Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/24م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/08/24م

 

 

العناوين:

 

  • فرنسا تغازل أمريكا لضمان حصتها في إعادة إعمار سوريا وتؤكد أن الأولوية لديها هي مكافحة الإرهاب.
  • ارتياح روسي للتعاون التركي في فصل المعتدلين عن (الإرهابيين) وضم إدلب لوقف الثورة بحجة خفض التصعيد.
  • فساد حال المسلمين وسوء ظروفهم الاقتصادية نتاج طبيعي لغياب الإسلام وخيانة الحكام… السعودية مثالاً!
  • تنافس أمريكي أوروبي على إيران لاستغلالها سياسياً واقتصادياً في ظل التصريحات الفارغة لساستها.

التفاصيل:

 

قاسيون / سيطر تنظيم الدولة، فجر الخميس، على حاجزي التغطية والتنمية على محور طريق إثريا – خناصر بريف حماة الشرقي، وفجّر التنظيم أربع عربات مفخخة في مواقع قوات النظام بالمنطقة، فضلاً عن مهاجمة حاجز الشيخ هلال، وتفجيره بالكامل. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة من التنظيم فتح ثغرة في الحصار المفروض على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل. وشنّت المقاتلات الصليبية الروسية عشرات الغارات الجوية محملة بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية.

 

بلدي نيوز / أعلن تنظيم الدولة مقتل 35 عنصراً من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، الأربعاء، جراء المواجهات الدائرة بين الجانبين في مناطق مختلفة من مدينة الرقة. وأوضحت وكالة “أعماق” بأن خمسة عناصر قتلوا وأصيبوا في هجوم للتنظيم على موقع لهم بالقرب من مساكن الادخار غربي المدينة، في حين قتل عنصران وأصيب ثالث جراء تعرضهم لكمين، في منطقة مزروعة بالألغام، بالقرب من الجسر الجديد جنوبي المدينة. بينما قتل 15 عنصراً من الميليشيات في مواجهات مع التنظيم، في الوقت الذي قتل فيه ثمانية آخرين قنصاً بالقرب من دوار البرازي والقادسية، وثلاثة في شارع المعتز بالقرب من مشفى السلام في مدينة الرقة. وتشهد مدينة الرقة مواجهات على مختلف المحاور، حيث تسعى ميليشيات الديمقراطية ومن خلفها التحالف الصليبي الدولي، لتسريع عملية القضاء على التنظيم، من خلال القصف المكثف، وشن هجمات على مختلف المحاور دون الاعتبار لوجود آلاف المدنيين المحتجزين بالداخل، والذين قضى المئات منهم في مجازر يومية.

 

الدرر الشامية / أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي، الأربعاء، أن باريس ما تزال ثابتة في موقفها حيال سوريا، ورفضها بقاء أسد في السلطة إلى ما لا نهاية، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لديها هي في مكافحة (الإرهاب). وفي تناغم مع الموقف الأمريكي، ذكر بيان الخارجية أن موقف فرنسا يتمثل في تحسين الوضع الإنساني وتحقيق انتقال سياسي ذي مصداقية، والاستمرار في مكافحة (الإرهاب). وأضاف البيان أن باريس تعمل من أجل فرض الامتثال للقانون الإنساني وحماية الشعوب، وموقفها الثابت هو أن التسوية السياسية واستئناف المفاوضات هما السبيل الوحيد لحل الصراع في سوريا إلا أن الأولوية لمكافحة (الإرهاب). إن الإرهاب الذي تقصده الخارجية الفرنسية هو الإسلام ولا يخرج عن ذلك نهائياً، فالغرب يضع في أولوياته محاربة الإسلام بشتى الوسائل والسبل، أما الذريعة دائماً فهي التنظيمات العسكرية، التي ما كانت لتظهر لولا قيام الطاغية بالقتل والإجرام بحق الشعب السوري ومحاولة تركيعه وإعادته إلى بيت الطاعة الأمريكي، الذي تغازله فرنسا هذه الأيام بعد أن احتكرت أمريكا وأتباعها وحلفاؤها مسألة القضاء على الثورة بحجة (الإرهاب) هذه الفزاعة التي لم يعد أحد يصدّقها. إن الغرب ومنه فرنسا عدوة الإسلام لا يريدون خيراً بالشام وأهلها وإن تصريحاتها موجهة لأمريكا لإشراكها في الحل علّها تنال بعض الاستثمارات في إعادة الإعمار بعد القضاء على الثورة. ولكن مكرهم إلى بوار بإذن الله، وإن الثورة قوية بمخلصيها ولن تقف حتى تقتلع النفوذ الغربي الصليبي من الشام وتعيدها بحق عقر دار للإسلام.

 

سبوتنيك / أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو وأنقرة تكثفان الجهود لإنشاء المنطقة الرابعة لخفض التصعيد في سوريا. وقالت الوزارة في ختام اللقاء الذي جمع نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع نظيره التركي، أن الاجتماع ساده الارتياح لنتائج إنشاء مناطق خفض التصعيد، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود لإنشاء منطقة رابعة في إدلب. من جانبه، احتفى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بنجاح مناطق ما وصف بخفض التصعيد الأربع في سوريا، بوقف مواجهة نظام أسد عمليا. وأرجع شويغو خلال لقاء عقده مع نظيره اللبناني، يعقوب الصراف، في موسكو، النجاح في ذلك إلى فصل المعتدلين عن (الإرهابيين)، موضحاً الوزير الروسي أن ذلك سمح بتركيز الجهود على الحرب ضد تنظيمي الدولة والنصرة وشركائهما، بدلاً من مواجهة المعتدلين للنظام. من جانب آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن مركز المراقبة المشتركة لاتفاق فصائل الجنوب على حراسة يهود بدأ العمل في عمان، الأربعاء، في مراقبة نظام وقف إطلاق النار بأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة. تأتي هذه الأخبار لتؤكد أن إيقاف الثورة والقتال ضد النظام والذي يُفرح الروس كثيراً تم ويتم بتواطؤ القيادات الفصائلية المهترئة، وبجهل بمآلات الأمور وتجارة بمصير الناس، وثقة عمياء بالمجرمين الروس ومن خلفهم أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، حماة النظام الحقيقيين.

 

قاسيون / في إطار الحرب على الإسلام من كل النواحي وعلى رأسها الناحية الإعلامية، أعلن موقع “يوتيوب”، الأربعاء، قيامه بحجب الفيديوهات التي وصفها بالمؤلمة والتي تظهر انتهاك حقوق الإنسان في سوريا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الموقع تم تزويده بآلية الحجب التلقائي للمقاطع التي تتضمن مشاهد العنف، والتي تخل بقواعد النشر. في حين ذكر كيث هيات، نائب رئيس منظمة بينيتيك المعنية بتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان، إن أكثر من 200 منظمة مدنية تعمل في سوريا على جمع مشاهد انتهاك حقوق الإنسان، وأضاف إن العديد من الأشخاص الذين يعملون داخل هذه المنظمات يغامرون بحياتهم من أجل تصوير المشاهد، وتوثيق حالات انتهاك حقوق الإنسان في الداخل السوري. إن الغرب يحاول كتم الصورة والصوت الذي يدل على جرائم أتباعها من الحكام المجرمين، الذين نصّبهم على المسلمين، والتي بدأت جرائمهم تملأ الآفاق، وفي فضاء الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي اخترقت الجدران السميكة التي أقامها الكذب، تقوم هذه المنصات بحجب المواقع والفيديوهات التي توثق جرائم الزبانية، ما يكّذب حريتهم المزعومة.

 

حزب التحرير – فلسطين / اعترفت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، في أكثر من تقرير رسمي، بمعاناتها من ظاهرة الفقر، إلا أنها لم تفصح عن أعدادهم أو نسبتهم حيث تعمدت إخفاء أية إحصائيات حول هذا الموضوع. وفي المقابل كشفت تقارير غير رسمية عن أن نسبة الفقر تفاقمت لتتراوح ما بين 15 و25% من إجمالي عدد السعوديين البالغ 20.4 مليون نسمة. ومن المتناقضات ضم السعودية لأكبر عدد من المليارديرات على مستوى الوطن العربي، إذ إن السعودية بها 64 مليارديراً وحلت الثامنة في قائمة الدول الـ 10 الأكثر احتضاناً للمليارديرات، وعلى رأسهم الوليد بن طلال بثروة تقدر بنحو 18.7 مليار دولار. من الطبيعي لبلد غني بالثروات العامة والتي تدخل تحت صنفي الملكية العامة وملكية الدولة أن تصل إلى هذا الحد من السوء في التوزيع جراء استحواذ ثلة من المتنفذين وأتباعهم وأشياعهم بالملكيات العامة وملكيات الدولة. وهذا ليس حال السعودية فحسب، بل هو حال كل بلاد المسلمين وتعاني منه بلاد المسلمين كما تعاني منه بلاد الغرب وإن كان بأقل درجة نظراً لوجود نوع من المحاسبة والقانون فيها أكثر من بلاد المسلمين. إن حالة التردي والفقر في أصلها نتاج الفكر الرأسمالي المطبق، وتتفاوت فيه دول العالم ومنها بلاد المسلمين تبعاً لحيثيات وظروف محلية أو إقليمية خاصة بكل منطقة أو بلد، لكن بالمجمل كل من يعتنق الفكر الغربي في الاقتصاد يعاني من المشكلة نفسها، فدعوات الإصلاح والعلاج المنبثقة أو المبنية على الفكر الرأسمالي ومنطلقاته كلها فاشلة ولن تغني عن المسلمين أو الفقراء شيئا يذكر، لأن الخلل أصيل في فكرهم الاقتصادي وعميق في جذور نظرتهم للقضايا الاقتصادية. إن الفكر القويم الذي يجب أن يُرعى به المسلمون ليسعدوا به في الدارين، هو فكر الإسلام. فالإسلام سعى إلى توزيع الثروات توزيعاً عادلاً بين الناس وحال دون تكدسه أو استئثار فئة أو مجموعة به دون غيرهم من الناس ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ﴾، بل إن الإسلام اعتبر المشكلة الاقتصادية التي تحتاج إلى حل وتشريعات هي توزيع الثروة وليس إنتاج الثروة. فما من سبيل إلى الخلاص من حالة الضنك والشقاء التي تحياها البشرية ومنها بلاد المسلمين إلا بالإسلام العظيم ونظامه الاقتصادي الفريد الذي يحتاج إلى دولة الخلافة على منهاج النبوة لتطبقه وتحسن رعاية شئون الثروة والناس به، ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً﴾.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن العقوبات الأمريكية على إيران ليست بسبب الاتفاق النووي وإنّما بسبب التجارب الصاروخية، والرئيس الأمريكي ترامب قرر رسمياً الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران. وفي مقالة له في جريدة الراية تحت عنوان “ما وراء تهديدات أمريكا وإيران بإلغاء الاتفاق النووي”، أضاف الخطواني أنها لعبة شدٍ للحبال لا تصل إلى حد القطع، ولا شك أنّ الهدف منها شيء آخر غير الاتفاق النووي، مذكّراً بأنّ إيران داخلة في مشروع أمريكا بسوريا، وهي ركن في المحور الروسي-الإيراني الذي سمحت أمريكا بإنشائه في سوريا لمحاربة الإسلام، وهي أيضاً جزء من اتفاق سلام أمريكي روسي أردني رسمي علني في جنوب سوريا، كما أنها ضامنة رئيسية للحلول السياسية في سوريا إلى جانب روسيا وتركيا، والتي رُسمت في مؤتمرات أستانا بكازاخستان. وأوضح الكاتب أن التجاذبات الأمريكية الإيرانية، يجب فهمها في إطار سياسي تكتيكي يُحقّق أهدافاً جانبية لأمريكا ولإيران معاً تتطلّب إبقاء حالة التوتر بين الدولتين، ويُساعد التصعيد الأمريكي ضد إيران في الترويج للنظرية الإيرانية المُضلّلة أنّ أمريكا هي الشيطان الأكبر، للتغطية على السياسات الإيرانية الحقيقية الخادمة للأجندة الأمريكية. وانتهى الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الأهم من تحقيق تلك الأهداف السياسية هو وجود أطماع أمريكية اقتصادية في إيران، ويُريد ترامب أن يضمن فرصًا استثمارية كبيرة للشركات الأمريكية في السوق الإيرانية، وأنْ تنال حصتها من ذلك السوق، فالعقوبات والتهديدات الأمريكية لإيران ما هي سوى عقوبات وتهديدات لأوروبا، وتأخير الصفقات الأوروبية الضخمة لإيران ريثما يتم إزالة العوائق أمام الصفقات الأمريكية. وهكذا تقوم أمريكا والدول الأوروبية بالتنافس على إيران واستغلالها سياسياً واقتصادياً، بينما يُروّج الساسة الإيرانيون من خلال تصريحات فارغة يزعمون فيها أنّهم يُواجهون دول الاستكبار، بينما هم في الواقع مُجرد أدوات لها.

 

السورية نت / تناولت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، عمليات الدهس التي شهدتها إسبانيا، الخميس الماضي، بصورة كاريكاتورية مسيئة للإسلام، الأمر الذي أثار انتقادات وإدانات شديدة ضدها، ونشرت المجلة الأسبوعية في افتتاحية عددها، الأربعاء، صورة تجسد لحظة الدهس بالسيارة في مدينة برشلونة الإسبانية، ويظهر فيها شخصان ملقيان في الأرض، يسيل منهما الدم. وأرفقت شارلي إيبدو صورتها بعبارة ساخرة تقول: “الإسلام، دين السلام الأبدي”، في خطوة أثارت غضباً واسعاً، كونها تربط الإسلام ب(الإرهاب)، وتحّمل المسلمين مسؤولية الهجمات. وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، رسائل انتقاد واحتجاج على صورة المجلة الساخرة، حيث اعتبرها ناشطون وإعلاميون بمثابة تحريض على الكراهية ضد الدين الإسلامي من خلال ربطه ب(الإرهاب). إن المشكلة ليست فقط في الصحيفة الحاقدة على الإسلام بل في الحرية التي تمنح من يشاء حق ازدراء الإسلام والإساءة للمسلمين. وهذه الحرية أصل المشاكل في الغرب فلا ضوابط لها، فهو يطلق الغرائز تحت شعار الحرية فتكون الطامة الكبرى بالإساءة إلى المرأة وإلى الإسلام وإلى كل ما يمت للقيم الرفيعة بصلة. وإن الحل لكل هذه الإساءات هو بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة والتطبيق الممتاز لكل أحكام الإسلام، يقطع الألسنة ويمنع أحد من تشويه الإسلام أو الإساءة له، فيرى الغرب والشرق مبدأ الإسلام مجسداً في دولة تقيم الحق والعدل، وإنه لكائن بإذن الله.

 

 

20170823-thursday-akhbaar-syria2.pdf