديد / قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، إن لقاءات سرية جمعت الولايات المتحدة وروسيا وكيان يهود، وعقدت في العاصمة الأردنية عمان، سبقت الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا. وبحسب “هآرتس” فإنه على جانب اللقاء الذي عقد في العاصمة عمان، فقد عقد لقاء آخر بين ممثلي كل من روسيا وكيان يهود والولايات المتحدة، في إحدى العواصم الأوروبية، وإن كيان يهود طالب خلال هذه اللقاءات بأخذ مصالحه الأمنية بعين الاعتبار، وأن يكون الاتفاق ليس مجرد اتفاق للمدى القصير والمتوسط. وتبين الصحيفة أن كيان يهود سعى إلى أن يكون الاتفاق طويل المدى، وأن يشمل أيضاً إبعاد القوات الإيرانية وقوات حزب إيران وباقي المليشيات من الأراضي السورية. ولفتت الصحيفة إلى أنه كان هناك توافق تام في الموقفين الأردني واليهودي بهذا الخصوص. ماذا ينتظر المسلمون من اتفاق تم بحضور أعتى دول الكفر والإجرام وهي أمريكا وروسيا وكيان يهود؟ هل ينتظرون منه أي خير؟ وهل من قتل المسلمين في العراق وأفغانستان حريص على أرواحهم في الشام؟ أم أن هذه الهدن للحفاظ على العميل المجرم أسد ومنحه الوقت للاستفراد بالمناطق الثائرة واحدة تلو الأخرى؟ هذه الأسئلة برسم الموقعين والموافقين والصامتين.
الأناضول / انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المصارف والمؤسسات المالية في بلاده قائلاً: نحن نطالب بخفض أسعار الفائدة فيما يسعون هم لنهب المواطنين. جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، الثلاثاء، خلال لقاء جمعه مع ممثلي قطاعات الأعمال في غرفة تجارة طرابزون شمالي تركيا. وأضاف أردوغان أن المصارف تقوم باستغلال الأموال التي أودعها المواطنون، وتقرضها لمواطنين آخرين بأسعار فائدة عالية، وتجني من هذه العملية مرابح مرتفعة، وتابع: لكنني واثق أن البنك المركزي والمصارف التابعة للدولة ستتخذ خطوات حازمة في هذا الموضوع، وستجد حلاً لهذه القضية، وستسحب أسعار الفائدة نحو الأسفل. ولفت أردوغان إلى أن تركيا لا تطلب من أحد العمل دون أن يجني أرباحاً، لكننا نطلب من المصارف جعل أسعار الفائدة على القروض ضمن المستويات المعقولة. إن الفائدة على القروض في الأساس هي الربا وإن سميت بغير اسمها الحقيقي، لكن المشكلة ليست في التسمية بقدر ما هي في مخالفة هذه القروض لأوامر الخالق جل في علاه. إن الربا حرام إن كان كبيراً أو صغيراً، ورتّب الله على اقتراف هذه الكبيرة عذاباً في الدنيا والآخرة (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِۗ). وإذا كان رئيس البلاد لا يستطيع منع هذا المنكر الذي سيؤدي إلى المحق والعذاب، فأي حكم وأي نظام هذا الذي لا يستطيع فيه الرئيس سوى تهدئة غضب الناس من الأوضاع المزرية التي يرون أمام أعينهم مخالفات شرعية وطامات كبيرة بحق شريعة الله، وأي تدرج يتوعد به محبيه. إن النظام الديمقراطي القائم على أساس فصل الدين عن الحياة لن يُخرج لنا إلّا كفّاراً أثيماً، اتخذ دين الله لهواً، واتخذ معاناة الناس فرصة لبناء مجده على جماجمهم، وإن الذي أتى بأردوغان للحكم يعلم جيداً رغبة الناس في تركيا، ويعلم أن الممثل البارع أردوغان سيستطيع الضحك على الذقون. ولكن ذلك لن يطول وشريعة الله لن تبقى معطلة، وسنعيد حكم الإسلام ونطبق شرع الله ليس في الاقتصاد فحسب بل في كل مناحي الحياة قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الأخير الصادر الأربعاء، دوافع استمرار الصراع الدولي في اليمن، وذلك في مقالة بقلم الأستاذ شايف الشرادي، استهلها بالقول: منذ فجر التاريخ والصراع الدولي لا يخرج عن أحد دافعين: الأول حب سيادة المبدأ ونشره أو حب سيادة الأمة والشعب، والثاني: الركض وراء المنافع المادية. وأكد الكاتب في مقالته أن أخطر دوافع الصراع بين الدول هو دافع الاستعمار بجميع أشكاله وصوره، فهو الذي سبب الحروب الصغيرة والكبيرة، والتنافس والتشاحن والتصارع بين أمريكا وبريطانيا في العالم الإسلامي ومنها اليمن هو من أجل الاستعمار والسيطرة على الموارد المادية والثروات الطبيعية. وقد تزايدت وتيرة الصراع الدولي بين أمريكا وبريطانيا بشكل جنوني أدى إلى الحرب الدموية الدائرة رحاها الآن والتي راح ضحيتها الآلاف من أهل اليمن، كما سبب المجاعة والمعاناة والكوارث والأوبئة وأمراض الكوليرا وزيادة الفقر والبطالة. وأضاف الكاتب متأسفاً: إن الصراع في اليمن مستمر، فلا مؤشرات تلوح في الأفق على قرب انتهاء ذلك الصراع الذي شارف على توقيف عجلة الحياة، بل إن هناك دوافع لاستمرار هذا الصراع متفرعة من الدافع الأساسي المتمثل في الركض وراء المنافع والموارد والثروات، أي دافع الاستعمار، ومن هذه الدوافع التي تؤكد استمرار الصراع في اليمن إلى أجل غير مسمى: أطماع الدول الإقليمية المنفذة لأجندة الدول الاستعمارية، إضافة إلى استمرار اشتعال نار الطائفية، واحتدام الصراع على المنافذ البحرية، وكذلك السباق على المصالح والأموال. وختم الكاتب مقالته بالقول: هذه الدوافع هي التي تجعل الصراع محتدما ومستمراً ولا يتوقف إلا إذا اتفقت الدول الاستعمارية أمريكا وبريطانيا على حل سياسي، أو حزم أهل اليمن أمرهم فتركوا العملاء وأسيادهم ويمموا وجوههم شطر الخلافة وعملوا لها مع إخوانهم في حزب التحرير، فيسقطوا عروش العملاء ويقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضها، فيفوزوا بعز الدنيا، والفلاح في الآخرة وذلك هو الفوز العظيم.
الأناضول / أصيب ستة جنود فرنسيين بجروح، بينهما اثنان بحالة خطيرة، في حادثة دهس استهدفت دوريتهم في العاصمة الفرنسية باريس. وذكر بيان لمديرية شرطة باريس، أن ستة جنود أصيبوا بجروح، بينهما اثنان بحالة خطيرة، نتيجة تعرضهم لحادثة دهس في منطقة ليفالو يسبيريت بالعاصمة الفرنسية. وأضاف البيان أن الاعتداء على الجنود الفرنسيين وقع قرب بلدية المنطقة، وأن منفذ الهجوم تمكن من الفرار فيما تواصل الشرطة عملياتها في المنطقة للقبض عليه. ومنذ إعلان حالة الطوارئ في فرنسا عام 2015 بعد هجمات باريس، يجري أكثر من 10 آلاف جندي فرنسي دوريات في شوارع باريس وخصوصاً في المناطق الرئيسية وحول المباني العامة.
جريدة الراية – حزب التحرير / قالت كوريا الشمالية، الأربعاء، إنها تدرس بعناية خططاً لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي، وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل بالنار والغضب. ولم تخفِ كوريا الشمالية سر خططها لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة، وتجاهلت نداءات دولية لوقف برامجها النووية والصاروخية. وقال متحدث باسم الجيش الشعبي الكوري، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة، إن الخطة المتعلقة بالضرب ستكون قيد التنفيذ في أي وقت فور أن يتخذ الزعيم كيم جونج أون قرارا بهذا الصدد. وأضاف المتحدث: القوة الاستراتيجية للجيش الشعبي الكوري تدرس حاليا بعناية الخطة التنفيذية لعمل حريق يغطي المناطق حول غوام باستخدام صاروخ باليستي استراتيجي متوسط إلى طويل المدى طراز “هواسونج-12″؛ من أجل احتواء القواعد العسكرية الأمريكية الكبيرة على غوام، ومنها قاعدة أندرسون للقوات الجوية. وأضاف المتحدث أنه سيتم رفع الخطة إلى القيادة العليا في كوريا الشمالية قريبا، لكنه لم يذكر موعداً محدداً. ومن الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية تبلغ مساحتها أكثر 120 ألف كلم2، ويبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، وعدد كبير منهم يعيشون تحت وطأة الفقر، وعلى الرغم من هذا الوضع فقد تمكن قادتها من التعامل مع أنانية الأمريكيين المتعجرفين الذين يشكلون القوة العظمى في العالم. وما نحتاج للتفكير فيه، هو أنه إن كان الكوريون الشماليون الذين ليس لديهم قوة الإسلام قد تمكنوا من مواجهة أمريكا، فماذا عن البلاد الإسلامية؟ فباكستان مثلا يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة ومساحتها أكثر من 796 ألف كلم2، وهي تمتلك واحدة من أكبر المحميات الطبيعية من الفحم والغاز الطبيعي، وهي مكتفية ذاتياً كدولة، وبالرغم من ذلك فإن أمريكا استطاعت الوصول إلى باكستان وقصف المناطق القبلية مما أدى إلى مقتل الرجال والنساء والأطفال. والسبب في ذلك هو حكام باكستان الخونة، الفاسدون الذين يعطون ولاءهم لأعداء الإسلام والمسلمين. وهذا لا ينطبق على باكستان وحدها، بل إن الوضع كذلك في كل بلاد المسلمين اليوم، فالأمر الأكثر أهمية هو أن كوريا الشمالية مثل تركيا ومصر والأردن والسعودية. فما يحتاجه المسلمون اليوم، هو الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، وهو لن يدافع عن الأمة من أعدائها فحسب؛ بل سيهزمهم ويوحد البلاد الإسلامية وينشر دعوة الإسلام في العالم أجمع.