نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/19م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة لحزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/19م
العناوين:
- وقف النار في دمشق يدخل حيز التنفيذ… والدفاع الروسية تؤكد: فيلق الرحمن مستعد لقتال التنظيمات (الإرهابية)!
- تنظيم الدولة أداة تشويه الإسلام والخلافة يتبنى اعتداء برشلونة… وصحيفة ألمانية: المنفذ من معجبي نظام أسد.
- على خلفية ازدياد أعداد قتلى قوات بلادهم… ناشطون إيرانيون يدعون المسؤولين لإرسال أولادهم إلى سوريا.
- رئيس الوزراء التركي يلدريم يكشف عن تعاون عسكري قادم في إدلب بين أنقرة وطهران والميليشيات الكردية.
التفاصيل:
وكالات / أعلن فصيل فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في بيان له، الجمعة، أن مفاوضات جرت في جنيف بين الفيلق وممثلين من الجانب الروسي، استمرت لـ3 أيام أسفرت عن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية، ابتداء من الساعة التاسعة من مساء الجمعة. ولم ينسَ الفيلق في ختام بيانه، وعلى خطى من سبقه في السقوط، التأكيد على أن مبادئ الثورة وأهدافها هي بوصلته السياسية والعسكرية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، عن توقيعها لاتفاق وقف إطلاق النار مع فيلق الرحمن، وأن الأخير مستعد لقتال التنظيمات (الإرهابية). وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق ينص على وقف فيلق الرحمن للأعمال القتالية، بما في ذلك عدم السماح للمقاتلين بقصف أي بعثة دبلوماسية في دمشق، بما في ذلك السفارة الروسية، مشيراً إلى أن ممثلو الفيلق أكدوا في اجتماعهم مع وزارة الدفاع الروسية استعدادهم لمحاربة المنظمات (الإرهابية). وأشار البيان إلى أنه بهذا الشكل ونتيجة للمفاوضات بين ممثلي الدفاع الروسية تم ضم جميع فصائل المعارضة المعتدلة المتواجدة في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية إلى نظام وقف الأعمال القتالية. من جانبه، وعلى الفور، أكد محمد علوش المتصرف بفصيل جيش الإسلام، وجود تفاهمات حول فتح معابر الغوطة الشرقية، داعياً فصيل فيلق الرحمن، لإزالة المشاكل والخلافات مع جيشه؛ ولم يوضح علوش من الجهات المعنية بالتفاهمات وكيف تمت. وسبق أن قال تيار “الغد” العشائري السوري بزعامة أحمد الجربا، إن هناك محادثات لإدخال بلدات جنوب دمشق ضمن اتفاق تخفيف التصعيد بطلب من جيش الإسلام. تأتي هذه الاتفاقات متناسقة مع الحل الأمريكي القائم على القضاء على ثورة الشام وبيد أبنائها، ولتؤكد أن القيادات الفصائلية المهترئة من خلال متاجرتها بدماء وأشلاء المخلصين في سوق الهدن والمفاوضات، أن سنة الاستبدال قد حاقت بها، وأن اتخاذ قيادة سياسية واعية مخلصة تدفع بمشروع الأمة في إسقاط النظام وإقامة الإسلام بات ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.
مراسل سوري / في ظل الشلل التام الذي يصيب مفاصل الثورة والعجز عن التحرك لغياب الطريقة لتنفيذ الأهداف، بسبب غياب الهدف الواضح وطريقة الوصول إليه، وجهل الكثير من قادة الفصائل بطريقة التغيير، والكيفية التي يجب أن تنتهي بها الثورة بوصولها لأهدافها، وخصوصاً ما شهدته محافظة إدلب من اجتماعات مكثفة بين حكومة الائتلاف العلماني الموالي للغرب، وهيئة تحرير الشام وما جرى من تسريبات عن هذه اللقاءات، قال موقع “مراسل سوري” إن الاجتماعات المكثفة مؤخراً ناقشت إعادة هيكلة كاملة لهيئة تحرير الشام، وذلك عبر تشكيل هيئة عسكرية تحت مسمى “جيش الشمال” وهيئة مدنية تضم المحاكم والدوائر الحكومية وجهاز الشرطة الحرة. أما “جيش الشمال” فسيشطب المقاتلين المهاجرين من حساباته، ومن يرفض منهم يعاد إلى بلاده، أو البقاء في الشمال كمدنيين فقط دون أي صفة عسكرية أو سياسية. وبحسب المعلومات التي أوردتها مصادر “مراسل سوري”، فإن الطرح يتضمن فتح مكاتب تمثيل سياسي، على وجه مشابه للسفارات، ويتوقع أن يفتتح بعضها في تركيا وقطر. وأوضحت المصادر بأن المجالس المدنية التي من المفترض أن تُسيّر الأمور في المدن والقرى والبلدات ستكون قوانينها ومرجعياتها مدنية بالكامل وقانونية، ولا مكان فيها للشرعيين والمحاكم الشرعية. تأتي كل هذه التحركات بين أطراف المعادلة الأمريكية بشقيها المحلي والإقليمي سعياً لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي بالحفاظ على نظام أسد، التي لن تجد رأس الكفر أمريكا أفضل منه إجراماً وأثبت قدرته الفائقة على ارتكاب المجازر دون أي وازع، بالإضافة إلى ما أفرزته الثورة من قيادات فصائلية مجرمة بحق الثورة وأهلها، ما يدفع الثائرين والمجاهدين المخلصين إلى تبني قيادة سياسية واعية مخلصة تقود حراكهم إلى ما يرضي الله وتبني المشروع الإسلامي مشروعاً لثورة الشام يقطف ثمارها المسلمون لا أن توضع في سلة الأمريكان بعد كل هذه الدماء والتضحيات.
المدن / وجّهت وزارة الدفاع الروسية رسالة إلى السوريين، عبر فيديو مصور لنائب قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، سيرغي كورالينكو، دعت فيها إلى تشكيل مجالس محلية للمصالحة في مناطق خفض التوتر، بالتعاون مع الجانب الروسي. وقال الفريق كورالينكو، في رسالة نادرة من ضابط روسي إلى السوريين، إن المرحلة المقبلة من عملية المصالحة في سوريا يجب أن تضمن استئناف عمل مؤسسات السلطة المحلية، وأشار إلى أن ذلك سيقتصر على المناطق التي تنضم إلى اتفاق خفض التوتر، والذي ترعاه موسكو وأنقرة وطهران في إطار عملية الآستانة. وفي الكلمة التي بثتها قناة “روسيا اليوم”، توجه كورالينكو إلى السوريين قائلاً أناشد جميع السوريين الذين يريدون تحرير بلادهم من (الإرهاب) واستعادة السلام في أرضهم بأن جهودنا المشتركة فقط ستسمح بوقف الحرب وعودة السلام إلى سوريا. وأشار الضابط الروسي إلى أن استعادة المناطق السورية من التنظيمات (الإرهابية) يجعل مزيداً من ممثلي المعارضة، مدركين لضرورة إيقاف الحرب والانتقال إلى التسوية السياسية، معتبراً ان وقف العمليات القتالية نتيجة صمود اتفاق خفض التوتر سمح للمدنيين بتلقي المساعدات الإنسانية، والشروع في إعادة إعمار الطرق ومنشآت شبكتي المياه والكهرباء، وتوفير الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم. إن الغرب الصليبي الذي يقوم كل مرة بنفس الأسلوب للضغط على ثورات الشعوب وإرغامها على السير تبعاً له أصبحت مكشوفة، وكلام الضابط الروسي اعتراف بأنهم يحاصرون ويجوعون ويشترون ذمم من ركب موجة الثورة لمصالح شخصية. وما كان لهذا الصليبي الحاقد أن يقول ما قال لولا خيانة قادات الفصائل الذين وثق بهم الشعب لنصرة ثورتهم فإذا بهم يعملون مع شذاذ الآفاق لإعادتهم إلى حضن النظام. وهذا عائد لعدم الوعي السياسي بضرورة تبني القيادة السياسية الواعية المخلصة لقيادة الثورة وإيصالها إلى هدفها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
د دبليو / دفع الحساب الخاص بمنفذ هجوم برشلونة، على موقع “فيسبوك”، إلى الكثير من الأسئلة، وخاصة تلك الصورة التي نشرها أوكبير وعليها إشارات وعبارات قد تدل على تأييده للنظام السوري. صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار تطرقت للصورة وحللت الأمر، فيما تواصل السلطات الإسبانية التحقيق حول شخصية موسى أوكبير، المشتبه بقيادته الشاحنة الصغيرة، التي أدت، مساء الخميس، إلى قتل 14 شخصاً وجرح 100 آخرين في لاس رامبلاس بقلب برشلونة. تنظيم الدولة الذي أصبح أداة لتشويه الإسلام والخلافة وعلى عادته أعلن عن مسؤوليته عن الهجوم، ولكن السلطات الإسبانية تواصل البحث عن خلفيات الهجوم ودوافعه. صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت أن التحقيق يحاول الوصول إلى كل الدوافع المحتملة. الحساب الشخصي لموسى أوكبير، على “فيسبوك”، يكشف بعض جوانب شخصية المراهق المغربي، الذي نشر عدة صور خلال الأشهر الماضية، إحدى هذه الصور بدت لافتة لوسائل إعلام عدة. صحيفة “بيلد” ومجلة “ديرشبيغل”، واسعتا الانتشار، ركزتا، على موقعهما الإلكتروني، على الصورة التي نشرها موسى أوكبير بتاريخ التاسع من أبريل/نيسان الجاري، أي بعد يومين تقريباً من الهجوم بالكيمياوي على بلدة خان شيخون، حيث يظهر موسى وهو يلتقط صورة لنفسه، ودمجها بشعار حملة، أطلقتها جمعية تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، الموالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وعلى الصورة يظهر علم النظام السوري. كما ذكرت “بيلد” وعلى الصورة أيضاً عبارة “أنا سوريا” باللغة الإسبانية، وهو شعار الحملة التي أطلقت باللغة الإسبانية قبل أشهر. وذكرت “بيلد” أن الحملة أدانت هجمات الدول الغربية في سوريا، واتهمت الحملة حلف الناتو بما فيه إسبانيا، بأنه مسؤول عن تأجيج الحرب في سوريا؛ على حد وصف الحملة. وتخلص صحيفة “بيلد” إلى أن هذا الأمر مهم لتفسير دوافع أوكبير, فقد تكون الكراهية للغرب عموماً هي التي حركته.
الحياة / قال مصدر أمني إن الجيش اللبناني بدأ هجوماً ضد منطقة خاضعة لتنظيم الدولة على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، في حين أعلن حزب إيران وجيش النظام النصيري، تنفيذ هجوم مشترك من الجانب السوري للحدود. وأضاف المصدر أن الجيش اللبناني يستهدف مواقع التنظيم قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية والطائرات المروحية. وقال المصدر اللبناني: بدأنا التقدم، عند الساعة الخامسة صباحاً، وذكرت قناة “المنار” التلفزيونية التي يديرها حزب إيران أن العملية التي يقوم بها الجيش السوري والحزب تستهدف مسلحي تنظيم الدولة في منطقة القلمون الغربي في سوريا. يأتي هذا في أعقاب اتفاق عرسال الذي تم، الشهر الماضي، بين هيئة تحرير الشام وحزب إيران قضى بخروج الثوار والمدنيين من المنطقة إلى القلمون الشرقي ومحافظة إدلب.
بلدي نيوز / تداول نشطاء إيرانيون رسالة عبر تطبيقي “واتس آب” و”تلغرام”، دعوا فيها سلطات بلادهم إلى إرسال أولادهم للحرب في سوريا تحت عنوان “الدفاع عن الحرم”، وهو الشعار الذي راح ضحيته الآلاف من الشباب الإيرانيين؛ حسب الرسالة المنشورة. ووجد النشطاء الإيرانيون من مقتل محسن حجي، وهو عنصر إيراني قتل بعد أسره من قبل تنظيم الدولة في منطقة التنف على الحدود بين سوريا والعراق، شخصية ملهمة في الحملة. وجاء في الرسالة: بعد أن سقط الكثير من خيرة شبابنا شهداء للدفاع عن الحرم، ندعو المسؤولين المخلصين والمراجع العظام ومسؤولي الإذاعة والتلفزيون والمداحين للذهاب إلى الحرب في سوريا، وفي حال تعثر عليهم الأمر بسبب تقدم السن والعجز، أن يرسلوا أبناءهم لمحاربة الفتنة هناك. وسخر المعارضون من خسائر بلادهم المالية والبشرية من أجل بقاء الأسد، قائلين: الآن وأبواب الجنة مفتوحة في سوريا، نأسف أن لا يذهب المسؤولون الذين لم يبق لهم سوى الوفاء برسالتهم الدينية، للقتال في سوريا. وطالب النشطاء الإيرانيون بنشر الرسالة بشكل واسع حتى تصل إلى كل المسؤولين في البلاد، كي لا يكون أمامهم أي عذر لعدم ذهابهم للحرب في سوريا، بعد اليوم. وكشفت مصادر تابعة للمعارضة الإيرانية أن عدد قتلى قوات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية المساندة التابعة لها في سوريا، بلغت أكثر من 10 آلاف، منذ بدء التدخل الإيراني إلى جانب النظام.
الأناضول / أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن فكرة القيام بعملية عسكرية ضد (الإرهاب) في سوريا موجودة على أجندة الحكومة التركية، مشيراً إلى أن محادثات الآستانة التي بدأتها كل من أنقرة وطهران وموسكو تهدف للتوصل إلى حل دائم. وكانت صحف تركية، قد أكدت على تقديم رئيس الأركان الإيراني محمد حسين باقري، عرضاً للإدارة التركية بالقيام بعملية مشتركة في إطار منطقة خفض العنف في إدلب وكانت صحيفة “يني شفق” التركية، قد كشفت عن أن زيارة رئيس الأركان الإيراني الأخيرة إلى العاصمة التركية أنقرة، ركّزت بشكل أساسي على موضوع منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب، وذلك لتنفيذ الخطط الأميركية، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، فقط عن طريق استبدالها بخطة تركية إيرانية روسية مشتركة في إدلب. إن حقيقة النظام التركي مكشوفة منذ البداية أنها أداة وليست صاحبة قرار في الشأن السوري وإن الأضرار التي ألحقتها تركيا بالثورة أكبر من أن تعد أو تحصى. وذلك عائد لارتباط قادة الفصائل بها بحجة الدعم الذي لم يحصل، ولن يحصل، بل إن الارتباط بالتركي فرق الفصائل وغير الوجهة من إسقاط النظام إلى محاربة (الإرهاب) وأصبح فتنة بين إخوة السلاح، وكأن النظام التركي لا يرى المليشيات الإيرانية التي تملأ المدن وتحاصر المناطق المحررة، وتزرع الرعب والإرهاب في كل مكان.