Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/23م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/08/23م

 

 

العناوين:

 

  • غربان الموت تواصل مجازرها في الميادين… ونازحو كفر لوسين يتظاهرون ضد الجندرما بعد إصابة شخصين.
  • منصات العمالة تجتمع في الرياض لتمرير المخطط الأمريكي الخبيث بالمحافظة على نظام أسد العميل.
  • “أزمة الثورة… التياران الغرائزيان وغياب المشروع…” قراءة في سبب وصول ثورة الشام إلى هذه الحال.
  • وجود كيان يهود لا يعتبر تحدياً في عقلية الأجهزة الأمنية التي تربت على يد دايتون!
  • حزب التحرير: اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة لإفشال استراتيجية ترامب.

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استشهد 10 مدنيين، الأربعاء، بقصف جوي على مدينة الميادين وبلدتي الخريطة والحوايج بريف دير الزور شرقي البلاد. وذكرت مصادر إعلامية محلية من دير الزور، أن ستة مدنيين استشهدوا بقصف جوي كثيف على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وأضافت المصادر أن أربعة مدنيين بينهم سيدتان استشهدوا بقصف جوي على بلدتي الخريطة والحوايج بريف المحافظة الغربي. وحسب مجموعة “الشرق نيوز” الإخبارية المهتمة بأخبار الجزء الشرقي من سوريا، فإن الطيران الحربي استهدف، منذ مساء أمس، حيي العرفي والحويقة ومحيط المطار العسكري، إضافة لبلدات الشميطية الشرقية المسرب وعياش بريف دير الزور الشرقي.

 

وكالات / خرج أهالي المخيمات في قرية كفر لوسين بمظاهرة حاشدة احتجاجاً على إصابة الجندرما التركية لطفل وشخص مقعد داخل المخيم، طالبوا فيها بمحاسبة الجنود الذين أطلقوا النار على النازحين داخل المخيم، والذين فروا من مناطق ريف حماة الشمالي هرباً من قصف عصابات أسد لمناطقهم. (تسجيل صوتي).

 

بلدي نيوز / قالت هيئة حجاب لتصفية الثورة بالمفاوضات، إن اجتماعاتهم الخيانية في عاصمة آل سعود مع منصتي القاهرة وموسكو، اتسمت بالجدية والتعمق في بيان حدود التوافق والاختلافات في رؤى المنصات الثلاث (الرياض، والقاهرة، وموسكو) والمصنوعة خصيصاً لإعطاء الشرعية لنظام أسد. وأشارت الهيئة إلى وجود مشتركات في الرؤية مع منصتي القاهرة وموسكو، ولا سيما في الحفاظ على مؤسسات الدولة ممثلة بالجيش والأمن التي أذاقت أهل الشام الويلات، وعلى حماية سوريا من حدوث أية فوضى في المرحلة الانتقالية، وعلى أن يكون القرار الدولي 2254 وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض. وأوضحت الهيئة أن وفد موسكو اعتبر أن الحديث عن دور للأسد هو شرط مسبق، بينما رأت الهيئة العليا أنه صلب موضوع التفاوض، حيث لا يمكن تحقيق انتقال سياسي بوجوده وذلك في محاولة للتضليل واعتبار المشكلة هي في شخص الطاغية لا في نظامه العلماني القذر. “بدا الحوار قابلاً للاستمرار للتقريب بين المواقف المختلفة، وبدا أن منصة القاهرة أقرب إلى رؤية الهيئة العليا للمفاوضات ومواقفها، على الرغم من وجود خصوصيات في رؤيتها. وأكدت أخيراً على أنه لم يتوصل المتحاورون من وفود المعارضة إلى اتفاق، لكن الحوار يمكن أن يستمر في مرحلة قادمة لم يتحدد موعدها”. من الطبيعي أن لا يصل هؤلاء العملاء إلى اتفاق لاختلاف أسيادهم ومموليهم، وحتى إن وصلوا إلى اتفاق فانهم منبوذون من أهل الشام الذين لم يقدموا كل هذه التضحيات ليعودوا إلى حظيرة النظام العلماني العميل لأمريكا الذي ثاروا عليه وشخص الطاغية لا يعني شيئاً لأن نظام الكفر الذي يطبقه هو سبب مآسي المسلمين في الشام، ومهما تواطأ قادة الفصائل مع السياسيين الخونة القابعين في أحضان الطواغيت فإنهم لن يثنوا أهل الشام عن المطالبة بقلع النظام كاملاً واستبداله بنظام الإسلام العظيم نظام الخلافة على منهاج النبوة.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، ما تعانيه ثورة الشام من مخاطر توشك أن تودي بها معرجة على الأسباب الذاتية التي أوصلت الثورة إلى ما هي عليه. جاء ذلك في مقالة بقلم الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد فيها أن ما تمرّ فيه ثورة الشام هذه الأيام من مأزقٍ خطير، هي لأسباب ذاتية كامنة في نفوس القائمين عليها؛ وهي أسباب فكرية وسياسية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشلل الفكر السياسي الذي يعاني منه معظم قادة الأمة والقائمين على شؤونها فكرياً. وأردف الكاتب بالقول: وبنظرةٍ موضوعيةٍ فاحصةٍ إلى هؤلاء القادة، نجد أن معظمهم لا يخرج عن الانتساب إلى أحد تيارين فكريين سياسيين رئيسيين، هما تيار الفكر الواقعي، المهزوم من الداخل، الذي فقد أصحابه الثقة بأنفسهم وبأمتهم، وراحوا يتسولون الحلول لمشاكل الأمة الفكرية والسياسية إما من عواصم دول الغرب الكافر المستعمر، وإما من بنات أفكار روّاده ومفكريه. وأما التيار الآخر فهو التيار الذي يتشبّث أصحابه بما يظنونها أصولاً للدين، وهم على اختلاف تنظيماتهم وفصائلهم خواءٌ في السياسة، لا يعلمون منها سوى التسلط والجباية والعقوبة. ولا يقدرون بفكرهم على القيادة ولا هم بقادرين على الانقياد. وأكد الكاتب: أن ما يجمع بين أصحاب التيارين السابقين، هي ردة الفعل الغرائزية على الأحداث، منذ النشأة الأولى وإلى الآن، والإيمان العميق بفكرة المصلحة العقلية مصدراً للتشريع. وبسبب أخطائهما المتراكمة في فهم أحكام الإسلام وكيفية تطبيقها، وخوائها من المشروع السياسي الإسلامي الواضح المحدد، حدثت ردة فعل عارمةً عند الناس، جعلت بعضهم يفرّ من المشروع الإسلامي، وأفكار تحكيم الشريعة وإعادة الخلافة، فراره من الوحوش الضارية! وأشار عبد الحميد إلى أن قبول دعم فصائل الثورة من الدول العدوة للإسلام، ورهن قرارها السياسي لتلك الدول، ما هو إلا ثمرة من ثمار الجهل السياسي لدى أصحاب هذين التيارين، واقتناعهم بفكرة تقاطع المصالح مع الدول العظمى. وختم الكاتب مقاله بالقول: ستبقى الأمة في حالة التخبط القاتلة هذه، حتى تتبنى الخيار الثالث، الذي يكسر احتكار هذين التيارين لدفة قيادة الأمة، وتناوبهما على نقلها من فشل ذريع إلى فشل أفظع، وهو المشروع الفكري السياسي الذي يقدمه حزب التحرير، بثباته على مبدئه، وفهمه الواضح للإسلام، فيمثل بصدق هذا الدين العظيم، ويعبّر بحقٍّ عن تطلعات أبناء الأمة نحو التحرر والانعتاق.

 

حزب التحرير – فلسطين / قال وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، اللواء محمد منصور، إن انتشار المخدرات والسلاح والسيارات غير القانونية، وتحول بعض الأحياء إلى ملاذ للعصابات والفارين من وجه العدالة، أبرز التحديات التي تقف أمام أجهزة الأمن الفلسطينية. من جانبه، أكد تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن الأجهزة الأمنية لا تعتبر وجود كيان يهود وعربدة مستوطنيه على أهل فلسطين تحديا أمنياً، ولا يخطر في بالها أن يكون من ضمن وظائفها الأساسية رد العدوان أو التصدي لهجمات المستوطنين وجنود الاحتلال. وأضاف التعليق: بهذه العقلية التي تربت على أساسها الأجهزة الأمنية في معسكرات الجنرال الأمريكي دايتون، ينطلق قادة السلطة وأجهزتها الأمنية في تفكيرهم وخططهم وسلوكهم وتصريحاتهم، فيسقطون العدو من حساباتهم ولا يكادون يرونه، ويطلقون تصريحات فارغة من المحتوى. واستدرك التعليق بالقول: إن إسقاط مقاومة كيان يهود والتصدي لعدوانهم اليومي على أهل فلسطين من حسابات الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعدم التطرق له وجعله أمراً عادياً مستساغاً أمر تسعى لترسيخه السلطة الفلسطينية التي تربت على عقيدة دايتون، عبر تخريب ثقافة أهل فلسطين بالمناهج العلمانية ومهرجانات الرقص واستهداف المرأة بنشاطات تسلخها عن ثقافتها الإسلامية. وختم التعليق بالقول: إن أهل فلسطين والأمة الإسلامية الذين تربطهم بالأرض المباركة عقيدة الإسلام، لن يسقطوا العداوة مع كيان يهود من حساباتهم أبدا، ولن ينجح دايتون بسلخهم عن ثقافة إسلامهم كما نجح مع رموز السلطة، وستحرر فلسطين وستقتلع كيان يهود من جذوره وسيبوء المنسلخون عن أمتهم بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة.

 

حزب التحرير / في مؤتمر صحفي، عقده بمقر وزارته في واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن بلاده تضع جميع الخيارات المتاحة على الطاولة، في حال لم تتعاون باكستان معهم في محاربة الجماعات المسلحة داخلها. وعلى صعيد المفاوضات بين جماعة طالبان والحكومة الأفغانية، أكد تيلرسون أن بلاده تريد مفاوضات “غير مشروطة” بين الطرفين؛ من أجل التوصل إلى ما أسماه “سلام واستقرار” أفغانستان. وتأتي تصريحات تيلرسون، بعد يوم من إعلان ترامب، الاثنين، عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها بلاده بكل من أفغانستان وباكستان والهند. بينما رحبت الهند وأفغانستان بتلك السياسة. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، في بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، أنه وبدلاً من ترك ترامب يغرق في المستنقع الأفغاني، قام حكام باكستان برمي حبل النجاة له لتأمين سلامة القوات الأمريكية المحاصرة هناك. وتابع البيان مضيفاً: إن تحالف حكام باكستان مع ترامب يعني أنه بمجرد تحقيق الاستقرار في أفغانستان، ستتمكن الهند من المشاركة الكاملة في الثروة التي تفوق ترليون دولار من الغنائم المعدنية، وتعزيز هيمنتها على الأمة. وخاطب البيان المسلمين في باكستان بالقول: إن أعظم أعبائنا هم الحكام الذين يتخلون عن أحكام الله عز وجلّ في سعيهم المتهور لتعزيز نفوذ أسيادهم في واشنطن. وذلك بفتح ممراتنا الجوية وقواعدنا واستخباراتنا أمام أمريكا، والقيام بعمليات عسكرية لتأمين سلامة قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، إضافة إلى العمل على وضع فخ لطالبان الأفغانية حتى تقع في متاهة المفاوضات، حتى تخسر ما اكتسبته في ساحة المعركة. وتابع البيان موجهاً خطابه إلى الضباط المسلمين في القوات المسلحة الباكستانية بالقول: لقد قلبت السنوات الست عشرة الأخيرة وضعنا رأساً على عقب، وأكدت أنه لا ازدهار ولا أمن من خلال قادة الغدر والخداع، سواء أكان مشرف أم كياني أم رحيل أم باجوا. وختم البيان بالقول: إن الوضع قابل للإصلاح إن التزمتم بأوامر الإسلام كما أوجبها الله عليكم، وذلك من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير حتى يقودكم الخليفة الراشد، الذي لا يهمل أي حكم أنزله الله عز وجلّ، وعندها فقط يصبح لكم إمام يحشد كل مواردنا الكبيرة لإجبار أعدائنا على التراجع، ويجعل الإسلام هو الدين المهيمن على الدين كله في جنوب ووسط آسيا كما كان منذ قرون.

 

 

20170823-wednesday-akhbaar-syria3.pdf