نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/14م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/14م
العناوين:
- * تنظيم الدولة يتقدم على ميليشيات النظام شرق الرقة… ويكبده خسائر فادحة بالعدة والعتاد بريف حمص الشرقي.
- * منصة القاهرة تنضم إلى منصة الرياض زميلتها في العمالة أملاً بتنفيذ الحل السياسي الأمريكي في تثبيت النظام.
- * أمريكا ترفع من شأن حزبها الإيراني في لبنان… وأتباعها ينتظرون الضوء الأخضر للهجوم على تلعفر بالعراق.
- * في غياب حصن الأمة “الخلافة الراشدة”… حكام إيران والسعودية فكا الكماشة الطائفية يتقاربان بأوامر أمريكية.
- * حكام تونس فتحوا أبواب البلاد لأسيادهم أملاً في تعليب الثورة وإعادة أهلها إلى حظيرة الديمقراطية العلمانية.
التفاصيل:
قاسيون / شن تنظيم الدولة، الأحد، هجوماً على مواقع لقوات النظام، قرب حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي، وأوقع خسائر كبيرة في صفوف الأخير بالعتاد والأرواح. وأوضح تنظيم الدولة أنه تمكن من تفجير سيارة مفخخة في تجمع لقوات النظام، شمال حقل شاعر، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من القوات، عقبها هجوم له خلَّف سبعة عشر قتيلاً، وتدمير دبابتين واغتنام دبابة وعربة BMB”” وأسلحة وذخائر متنوعة. ويعد هذا الهجوم الثاني على التوالي للتنظيم، حيث هاجم الأخير مواقع للنظام قرب قرية حميمة شرق حمص، خلف قتلى وجرحى وخسائر مادية. في سياق متصل سيطر تنظيم الدولة، الأحد، على قرية العطشانة، الواقعة بريف الرقة الشرقي، بعد معارك مع قوات النظام المجرم. وجاء تقدم التنظيم بالتزامن مع غارات للطيران الصليبي الروسي استهدفت محيط القرية، وعلى قريتي النميصة والمغلة، بريف الرقة الشرقي خلفت دماراً مادياً. وكانت قوات النظام أعلنت سيطرتها على القرية، السبت الماضي 5 آب/ أغسطس، بالإضافة لخمس قرى، ضمن حملتها في التقدم باتجاه مدينة دير الزور شرقاً.
أورينت / أبدت منصة القاهرة استعدادها للانضمام إلى الاجتماع الموسع لهيئة تصفية الثورة بالمفاوضات في الرياض، والذي من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، تحضيراً للجولة المقبلة من مباحثات جنيف. ورحب فراس الخالدي، رئيس وفد منصة القاهرة، بأي لقاء أو اجتماع أو مؤتمر مع كل أطياف المعارضة والثورة، بما يَصُبُ في مصلحة الشعب السوري؛ في إشارة لمصالح أمريكا في سوريا، وأضاف: ننتظر موافقةً من منصة موسكو بعد تغير جدول أعمال الاجتماع، وقال: نعمل على إقناعهم في الحضور من أجل إنهاء حالة الانقسام في موقف المعارضة السورية. وحول موقف منصة القاهرة من المرحلة الانتقالية ومصير بشار الأسد، أكد الخالدي أنه لا مكان للمنظومة الحاكمة ورئاستها في مستقبل سوريا، لكنه أشار إلى وجود اختلاف في الرؤية مع الهيئة العليا على ترتيب المرحلة الانتقالية. إن الغرب الخبير في صناعة الأنظمة وطبعاً في صناعة معارضة له، استطاع صنع هذه المنصات في القاهرة وموسكو والرياض، وكل ذلك في سبيل الحفاظ على نفوذه، يساعده في ذلك جوقة من المنتفعين الذين يدّعون أنهم معارضة يطالبون بتحقيق مصالح الشعب، وهم في الحقيقة يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب دماء وتضحيات أهل الشام. لقد كانت هذه المنصات وهؤلاء المعارضين ضغثاً على إبالة، فزادوا الثورة رهقاً، وفرقوا جمع الثائرين، وهذه هي عين مهمتهم التي صرف عليها الغرب وأذنابه من حكام الضرار المبالغ الطائلة بغرض حرف بوصلة الثورة عن هدفها بإسقاط النظام.
الدرر الشامية / أعرب المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، فيتالي نعومكين، عن أمله في الوصول إلى حل قريب في سوريا، معتبراً أن الجميع أُنهك من الحرب. وقال نعومكين لوكالة “تسنيم” الإخبارية الإيرانية، الأحد، لدي أملٌ كبيرٌ، وأظن أنه هناك طريق لحلّ النزاع في سوريا، لأنه ليس من مصلحة الدول الفاعلة في المنطقة استمرار تخريب وتدمير هذا البلد. واعتبر أن وقف القتال وإيصال المساعدات وتعزيز الحوار بين الأطراف السورية في جنيف والآستانة، حقق تقدماً كبيراً، مشيراً إلى ضرورة البدء بعملية سياسية. وقال نعومكين إن الكل أُنهك من استمرار الحرب في سوريا، متمنياً مضاعفة القدرات في مواجهة (الإرهاب)، وأن تستعد الأطراف للحوار. إن مهمة دي مستورا كانت بالأساس هي إطالة أمد الحرب حتى يتسنى لهم اللعب على جراحات أهل الشام والتباكي على طول أمد الحرب وإنهاك الشعب الثائر لمنعه من التغيير، ساعدهم في ذلك بعض المرتزقة ممن يدّعون أنهم معارضين، وبعض قادة الفصائل الأغبياء الذين ربطوا إسقاط النظام بحلول سياسية مسمومة، يقدمها الغرب عبر مبعوثيه، ليتمكن من إيقاف زخم الثورة ومن ثم العمل على تفريغها من مضمونها بشعارات من مثل “عدم تدمير البلد” و”الحوار”. إن الشعب دفع ثمن إجرام أمريكا وعميلها الحقير، وما زال يدفع ولن يتوقف حتى يزيح المجرمين ويفرغ البلاد من دنسهم عما قريب ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
السورية نت / أكد أمين عام حزب إيران في لبنان، الأحد، أن الإدارة الأمريكية لا تملك القدرة على إلحاق الضرر بحزبه، رافضاً العقوبات والتهديدات الأمريكية، مشدداً في خطاب تلفزيوني في الذكرى السنوية لحرب العام 2006، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع أن تمس عزم جماعته؛ وذلك في معرض ردّه على قول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، أن الحزب تهديد للشعب اللبناني والمنطقة برمتها، وذلك على هامش فرض مزيد من القيود والعقوبات المصرفية الأمريكية على الحزب. إن حزب إيران يعلم جيداً أن التهديدات الأمريكية لا تخرج عن السياق الإعلامي، فهي من دعمته في معاركه الأخيرة في عرسال، وهي أصلاً من أوعزت لأسياده في طهران بإدخاله إلى سوريا في أعقاب الثورة الشعبية العارمة على نظام الإجرام النصيري. إن واشنطن بهذه العقوبات هي ترفع من شأن حزب إيران وتعطيه المزيد من الزخم وتهدد به الشعوب والحكومات في المنطقة بعد أن أصبح الحزب القوة التي تبطش بها أمريكا بأعدائها في المنطقة، وتحفظ فيه نفوذها. وكل هذه الجعجعات التي يتشدق بها الخائب حسن أصبحت مكشوفة ولا تخفى على أحد سوى الجمع المستفيد من هذا الحزب، أما على مستوى الأمة فقد رأت بعينها الخيانة، بانتظار السقوط المدوي قريباً.
روسيا اليوم / أكد رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، في حديث صحفي، أن القوات العراقية مستعدة لبدء عملية تحرير قضاء تلعفر، وتنتظر “الضوء الأخضر” من رئيس الوزراء حيدر العبادي. وقال الغانمي إن جميع المستلزمات والخطط العسكرية للعملية المقبلة جاهزة، مضيفاً أن القوات العراقية المشتركة تموضعت في المواقع المرسومة لها تمهيداً للشروع في تحرير القضاء. وأكد رئيس أركان الجيش العراقي أن القوات المسلحة ستشن عمليات تمهيدية واستباقية قبل البدء بعملية تحرير قضاء تلعفر، مضيفاً أن الخطوة التالية بعد انتهاء هذه العملية سيكون مسك الحدود العراقية وتطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة. إن الولايات المتحدة هي من تمسك بزمام الملف العراقي ورئيس الأركان ينتظر الضوء الأخضر من أسياد العبادي، فمعارك العراق تسير وفق المخطط الأمريكي، والضوء الأخضر لن تعطيه واشنطن إلا إذا كان يخدم مشروعها في تقسيم العراق وتفتيته، بعد أن رسمت له حدود الدم بين أبناء البلد الواحد، عن طريق فتاوى الضلال من المرجعيات الخادمة لأمريكا ومخططاتها.
سبوتنيك / الحجة التي استعملها آل سعود في حصار قطر ضحدها وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، عندما قال إن طهران لم تكن سباقة في قطع العلاقات مع الرياض؛ وذلك رداً على طلب السعودية من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، التدخل للتوسط بين الرياض وطهران. وقال رحماني فضلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، قاسم الأعرجي، في طهران، الأحد، إن احترام الحجاج الإيرانيين مهم جداً لطهران، وإن طهران تسعى دوماً لتعزيز علاقاتها مع السعودية، مؤكداً أن إيران لم تكن سباقة في قطع العلاقات مع السعودية، وأشار إلى أن سياسة إيران تسعى إلى التعاون المثمر في المنطقة، قائلاً: نأمل من دول المنطقة أن تعمل على حل أزمات المسلمين في المنطقة. إن أزمات المسلمين التي وصلوا إليها هي لغياب الحصن الحصين الذي يجمعهم على طاعة الله في ظل دولة الخلافة الراشدة، أما حكام الأنظمة العميلة لأمريكا في كل في الرياض وطهران، فلا يُرجى منها خيراً، وهم السبب في الاقتتال الطائفي البغيض الذي اصطنعوه خدمة لأسيادهم في البيت الأبيض. إن مملكة آل سعود وملالي طهران كانوا وما يزالون فكي الكماشة الطائفية في العالم الإسلامي، وتحركاتهم اقتراباً وابتعاداً لا تخرج عن السياق المرسوم لهم أمريكياً، بانتظار إقامة الخلافة وإزالة هذه الأنظمة العميلة قريباً بإذن الله.
الأناضول / بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، مع غسان سلامة، مبعوث التوافق الأوروبي الأمريكي إلى ليبيا، الترتيبات المستقبلية لتسوية الأزمة الليبية. وبحسب بيان للخارجية المصرية، أوضح شكري خلال لقاء بالقاهرة أن الترتيبات المستقبلية يجب أن تتضمن خطوات جادة من أجل استعادة وحدة الكيان الليبي، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية. وأشار المسؤول المصري، إلى أهمية دور الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي وصفه بـ”المحوري” للتسوية السياسية الشاملة واستعادة الاستقرار في ليبيا. وأوضح البيان أن سلامة أشاد بالدور المصري في لحلحة الأزمة الليبية. تأتي أهمية الدور المصري لدى المبعوث الأممي من جهة أنها الأداة الأمريكية في ليبيا، وهي من كلفتها واشنطن بإدارة الملف الليبي من جهتها، في الوقت الذي كُلفت تونس والجزائر بإدارة الملف الليبي بالنسبة لأوروبا وعلى رأسهم بريطانيا صاحبة النفوذ القوي في ليبيا منذ أيام القذافي عميل بريطانيا المفضل. إن حل مشاكل المسلمين عندما يكون بأيدي الغرب – بشقيه الأوروبي والأمريكي – مصيبة كبيرة، وأما الأمم المتحدة فهي مجرد أداة لتنفيذ رغبات الطرفين في السيطرة على ليبيا فقط بل كل بلاد المسلمين وتقاسم النفوذ فيها. فالنظام الدولي وأممه المتحدة مركّبة وفق رؤية هذه الدول الاستعمارية، بعد غياب المسلمين ودولتهم عن المشهد الدولي، والعائدة قريباً بإذن الله لصياغة النظام الدولي الجديد.
حزب التحرير / في تعليقه على خبر زيارة السفيرة البريطانية في تونس لولاية سوسة برفقة الوالي، وتحولها لزيارة ميدانية لمركز الأمن بالخزامة، وتكفلها بتهيئته وتجهيزه كمركز أمني “نموذجي”، وتأكيدها أنّ هذه المبادرة ستشمل عدداً من مناطق البلاد على غرار نابل وجربة، أكد المهندس وسام الأطرش، أحد شباب حزب التحرير – تونس، أننا نعلم يقينا أن بلادنا مخترقة مستباحة من قبل الكافر المستعمر، وأنها صارت مسرحاً لصراع قوى الاستعمار الدولي عبر أدوات محلية هم حكامنا الذين لم يتركوا باباً إلا وفتحوه تقرباً لأسيادهم وأملاً في تعليب الثورة وإعادة أهل تونس إلى حظيرة الديمقراطية العلمانية المعادية للإسلام وأحكامه. كما أنه ليس بجديد على أوكار التجسس وعلى رأسها سفارة بريطانيا في تونس حشر أنفها في الشأن الأمني بالبلاد، وهي التي شرعت منذ مدة في هيكلة وزارة الداخلية وفرض خياراتها وتوجهاتها الأمنية لإحكام السيطرة على البلد والاستئثار ببوابة الشمال الإفريقي أمام من يزاحمها على النفوذ في المنطقة، مستفيدة من عائدات الاستثمار في قطاع (الإرهاب) بعد الثورة. وأضاف المهندس الأطرش أن الجديد هذه المرة في السياسة البريطانية، هو اختيارها لمركز أمني أرادته أن يكون “نموذجاً” متبعاً من قبل بقية مراكز الأمن في المنطقة، وكأن رجال الأمن يعملون للحساب البريطاني الخاص، في وقت اشتدت فيه موجة الاعتقالات التعسفية ضد شباب حزب التحرير من قبل حكومة ضعيفة مترنحة مكشوفة العورة لم تعد قادرة على تفعيل قرار من دون تدخل “المسؤول الكبير”، وإلا فما معنى أن تقفز السفارة البريطانية ووفدها الرسمي فوق الحكومة لنجدها تسير الشأن الأمني من داخل مقر ولاية سوسة في مشهد مكشوف مفضوح؟ وانتهى التعليق إلى أنه صار على الواعين والمخلصين داخل الأمن والجيش أن يدركوا أنهم أوّل المعنيين بتغيير حال التبعية والارتهان الذي نعيشه اليوم، تماماً مثلما أنهم أول المعنيين لدى الغرب بفرض القيود والأغلال حول أبناء جلدتهم، ولذلك فإنه لن يفيدهم البقاء على الحياد تجاه هكذا إملاءات، في الوقت الذي يطلب منهم الاستعمار المشاركة في لعبة ديمقراطية صنعها على عينه، بل في الوقت الذي يلقى فيه زملاء لهم حتفهم على أيدي مرتزقة صناع الإرهاب الدولي ضمن نزيف لم يعد خافياً عليهم. فليحسنوا التموقع، وليتخيروا منزلتهم عند ربهم ليُوفيهم أجرهم، فإن موتة في سبيل الله خير من حياة في معصيته، وليوقنوا أننا على موعد مع نصر مبين يعلي راية هذا الدين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، تغيظ الكفار والمنافقين.