نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/22م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/22م
العناوين:
- * عصابات أسد تغدر بريف حمص الشمالي كعادتها… وطيران الحقد الروسي يواصل مجازره في عقيربات.
- * خامنئي يكشف نصف الحقيقة عن سبب تدخلهم في الشام وهو: “المصلحة”… دون تحديد مصلحة من؟
- * ثورة الشام تكشف حقيقة تركيبة النظام الدولي وعدائه للإسلام والمسلمين.
- * حزب التحرير يؤكد: أمن مخيم عين الحلوة هو مسؤولية السلطة اللبنانية.
- * فساد حال المسلمين وسوء ظروفهم الاقتصادية نتاج طبيعي لغياب الإسلام وخيانة الحكام.
التفاصيل:
سمارت – حمص / استشهد مدني وجرح ستة آخرون، بقصف مدفعي وإطلاق نار من عصابات أسد استهدف مدينة وبلدة شمال حمص. وقال ناشطون محليون، الثلاثاء، إن مدنياً استشهد في مدينة الرستن، ليلة الثلاثاء، برصاص قناصة عصابات أسد المتمركزة في المشفى الوطني، تزامناً مع قصفها المدنية بقذائف الهاون. وأضاف الناشطون أن ستة مدنيين جرحوا نتيجة قصف للعصابات بقذائف الهاون والدبابات طال بلدة الغنطو شمال حمص، من مقراتها في قرية أكراد الداسنية. وكان مدنيان استشهدا، وجرح آخرون، الأحد الفائت، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص.
كلنا شركاء / استشهد مدني وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل جراء قصف مدفعي لميليشيات الديمقراطية الأمريكية على بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي. وقال ناشطون في المنطقة إن الميليشيات استهدفت من مواقعها في قرية الشيخ يوسف بقذائف المدفعية منازل المدنيين في البلدة موقعة شهيدا وجرحى، أسعفوا إلى النقاط الطبية القريبة. وتتعرض هذه البلدة تحديداً لقصف متكرر من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية لتلاصقها مع مناطق سيطرة الأخيرة في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي أجبر معظم سكانها على مغادرة منازلهم إلى المدن والبلدات المجاورة.
بلدي نيوز – حماة / استشهد مدني، وأُصيب آخرون، ليلة الثلاثاء، بغارات جوية لطيران الحقد الروسي، على قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي. وأفاد ناشطون أن طائرة حربية روسية تابعة لقاعدة حميميم، قصفت بالقنابل العنقودية تجمعاً للنازحين من قرى ناحية عقيربات، في قرية الرويضة، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة عدد من المدنيين، بجروح بالغة، بينهم نساء وأطفال، وأن بين المصابين من بُترت أطرافه. وأضاف الناشطون، أن في قرى ناحية عقيربات أكثر من 10 آلاف مدني محاصر، يعانون من القصف الجوي العنيف، للطيران الروسي، وسط أحوال إنسانية سيئة. وفي السياق، تعرضت مناطق ناحية عقيربات، يوم أمس، لقرابة 100 غارة جوية، تزامناً مع محاولات حثيثة لعصابات أسد لاقتحام المنطقة، بيد أن التنظيم تصدى للمحاولات، ودمر دبابتين ورشاش للعصابات، على جبهات دكيلة وحسو العلباوي وطهماز.
قاسيون / كشف ولي الفقه الأمريكي المقارن، علي خامنئي، مؤخراً، سبب تدخل بلاده في سوريا، مؤكداً أنه يستند إلى “المصلحة” فقط. وأعلن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عن الخامنئي أن إيران تنظر إلى سوريا من باب المصلحة، بغض النظر عن اعتبار بعض المسؤولين الإيرانيين بشار الأسد ديكتاتوراً، وفقاً لوكالة “إيرنا” الإيرانية. وأضاف خامنئي: بعض الأصدقاء ذوو المناصب الكبيرة في الداخل والخارج، كانوا ينصحون بعدم التدخل في سوريا والعراق، ويطالبون بالدفاع عن الثورة باحترام. صدق خامنئي وهو كذوب فتدخلهم في الشام جاء من أجل المصلحة، ولكن لم يصدق بنسبة المصلحة إلى إيران، لأن الحقيقة أن من أمرهم بدخول الشام هي أمريكا للدفاع عن مصالحها وحماية عميلها المخلص أسد.
حزب التحرير – سوريا / أقر كيان يهود بفشل مهمة وفده الأمني الذي توجه إلى واشنطن بهدف إقناع الإدارة الأمريكية بالالتزام بطرد الإيرانيين وحزبها في لبنان والمليشيات الطائفية من سوريا. وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوفد الأمني برئاسة رئيس الموساد، يوسي كوهين، إلا أن مستشاري الرئيس ترامب رفضوا الالتزام بأن يتم تضمين الاتفاق النهائي مع الروس بشأن سوريا أي بند ينص على طرد الإيرانيين والقوى الطائفية من سوريا. من جانبه، أكد الأستاذ أحمد معّاز، في تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن الإدارة الأمريكية تدرك أهمية وجود أتباعها الإيرانيين على الأرض السورية فالروس تم الاتفاق معهم على الوجود الجوي، أما برياً فإن المهمة من اختصاص إيران وميليشياتها فهي لا تثق بغيرهم في ضمان أمن النظام خصوصاً بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام وقواته على مدى سنوات الثورة. وأضاف التعليق: أما اليهود فإنهم غير خائفين من النظام الإيراني والسوري على المدى القصير، فهم في حرب مع أهل الشام لتثبيت أركان النظام الدولي، لكن خوف اليهود نابع من الاعتماد على الإيرانيين كحماة لمصالح أمريكا بالمنطقة وانتقالهم إلى مركز الصدارة بحيث يفقد الكيان دوره الوظيفي لاحقاً. وختم التعليق بالقول: لقد كشفت وما زالت ثورة الشام حقيقة التركيبة ليس للنظام السوري والأنظمة الإقليمية، بل حتى تركيبة النظام الدولي ككل وأن الشام هي واسطة العقد ومرتكز السطوة الأمريكية على العالم الإسلامي وبإزاحة نظام الطاغية أسد يخلو الطريق أمام المسلمين للنهوض من جديد وإنه لقريب بإذن الله.
حزب التحرير – لبنان / يعقد في السفارة الفلسطينية في بيروت، الثلاثاء، اجتماع لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين من أهل فلسطين في صيدا جنوب لبنان. ويبحث الاجتماع العمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم الذي شهد اشتباكات عنيفة، منذ يوم الخميس الماضي، بين حركة فتح من جهة، وبين مجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب أدت إلى سقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية لبنان، أن كافة المحاولات لسحب فتيل المعارك كان يتم إفشالها من قبل أطراف داخل السلطة اللبنانية على رأسهم حزب إيران في لبنان. وكانت آخر تلك المحاولات إفراغ المخيم من المطلوبين لدى السلطة عبر ربط ملفهم بالصفقة التي أتمتها الدولة مع المقاتلين في جرود عرسال، لكن هذه المحاولة أفشلها حزب إيران. وأضاف البيان: إن نظرة السلطة اللبنانية لمخيم عين الحلوة هي نظرة أمنية غير إنسانية تجلت في بناء الحائط وتركيب البوابات، كنظرة كيان يهود تجاه أهل غزة والضفة الغربية. إضافة إلى النظر إلى المخيم من زاوية عنصرية طائفية، فتارة يتم اتهام أهل فلسطين (المسلمين) بأنهم هم من أشعل الحرب الأهلية اللبنانية، وتارة أخرى يتم التحريض على مخيم عين الحلوة بوصفه يشكل تهديداً لمحيطه وبوصفه يشغل ثلث أراضي بلدة درب السيم النصرانية!! وأشار البيان إلى أن مسؤولية أمن مخيم عين الحلوة تقع أولاً وآخراً على السلطة اللبنانية، وأن تخلي هذه السلطة عن مسؤولياتها تجاه أهل المخيم هي محاولة من محاولات عدة لتيئيس أهل المخيم ودفعهم إلى واقع مزرٍ لفتح باب الهجرة لهم. وتابع البيان مؤكداً: إن الأسلحة والذخيرة وحتى العناصر التي يتم إدخالها واستعمالها في المعارك المتجددة، تمر على حواجز السلطة اللبنانية، وهدف السلطة هو كسر عزيمة أهله سياسياً ومعنوياً ليتم إخضاعه أمنياً لسلطة العنصريين والطائفيين بعد أن تم إخضاع كل من بيروت وصيدا وطرابلس وعرسال. وختم بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير – لبنان بالقول: إن أهل مخيم عين الحلوة هم إخوة الدين والنسب والقرابة، كما هم أهل سوريا، بل كل بلاد الشام، وإن مسؤولية أمنهم هي مسؤولية سياسية تقع على عاتق الدولة اللبنانية وليست مسؤولية أمنية كما هو حاصل اليوم.
متابعات / كشفت صحيفة “إندبندنت”، الاثنين، أن رويبضة آل سعود، سلمان بن عبد العزيز، أنفق 100 مليون دولار في عطلته الصيفية السنوية بالمملكة المغربية. وفي تقرير لها قالت “إندبندنت”، إن رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين عثماني، استقبل الملك عبد الله، في تموز الماضي، بينما كان في طريقه إلى قصر الصيف الذي تبلغ مساحته 74 فداناً. وقد وصل سلمان لقضاء عطلة سنوية مع وفد يضم أكثر من ألف شخص، وفقاً لما ذكرته صحيفة “هآرتس”. وتم حجز الفنادق الأكثر فخامة في المدينة للوزراء والمستشارين والأقارب. ويمتلك سلمان ممتلكات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك العديد من الشقق والقصور في باريس، لكن المنتجع الصيفي في طنجة يقال إنه المفضل لديه، من بين العديد من العقارات في جميع أنحاء العالم. في سياق متصل، نشرت صحيفة “الصباح” التركية تقريراً، تحدثت فيه عن تفاصيل زيارة الأمير السعودي الوليد بن طلال إلى بلدة بودروم السياحية، جنوب غربي تركيا، الأسبوع الماضي. وكشفت صحيفة “يني شفق” أن أسبوع العطلة الذي قضاه الأمير في بودروم كلفه ما يقارب إلى 2.5 مليون ليرة تركية. على النقيض من ذلك، اعترفت السعودية، في أكثر من تقرير رسمي، بمعاناتها من ظاهرة الفقر، إلا أنها لم تفصح عن أعدادهم أو نسبتهم حيث تعمدت إخفاء أية إحصائيات حول هذا الموضوع. وفي المقابل، كشفت تقارير غير رسمية عن أن نسبة الفقر تفاقمت لتتراوح ما بين 15 و25% من إجمالي عدد السعوديين البالغ 20.4 مليون نسمة. ومن المتناقضات ضم السعودية لأكبر عدد من المليارديرات على مستوى المنطقة العربية، إذ رصد تقرير صدر عن مؤشر “ويلث إكس” لتعداد المليارديرات في العالم، أن السعودية بها 64 مليارديراً وحلت الثامنة في قائمة الدول الـ 10 الأكثر احتضاناً للمليارديرات، وعلى رأسهم الوليد بن طلال بثروة تقدر بنحو 18.7 مليار دولار، حسب مجلة “فوربس” العالمية؛ ما يثير تساؤلات حول تركز ثروات النفط في أيدي عدد محدود من الأفراد. من جانبه، أكد تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن من الطبيعي لبلد غني بالثروات العامة أن تصل إلى هذا الحد من السوء في التوزيع جراء استحواذ ثلة من المتنفذين وأتباعهم وأشياعهم بالملكيات العامة وملكيات الدولة، بدلاً من أن يجري توزيعها وتصريفها لما فيه مصلحة العامة، وهذا ليس حال السعودية فحسب، بل هو حال كل بلاد المسلمين. كما تعاني منه بلاد الغرب وإن كان بأقل درجة نظراً لوجود نوع من المحاسبة والقانون فيها أكثر من بلاد المسلمين. وأضاف التعليق أن هذه الحالة من التردي والفقر في أصلها نتاج الفكر الرأسمالي المطبق، وتتفاوت فيه دول العالم تبعاً لحيثيات وظروف محلية أو إقليمية، لكن بالمجمل كل من يعتنق الفكر الغربي في الاقتصاد يعاني من المشكلة نفسها ولن يتخلص منها وإن سعى إلى ذلك. لأن دعوات الإصلاح والعلاج المنبثقة أو المبنية على الفكر الرأسمالي كلها فاشلة، لأن الخلل أصيل في فكرهم الاقتصادي وعميق في جذور نظرتهم للقضايا الاقتصادية، وزاد على ذلك في بلاد المسلمين حالة العمالة والدكتاتورية التي يتصف بها الحكام مما جعلهم شراً في وجودهم وشراً في معالجاتهم حتى وإن أرادوا غير ذلك. وأوضح التعليق أن الفكر القويم الذي يجب أن يُرعى به المسلمون ليسعدوا به في الدارين، هو فكر الإسلام، الذي يسعى إلى توزيع الثروات توزيعاً عادلاً بين الناس ويحول دون تكدسه أو استئثار فئة أو مجموعة به دون غيرهم من الناس. وختم التعليق بالقول: ما من سبيل إلى الخلاص من حالة الضنك والشقاء التي تحياها البشرية ومنها بلاد المسلمين إلا بالإسلام العظيم ونظامه الاقتصادي الفريد الذي يحتاج إلى دولة الخلافة على منهاج النبوة لتطبقه وتحسن رعاية شؤون الثروة والناس به.
الأناضول / قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، إن أهداف روسيا ومصر وسياستهما الشرق أوسطية متطابقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مستهل لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، في العاصمة موسكو. وفي خدمتها لمشاريع أمريكا بالمنطقة، أوضح لافروف أنه في إطار جهودنا الرامية إلى تسوية الأزمات الكثيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ننطلق من الأهداف نفسها التي تنطلق منها مصر. وأضاف: نتطلع لاستعادة استقرار المنطقة، ووضع حد لاستغلالها من قبل الإرهابيين والمتورطين في أنواع أخرى من الجريمة المنظمة. وتابع لافروف: الجانب الروسي يهتم كثيراً بمواقف القاهرة من القضايا الإقليمية، وبناء عليه يسعى إلى إطلاع الجانب المصري على آرائه في مسائل عدة، مثل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق. نعم روسيا تتماهى مع عملاء أمريكا وهو ما يوحد نظرتها مع نظرة الأتباع والعملاء من حكام المسلمين لقضايا المنطقة، فأمريكا هي من تدير جميع الملفات الساخنة في العالم ومن ضمنه قضايا العالم العربي والإسلامي، وأصبح الجميع يرى أن تحركات روسيا لا تخرج عن الإرادة الأمريكية بل أكثر من ذلك أصبحت أمريكا تعتمد على روسيا في كل ملف يحتاج للبطش بالمسلمين في سوريا وليبيا وغيرها، ضمن مشروعها في الحرب على الإسلام تحت عنوان مكافحة (الإرهاب).