نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/23م
العناوين:
- وقف الثورة ومقاتلة النظام تحت مسمى “تخفيف التوتر والتصعيد” يضغط على الحاضنة لكنس القيادات الفصائلية.
- لقاء الرياض بين منصات العمالة والخيانة ينتهي دون اتفاق لإصرار مندوب المافيا الروسية على بقاء أسد.
- على خطى المليشيات الطائفية وبحجة التنظيمات الكردية… أردوغان يحضّر الأجواء بانتظار أوامر دخول إدلب.
- الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين بزحف الجيوش لا بزحف المطبعين من الأنظمة العميلة.
- “استراتيجية ترامب الجديدة لأفغانستان” أكدت القراءة السياسية الصائبة لأمير حزب التحرير قبل أسبوع.
التفاصيل:
الدرر الشامية / ارتكب الطيران الصليبي الروسي، الثلاثاء، مجزرة بحق المدنيين بقرية الرويضة في ناحية عقيربات شرق حماة، أسفرت عن استشهاد نحو 70 شخصاً بينهم أطفال ونساء. وأفادت مصادر ميدانية بأن المقاتلات الروسية قصفت بالقنابل العنقودية تجمعا للأهالي النازحين. ورجحت المصادر إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا بشكلٍ كبيرٍ، نتيجة الإصابات الخطيرة، وبسبب انعدام الإمكانيات الطبية في الناحية، والحصار الذي تفرضه قوات النظام عليها. من جانبه، أعلن تنظيم الدولة مقتل العشرات من عناصر المليشيات الطائفية وتدمير دبابتين بمفخخة ضربت قوات النظام وتدمير دبابة ثالثة بقذيفة صاروخية. ويتزامن هذا مع خضوع قيادات الفصائل سراً وجهراً لمخرجات اتفاقات وقف الثورة ومقاتلة النظام لإسقاطه تحت مسميات “تخفيف التوتر والتصعيد”؛ وهو ما بات عامل ضغط إضافي على صبر الحاضنة الشعبية في كنس المنبطحين والعملاء الأغبياء منهم والخبثاء واستبدالهم بقيادة سياسية واعية مخلصة تصحح المسار وتصوب الهدف قبل السلاح نحو مرتكزات الحلول الأمريكية، العدو الأساسي للثورة.
الحياة / انتهى اجتماع هيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة، الثلاثاء، دون التوصل إلى نتائج معلنة على صعيد استبقاء طاغية الشام أسد على رأس نظام علماني قادم يطعم بوجوه تسمى معارضة وترتضيها عواصم الغرب الكافر. ونقلت صحيفة “الحياة اللندنية” عن مصادرها، الأربعاء، أن مستقبل أسد شكل عقبة في طريق التوصل إلى موقف موحد مع منصتي القاهرة وموسكو، طبق ما دعا له مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي ستيفان دي مستورا في وضع استراتيجية تفاوض أكثر “براغماتية”. في موازاة ذلك أفادت وزارة خارجية كازاخستان عبر موقع “فيسبوك”ـ بأنه خلال اجتماع يعقد هذا الشهر بين خبراء من روسيا وتركيا وإيران، سيتم تحديد تاريخ لمحادثات جديدة في الآستانة قد تكون في منتصف أيلول تقريباً. ويأتي هذا التأجيل وما قيل عن فشل مؤتمر عصابة الرياض، متقاطعاً مع سعار الاتصالات المحمومة في أنقرة، لإيجاد صيغة لضم إدلب لمناطق خفض التصعيد.
شبكة شام الإخبارية / طالبت نائبة في الكنيست اليهودي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، بسحب جنسية المطران عطا الله حنا وإقالته من منصبه، بعد لقائه ببشار أسد. وكان المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، التقى، قبل أيام بالأسد، خلال زيارة غير معلنة للعاصمة دمشق، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل كيان يهود. وكتبت النائبة في الكنيست، عنات بيركو، في رسالتها إنه ليس اجتماعاً ذا طابع ديني إيماني، بل هو لقاء استفزازي ضد دولة (إسرائيل) ويتحداها، والمطران مواطن يعيش فيها ويكسب لقمة عيشه فيها. ولفتت النائبة إلى أنه ينبغي التوضيح بأن المعجب ببشار الأسد وبدولة معادية، فإن الباب مفتوح أمامه وأنه مدعو إلى الانتقال إلى هناك؛ على حد زعمها. إن النواب اليهود في الكنيست لم يقبلوا زيارة المطران فكيف بموالي النظام وهم يرون شخصاً يحمل جنسية الكيان اليهودي يزور قصر الشعب ليلتقي أسد. أليس هذا خيانة بحق الممانعة والمقاومة، التي تشدق بها النظام ردحاً من الزمن؟ ألا تظهر زيارة شخص يحمل جنسيةً يهودية خيانة الرئيس، إن لم تكن جرائمه وإحضاره المحتلين للبلد خيانة؟! أم أن الخروج على النظام والمطالبة بإسقاطه فقط هي الخيانة.
الأناضول / في لازمة أصبحت معتادة لتبرير الضغط على الثائرين في إدلب بانتظار أوامر السيد الأمريكي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تسمح أبداً لـ “ب ي د ” ولـ ” ي ب ك” بتأسيس دولة لها شمالي سوريا. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، أمام اجتماع لمسؤولين محليين، عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. وتحدث أردوغان عن أن البعض يتحدث عن مساعي تأسيس دولة كردية، وأنا أعتبر هذا إهانة لأخوتي الأكراد، لأني أؤمن بأن أشقائي الأكراد لن يعطوا الفرصة لإنشاء مثل هذا الكيان سواء في شمال سوريا أو جنوب تركيا، مذكراً أنّ عملية “درع الفرات” التي أطلقتها قوات بلاده بالتعاون مع الجيش السوري الحر في الشمال السوري، كانت من أهم الخطوات التي أعاقت قيام دولة (إرهابية) في تلك المناطق؛ على حد وصفه. وأوضح الرئيس التركي أنّ تركيا تسيطر على قرابة ألفي كيلو متر في الشمال السوري وتدير شؤون تلك المناطق التي تبدأ من مدينة جرابلس الحدودية، ومروراً بمنطقة الراعي وتنتهي بمدينة الباب في الريف الشرقي لمحافظة حلب. إن أردوغان يسير وفق ما هو مرسوم له أمريكياً وهو جاهز ومستعد للانقضاض على آخر قلاع الثورة في إدلب وحجته في ذلك الأكراد، وذلك سيراً على خطا النظام النصيري وإيران وأشياعها، الذين ادعوا يوماً أن طريق القدس يمر من حلب. فلا غرابة إن كان أردوغان سيقضي على حلم الانفصاليين بدخول إدلب، ولكن بانتظار أوامر أسياده في واشنطن.
رويترز / ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي عهد المحمية محمد بن سلمان اجتمع مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بينهم المستشار الرئاسي، جاريد كوشنر، في جدة، الثلاثاء، وبحثوا الجهود الرامية لتحقيق السلام بين كيان يهود والفلسطينيين. وقالت الوكالة إن محمد بن سلمان بحث أيضا سبل مكافحة تمويل (الإرهاب) مع كل من كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمفاوض الأمريكي، جيسون جرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي، دينا بأول. وأعلن البيت الأبيض عن الزيارة قائلاً: إنها تأتي في إطار جولة إقليمية تتضمن اجتماعات مع زعماء من الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر و(إسرائيل) والأراضي الفلسطينية. إن حكام المسلمين المجرمين يعملون بإخلاص لمشاريع أمريكا في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية الأساس في المنطقة والعالم، وتستمر خيانة هؤلاء الحكام لهذه القضية المركزية لكل مسلم على وجه الأرض، عبر السير في حلول أمريكا السياسية لهذه القضية بتصفيتها عبر حل الدولتين الذي تبنته أمريكا لتستطيع فرض هيمنتها على العالم الإسلامي، بانتظار قيام المسلمين وإسقاط العملاء الخونة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين وتنهي وجود الكيان اليهودي.
حزب التحرير – فلسطين / صرح وزير الاستثمار السوداني، مبارك الفاضل، إنه لا يرى مانعاً من التطبيع مع (إسرائيل)، لافتاً إلى أن أهل فلسطين باعوا أراضيهم. هذا التصريح كان مثار تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أكد فيه أن القاصي والداني يعلم أن من باع فلسطين هم الحكام الخونة في مصر والأردن وسوريا، ومن يسير على نهجهم في التطبيع مع كيان يهود، كحال حكام السعودية والسودان ومنهم هذا الوزير. وذكّر التعليق بأن من فرط في أرض بلاده وقسمها وفصل جنوب السودان عن السودان ليكون موطئاً للتنصير ولمنع المد الإسلامي إلى بقية أفريقيا ووثنييها، هو نظام السودان الذي ينتمي إليه هذا الوزير، وهو ذات النظام الذي بسياساته العقيمة البلهاء، قد يؤسس لفصل دارفور، وغيرها. وأضاف التعليق: إن كل مجتمع يحتوي على نذر يسير من المفرطين الذين يساعدون الاحتلال ويسلمونه بلادهم، كحال بعض الخونة في فلسطين، وكحال أي سلطة في ظل الاحتلال، وكحال هذا الوزير ونظامه. أما التذرع بأن أهل فلسطين قد باعوا أراضيهم، فان الواقع يكذبه والتاريخ أيضاً، فكفاح أهل فلسطين ضد المستعمر البريطاني وضد كيان يهود مستمر من لحظة احتلالهم لأرض فلسطين، ومن ثوراتهم المستمرة ضد الإنجليز ويهود، وقوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم ليست من أجل بيع فلسطين، بل هي التي ترد العار عن وجوه الحكام الذليلة التي رضيت ببقاء كيان يهود، وها هم اليوم يدعون بكل وقاحة للتطبيع معه وإعطائه صك الغفران. وانتهى التعليق إلى أن فلسطين أرض إسلامية خراجية ملكيتها للمسلمين ولدولة الإسلام دولة الخلافة، وليست ملكا لأهل فلسطين فقط، بل هي ملك للأمة الإسلامية التي ستحررها عندما تنعتق وتخلع الأنظمة التي يوجد فيها مثل هذا الوزير المطبع، وغيره من دعاة التطبيع كالإمارات وقطر والسعودية ومن قبلهم نظامي مصر والأردن، وتقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين بزحف الجيوش لا بزحف المطبعين أمثال هذا الوزير. (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
سبوتنيك / أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، عن خيبة أملها بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونفت أي اتهامات حول احتضانها للجماعات (الإرهابية). جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية قالت فيه: لا يوجد دولة في العالم عانت أكثر من باكستان، من كارثة مثل (الإرهاب)، وبالكثير من الأحيان من الأعمال التي وقعت خارج حدودها، وبالتالي البيان السياسي الأمريكي الذي يتجاهل التضحيات الضخمة التي قدمها الشعب الباكستاني، مخيب للآمال. وكان الرئيس الأمريكي حذر في وقت سابق، من أن إسلام أباد قد تفقد الكثير في حال تسترت على (الإرهابيين)، ووفقاً لترامب فإن باكستان غالبا ما تصبح ملجأ (للإرهابيين). تأتي هذه التهديدات الأمريكية لباكستان للضغط عليها لزجها أكثر في حربها على أفغانستان، وهذا ما كان أكده أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، قبل أسبوع، في جواب سؤال عن مدى جدية أمريكا في وضع استراتيجية جديدة في أفغانستان، أن مراجعة ترامب تجري في ظرف تتفاقم فيه المشاكل الدولية لأمريكا ولمكانتها في العالم، وقد أصبحت توزع جهدها على مكافحة مخاطر الثورات، وخاصة في سوريا، لافتاً إلى أن كافة الخيارات الأمريكية لاستقرار عملائها في أفغانستان قد باءت بالفشل، فلم تنفعها الهند، ولا الحرب التي شنها عملاؤها في باكستان على وزيرستان وغيرها لمحاولة تخفيف وطأة خسائر أمريكا. ورجح أمير حزب التحرير في جوابه أن تتضمن المراجعة سيراً نحو تبريد كبير للساحة الأفغانية، على أمل أن “تتنازل” طالبان وتقبل التفاوض لإيجاد حكم مشترك مع الحكومة الأفغانية، دون المساس بمصالح أمريكا. ولتسهيل إغراء طالبان بالقبول فإن أمريكا ستنشط الدور الباكستاني لدفعها لمفاوضة حكومة كابول العميلة على إشراكها في النظام السياسي الأمريكي في أفغانستان. وخلص الجواب محذراً من الركون إلى العملاء في باكستان وذلك اتعاظاً من الماضي، موضحاً أن هذه السياسة الجديدة من الحكم الباكستاني ليست إلا مسرحية نسجتها أمريكا بنفسها عوضاً عن تدخل عسكري مكلف، فليس حكام باكستان الجدد إلا وجهاً آخراً ومكشوفاً لتلك الخطة الأمريكية، لدفع طالبان إلى طاولة المهالك كطريق لاستئصال ما لديها من تصميم على الجهاد.
روسيا اليوم / حذرت الصين واشنطن من إجراء أي اتصالات عسكرية مع تايوان، وذلك قبيل وصول وزير دفاعها إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة على أن يعود إليها ثانية بعد إنهاء جولة في أمريكا الجنوبية. ونقلت وكالة “رويترز” قول وزارة الدفاع في تايوان، أن الوزير فينغ شيه كوان، ليس له جدول أعمال في نيويورك ولوس أنجلوس الأمريكيتين، اللتين سيتوقف فيهما لفترة وجيزة في بداية وختام جولته التي تستمر من 23 أغسطس إلى 8 من سبتمبر القادم. وأضافت وزارة دفاع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، في بيان أن جولة الوزير ستشمل نيكاراغوا وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومنيكان، وأن هدف الجولة تعميق علاقات الصداقة بين تايوان وكل من هذه الدول. وكانت الصين قد أبدت معارضتها الشديدة لإقامة علاقات رسمية وعسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان بأي شكل من الأشكال، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، لو كانغ، وقال حينذاك: قضية تايوان مرتبطة بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، هي القضية الأهم والأكثر حساسية في العلاقات الصينية – الأمريكية، مشيراً إلى أنه على واشنطن التعامل بحذر مع هذه القضية لتجنب إرباك العلاقات الثنائية بين البلدين.