نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/21م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/21م
العناوين:
- * عصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها في ريف حلب الشمالي… وسقوط عدد من الشهداء بعبوة ناسفة في درعا.
- * ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة تلقي بظلالها على الثوار… مذكرة إياهم بوجوب التحرك لخلع السفاح ونظامه.
- * شخصيات علمانية وأخرى معتدلة تزعم رفض قبول دعوة الجولاني لتشكيل دويلة محكومة بالموت في الشمال!
- * حزب التحرير في تركيا يحذر النظام التركي من جعل إدلب ضحية للخيانة مثل حلب والموصل والرقة.
- * في حماية كيان يهود (بعضهم أولياء بعض)… سقف زمني مفتوح يطرحه الحكام العملاء لمبادرات السلام.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف حلب / قُتل عدد من عصابات أسد، وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف الثوار لسيارتهم على أطراف مدينة حلب. فقد أفاد ناشطون أن هيئة تحرير الشام، استهدفت بعدد من قذائف الهاون سيارة من نوع “بيك آب” لعصابات أسد على جبهة باشكوي بريف حلب الشمالي، ما تسبب بمقتل عدد من عناصر الأخيرة، وتدمير السيارة بشكل كامل. وأضاف ناشطون أن عصابات أسد المتمركزة في بلدة حندرات قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن إصابات.
بلدي نيوز – درعا / استشهد ثلاثة مدنيين منهم طفلة وناشط إعلامي، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق رخم الكرك الشرقي في محافظة درعا، صباح الاثنين. وأفاد ناشطون أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة الناشط الإعلامي أسامة الزعبي، ما تسبب باستشهاده إضافة لأخيه وابنته، وإصابة أفراد عائلته بجروح متفاوتة. وأضاف الناشطون أن فرق الدفاع المدني سارعت لموقع الحادثة وعملت على انتشال الشهداء، وإسعاف أفراد العائلة إلى المشافي الميدانية بريف محافظة درعا. وقتل قائد عسكري وجرح آخرون، الأحد، بانفجار لغم أرضي في قرية الشيخ سعد شمال درعا.
رويترز / في الذكرى السنوية الرابعة للجريمة البشعة، التي ارتكبها نظام الطاغية أسد باستخدامه السلاح الكيماوي (غاز السارين القاتل)، وأدت إلى مجزرة مروعة وقعت بحق المدنيين العزل، ومقتل أكثر من ألف ومئة مدني في الغوطة الشرقية، كانت رسالة أمريكية للشعب السوري الثائر بأننا لن نتخلى عن الطاغية ولو أبدنا الشعب السوري برمته بواسطة عميلنا المخلص بشار أسد. تمر الذكرى السنوية الرابعة على هذه المجزرة التي ارتكبها الطاغية وما زال، وفي ظل تخاذل قادة بعض الفصائل عن الاستمرار بالثورة ومحاسبة المجرمين، بل وتوقيع الاتفاقات والهدن التي حقق بها الطاغية ما لم يستطع تحقيقه من إخضاع الثورة. كل ذلك دفع طاغية الشام إلى التلويح بأنه لن يسمح لمن سماهم “خصومه” بأن يحققوا بالسياسة ما لم يحققوه ب(الإرهاب). وفي كلمة له، الأحد، أسهب أسد في الحديث عن الدعم الذي تلقاه من روسيا وإيران وحزبها اللبناني زاعماً أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به لكن جيشه لم ينتصر بعد في الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أعوام. إن من الحقائق التي ما زال أسد ينكرها أن وجوده قرار غربي وبالأخص أمريكي، وأن من يعمل على الإطاحة به هو الشعب الذي تآمر عليه القريب قبل البعيد. ولو كان كلامه صحيحاً عن وقوف الغرب ضده لما تمكنت روسيا من الدخول واستعمال أحدث طائراتها في قصف شعب أعزل وعلى مرأى ومسمع من العالم الظالم. ما يؤكد أن وجود أسد في السلطة حاجة غربية صليبية، لمنع المسلمين من التحرر. إن الكذب والدجل لن يمنع من انكشاف الحقيقة يوماً وإن الطاغية مصيره الهلاك مهما بغى وتجبّر.
سمارت – تركيا / رفضت شخصيات علمانية تحسب نفسها على الثورة، دعوة قائد هيئة تحرير الشام، للاجتماع معه ومناقشة قضايا عدة منها تشكيل إدارة مدنية لشمالي سوريا. وقال أسامة أبو زيد، والذي شغل سابقاً منصب المستشار القانوني للجيش الحر، في تصريح لوكالة “سمارت”، الاثنين، إنه رفض دعوة لحضور اجتماع مع أبو محمد الجولاني، تلقاها عبر وسيط، كون “المشاركة في حوار معه لن تخدم مصلحة إدلب ولن تحقق إلا مكاسب له”. وأضاف أبو زيد أن المواضيع التي كانت ستطرح في اللقاء حال عقد، هي سبل تخفيف وطأة الضغط الداخلي والخارجي على الجولاني، حيث أنه يتخذ خطوات استباقية لإظهار انفتاحه وعدم إظهار الأثار السلبية لسيطرته الأخيرة في إدلب والمعابر الحدودية. وأوضح أيضاً أن كلاً من أحمد أبا زيد، وحسن الدغيم وعباس شريفة، تلقوا دعوات مماثلة عبر الوسيط ذاته. بدوره، قال أحمد أبا زيد، في تصريح لوكالة “سمارت” إنه رفض الدعوة أيضا، “لأن الجولاني يحاول إضفاء الشرعية على مشروعه عبر هذه الاجتماعات والدعوات لتشكيل حكومة مدنية!”.
شبكة شام الإخبارية / كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير نشرته الاثنين، أن الدور المصري المتصاعد في سوريا والقائم على دعم نظام أسد وتأييده يحمل جوانب إيجابية لكيان يهود، لجهة توفير طرف عربي، بالإضافة إلى الأردن، يبدي تفهماً للمصالح والاحتياجات الأمنية للكيان في سوريا. وقال محلل الشؤون العربية، تسفي برئيل، أن مصر ساهمت، أخيراً، في تثبيت اتفاقين لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وفي حمص، أي في المناطق المشمولة في خارطة مناطق خفض العنف التي تم الاتفاق بشأنها، في شهر أيار/مايو الماضي، بين روسيا وتركيا وإيران. وكشف برئيل أن تدخل مصر، جاء بعد أن حصلت على “إذن” من السعودية، مشيراً إلى أن التدخل المصري مهم لكيان يهود، لأن ذلك يخدم المصالح اليهودية. واعتبرت الصحيفة أن مصر التي تملك علاقات جيدة مع روسيا أيضاً، تعمل على إعادة العلاقات الطبيعية بينها وبين النظام الأسدي، وفي حال تحقق ذلك، يكون تطوراً مهماً بالنسبة لروسيا، لأن ذلك يعني في حال عودة العلاقات بين مصر وسوريا إلى ما كانت عليه، منح شرعية عربية لنظام أسد.
حزب التحرير – تركيا / عقب تصريحات مايكل راتني وأردوغان، التي تضمنت تهديد المسلمين في إدلب، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا، في بيان حمل عنوان “لا تجعلوا إدلب ضحية للخيانة مثل حلب والموصل والرقة”، أن الدول الغربية اتخذت، موقفاً عدائياً ضد ثورة الشام منذ بدايتها. فقد نظموا خططاً، وأوجدوا فخاخاً لإنهاء هذه الصحوة، كما أنهم قد أفنوا حياتهم في مساندة ودعم نظام بشار المستبد. وأضاف البيان أن إيران وحزبها في لبنان، ودول التحالف التي تقودها روسيا وأمريكا قد أحرقوا ودمروا وارتكبوا العديد من المذابح، ولكن لم يتمكنوا من جعل المسلمين يركعون بذلة أو ينصاعون لهم، والآن ينصبّ هدف خططهم الشريرة باتجاه مدينة إدلب. وتوجه البيان إلى القادة الأتراك بالقول: إن أوامر الولايات المتحدة جعلتكم شريان حياة لنظام بشار، فقد كنتم عوناً لهم للاستيلاء على حلب من خلال عملية “درع الفرات”، وقد قمتم بكل ما في وسعكم للانضمام إلى العملية في الموصل حيث ذُبح الآلاف من المسلمين، وقد انضممتم إلى التحالف الشرير بقيادة أمريكا. كما وأصبحتم شركاء في مذبحة للمسلمين الأبرياء من خلال فتح الموانئ والأجواء والقواعد الخاصة بكم. وساءل البيان قادة النظام التركي بالقول: والآن هل أنتم ذاهبون لتكونوا شركاء في مجزرة أخرى معلنة على إدلب، لمجرد أن اثنين ونصف مليون مسلم لم ينصاعوا للديمقراطية ولم يقبلوا بها؟ وهل ستغلقون حدودكم أمام الضحايا؟! وختم بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا مخاطباً النظام التركي بالقول: لقد قتل مئات الآلاف من المسلمين الأبرياء حتى اليوم، وما زلتم تحاولون أن تصبحوا أصدقاء للكفار مصدر الطغيان. والله إن خيانتكم هذه أعظم من عجزكم وصمتكم. إن هذه السياسة المنافقة التابعة للهيمنة الأمريكية ستسجل في صفحات التاريخ كوصمة عار سوداء، فالمسلمون لن ينسوا أبداً ما فعلتم!
حزب التحرير – فلسطين / قال وزراء الخارجية في مصر والأردن وسلطة رام الله، إن الأنظمة العربية أكدت مراراً على أن التوصل إلى سلام يضمن شرق أوسط مستقر، يعد خياراً استراتيجياً لها، يتمثل في المبادرة العربية للسلام في عام 2002 والتي يمكن بتفعيلها أن تسهم بشكل إيجابي وغير مسبوق في دعم العملية السلمية لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بين الجانبين وبناء نموذج إقليمي للتعايش والتعاون بين كافة دول المنطقة. لا يكاد يخلو اجتماع للحكام – ضاق أو اتسع – من التأكيد على مبادرة “السلام” التي صاغها توماس فريدمان، وتبنتها السعودية بتسمية عربية رغم ما فيها من تفريط وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وتضييع للأرض المباركة؛ إلا أن هذه المبادرة لا زالت تصطدم بتعنت المحتلين الذين لم يجدوا من أصحاب المبادرة إلا الانبطاح والاستسلام فازدادوا تعنتاً وصلفاً. والسؤال الذي يتبادر للأذهان بعد مرور ١٥ عاماً على هذه المبادرة الجريمة، هل لطرح هذه المبادرة سقف زمني؟! وتاريخ لتحديد استجابة الطرف الآخر؟! ثم ما هي البدائل في حال الرفض؟! الحقيقة الساطعة تقول إن هؤلاء الحكام ليسوا أصحاب قرار في هذا الشأن، وإن الحوادث والمواقف تؤكد المؤكد وتزيد من البراهين على أن هؤلاء الحكام الأقنان جادون في تثبيت كيان يهود وحماية أمنه، وهم من قبل بعضهم أولياء بعض.
الجزيرة / قالت مصادر محلية إن الاشتباكات بمخيم عين الحلوة للاجئين من أهل فلسطين، بمدينة صيدا جنوب لبنان، تجددت، الاثنين، بين حركة فتح ومجموعة بلال بدر. وذكرت وكالة “رويترز” أن الاشتباكات أدت إلى سقوط جريح بعد هدوء حذر، الأحد. في السياق نفسه، تحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية”، عن سماع دوي إطلاق نار كثيف، صباح الاثنين، في المخيم، حيث جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية بالإضافة إلى رصاص القنص بين الحين والآخر. وتأتي هذه الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عقب توصل الفصائل الفلسطينية لاتفاق على وقف لإطلاق النار ولا سيما في حي الطيري. وقد أدت الاشتباكات، التي بدأت الخميس الماضي، لمقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 15 آخرين، وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والممتلكات والبنى التحتية، بالإضافة لتهجير سكان الأحياء التي دارت فيها المعارك والأحياء القريبة منها.
وكالات / أعلنت البحرية الأميركية، صباح اليوم، أن عشرة بحارة فُقدوا بعد تصادم سفينة حربية أميركية مع ناقلة نفط شرقي سنغافورة. وأكدت البحرية في بيانها أن المدمرة “جون إس.مكين” المزودة بصواريخ موجهة تصادمت مع السفينة التجارية “ألنيك إم سي”، أثناء توجهها إلى سنغافورة في زيارة روتينية للميناء، في ثاني حادث يضم مدمرة للبحرية الأميركية في المياه الآسيوية، خلال ما يزيد قليلاً عن شهرين. وتجري عملية بحث وإنقاذ تشارك فيها سفن وطائرات هليكوبتر وزوارق سنغافورية، بالإضافة إلى حاملة طائرات أميركية. جدير بالذكر أن البحرية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي، أنها عزلت أكبر ضابطين وأكبر بحار مجند في السفينة “فيتزجيرالد” التي كادت أن تغرق قبالة ساحل اليابان بعد أن صدمتها سفينة حاوية فلبينية في ساعة مبكرة من 17 حزيران/يونيو، وأدى التصادم إلى قتل سبعة بحارة أميركيين.