نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/21م
العناوين:
- * رغم هدن العار المعلنة وغير المعلنة… خسائر النظام تتواصل… والتحالف الصليبي الدولي يتابع مجازره في الرقة.
- * طاغية الشام يزعم إفشاله المشروع الغربي في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي بالغوطة بغطاء أمريكي ودولي.
- * بعد صداقة أردوغان وبوتين… نكوص جديد للتركي ووصم لثورة الشام بالتوتر والاقتتال استعداداً لطعنة جديدة.
- * أطفال اليمن ضحايا صراع دولي استعماري على اليمن بين بريطانيا وأمريكا بأيدي وكلاء محليين وإقليميين.
- * بشير السودان مطية أمريكا الجديدة في صراعها على النفوذ في إفريقيا بعد استعمال فرنسا لمطيتها بالمغرب.
- * الإسلاموفوبيا تتخذ من تنظيم الدولة شماعة للحرب على الإسلام في الغرب… ولا حل إلا بإقامة الخلافة الراشدة.
التفاصيل:
الدرر الشامية / أحصت شبكة “الدرر الشامية” خلال رصدها للمواقع الموالية للنظام مقتل 27 عنصراً لقوات النظام السوري وميليشياته جرّاء المعارك الدائرة في معظم الأراضي السورية خلال مدّة 24 ساعة فقط. وكان لريف مدينة حماة الحصة الأكبر من قتلى قوات النظام السوري؛ إذ نعت ميليشيات درع القلمون 11 قتيلاً لها جميعهم من دمشق من منطقتي حفير تحتا والبريج، وتوزع 16 قتيلاً على باقي المحافظات السورية. وكان نصيب معارك الرقة 8 قتلى بينهم ضابط برتبة ملازم من اللاذقية، و8 آخرون توزعوا على محافظات السويداء وحمص ودمشق بينهم ضابطان عقيد يدعى عامر محمود والملازم علي مصطفى. وكان جيش أحرار العشائر تمكن من أسر 31 عنصراً لقوات النظام السوري في بادية السويداء، خلال هجوم معاكس شنه على مناطق على الحدود الأردنية. من جانب آخر، استشهد أربعون مدنياً على الأقل وجرح آخرون، الأحد، بقصف جوي من طائرات التحالف الصليبي الدولي على مدينة الرقة، وقال ناشطون إن القصف استهدف مبنى سكنياً في حارة البدو، وأن الجثث لا تزال تحت الأنقاض.
رويترز / في الذكرى السنوية الرابعة للجريمة البشعة، التي ارتكبها نظام الطاغية أسد باستخدامه السلاح الكيماوي غاز السارين القاتل، وأدت إلى مجزرة مروعة وقعت بحق المدنيين العزل، ومقتل أكثر من ألف ومائة مدني في الغوطة الشرقية، كانت رسالة أمريكية للشعب السوري الثائر بأننا لن نتخلى عن الطاغية ولو أبدنا الشعب السوري برمته بواسطة عميلنا المخلص بشار أسد. وفي ظل انكشاف النظام الدولي المجرم وموافقته على ارتكاب المجزرة البشعة بقصد إيصال الرسائل للشعب الثائر بعدم تخليه عن نظام الطاغية، تمر الذكرى السنوية الرابعة على هذه المجزرة التي ارتكبها الطاغية وما زال، وفي ظل تخاذل قادة بعض الفصائل عن الاستمرار بالثورة ومحاسبة المجرمين، بل وتوقيع الاتفاقات والهدن التي حقق بها الطاغية ما لم يستطع تحقيقه من إخضاع الثورة. كل ذلك دفع طاغية الشام إلى التلويح بأنه لن يسمح لمن سماهم “خصومه” بأن يحققوا بالسياسة ما لم يحققوه ب(الإرهاب). وفي كلمة له، الأحد، أسهب أسد في الحديث عن الدعم الذي تلقاه من روسيا وإيران وحزبها اللبناني زاعماً أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام. إن من الحقائق التي ما زال أسد ينكرها أن وجوده قرار غربي وبالأخص أمريكي، وأن من يعمل على الإطاحة به هو الشعب الذي تآمر عليه القريب قبل البعيد. ولو كان كلامه صحيحاً عن وقوف الغرب ضده لما تمكنت روسيا من الدخول واستعمال أحدث طائراتها في قصف شعب أعزل وعلى مرأى ومسمع من العالم الظالم، ما يؤكد أن وجود أسد في السلطة حاجة غربية صليبية، لمنع المسلمين من التحرر. إن الكذب والدجل لن يمنع من انكشاف الحقيقة يوماً وأن الطاغية مصيره الهلاك مهما بغى وتجبّر (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).
شبكة شام الإخبارية / أكد وزير الخارجية التركي مولود، جاويش أوغلو، الأحد، أن التعاون بين أنقرة وموسكو، ساهم في تخفيف حدة التوتر والاقتتال في الداخل السوري؛ في نكوص جديد ووصم ثورة الشام المباركة بالتوتر والاقتتال. ولفت جاويش أوغلو في كلمة على هامش مشاركته في معرض إزمير الدولي، إلى أن التعاون بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بسوريا، ساهم ولو قليلاً في اتخاذ الخطوات في مسألة وقف إطلاق النار، والآن نعمل على توسيع دائرة هذا الاتفاق ونحاول إحلال وقف إطلاق نار دائم والبدء بمرحلة الحل السياسي. من جهته، كشف رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، في وقت سابق أن بلاده لم تحسم أمرها حتى الآن في ما يتعلق بعملية عسكرية في الأراضي السورية، وتحديداً في محيط مدينة عفرين. وأشار إلى أن بلاده من تدفع الثمن نتيجة للفوضى في إدلب شمال سوريا، معرباً عن استعداد بلاده للتصدي لأي تهديد. إن الخيانة التي أصبحت – في ظل عالم المصالح والنفعية – وجهة نظر، تدفع النظام التركي ورجالاته لكشف مكنون أنفسهم وخيانتهم لأهل الشام الذين صدّعوا رؤوسهم بدعم ثورتهم، ليصل الحال بهم إلى وصفها بالاقتتال والتوتر، طبعاً هذا في عرف المبررين عادي ولا يستحق إعادة النظر في الارتباط. إن الثورة التي خرجت لله وحاول أردوغان بكلامه المعسول استقطابها لحرفها عن مسارها عن إسقاط النظام العلماني المجرم لن يوقفها العملاء وستسقط المرتبطين بالنظام التركي قريباً بإذن الله.
حزب التحرير / أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، حملة للفت الانتباه الدولي إلى المحنة المأساوية لملايين الأطفال في اليمن الذين يواجهون أزمة إنسانية مروعة بسبب الحرب الوحشية الدائرة في بلادهم. وأوضح بيان صحفي، أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أنه على مدى أكثر من عامين والأطفال الأبرياء في اليمن هم الضحايا الرئيسيون لحرب خلفت دماراً فظيعاً لشعب بأكمله. وقد أطلق على هذه الكارثة الإنسانية “أزمة الأطفال” من قبل وكالات الإغاثة بسبب الأثر الهائل الذي خلفه الصراع عليهم. وأضاف البيان أن الحصار الجوي والبحري من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، والقتال بين الأطراف المتحاربة على الموانئ الرئيسية في عدن والحديدة، تسبب في مجاعة أثرت على 17 مليون شخص، فيما يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، كما تسببت الحرب في انهيار أنظمة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي. وشدّد البيان على أن الحملة ستكشف كيف أن هذه الحرب ليست هي صراعاً طائفياً، ولا هي معركة ضد (الإرهاب)، كما أنها ليست صراعاً عسكرياً بين القوى الإقليمية، بل هي صراع دولي استعماري على اليمن بين بريطانيا وأمريكا، اللتين تؤججان الحرب من خلال وكلائهما المحليين والإقليمين للحصول على نفوذ أكبر في هذا البلد الاستراتيجي. وانتهى البيان إلى أن الحملة ستطالب بإنهاء الحرب التي يقتل فيها المسلم أخاه المسلم، الذي حرم عليه الإسلام قتله، وسوف توجه دعوة للمسلمين، وعلمائهم وجيوشهم للعمل بسرعة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنها وحدها التي تستطيع إنهاء التدخل الاستعماري في بلادنا، ووأد الفتنة الطائفية التي تستخدم كأداة للمصالح السياسية، وإزالة الحدود المصطنعة التي تقسم هذه الأمة، وهي التي ستنهي الصراعات والخلافات بين المسلمين والتي سببتها عقود من الحكم العلماني.
الأناضول / قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن الأفارقة ناضجون بما فيه الكفاية للجلوس مع بعضهم، ومناقشة مشكلات قارتهم، ووضع الحلول دون الحاجة لتدخلات خارجية. جاء ذلك، خلال استقباله أعضاء مجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، بالخرطوم. وأضاف البشير أن موارد القارة الضخمة غير المستغلة حتى الآن، جعلتها مطمعاً للعديد من الدول والشركات العالمية لاستغلال هذه الموارد والاستفادة منها. وأشار إلى أنه يجب العمل على حل الصراعات في إفريقيا، لأنها تهدر الموارد، وتزعزع الأمن والسلام والاستقرار، وتهدر طاقات الشباب في حمل السلاح والقتال. وانتخب الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، في وقت سابق النيجيرية رحماتو تجاني عليو، لرئاسة المجلس كأول سيدة تتولى المنصب، خلفاً لديفيس مويلا. إن النظام السوداني يحاول ترقية نفوذ أمريكا بالقارة الأفريقية لانتزاعها لاحقاً من النفوذ الأوروبي وعلى رأسه بريطانيا وفرنسا التي تسعى سعياً حثيثاً وغيرت العديد من خططها للمحافظة على النفوذ الأوروبي بالقارة السمراء، عن طريق عميلها ملك المغرب. فالصراع محتدم بين أوروبا وأمريكا على الفوز بالنفوذ، وهذا الذي دفع البشير إلى مطالبة حكام القارة لحل المشكلات دون التدخل الخارجي. لقد أصبح حكام المسلمين أداة بيد الغرب لتثبيت نفوذه ليس في بلاد المسلمين فحسب بل وحتى في إفريقيا أيضاً، بدل العمل على نشر الإسلام فيها. ولن تنتهِ هذه المهزلة إلا بقلع هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة فتفتح أفريقيا وتدخل في حظيرة الإسلام مرة أخرى، ونقطع يد الغرب من الامتداد إليها.
حزب التحرير / أعلنت مصادر خاصة لقناة “سي بي إس” التلفزيونية، الأحد، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيعلن، الاثنين، عن إرسال أربعة آلاف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان. وقالت مصادر القناة في بيان أن المسؤولين يتوقعون أن يعلن الرئيس عن استراتيجية تلبي احتياجات القادة العسكريين في الميدان. ووفقاً للقناة الأمر يتعلق أيضاً بالضغط على باكستان فيما يتعلق بمنح اللجوء (للإرهابيين). وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيعرض استراتيجيته في أفغانستان في كلمة مرتقبة الاثنين. وكان أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، قد أكد في جواب سؤال عن مدى جدية أمريكا في وضع استراتيجية في أفغانستان، أن كافة الخيارات الأمريكية لاستقرار عملائها في أفغانستان قد باءت بالفشل، فلم تنفعها الهند، ولا الحرب التي شنها عملاؤها في باكستان على وزيرستان وغيرها لمحاولة تخفيف وطأة خسائر أمريكا، بما ضيق خياراتها في أفغانستان. مرجحاً أن تتضمن المراجعة سيراً نحو تبريد كبير للساحة الأفغانية، على أمل أن “تتنازل” طالبان وتقبل التفاوض لإيجاد حكم مشترك مع الحكومة الأفغانية، دون المساس بمصالح أمريكا. ولتسهيل إغراء طالبان بالقبول فإن أمريكا ستنشط الدور الباكستاني لدفعها لمفاوضة حكومة كابول العميلة على إشراكها في النظام السياسي الأمريكي في أفغانستان. وخلص الجواب محذراً من الركون إلى العملاء في باكستان وذلك اتعاظاً من الماضي، موضحاً أن هذه السياسة الجديدة من الحكم الباكستاني ليست إلا مسرحية نسجتها أمريكا بنفسها عوضاً عن تدخل عسكري مكلف. فليس حكام باكستان الجدد إلا وجهاً آخرَ ومكشوفاً لتلك الخطة الأمريكية، لدفع طالبان إلى طاولة المهالك كطريق لاستئصال ما لديها من تصميم على الجهاد.
فضائية الجسر / في إطار الحرب المتواصلة على الإسلام زعم المعلق العسكري لصحيفة “إسرائيل اليوم”، يوآف ليمور، أن عمليات تنظيم الدولة التي ضربت أوروبا مؤخراً تظهر أنه لم يهزم. مؤكداً أن الانتصار البري على التنظيم لا يكفي لحسم الفكرة التي يستند إليها، حيث لا يزال مستمر في إلهام آخرين. وفي تحريض واضح على المسلمين أضاف ليمور في السابق تعودنا على إرهاب من نوع آخر، فالتنظيمات الإرهابية الفوضوية في أوروبا، كانت تضع خطتها وترسل أشخاص من قبلها لتنفيذها مع تزويدهم بتوجيهات ووسائل قتالية. وأما تنظيم الدولة اليوم فلا يقوم بشيء من ذلك، فهو فقط يوفر الإلهام. وتابع ليمور: في العراق تمت هزيمة التنظيم بصورة كاملة تقريباً، وفي سوريا يتراجع بشكل واضح ومصير قيادته غير واضح، ومع هذا يظهر وبصورة متناقضة أن هذه العمليات (الإرهابية) تتصاعد كلما قل وجود داعش على الأرض، كما يواصل التنظيم بذل جهوده لتجنيد المؤيدين له، ورأى ليمور أن التنظيم يواصل بذل جهوده لتجنيد المؤيدين له. في حين أكدت العمليات الأخيرة أنه ينجح في ذلك، مؤكداً أن الطريق ما زالت طويلة أمام الغرب في محاربة (الإرهاب)، وأن كل من يعتقد أن محاربة داعش اقتربت من نهايتها فهو مخطئ، فحتى لو هزم داعش فإن الداعشية ستواصل العمل. إن اليهود مستمرين في التحريض على الإسلام والمسلمين في أوروبا متخذين من تنظيم الدولة شمّاعة لشن الحرب على كل ما يمت للإسلام بصلة، يساعدهم في ذلك فهم منحرف للإسلام عند بعض الجماعات، وتحذير ليمور لا يخرج عن إطار بث الرعب وفوبيا الإسلام في الغرب بشكل عام.