نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/08/26م
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/08/26م
العناوين:
- * ميليشيا حزب إيران وجيش حلف الأقليات يرتكبون مجزرة في القلمون الغربي راح ضحيتها العديد من الشهداء.
- * تعزيزات تركية جديدة بغرض الضغط النفسي للقبول بالإملاءات الأمريكية التي تقود إلى حضن الطاغية.
- * وزير الخارجية الفرنسي يسقط رحيل أسد من حساباته… والنظام الأردني يتباهى بعلاقاته الخيانية مع المجرم.
- * حزب التحرير في تونس يتصدى لهرطقات السبسي في محاربة الإسلام ويدعو التونسيين إلى التحرك.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف دمشق / قال ناشطون إن الجيش اللبناني ومليشيا حزب إيران قصفوا بالمدفعية جرود قارة، ما أسفر عن استشهاد 14 مدنياً بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء. وأضاف الناشطون، أن مليشيا حزب إيران اللبناني أعلنت منذ أسبوع بدء معركة تحت اسم “فجر الجرود” للسيطرة على القلمون الغربي من تنظيم الدولة، واستطاعت المليشيا السيطرة على مساحات كبيرة في المنطقة بعد معارك عنيفة مع عناصر التنظيم. يذكر أن تنظيم الدولة طلب من مليشيا الحزب وعصابات أسد السماح له بالانسحاب من الحدود السورية اللبنانية بالقرب من القلمون الغربي، إلى مدينة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق؛ بحسب ما صرح به حسن نصر الله بلقاء تلفزيوني.
عنب بلدي – إدلب / قال قائد هيئة تحرير الشام، المهندس هاشم الشيخ، إن الهيئة مستعدة لحل نفسها بشرط أن تحل جميع الفصائل العاملة في الشمال نفسها، ونكون تحت قيادة واحدة. كما جاء بخطبته في صلاة الجمعة في مدينة بنش بإدلب، بعد أيام من مقترحٍ تركي، تمثل في ثلاث نقاط أساسية وهي تشكيل هيئة إدارة محلية مدنية، وتدوير التنظيمات المسلحة إلى جهاز شرطة، وحل هيئة تحرير الشام بشكل كامل. ودعا أبو جابر، في تسجيل صوتي للخطبة بثت مضمونه يومية “عنب بلدي” الإلكترونية، إلى مشروع يرتكز برنامجه على جهة سياسية تمثل الشعب؛ وفق تعبيره. تزامنا مع مبادرة أطلقها مجلس مدينة إدلب دعت إلى تشكيل “حكومة إنقاذ”، إضافةً إلى مبادرة الإدارة المدنية في المناطق المحررة، والتي عقدت، الخميس، في مدينة إدلب، برعاية تحرير الشام. ونبقى أيضاً في سياق حمى الإدارات المدنية التي اجتاحت المناطق المحررة بدلاً من إدارة الصراع مع النظام النصيري المجرم، ففي حمص، ناقش ما يسمى زوراً “جيش التوحيد” والعامل بريف حمص الشمالي، مع قوات الاحتلال الروسي وقف إطلاق النار وتشكيل إدارة حكم مدنية بالتوافق مع عصابات أسد. وقالت المصادر إن الاجتماع ناقش، الخميس، تعهد “جيش التوحيد” بإنهاء وجود تحرير الشام وتأمين حافلات لخروجها باتجاه محافظة إدلب.
الأناضول – كليس / في سياق سياسة العصا والجزرة وصلت إلى ولاية كليس جنوبي تركيا، مجموعة من شاحنات النقل العسكرية، محملة بالدبابات والمدافع، كتعزيزات إضافية إلى الوحدات المتمركزة على الحدود السورية وفق وكالة “الأناضول” التركية. وقال مراسل “الأناضول”، إن موكباً يضم 10 شاحنات نقل عسكرية كبيرة، وصلت إلى كليس، ثم توجهّت نحو الحدود السورية بقضاء إصلاحية التابع لولاية غازي عنتاب. وأوضح المراسل، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الشاحنات أرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود. تأتي هذه التعزيزات المتواصلة التي يرسلها النظام التركي في محاولة منه لبث الخوف في نفوس أهل إدلب وفصائلها لتنفيذ المطالب التركية والتي بُدأ بتنفيذها فعلاً وذلك بإقامة إدارة مدنية وتحويل الفصائل إلى شرطة في المدينة إضافة إلى حل هيئة تحرير الشام. وتأتي هذه المطالب التركية تنفيذاً لسياسة أمريكا للحفاظ على عميلها أسد تمهيداً لإعادة إدلب إلى أحضانه، وذلك إذا لم يتحرك المخلصون ويقولوا كلمتهم ويفتحوا الجبهات ويحطموا كل تلك المؤامرات التي عملت على تيئيس المسلمين وإحباطهم وجعلهم يظنون باستحالة سقوط نظام الإجرام الأسدي مع أنه في الحقيقة أوهى من بيت العنكبوت.
الأناضول – عمّان / كشف النظام الأردني، الجمعة، أن علاقته بنظام طاغية الشام أسد، مرشحة لأن تأخذ منحى إيجابياً. وقال محمد المومني، متحدث الحكومة الأردنية، في برنامج بالتلفزيون الرسمي للدولة، إن علاقة النظامين تحكمها الخصوصية، إذ استمرت السفارتان في دمشق وعمان بالعمل. وعبّر المومني عن أمله في فتح المعابر الحدودية، وعودة العلاقات كسابق عهدها، مشدداً على أن الاستقرار في الجنوب السوري يؤسس لفتح المعابر بين النظامين. وتأتي تصريحات الوزير الأردني بعد يومين من إعلان الأردن وروسيا عن تفعيل مركز عمّان لمراقبة اتفاق خفض التوتر في مدينتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
شبكة شام الإخبارية / سيراً على الخطى الأمريكية، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، السبت، أنه لا يوجد شرط مسبق لرحيل الأسد من السلطة، مشدداً على ضرورة توسيع مناطق وقف إطلاق النار لتشمل كل سوريا. وفي ترديد للمتلازمة الأمريكية المعتادة، قال لودريان خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزير الخارجية العراقي، ليس هناك شرط مسبق يتضمن رحيل الأسد لكن المهم هو عملية سياسية تضمن الانتقال السلمي للسلطة. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن بلاده تشارك في التحالف ضد تنظيم الدولة منذ البداية في العراق وسوريا، مشدداً على أن سوريا موضوع أساسي بالنسبة لنا في حربنا على تنظيم الدولة. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أكد في شهر حزيران الماضي، أن رحيل الأسد ليس أولوية بالنسبة لبلاده. تؤكد هذه التصريحات حقيقة الموقف الدولي من الطاغية العميل الذي أمدته أمريكا وعملاؤها ومن يسير في فلكها بكل ما يحتاجها من أدوات الإجرام السياسية والعسكرية لسحق ثورة الشام. ولولا قبول قادة الثورة للإملاءات الخارجية من الدول العميلة لما نفعت أمريكا كل تلك المحاولات التي قامت بها للحفاظ على عميلها أسد. ومن المفترض على المخلصين من أهل الشام وثوارها أن ينبذوا كل تلك القيادات التي تاجرت بدمائهم وأن يقطعوا كل الأيدي الخارجية القذرة للأنظمة العميلة التي دنست ثورتهم وحرفت بوصلتها، وأن يبحثوا عن قيادة سياسية حقيقية تحمل مشروعا إسلاميا واضحاً مستنبطاً من الكتاب والسنة تقودهم نحو عز الدنيا والآخرة .
عربي 21 / أعلنت الحكومة التركية نيتها مقاضاة الداعية المصري وجدي غنيم، المقيم على أراضيها، بسبب تصريحات أغضبت الحكومة التونسية. وقال سفير تركيا لدى تونس، عمر فاروق دوغان، الجمعة، إن سلطات بلاه بصدد اتخاذ إجراءات قضائية ضد تهجم الداعية المصري، وجدي غنيم، على جهات تونسية بينها الرئيس الباجي قايد السبسي. وأضاف السفير دوغان، أنه منذ وقوع التهجمات كانت السلطات التركية مهتمة جداً، وستقوم بما يلزم لمواجهة هذا الأمر. وفي شريط فيديو مسجل نشره الداعية المصري المقيم في مدينة إسطنبول، على موقع “يوتيوب”، هاجم غنيم، البرلمان التونسي وقيادات في حركة النهضة التونسية، كما اتهم رئيس البلاد بـ”الكفر” على خلفية دعوته، في 13 آب/ أغسطس الجاري، إلى المساواة بالميراث بين الرجال والنساء، وإلى تغيير قانون يمنع زواج التونسية المسلمة من غير مسلم. إن النظام التركي الذي يتغنى الكثير من الساقطين بأنه نظام إسلامي لم يكلف نفسه عناء بحث ما قام المجرم السبسي وسحرته من مشايخ السوء والضلال، في مخالفة شرعية لأحكام الله عز وجل، لجهة موضوع الميراث أو تزويج المسلمة بكافر. ما يؤكد أن النظامين التركي والتونسي من نفس طينة الأنظمة العلمانية الفاجرة التي يروجها الغرب الكافر في بلاد المسلمين، ويرينا الواقع الفاسد الذي تعيشه الأمة ككل إلى التغيير الحقيقي في كل بلاد المسلمين وليس للترقيع لهذه الأنظمة العفنة التي تحارب الله ورسوله والمؤمنين.
حزب التحرير / نظم حزب التحرير – ولاية تونس، حملة كلمات، ألقيت عقب صلاة الجمعة ،ردّاً على إعلان الباجي قايد السبسي حربه على أحكام الإسلام، وزع خلالها نشرة بعنوان (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ)، رد من خلالها الحزب على التصريحات. وجاء ذلك عقب ندوة صحفية عقدها الحزب، الخميس، تحت شعار “الدستور والقوانين ومبادرات الرئيس وسياسة الحكومة والوصاية الأجنبية”، هاجم فيها مدير المكتب الإعلامي، محمد الناصر شويخة، دعوة السبسي في إباحة زواج المسلمة من كافر وكذلك إبطال العمل بأحكام الإسلام في مسائل الميراث، ودعا شويخة أهل تونس للتصدي لدعوة السبسي المناقضة لصريح القرآن الكريم. وانتقد شويخة بعض علماء الزيتونة الذين اعتبروا مبادرة السبسي منافية لأحكام الدستور التونسي، قائلاً إن موقفهم يعد رفعاً للعتب، ولا استناد فيه لما جاء في كتاب الله.
حزب التحرير – فلسطين / في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تحت عنوان “بشرى الخلافة… حق وحقيقة”، أكد الأستاذ علاء أبو صالح، أنه عندما نبشر الأمة بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إنما نبشرها باثنتين: الأولى، نصوص شرعية تصف مراحل سير الأمة وتحول أنظمة الحكم فيها، ونصوص ترسخ حقيقة انتصار الإسلام وظهوره على الدين كله ووصوله لكافة أصقاع المعمورة. ويتابع الكاتب بالقول: وأما الثانية، فهي دراسة الواقع التي تؤكد أن سير الأمة نحو تحقيق موعود الله هي حقيقة ملموسة، ونتيجة تراكمية بل حتمية لأخذ الأمة والعاملين فيها بأسباب النصر والتمكين. ويضيف الكاتب موضحاً: فالنظرة العميقة المستنيرة لحال الأمة اليوم وما وصلت إليه تُري أن منحنى سير الأمة تصاعدي مطرد رغم ما تعيشه من عثرات ورغم ما تكابده من آثار جراء محاولتها الانعتاق من ربقة وهيمنة الاستعمار. ذلك أن مقياس واقع الأمة يرتكز على مدى وعيها على مبدئها وعلى مدى إقدامها على التضحية في سبيله، والعليمون بأحوال الأمم والمجتمعات يرون في تحركات الأمم ما لا يراه الرائي للوهلة الأولى، فهم يقفون على الدوافع والأفكار والتطلعات، سواء تلك التي تعلنها الأمة أو تلك التي تعجز عن التعبير عنها أو حتى تلك التي ضُللت بها. ويشير الكاتب في مقاله أن الأمة اليوم باتت تدرك غايتها كأمة، رغم كيد وتضليل المضللين، فهي ترى أنها يجب أن تكون خير أمة أخرجت للناس، وفِي ذلك تطلع لسيادة مبدأ الإسلام وظهوره على الدين كله، وترى أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإن أخطأت في الإفصاح عن ذلك تارة أو غُشّي عليها تارة أخرى إلا أنها لا ترى حلاً حقيقياً لكل مشاكلها ولعودتها إلى سالف عهدها إلا بالخلافة. ويختم الكاتب مقالته بالقول: والحال كذلك فإن الأمة لا ينقصها إلا القيادة السياسية الواعية المخلصة التي تنقي فكرها وتشحذ همتها وتأخذ بيدها نحو بر الأمان وصعيد العزة والتمكين، فتقيم الخلافة التي تحق الحق وتبطل الباطل وتحقق البشرى.