Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/20م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/20م

 

 

 

العناوين:

بعيداً عن المعركة الحقيقية في دمشق… معارك استنزاف البادية تودي بالعشرات من قوات النظام قتلى وأسرى.
وسط الشلل الفصائلي… معركة دير الزور بروباغندا إعلامية وذر للرماد في العيون لتمكين النظام من استعادتها.
ورشة عمل تركية بريف حلب الشمالي تناقش أطروحات أنظمة الحكم لإعادة إنتاج الأنظمة الوضعية العفنة.
آل سعود يدينون حادثتي سورجو الروسية وتوركو الفنلندية…. ويتجاهلون مجازر أسيادهم الصليبيين في سوريا.
قراءة في استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان بتبريد الساحة الأفغانية وتنازل طالبان وإشراكهم بالحكومة.

 

التفاصيل:

بلدي نيوز / في معارك إلهاء واستنزاف بعيداً عن رأس الأفعى في العاصمة دمشق، أعلنت كل من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية، المرتبطين بقوات التحالف الصليبي الدولي، عن تدمير دبابتين للنظام بصواريخ مضادة للدروع، بالإضافة لمقتل 8 من قوات النظام وميليشياته خلال الاشتباكات في منطقة وادي أم شرشوح ببادية السويداء، ضمن معركة “الأرض لنا”. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان فصيل جيش أحرار العشائر الذي كان قد انسحب، الأسبوع الماضي، من أراضي شاسعة في بادية السويداء دون أي قتال لصالح قوات النظام، عن إطلاق معركة رد الكرامة، لاستعادة ما خسره في شرق السويداء مؤخراً. حيث أعلن جيش أحرار العشائر السبت عن أسر 30 عنصراً تابعين لقوات النظام بينهم 6 ضباط، بالإضافة لمقتل العشرات من عناصره، وتدمير آليات بعد عملية التفاف على مواقع خسروها مؤخراً بريف السويداء.

قاسيون / نفى المتحدث الرسمي لقوات ما يسمى “النخبة” السورية محمد شاكر، وجود أي نية لدخول المعارضة السورية إلى دير الزور. وأكد الشاكر أن الحديث عن معركة دير الزور غير واقعي، وقيادة التحالف لم تحسم أمورها بعد في الرقة، حتى تتوجه إلى دير الزور، مشيراً إلى أن التوجه إلى دير الزور ليست إرادة منفردة من أحد، فالمنطقة منطقة قيادة تحالف بغطاء أمريكي. وأشار المتحدث أنها مجرد بروباغاندا إعلامية، لاستثمار الحادثة إعلامياً. ونوّه الشاكر أن العملية محكومة بتوجهات الأمريكان، الذين عولوا منذ البداية، وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف، جون دوريان، على قوات النخبة كقوة عربية ستضطلع بدخول دير الزور، بعد تحرير الرقة،.إن الفهم السياسي يقول إن روسيا في سوريا بضوء أخضر أمريكي، وأن معركة دير الزور التي تتحدث عنها بعض المواقع المشبوهة هي لذر الرماد في العيون، في وقت يتقدم إليها النظام وكاد يصل إلى حدودها الإدارية في ظل تبريد الجبهات من قادة الفصائل الخونة، الذين تحركهم تركيا وفق الإرادة الأمريكية التي تعمل ليل نهار للحفاظ على عميلها القميء بشار أسد ونظامه المتهالك. إن المشكلة في فصائل الثورة أن ما يسمى قيادتها عند أردوغان، وهذه طامة كبرى وهلاك محقق، وهذا ما تشي به الوقائع على الأرض. وللخلاص من هذا الأمر يجب إيجاد قيادة سياسية واعية مخلصة تنير الطريق وترتب القوة العسكرية الهائلة التي تملكها الثورة، للعمل على الإطاحة بالنظام، وإلا فإن بعض الخونة سيعملون على إنهاء الثورة والعودة إلى حضن النظام.

حزب التحرير – سوريا / لوحظ في الآونة الأخيرة نشاط ملحوظ لأكاديمية آفاق في الريف الشمالي لحلب ونشاطها الواضح يتركز في القيام بورشات عمل ولقاءات ببعض الشخصيات مثل المجالس المحلية، حيث يطرح في ورشات العمل أنظمة الحكم وشكل الدولة وتناقش هذه الـطروحات على مدار يومين. حيث أقامت الأكاديمية ورشة في صوران إعزاز وفي 2017/8/20، سيكون هنالك ورشة في دابق لمدة يومين للغرض نفسه وهو شكل الدولة وأنظمة الحكم وهذه الأكاديمية مركزها في مدينة عينتاب التركية. من جانبه، اعتبر الناشط إسماعيل الحجي، أن الصراع في سوريا أصبح واضحاً لكل ذي بصيرة وهو صراع مشاريع، صراع حول ما سيحكم المجتمع وما هو شكل الدولة المستقبلية في سوريا فهي تطرح نماذج لشكل الحكم العلمانية الرئاسي والبرلماني وما شابه ذلك. وأضاف الناشط في تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن الغرب الكافر في صراعه منذ ست سنوات في سوريا أدرك أن العقبة الأساسية في وجهه أن يوجد البديل ويقنع المجتمع والرأي العام بوجهة نظره التي لم تتغير حول الحكم وهو فصل الدين عن الدولة وجعل التشريع بأيدي حفنة من العملاء يطبقون أنظمة الغرب الكافر. ولفت الناشط إلى أن المسلمين جربوا على ما يقرب المائة عام هذه الأنظمة الوضعية العلمانية من برلمانية ورئاسية وذاقت الشعوب ويلات هذه الأنظمة الظالمة، وما يجري في سوريا أكبر دليل على فساد هذه الأنظمة الوضعية التي لا تقبل المحاسبة ولا تقبل قول الحق وتزج بكل من يخالفها في غياهب السجون. وانتهى في تعليقه إلى أنه بعد مضي ست سنوات على الصراع في أرض الشام يأتي من يريد أن يبقي هذه الأنظمة العفنة ويعيد إنتاج النظام من جديد متناسين أن أهل الشام لن يرضوا بعد كل هذه التضحيات بإعادة إنتاج النظام الحالي، والبديل الصحيح المؤهل هو نظام الخلافة المنبثق من العقيدة الإسلامية الذي أرسى قواعده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولزمه من بعده الخلفاء الراشدون، هذا النظام الرباني الذي حكم العالم عدة قرون وبأحسن رعاية تقدمها دولة عرفها البشر.

فضائية الجسر / نفت متحدثة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، الجمعة، تقارير تداولتها وسائل إعلامية عن نيّة واشنطن الإبقاء على وجودها العسكري في سوريا، بعد القضاء على تنظيم الدولة. وأضافت نويرت في موجز صحفي: مهمتنا بشكل عام هي هزيمة تنظيم الدولة، ولن تحيد أنظارنا عن هذا الهدف، سواء أكان ذلك في العراق أو سوريا، وتابعت: هذه نوايانا، هزيمة داعش، وليس فعل أي شيء آخر غير هذا، نريد لسوريا أن يحكمها السوريون، وليس الولايات المتحدة، وليس من قبل أي قوة أخرى. وذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تنوي البقاء في المنطقة حتى بعد القضاء على التنظيم. إن أمريكا تطمئن عميلها نظام أسد بأننا سنخرج فور الاطمئنان عليك أنك استعدت المبادرة وقضيت على الثورة، التي هي في عرف أمريكا هي “الإرهاب”. أما تنظيم الدولة فليس أكثر من شماعة، وأصبح أهل الشام يدركون ذلك جيداً ويعلمون كيف استطاعت أمريكا عن طريق بعض المجرمين من تحويل وجهة الثورة من إسقاط عميلها أسد إلى محاربة (الإرهاب)، هذه الذريعة التي تمكنهم من القضاء على الثورة والحفاظ على عميلهم ونظامه المهترئ.

جريدة الراية – حزب التحرير / اعتبرت أسبوعية الراية أن حكام آل سعود في الخطوط المتقدمة والصفوف الأمامية التي تكافح من أجل تنفيذ وإنجاح المشاريع الاستعمارية والإرهابية لسيدتهم أمريكا، فهم يدورون مع أمريكا في عدائها للإسلام والمسلمين حيث دارت. وفي تعليقها على خبر إبلاغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لهيئة التفاوض بأن الرئيس السوري بشار أسد باقٍ، وأن على الهيئة الخروج برؤية جديدة وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، أضافت أسبوعية الراية أنه لما قررت أمريكا أن طاغية سوريا بشار الأسد باق لمرحلة انتقالية ذلك أنها لم تجد بديلا له حتى الآن، فقد تبنى حكام آل سعود الموقف ذاته، في التفاف واضح بل في انسلاخ فاضح منهم عن أبسط القيم الإسلامية، وأدنى الحقوق الإنسانية، فهم يناصرون سفاح الشام الذي أوغل في دماء المسلمين في سوريا على رؤوس الأشهاد لمجرد أن سيدتهم أمريكا أمرتهم بذلك، ألا تعسا لهم.

الأناضول / قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده، هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار الحاصل في عفرين بمحافظة حلب وإدلب، فضلاً عن الأبرياء المقيمين هناك. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، في مطار العاصمة أنقرة، قبيل مغادرته متوجهاً إلى سنغافورة، في مستهل زيارة رسمية لإجراء مباحثات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام مشترك. وفي رد منه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قال يلدريم إن الأمور هناك غير واضحة المعالم، وكافة التنظيمات (الإرهابية) تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك. وفي توصيف منه للأوضاع هناك، أضاف يلدريم: الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر يمثل تهديداً دائماً بالنسبة لنا، وشدد على أن بلاده مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج لأي تهديد يستهدف أمن حدودنا، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر. وتابع في ذات السياق قائلاً: قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد. يلدريم يرى الخطر على تركيا في عفرين وإدلب ولم يرَ الخطر في الرقة والحسكة التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، ولم يرَ أي خطر للمليشيات الطائفية الإيرانية المنتشرة في سوريا، ولكن المهمة الأمريكية المكلف بها أردوغان من قبل أسياده الأمريكان هو القضاء على الثورة، والحجة والشماعة هو (الإرهاب) وعفرين. يثبت النظام التركي العلماني أنه لا يقل سوءاً عن نظام أسد زميله في العمالة لأمريكا، ويؤكد أنه لم يتدخل في سوريا إلا لإفساد الثورة على أهلها وحرفها عن مسارها الطبيعي في إسقاط النظام.

سبوتنيك / أدانت مملكة آل سعود حادثي الطعن بسورجو الروسية وتوركو الفنلندية، وما أسفرا عنهما من وقوع عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية السعودية وقوف المملكة وتضامنها مع الدول الصديقة ضد (الإرهاب والتطرف) مقدمة العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولروسيا الاتحادية وجمهورية فنلندا مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء. وكانت الشرطة الروسية، قد قتلت رجلاً طعن ثمانية أشخاص بسكين، وقالت لجنة تحقق في الجرائم الكبيرة، إن الرجل هاجم مارة وجرح ثمانية منهم، مشيرة إلى أن الشرطة المسلحة قامت بعد ذلك “بتصفية” المهاجم. وكانت الشرطة الفنلندية، أكدت، الجمعة، مقتل شخصين وطعن ثمانية على الأقل في مدينة توركو، وأضافت أنها أطلقت النار على شخص واحد واعتقلته. بغض النظر عن العمل الإجرامي في البلدين، الذين رآهما وشاهدهما ملك آل سعود ولم يرَ المجازر التي ترتكبها روسيا وغيرها من دول الإجرام الصليبي. لم نسمع أي إدانة لجرائم روسيا في سوريا، كما لم نسمع أي إدانة لجرائم أسيادهم الأمريكان وتابعهم الذليل بشار أسد في سوريا أيضاً، بل إن حكام مملكة آل سعود مشاركون بهذه الجرائم بطائراتهم وأموالهم ومشايخهم. إن هؤلاء المجرمين من الحكام الذين نصّبهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين، أصبحوا أكثر إجراماً من أسيادهم، ليس هذا فحسب بل إن سحرتهم من المشايخ يطالبون الأمة بطاعتهم واعتبارهم ولاة أمور. (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).

حزب التحرير / غداة توجيه حركة طالبان رسالة مفتوحة إلى الرئيس ترامب، تدعوه إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وليس إلى المزيد منها، اجتمع ترامب، الجمعة، في منتجع كامب ديفيد، بفريق الأمن القومي الأمريكي، لبحث استراتيجية جديدة لبلاده في أفغانستان. وفي جواب سؤال عن مدى جدية أمريكا في وضع استراتيجية؟ قدر حزب التحرير أن المراجعة التي تجريها إدارة ترامب تجري في ظرف تتفاقم فيه المشاكل الدولية لأمريكا ولمكانتها في العالم، وقد أصبحت توزع جهدها على مكافحة مخاطر الثورات، وخاصة في سوريا، وكذلك جهدها ضد الصين في الشرق الأقصى. وأكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن كافة الخيارات الأمريكية لاستقرار عملائها في أفغانستان قد باءت بالفشل، فلم تنفعها الهند، ولا الحرب التي شنها عملاؤها في باكستان على وزيرستان وغيرها لمحاولة تخفيف وطأة خسائر أمريكا، بما ضيق خياراتها في أفغانستان. ورجح أمير حزب التحرير في جوابه أن تتضمن المراجعة سيراً نحو تبريد كبير للساحة الأفغانية، على أمل أن “تتنازل” طالبان وتقبل التفاوض لإيجاد حكم مشترك مع الحكومة الأفغانية، دون المساس بمصالح أمريكا. ولتسهيل إغراء طالبان بالقبول فإن أمريكا ستنشط الدور الباكستاني لدفعها لمفاوضة حكومة كابول العميلة على إشراكها في النظام السياسي الأمريكي في أفغانستان. وخلص الجواب محذراً من الركون إلى العملاء في باكستان وذلك اتعاظاً من الماضي، موضحاً أن هذه السياسة الجديدة من الحكم الباكستاني ليست إلا مسرحية نسجتها أمريكا بنفسها عوضاً عن تدخل عسكري مكلف، فليس حكام باكستان الجدد إلا وجهاً آخراً ومكشوفاً لتلك الخطة الأمريكية، لدفع طالبان إلى طاولة المهالك كطريق لاستئصال ما لديها من تصميم على الجهاد. وختم الجواب باستحضار التحذير الإلهي: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).

20170820-sunday-akhbaar-syria2..pdf